طنبورة العرب وشبح الرافضة
من قلم: منسي الطيب
هذا هو مع الأسف واقع حالنا العربي ، لا تتجيّش فيه جيوشنا العربية الباسلة إلا لمحاربة أبناء الوطن ، ولا تتحرك مشاعرنا الجهادية إلا بريحٍ طائفية ، ولا تهتز فيه شواربنا إلا لإبادة أبناء ديننا ، ولا نجرّب أسلحتنا المتطورة إلا على بعضنا البعض. ولا يبصق أحدنا إلا بوجه الآخر.
فمجاهدونا العرب النشامى نسوا فلسطين والجولان ووطنهم العربي المحتل من ىساسهِ إلى رأسه وتفرغوا فقط لتجييش الجيوش لمقاتلة الشيعة ، حتى الجيش السعودي الذي لم يسمع به أحد من قبل لا في معارك العرب مع اسرائيل ولا في حرب العربان على الصابون أصبح اليوم يستعرض قواته ويدك بطائراته الحديثة معاقل الحوثيين الهاربين أصلا من مدفعية ودبابات وصواريخ علي عبد الله صالح. والشعب كل الشعب يطلب ويرجو من خادم الحرمين أن يفتح باب الجهاد لقتل الشيعة وإبادتهم.
الكلُ خائفٌ من شبح الشيعة ، البرلمان البحريني بنوابه السلفيين يندد ، والملك المغربي يتوعد ومفتي السعودية هدد وتوعد وزبد حتى ملأت فقاعات زبده شاشات التلفزيون العربي ، والجيش الكويتي المعروف ببطولاته في المعارك أصبح هو الآخر على أهبة الإستعداد ليحسم المعركة ، حتى الإعلام الأردني أصبح سعوديا أكثر من السعوديين. فطمبورة العرب لا يؤرقها شيء أكثر من شبح الشيعة وتمدد الشيعة وتمغـّط الشيعة بصوت مرتفع. فاقتلوهم أيها المجاهدون الذبّاحون السعوديون الأبطال "ولا تبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، لأن صاحب هذا البيت هو خاتم الأنبياء والمرسلين الذي جاءكم برسالة الرحمة وجاءكم معه الصحابي الجليل أبو سفيان بسُنة النقمة ، فأبيدوهم و"اعلوا هُـبل فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا وحساب ولا نار ولا جنة ولا بعث ولا قيامة".
من قلم: منسي الطيب
تحوّل موقع قناة العربية السعودي من موقع لنشر آخر أخبار اللواطة والإغتصاب وزنا المحارم والشذوذ الجنسي وترقيع البكارة في مملكة آل سعود الوهابية إلى موقعٍ يلتقط عبرَ أجهزتهِ اللاسلكية محادثات الحوثيين باللغة الفارسية!!! هذا الموقع الذي ما توقف يوما عن نشر تقاريرهِ العجيبة عن ....... في العالم وإحصائياتهِ السخيفة عن نسبة ....... بين الجزائريات و...... بين المغربيين وعن "............الغائبة عن %90 من النساء المصريات" وعن تشويه سمعة العراقيات في الخارج أصبح اليوم يدافع بكل مكر وخبث عن "تراب الوطن" ويزيّف الحقائق!!! وأيُ وطن أغـلى من وطن آل سعود الذي لا يستفز ترابه الطاهر ويدنسهُ ويثير حفيظة شيوخه العوران أكثر من كلمة شيعة؟ فهذه الكلمة أصبحت مرادفة لكلمة فرس وصفويين ومجوس ورافضة ومشركين وكفار وأبناء متعة وعبّـاد حجر ، ولا فرق في ذلك بين الشيعة الزيدية أو الإسماعيلية أو الإثني عشرية ، فما دمتَ شيعيا توالي النبي وأهل بيته المظلومين ولا تدين بسُـنة معاوية فأنت مهدور الدم وواجب قتلك وتشريدك واضطهادك والتضييق عليك ، وما دمتَ شيعيا يجب أن تقطـّع أوصالك في كل يوم بالسيارات المفخخة والشاحنات المفخخة والأحزمة الناسفة في العراق ، وكله جهاد في سبيل الله ، وما دمتَ شيعيا يجب أن تباد وتـُحرق في اليمن بشتى أنواع الأسلحة المحرمة ، وما دمتَ شيعيا لا يجوز شرعا حتى الدعاء لك بالنصر والتمكين في حربك مع إسرائيل ، وما دمتَ شيعيا وتقوم بواجبك الإنساني والديني تجاه أخوتك في فلسطين لفك الحصار على النساء والأطفال والشيوخ في غزة فليس لك إلا سجون حسني مبارك بتهمة زعزعة الأمن في مصر. وما دمتَ شيعيا يجب أن تـُعامل معاملة مواطن من الدرجة العاشرة في المملكة العربية السعودية. فألف وأربعمائة سنة من ذبح الشيعة وقمعهم وتشريدهم والتنكيل بهم والتحريض عليهم وتشويه سمعتهم والطعن بأصلهم ليست كافية أبدا ولا بد من ألف وأربعمائة سنة أخرى في قتلهم.
هذا هو مع الأسف واقع حالنا العربي ، لا تتجيّش فيه جيوشنا العربية الباسلة إلا لمحاربة أبناء الوطن ، ولا تتحرك مشاعرنا الجهادية إلا بريحٍ طائفية ، ولا تهتز فيه شواربنا إلا لإبادة أبناء ديننا ، ولا نجرّب أسلحتنا المتطورة إلا على بعضنا البعض. ولا يبصق أحدنا إلا بوجه الآخر.
فمجاهدونا العرب النشامى نسوا فلسطين والجولان ووطنهم العربي المحتل من ىساسهِ إلى رأسه وتفرغوا فقط لتجييش الجيوش لمقاتلة الشيعة ، حتى الجيش السعودي الذي لم يسمع به أحد من قبل لا في معارك العرب مع اسرائيل ولا في حرب العربان على الصابون أصبح اليوم يستعرض قواته ويدك بطائراته الحديثة معاقل الحوثيين الهاربين أصلا من مدفعية ودبابات وصواريخ علي عبد الله صالح. والشعب كل الشعب يطلب ويرجو من خادم الحرمين أن يفتح باب الجهاد لقتل الشيعة وإبادتهم.
الكلُ خائفٌ من شبح الشيعة ، البرلمان البحريني بنوابه السلفيين يندد ، والملك المغربي يتوعد ومفتي السعودية هدد وتوعد وزبد حتى ملأت فقاعات زبده شاشات التلفزيون العربي ، والجيش الكويتي المعروف ببطولاته في المعارك أصبح هو الآخر على أهبة الإستعداد ليحسم المعركة ، حتى الإعلام الأردني أصبح سعوديا أكثر من السعوديين. فطمبورة العرب لا يؤرقها شيء أكثر من شبح الشيعة وتمدد الشيعة وتمغـّط الشيعة بصوت مرتفع. فاقتلوهم أيها المجاهدون الذبّاحون السعوديون الأبطال "ولا تبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، لأن صاحب هذا البيت هو خاتم الأنبياء والمرسلين الذي جاءكم برسالة الرحمة وجاءكم معه الصحابي الجليل أبو سفيان بسُنة النقمة ، فأبيدوهم و"اعلوا هُـبل فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا وحساب ولا نار ولا جنة ولا بعث ولا قيامة".
والسؤال الآن: من الذي كان يحلف به الشيخ الصحابي الجليل أبو سفيان؟ أكيد هوعبد الله بن سبأ اليهودي زعيم الشيعة الحوثيين!!! ألم تلتقط لاسلكيات قناة آل سعود العربية مُحادثاته مع الحوثيين باللغة الفارسية في جبل الدخان؟!!!
تعليق