
د/محمد الطائي
لو اردنا ان نتكلم عن الجانب الاعلامي ودوره في صناعة الوطنيين لطال بنا الكلام الى مالا نهاية ولكن مالايدرك كله لايتركه جله فنقول ان الاعلام على مستوى الفضائيات خاصة لها الدور الاكبر في صنع القرار الذي يتخذه الشعب مع شديد الاسف والمفروض ان الاعلام ليس له الصلاحية في صنع القرار وانما الذي يصنع القرارفي ارادة الشعب وان يختار من طابق قوله فعله هو من له المصداقية في القول وليس مجرد شعارات كما طرحها الكثير ممن جربناهم وعرفنا فشلهم فهم قبيل كل انتخابات تراهم يرفعون الشعارات البراقة والوطنية التي يصدق بها السواد الاعظم مع شديد الاسف وهذا يطرح عن طريق الفضائيات المرتزقة التي همها الوحيد هو الحصول على الاموال وليس مصلحة الشعب وهذا ماحصل في انتخاب مجالس المحافضات حيث ابرزت الفضائيات المرتزقة الاشخاص الذين لايهمهم مصلحة الشعب حتى لو مات باكمله من الجوع والحرمان فقالوا هؤلاء الاشخاص الين ابرزتهم الفضائيات سنعمل وسنصنع ونطور ونقضي على كل الوان الفساد الاداري والمالي .............الخ ومع شديد الاسف نقولها قد صدق المغفل والمغرر بهم بهذه الشعارات مع العلم انه يعلم جيدا بان هؤلاء عبارة عن عصابات ومليشيات وسوف لم ولن يقدموا أي شئ للشعب حتى لو فازوا ومع ذلك اقدم وانتخبهم لان الاعلام قد زمر وطبل لهم ,
اذن القرار بيد الفضائيات والتغير بيد الاعلام هي من شاءت ان تبرز هذه الجهة او تعتم على هذه الجهة ودائما وغالبا هي تعتم على الجهات الوطنية ,
فاقول هل ستتكرر هذه المأساة مرة ثانية وان الاعلام يصنع من اللاوطنيين وطنيين ويصدق به الشعب ويبقى الكابوس جاثم على صدر العراقيين ونبقى نعاني الويلات تلو الويلات ام ياخذ العبرة ولن تغره الشعارات البراقة ولو اجمعت على ذلك كل الفضائيات لان الواقع المرير هو من كشف له ذلك وليس الاعلام , وسوف يتجه الى اناس طالما ظلمهم الاعلام وعتم عليهم وحاربهم وشوه سمعتهم وان شاء الله ناخذ العبرة من الذي جرى ولانلدغ من حجر مرتين (كما يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم )
المصدر