تويت
غديرية زكي اليـ النجفي ـاسري
حروف اهديها الى مولاي علي ابن ابي طالب عليه السلام .. راجياً بها شفاعته يوم الورود
زكي اليــ النجفي ــاسري
تاه البليغ بوصفها و سناها .. ياللـــــــــبهاء ِ اهذهِ شفتاها
ام انها شهدٌ مصفى في فمي .. ام ان سر جمالها عيناها
هيفاءُ شامخة القوام ِ تجُرها .. نحوي برغم رجولتي خُيلاها
بردٌ بصيفي في شتائيَ مجمرٌ .. يحنوا عليّ مشاعري احياها
لغتي الجميلة هوني فأنا هنا .. إرثي حروفكِ في يدي مجراها
تجري بمنحدر النشيد كأنها .. زهر الربيع براحـَـــــتيَ نداها
فيها لمنتخب البيان مناهلٌ .. وبها لمن طلب الوجاهة جاها
هذي حروفي كيف لا ارقى بها .. وبحب الِ المصطفى معناها
في حبِهم قولي الجميل و انشدي .. درر القصيد و إنثري احلاها
هذا النبي و إبل مكة نوَّخَت .. حُطتْ لهُ احداجُها فرقاها
***
هذا النبي منادياً في خمهِ .. و توسطت شمس الهجير سماها
من منكمُ اولى بكم يا امتي .. قالوا وقد وعوا المقالة طاها
قال النبي .. فأنصتوا لمقالتي .. جبريل من عند العلي اتاها
هذا اخي فحل الفحول امامكم .. بعدي وليس لغيره فحواها
هذا السفينة في جوانبا نجا .. الراكبـون وبســـــــــمهِ مجراها
هذا الذي لولاه ما خلقت سما .. لا والذي نسماته ابراها
هذا الذي لولاه ما خلق الثرى .. والشمس في اقطابه مجراها
قطب الوجود وسرهُ في كفه .. لولاه لنفلت الزمــــــــام فتاها
هذا المفضل في السماء مبجلٌ .. وبه البسيطة حق ان تتباهى
صنديد آجام الحروب و صِلها .. في كــفهِ سر العلا يتناها
تاتي و تختلف العصور وناره .. هيهات نثُ مشاغبٍ اطفاها
اين السيوف واين صيد كماتها .. هذا علي سيفه امضاها
دين الاه و درعه و حسامه .. افعى الكليم براحتيه عصاها
***
هذا الغدير اطلَ في افق المنى .. نثر المشاعر عطرها وشذاها
هذا الغدير وعذبه وسماته .. عين البصيرة و حدها ستراها
هذا الغدير اما بكم من عاطشٍ .. اينَ البصاير غيها اعماها
هذا الغدير وشمسه و هجيرها .. ذكرى على مر العصور صداها
عبقٌ على صدر الزمان مقدس.. ذكرٌ لمزدحم الهــــــموم جلاها
يومٌ به احتفل الوجود بحيدرٍ .. مترنماً بصــــــــــــــــــفاته يتباهى
كنهٌ تسامى للســــــماء فزانها.. وتزينــــــــــت فيه الدنا فطحاها
***
يا سيدي هذا انا و عقيدتي .. من فيضكم شربت فطاب مناها
يا سيدي هذا انا و قصيدتي .. في مدحكم صدحت فما اعلاها
يا سيدي هذا انا و سريرتي .. طهرت لأن ولائكم غطاها
يا سيدي هذا انا في غربتي .. العين من فرط البعاد قذاها
لي عندكم طلب اريد نواله .. في جنبِ حيدر جثتي مثواها
في جنب حيدر جثتي مثواها
زكي اليــ النجفي ــاسري
تاه البليغ بوصفها و سناها .. ياللـــــــــبهاء ِ اهذهِ شفتاها
ام انها شهدٌ مصفى في فمي .. ام ان سر جمالها عيناها
هيفاءُ شامخة القوام ِ تجُرها .. نحوي برغم رجولتي خُيلاها
بردٌ بصيفي في شتائيَ مجمرٌ .. يحنوا عليّ مشاعري احياها
لغتي الجميلة هوني فأنا هنا .. إرثي حروفكِ في يدي مجراها
تجري بمنحدر النشيد كأنها .. زهر الربيع براحـَـــــتيَ نداها
فيها لمنتخب البيان مناهلٌ .. وبها لمن طلب الوجاهة جاها
هذي حروفي كيف لا ارقى بها .. وبحب الِ المصطفى معناها
في حبِهم قولي الجميل و انشدي .. درر القصيد و إنثري احلاها
هذا النبي و إبل مكة نوَّخَت .. حُطتْ لهُ احداجُها فرقاها
***
هذا النبي منادياً في خمهِ .. و توسطت شمس الهجير سماها
من منكمُ اولى بكم يا امتي .. قالوا وقد وعوا المقالة طاها
قال النبي .. فأنصتوا لمقالتي .. جبريل من عند العلي اتاها
هذا اخي فحل الفحول امامكم .. بعدي وليس لغيره فحواها
هذا السفينة في جوانبا نجا .. الراكبـون وبســـــــــمهِ مجراها
هذا الذي لولاه ما خلقت سما .. لا والذي نسماته ابراها
هذا الذي لولاه ما خلق الثرى .. والشمس في اقطابه مجراها
قطب الوجود وسرهُ في كفه .. لولاه لنفلت الزمــــــــام فتاها
هذا المفضل في السماء مبجلٌ .. وبه البسيطة حق ان تتباهى
صنديد آجام الحروب و صِلها .. في كــفهِ سر العلا يتناها
تاتي و تختلف العصور وناره .. هيهات نثُ مشاغبٍ اطفاها
اين السيوف واين صيد كماتها .. هذا علي سيفه امضاها
دين الاه و درعه و حسامه .. افعى الكليم براحتيه عصاها
***
هذا الغدير اطلَ في افق المنى .. نثر المشاعر عطرها وشذاها
هذا الغدير وعذبه وسماته .. عين البصيرة و حدها ستراها
هذا الغدير اما بكم من عاطشٍ .. اينَ البصاير غيها اعماها
هذا الغدير وشمسه و هجيرها .. ذكرى على مر العصور صداها
عبقٌ على صدر الزمان مقدس.. ذكرٌ لمزدحم الهــــــموم جلاها
يومٌ به احتفل الوجود بحيدرٍ .. مترنماً بصــــــــــــــــــفاته يتباهى
كنهٌ تسامى للســــــماء فزانها.. وتزينــــــــــت فيه الدنا فطحاها
***
يا سيدي هذا انا و عقيدتي .. من فيضكم شربت فطاب مناها
يا سيدي هذا انا و قصيدتي .. في مدحكم صدحت فما اعلاها
يا سيدي هذا انا و سريرتي .. طهرت لأن ولائكم غطاها
يا سيدي هذا انا في غربتي .. العين من فرط البعاد قذاها
لي عندكم طلب اريد نواله .. في جنبِ حيدر جثتي مثواها
في جنب حيدر جثتي مثواها
زكي اليــ النجفي ــاسري
تعليق