لقد كان الحسن بن علي رضي الله عنهما عاقلا حينما تنازل لسيدنا معاوية رضي الله عنه،فقد رأى أن الاسلام بدأ ينكمش وأن الفتوحات توقفت،وأنه رضي الله عنه معول بناء لا معول هدم،وقد كان في عهده أبيه رضي الله عنه كارها لتلك الفتنة،وقد خالفه الحسين رضي الله عنه،لكنه ألزمه وفرح المسلمون بهذا وسمي ذلك العام عام الجماعة.وانتشر الاسلام وعادت الفتوحات.
فلله درك يا من أصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
فلله درك يا من أصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
تعليق