بسم الله الرحمن الرحيم
وصل قبل ايام الى جميع المدارس في العراق قرار نصه
ان جميع الطلاب الراسبون فقط في مادة الحاسوب لامتحانات الدور الثاني يعتبرون ناجحين لهذه السنة ......
وبعد سؤالنا عن سبب هذا الاجراء من قبل الوزير الكريم تبين الاتي
جرى اجتماع لمدراء ومشرفي قسم الحاسوب لمديريات تربية المحافظات في العراق بحضور مسؤول الامتحانات ووكيل الوزير السادة مدراء الاقسام والمشرفين توقعوا ان يكون الاجتماع الذي استمر لمدة خمس ساعات هو لسبل النهوض بالواقع الفاشل لتدريس مادة الحاسوب في المدارس ....... واذا بهم يصدمون عندما يتحول الموضوع الى تصويت كيف يتم احتساب درجة العملي والنظري ...... حيث انه لايوجد عملي لهذه المادة وانما تدريس نظري .... حتى لا اطيل عليكم ماجرى في هذه الساعات الخمسة وما تفوه به السادة مدراء الاقسام بالوزارة ووكيلهم الذي يحارب التدخين في المدارس واذا به يخرج سيكارته في وسط الاجتماع .......
المهم النتيجة .........
ان هنالك طالبة في الصف الثاني المتوسط لاحد الشيوخ ممن لديهم سلطة على اعضاء البرلمان رسبت في الدور الثاني فما كان منه الى ان يطالب ادارة المدرسة بان تنجح ابنته ورفضت مدرسة المادة رفضا شديدا من باب الامانة العلمية وهنا تدخل الشيخ او الداعية كما تسموه بالتاثير على عضو البرلمان الذي رفع توصياته الى المجلس ومن ثم تحول القضية الى الوزير المختص وكان البرلمان يناقش قضية انقطاع الماء في العاصمة بغداد ......
ما علينا
نجحت ابنة الداعية لنتذكر قرار اصدره الطاغية بان من يدخل كلية الطب يجب ان يكون معدله اكثر من 100 ناهيك عن قرارات التمليك ليوم واحد ........
نجحت ابنة الداعية بفضل تواطيء الوكيل ومدراء الاقسام في الوزارة ليمرر القرار للوزير
بانه جرى تصويت وبدون ان يسال الوزير كيف جرت الية التصويت ..........
فالى متى تبقى القرارات تناقش لمصلحة فرد واحد
نريد قرارت تشمل اكبر فئة من المجتمع وان لانستخدم المثل الذي دائما ماتردده احدى العجائز
ايتها الحكومة المحترمة
اذا كنت لاتدرين فتلك مصيبة
واذا كنت تدرين فالمصيبة اعظم
وصل قبل ايام الى جميع المدارس في العراق قرار نصه
ان جميع الطلاب الراسبون فقط في مادة الحاسوب لامتحانات الدور الثاني يعتبرون ناجحين لهذه السنة ......
وبعد سؤالنا عن سبب هذا الاجراء من قبل الوزير الكريم تبين الاتي
جرى اجتماع لمدراء ومشرفي قسم الحاسوب لمديريات تربية المحافظات في العراق بحضور مسؤول الامتحانات ووكيل الوزير السادة مدراء الاقسام والمشرفين توقعوا ان يكون الاجتماع الذي استمر لمدة خمس ساعات هو لسبل النهوض بالواقع الفاشل لتدريس مادة الحاسوب في المدارس ....... واذا بهم يصدمون عندما يتحول الموضوع الى تصويت كيف يتم احتساب درجة العملي والنظري ...... حيث انه لايوجد عملي لهذه المادة وانما تدريس نظري .... حتى لا اطيل عليكم ماجرى في هذه الساعات الخمسة وما تفوه به السادة مدراء الاقسام بالوزارة ووكيلهم الذي يحارب التدخين في المدارس واذا به يخرج سيكارته في وسط الاجتماع .......
المهم النتيجة .........
ان هنالك طالبة في الصف الثاني المتوسط لاحد الشيوخ ممن لديهم سلطة على اعضاء البرلمان رسبت في الدور الثاني فما كان منه الى ان يطالب ادارة المدرسة بان تنجح ابنته ورفضت مدرسة المادة رفضا شديدا من باب الامانة العلمية وهنا تدخل الشيخ او الداعية كما تسموه بالتاثير على عضو البرلمان الذي رفع توصياته الى المجلس ومن ثم تحول القضية الى الوزير المختص وكان البرلمان يناقش قضية انقطاع الماء في العاصمة بغداد ......
ما علينا
نجحت ابنة الداعية لنتذكر قرار اصدره الطاغية بان من يدخل كلية الطب يجب ان يكون معدله اكثر من 100 ناهيك عن قرارات التمليك ليوم واحد ........
نجحت ابنة الداعية بفضل تواطيء الوكيل ومدراء الاقسام في الوزارة ليمرر القرار للوزير
بانه جرى تصويت وبدون ان يسال الوزير كيف جرت الية التصويت ..........
فالى متى تبقى القرارات تناقش لمصلحة فرد واحد
نريد قرارت تشمل اكبر فئة من المجتمع وان لانستخدم المثل الذي دائما ماتردده احدى العجائز
ايتها الحكومة المحترمة
اذا كنت لاتدرين فتلك مصيبة
واذا كنت تدرين فالمصيبة اعظم
تعليق