بعد كل عمل إرهابي كبيريحدث في العراق، تنشط حميَّة المؤسسات الأمنية، وتستفز أيضاً الغيرة الوطنية لدى المؤسسات السياسية، فتجد الجميع علىى أهبة الإستعداد، فالعيون شاخصة نحو ( العدو)، والأيادي قابضة على السلاح، والأصابع ثابتة على الزناد.. والويل والثبور، وعظائم الأمور لمَّن يقترب من السيطرات العسكرية بريبة وشك، أو يعبر مجرد عبور أمام الوزارات السيادية، أو بعض الدوائرالمهمة، أوحتى (يخطف رجله) امام مقر أحد الأحزاب (الكبيرة)، وقتها فقط ينعم العراقيون عموماً، والبغداديون خصوصاً، بأمن وأمان فريدين.
ولكن ( وآخ من كلمة لكن).. ما أن يمرَّ أسبوع واحد لا أكثرعلى ذلك التفجير، حتى تعود الآنسة (حليمة) الى عادتها القديمة حيث يعود الإسترخاء، وترجع الطمأنينة، والراحة، ويدب الخدر في أوصال الجنود، والشرطة العراقيين، بعدها، يأتي المجرمون الى بغداد، بكل قذاراتهم، وخسَّتهِم، وإنحطاطهم الإخلاقي، والسياسي، والديني، ليقوموا بعملهم الإرهابي الجديد، بعد أن يجدوا كل شيء جاهزاً ومُعَّداً، ومرتباً أمامهم، لنعود ثانية الى حميتنا الوطنية، والى حماستنا الأمنية، وهكذا تستمرالدورة ( الدموية) المهلكة دون توقف، ودون عبرة!! واليوم، وبعد أن مرَّت فترة (مناسبة) على مصيبة الأحد الدامي، وبعد توفر ظروف مُحرِّكة، ومشجعة، ومسيلَّة للعاب الإرهابيين، أضطرُ لأن أصرخَ بأعلى صوتي بوجه المسؤولين العراقيين، وأقول مُنبِّهاً، ومُحَّذراً : إن إنتبهوا أيها السادة .. إنتبهوا إنتبهوا فالخطرالإرهابي قادم لامحال وكأني أرى المجرمين يفخخون لكم شاحناتهم، بينما يعد العملاء مسرح الجريمة بشكل دقيق، ومنظم أيضاً .. فحذارِمن الإسترخاء، وحذارِ حذارِمن الإطمئنان.. وإياكم من تكرار الفواجع السابقة، فقد جفت والله مآقينا، وأحترقت صدورنا بنارالأحزان، ولهيب المصائب، ولم يعد بإمكاننا قبول الخطأ قط! فعلى العراقيين الأنتباه الواعي، والحرص الشديد على حماية العراق.
ولكن ( وآخ من كلمة لكن).. ما أن يمرَّ أسبوع واحد لا أكثرعلى ذلك التفجير، حتى تعود الآنسة (حليمة) الى عادتها القديمة حيث يعود الإسترخاء، وترجع الطمأنينة، والراحة، ويدب الخدر في أوصال الجنود، والشرطة العراقيين، بعدها، يأتي المجرمون الى بغداد، بكل قذاراتهم، وخسَّتهِم، وإنحطاطهم الإخلاقي، والسياسي، والديني، ليقوموا بعملهم الإرهابي الجديد، بعد أن يجدوا كل شيء جاهزاً ومُعَّداً، ومرتباً أمامهم، لنعود ثانية الى حميتنا الوطنية، والى حماستنا الأمنية، وهكذا تستمرالدورة ( الدموية) المهلكة دون توقف، ودون عبرة!! واليوم، وبعد أن مرَّت فترة (مناسبة) على مصيبة الأحد الدامي، وبعد توفر ظروف مُحرِّكة، ومشجعة، ومسيلَّة للعاب الإرهابيين، أضطرُ لأن أصرخَ بأعلى صوتي بوجه المسؤولين العراقيين، وأقول مُنبِّهاً، ومُحَّذراً : إن إنتبهوا أيها السادة .. إنتبهوا إنتبهوا فالخطرالإرهابي قادم لامحال وكأني أرى المجرمين يفخخون لكم شاحناتهم، بينما يعد العملاء مسرح الجريمة بشكل دقيق، ومنظم أيضاً .. فحذارِمن الإسترخاء، وحذارِ حذارِمن الإطمئنان.. وإياكم من تكرار الفواجع السابقة، فقد جفت والله مآقينا، وأحترقت صدورنا بنارالأحزان، ولهيب المصائب، ولم يعد بإمكاننا قبول الخطأ قط! فعلى العراقيين الأنتباه الواعي، والحرص الشديد على حماية العراق.