إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    ((نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً [الإسراء : 47]))
    من الصفات التي نعت الكفار بها النبي ص انه مسحور والله تعالى عصم نبيه الكريم من هذه العلة الا ان اهل السنة وعن طريق البخاري اعادوا هذه الصفة له فاسمع وان عشت اراك الزمان عجبا :
    سحر النبي صلى الله عليه و سلم
    3095 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت:
    سحر النبي صلى الله عليه و سلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال ( أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل ؟ قال مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد ابن الأعصم قال فيما ذا ؟ قال في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال فأين هو ؟ قال في بئر ذروان ) . فخرج إليها النبي صلى الله عليه و سلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع ( نخلها كأنه رؤوس الشياطين ) . فقلت استخرجته ؟ فقال ( لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ) . ثم دفنت البئر. انتهى
    اقول ان من المعلوم ان السحر لا يتم الا بمستلزمات المسحور فامن اين سقط المشط و المشاقة؟؟؟

  • #2
    معنى قول الظالمين
    (مسحوراً فيما يبلغهم من القرآن)
    أما الحديث فهو مما لا مشكلة فيه إذ أن الرسول معصوم في تبليغ الوحي
    أما في أمور دنياه فقد قال الله
    ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ )[الكهف : 110]

    تعليق


    • #3
      ممّا تفردّت به الاماميّة هو القول بوجوب عصمة الأنبياء (عليهم السلام) في أخذ الوحي وايصاله وتطبيقه واجتناب بالمعاصي والذنوب ـ كبيرة كانت أو صغيرة ـ، ولهم في هذا المجال دلائل واضحة وجليّة لا مجال لنا بذكره في هذه العجالة.
      واتفّق رأي أهل السنّة على عدم وجوب العصمة إلاّ في تبليغ الرسالة ، حتى أنّ جمهورهم جوزّوا صدور المعاصي من الانبياء (عليهم السلام) ـ والعياذ بالله ـ.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة fadil2
        ممّا تفردّت به الاماميّة هو القول بوجوب عصمة الأنبياء (عليهم السلام) في أخذ الوحي وايصاله وتطبيقه واجتناب بالمعاصي والذنوب ـ كبيرة كانت أو صغيرة ـ، ولهم في هذا المجال دلائل واضحة وجليّة لا مجال لنا بذكره في هذه العجالة.
        واتفّق رأي أهل السنّة على عدم وجوب العصمة إلاّ في تبليغ الرسالة ، حتى أنّ جمهورهم جوزّوا صدور المعاصي من الانبياء (عليهم السلام) ـ والعياذ بالله ـ.
        (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )[التوبة : 43]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
          معنى قول الظالمين
          (مسحوراً فيما يبلغهم من القرآن)
          أما الحديث فهو مما لا مشكلة فيه إذ أن الرسول معصوم في تبليغ الوحي
          أما في أمور دنياه فقد قال الله
          ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ )[الكهف : 110]
          الاخ العزيز ارجوك النبي ص يسحر ولا يعلم فمن يضمن انه لم يسحر مرة اخرى ولم يعرف احد وبلغنا بعض الامور التي تسمونها بالسنن او الافعل .
          وكيف يكون النبي معصوكم في التبليغ فقط وهو كل افعاله واقواله في حال تبليغ فهو اذا دوما في حال تبليغ اذا هو دوما معصوم وقد قال الله تعالى (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ).
          وايهما تحب ان تفتخر به يوم التفاخر نبي معصوم 100% كما يقول الشيعة ام نبي معصوم 5% او اقل كما تقولون .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
            الاخ العزيز ارجوك النبي ص يسحر ولا يعلم فمن يضمن انه لم يسحر مرة اخرى ولم يعرف احد وبلغنا بعض الامور التي تسمونها بالسنن او الافعل .
            وكيف يكون النبي معصوكم في التبليغ فقط وهو كل افعاله واقواله في حال تبليغ فهو اذا دوما في حال تبليغ اذا هو دوما معصوم وقد قال الله تعالى (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ).
            وايهما تحب ان تفتخر به يوم التفاخر نبي معصوم 100% كما يقول الشيعة ام نبي معصوم 5% او اقل كما تقولون .
            أولاً أشكرك على هدوءك ورباطة جأشك
            ثانياً عصمة النبي هي لأجل تبليغ الشريعة وهذا مما لا أختلف أنا وأنت فيه
            ثالثاً أما أمور الدنيا فإن الرسول لن يخرج من بشريته بسبب نبوته

            (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا )[الإسراء : 93]
            (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا )[الإسراء : 94 ، 95]

            و هذا أحد أدلة على عدم عصمة الرسول في الصغائر(أو في الأشياء البشرية)
            (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )[التوبة : 43]

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
              (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )[التوبة : 43]
              ليس المقصود بعفا الله عنك هو تان النبي ص قد اخطأ والعياذ بالله عندما سمح لهم بالقعود و الدليل على هذا الذي ذكرنا قوله تعالى بعد ثلاث آيات: «لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم» إلى آخر الآيتين، فقد كان الأصلح أن يؤذن لهم في التخلف ليصان الجمع من الخبال و فساد الرأي و تفرق الكلمة، و المتعين أن يقعدوا فلا يفتنوا المؤمنين بإلقاء الخلاف بينهم و التفتين فيهم و فيهم ضعفاء الإيمان و مرضى القلوب و هم سماعون لهم يسرعون إلى المطاوعة لهم و لو لم يؤذن لهم فأظهروا الخلاف كانت الفتنة أشد و التفرق في كلمة الجماعة أوضح و أبين.
              و يؤكد ذلك قوله تعالى بعد آيتين: «و لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين» فقد كان تخلفهم و نفاقهم ظاهرا لائحا من عدم إعدادهم العدة يتوسمه في وجوههم كل ذي لب، و لا يخفى مثل ذلك على مثل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد نبأه الله بأخبارهم قبل نزول هذه السورة كرارا فكيف يصح أن يعاتب هاهنا عتابا جديا بأنه لم لم يكف عن الإذن و لم يستعلم حالهم حتى يتبين له نفاقهم و يميز المنافقين من المؤمنين، فليس المراد بالعتاب إلا ما ذكرناه.
              و مما تقدم يظهر فساد قول من قال: إن الآية تدل على صدور الذنب عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن العفو لا يتحقق من غير ذنب، و إن الإذن كان قبيحا منه (صلى الله عليه وآله وسلم) و من صغائر الذنوب لأنه لا يقال في المباح لم فعلته

              تعليق


              • #8
                الايه واضحه فالله تعالى عفا عن رسوله
                بقوله عفا الله عنك لم اذنت لهم
                وما بعد الخطأ الا العفو ؟!!!!
                ولو انك تمعنت اكثر بقوله تعالى
                وإما ينسينّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
                فمن المخاطب هنا ؟
                بالتاكيد الرسول عليه الصلاه والسلام
                لهذا نحن نقول ان الرسول معصوم في تبليغ الرساله
                وفيما عداه فهو بشر مثلنا يصيب وبخطأ

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  أولاً أشكرك على هدوءك ورباطة جأشك
                  الاخ العزيز انا اذ اتناقش معك لا اتناقش مع عدو بل مع اخ مسلم يسعدني ان اتباحث معه للوصول للحقيقة والله هو الهادي لعباده.
                  ثانياً عصمة النبي هي لأجل تبليغ الشريعة وهذا مما لا أختلف أنا وأنت فيه
                  ثالثاً أما أمور الدنيا فإن الرسول لن يخرج من بشريته بسبب نبوته
                  انا قلت ايها العزيز ان النبي ص هو في كل وقت مصدر للتشريع .
                  ولابد لنا ان نرفع من شئن النبي ص ما كان لذلك من سبيل واستحلفك بالله تعالى من المستفيد من كون النبي ص مخطاء وحاله حال اي بشر عادي والايات التي نقلتها كلها صرحت انه بشر + رسول .

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    أولاً أشكرك على هدوءك ورباطة جأشك
                    الاخ العزيز انا اذ اتناقش معك لا اتناقش مع عدو بل مع اخ مسلم يسعدني ان اتباحث معه للوصول للحقيقة والله هو الهادي لعباده.
                    ثانياً عصمة النبي هي لأجل تبليغ الشريعة وهذا مما لا أختلف أنا وأنت فيه
                    ثالثاً أما أمور الدنيا فإن الرسول لن يخرج من بشريته بسبب نبوته
                    انا قلت ايها العزيز ان النبي ص هو في كل وقت مصدر للتشريع واذا لابد ان يكون معصوما كل وقت فهل التبليغ عندما يذكره يجعله في اقتباس.
                    ولابد لنا ان نرفع من شأن النبي ص ما كان لذلك من سبيل واستحلفك بالله تعالى من المستفيد من كون النبي ص مخطاء وحاله حال اي بشر عادي والايات التي نقلتها كلها صرحت انه بشر + رسول .

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله واصحابه اجمعين

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      عن علي - رضي الله عنه - ان لبيد بن اعصم إليهودي قد سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأقام ثلاثا لا يأكل ولايشرب ولايسمع ولايبصر ولايأتي النساء، فنزل عليه جبرئيل - عليه السلام - ونزل معه بالمعوذتين فقال له: يا محمد ماشأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى، ثم أخبره بقصة سحر إبن اعصم له
                      المصادر
                      تفسير فرات، 2/619 طب الأئمة، 118 مجمع البيان، 10/568 المناقب، 1/395 البحار، 18/69،71 ، 25/155 ،


                      وفي رواية عن الصادق: وكان - صلى الله عليه وسلم - يرى أنه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده
                      المصادر
                      طب الأئمة، 114 البحار، 92/365 ، 95/126 البرهان، 4/529


                      وهناك روايات اخرى كثيرة تثبت هذا الأمر من كتب الشيعة الإمامية الإثني عشرية


                      ملاحظة مهمة
                      اهل السنة يعتقدون


                      1- إن السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤثر على عقله ولا على الوحي كما قرره العلماء قال ابن بطال بعد كلام له: ولأن السحر لم يضره في شيء من أمور الوحي ولا في بدنه ، وإنما كان اعتراه شيء من التخييل ، ثم قال: وإنما ناله من ضرر السحرماينال المريض من ضرر الحمى.فتح الباري شرح صحيح البخاري6/277 كتاب الجزية والموادعة باب ما يحذر من الغدر.

                      2- النبي صلى الله عليه وسلم معصوم فيما يبلغ به عن ربه.

                      3- النبي صلى الله عليه وسلم بشر ولكن له خصائص تميز بها من دون بقية الناس مثل الزواج بأكثر من أربع ، تنام عينه ولاينام قلبه ، تحريم الزواج بزوجاته بعد موته ، نكاحه من المرأة بدون مهر. وليس هو بإله

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الاخ العزيز انا اذ اتناقش معك لا اتناقش مع عدو بل مع اخ مسلم يسعدني ان اتباحث معه للوصول للحقيقة والله هو الهادي لعباده.

                        انا قلت ايها العزيز ان النبي ص هو في كل وقت مصدر للتشريع .
                        ولابد لنا ان نرفع من شئن النبي ص ما كان لذلك من سبيل واستحلفك بالله تعالى من المستفيد من كون النبي ص مخطاء وحاله حال اي بشر عادي والايات التي نقلتها كلها صرحت انه بشر + رسول .
                        وما رأيك بهذه الآية ؟
                        (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )[التوبة : 43]
                        هل الرسول يعتبر فيها مشرعاً ؟

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الاخ العزيز الاية التي استدللت بها لا تدل على المعصية بل على ترك الاولى واليك جملة من اقوال المفسرين
                          الالوسي في روح المعاني :
                          { عَفَا الله عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } أي لأي سبب أذنت لهؤلاء الحالفين المتخلفين في التخلف حين استأذنوا فيه معتذرين بعدم الاستطاعة ، وهذا عتاب لطيف من اللطيف الخبير سبحانه لحبيبه صلى الله عليه وسلم على ترك الأولى وهو التوقف عن الاذن إلى انجلاء الأمر وانكشاف الحال المشار إليه بقوله سبحانه : { حتى يَتَبَيَّنَ لَكَ الذين صَدَقُواْ }
                          وقال الرازي :
                          احتج بعضهم بهذه الآية على صدور الذنب عن الرسول من وجهين : الأول : أنه تعالى قال : { عَفَا الله عَنكَ } والعفو يستدعي سابقة الذنب . والثاني : أنه تعالى قال : { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } وهذا استفهام بمعنى الإنكار ، فدل هذا على أن ذلك الإذن كان معصية وذنباً . قال قتادة وعمرو بن ميمون : اثنان فعلهما الرسول ، لم يؤمر بشيء فيهما ، إذنه للمنافقين ، وأخذه الفداء من الأسارى ، فعاتبه الله كما تسمعون .
                          والجواب عن الأول : لا نسلم أن قوله : { عَفَا الله عَنكَ } يوجب الذنب ، ولم لا يجوز أن يقال : إن ذلك يدل على مبالغة الله في تعظيمه وتوقيره ، كما يقول الرجل لغيره إذا كان معظماً عنده ، عفا الله عنك ما صنعت في أمري ورضي الله عنك ، ما جوابك عن كلامي؟ وعافاك الله ما عرفت حقي فلا يكون غرضة من هذا الكلام ، إلا مزيد التبجيل والتعظيم .
                          طبعا من قال من الفسرين بانه ارتكب الخطاء لا يجب ان ناخذ بقوله ما كان الى ذالك مناصا لاننا نحمل المؤمن على محمل الخير فكيف بسيد المؤمنين النبي ص وهو العبد الذي لاينطق عن الهوى فعندما اذن لهم هل نطق عن الهوى؟؟؟؟
                          يااخي الحبيب ارجوا ان تلتفت الى ان مقام النبي الخاتم ص عظيم فلا تساير كل من باع اخرته في الانتقاص من مقامه وفانا الله واياك لكل خير .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الاخ العزيز الاية التي استدللت بها لا تدل على المعصية بل على ترك الاولى واليك جملة من اقوال المفسرين
                            الالوسي في روح المعاني :
                            { عَفَا الله عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } أي لأي سبب أذنت لهؤلاء الحالفين المتخلفين في التخلف حين استأذنوا فيه معتذرين بعدم الاستطاعة ، وهذا عتاب لطيف من اللطيف الخبير سبحانه لحبيبه صلى الله عليه وسلم على ترك الأولى وهو التوقف عن الاذن إلى انجلاء الأمر وانكشاف الحال المشار إليه بقوله سبحانه : { حتى يَتَبَيَّنَ لَكَ الذين صَدَقُواْ }
                            وقال الرازي :
                            احتج بعضهم بهذه الآية على صدور الذنب عن الرسول من وجهين : الأول : أنه تعالى قال : { عَفَا الله عَنكَ } والعفو يستدعي سابقة الذنب . والثاني : أنه تعالى قال : { لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ } وهذا استفهام بمعنى الإنكار ، فدل هذا على أن ذلك الإذن كان معصية وذنباً . قال قتادة وعمرو بن ميمون : اثنان فعلهما الرسول ، لم يؤمر بشيء فيهما ، إذنه للمنافقين ، وأخذه الفداء من الأسارى ، فعاتبه الله كما تسمعون .
                            والجواب عن الأول : لا نسلم أن قوله : { عَفَا الله عَنكَ } يوجب الذنب ، ولم لا يجوز أن يقال : إن ذلك يدل على مبالغة الله في تعظيمه وتوقيره ، كما يقول الرجل لغيره إذا كان معظماً عنده ، عفا الله عنك ما صنعت في أمري ورضي الله عنك ، ما جوابك عن كلامي؟ وعافاك الله ما عرفت حقي فلا يكون غرضة من هذا الكلام ، إلا مزيد التبجيل والتعظيم .
                            طبعا من قال من الفسرين بانه ارتكب الخطاء لا يجب ان ناخذ بقوله ما كان الى ذالك مناصا لاننا نحمل المؤمن على محمل الخير فكيف بسيد المؤمنين النبي ص وهو العبد الذي لاينطق عن الهوى فعندما اذن لهم هل نطق عن الهوى؟؟؟؟
                            يااخي الحبيب ارجوا ان تلتفت الى ان مقام النبي الخاتم ص عظيم فلا تساير كل من باع اخرته في الانتقاص من مقامه وفانا الله واياك لكل خير .
                            (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )[الأنفال : 67 ، 68]
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ )[عبس : 1 - 11]

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة fadil2
                              ممّا تفردّت به الاماميّة هو القول بوجوب عصمة الأنبياء (عليهم السلام) في أخذ الوحي وايصاله وتطبيقه واجتناب بالمعاصي والذنوب ـ كبيرة كانت أو صغيرة ـ، ولهم في هذا المجال دلائل واضحة وجليّة لا مجال لنا بذكره في هذه العجالة.
                              واتفّق رأي أهل السنّة على عدم وجوب العصمة إلاّ في تبليغ الرسالة

                              وهل هؤلاء من اهل السنة؟؟؟؟؟؟


                              قال السبحاني :
                              انّ الشيخ الصدوق (المتوفّى 381هـ) وأُستاذه محمد بن الحسن بن الوليد (المتوفّى 343هـ) هما أوّل من ذهب إلى جواز سهو النبي، واعتبر القول بعدم سهو النبي بأنّه من شعار الغلاة والمفوّضة.


                              ثمّ الظاهر من السيد المرتضى(المتوفّى 436هـ) أنّه يقول في تفصيل آخر وهو: انّ النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ إنّما لا يجوز عليه النسيان فيما يؤدّيه عن اللّه تعالى، أو في شرعه، أو في أمر يقتضي التنفير عنه. فأمّا فيما هو خارج عمّا ذكرناه فلا مانع من النسيان.

                              - كذلك ذهب إلى القول بالتفصيل أمين الإسلام الطبرسي صاحب «مجمع البيان»

                              - وأمّا العلاّمة المجلسي فقد قال: إنّ هذه المسألة في غاية الإشكال، لدلالة كثير من الآيات والأخبار على صدور السهو عنهم
                              ـ عليهم السَّلام ـ ... وإطباق الأصحاب إلاّ ما شذّ منهم على عدم جواز السهو عليهم، مع دلالة بعض الآيات والأخبار عليه في الجملة، وشهادة بعض الدلائل الكلامية والأُصول المبرهن عليه، مع ما عرفت في أخبار السهو من الخلل والاضطراب، وقبول الآيات ـ الدالّة على جواز السهو ـ للتأويل، واللّه يهدي إلى سواء السبيل

                              - جعفر السبحاني : يظهر ومن خلال ملاحظة آراء المحقّقين أنّ نظرية المرحوم الشيخ الصدوق ـ على فرض صحّة الأخبار التي استند إليها وحجّيتها في البحوث العقائدية ـ هي أقرب إلى الواقعية، إذ من الممكن أن تقتضي المصالح الإلهية أن يتطرق السهو إلى النبي الأكرم من خلال إنساء اللّه له


                              - محمد تقي الدين الشوشتري , قد جمع تلك الروايات في كتابة قاموس الرجال وسماها ( رسالة في سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلّم)

                              http://imamsadeq.org/ar.php/page,531BookAr55P12.html


                              وقال اجماع الامامية !!!!!




                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X