نظره تأسف
فى احدى الدول الاسلاميه انفجرت قنبله بالقرب من طابور لتوزيع المساعدات الغذائيه
والمستغرب ان الواقفين فى الطابور المنتظرين فضلوا الموت والانتظار ولم يهرب احدا منهم من الطابور والعوده للمنزل خاوى الايدى قد يكون نوع من انواع الانتحار ولكن بطريقه اخرى مشروعه كانت حلال ام حرام
هل هناك من لديه الجواب ؟؟ يا من با ايديكم الامر يا ولاة امر المسلمين الا تخشون من سوال الله لكم
بعض المنتظرين قال الموت ارحم لى من العوده للمنزل ومشاهده اطفالى يصرخون من الجوع
حين يفضل الانسان الموت فى طابور لتوزيع المواد الغذائيه اى مرحله من مراحل اليأس قد وصل ؟؟
لا ادرى كيف اكتب حرفى وازخرفه وارسله فى ليل الضلام
لا تفارقنى صورة الهاويه الذهبيه لمرسومه لنا بدقه واناقه من قبل الغرب
ونحن نسير بتجاه الهاويه مستنجدين بخرائط تم تغيير المعالم الاصليه لها
رسموا لنا خطوط جديده وطرق جديده تسير بنا نحو الهاويه دون علم ولا ادراك باحثين عن الحلم المنشوود ليسروا بنا للهاويه هاويه الموت الاخلاقى هاوية التقدم القادم لنا من كل اتجاه يجتاح العتيق ويغير الاصيل
يغير المعانى يعطيك معانى جديده راقصه رنانه تقودك حتى تلاقى حتفك وانت تبحث عن حلمك المنشود
او السعاده الوهميه اصبح لدينا مفردات جديده واعذار جديده اعذار لكل شى حتى انحطاط الاخلاق لها اعذار
افكار مختلفه تبرر لنا كل الاخطاء والمواقف حتى تبلدت المشاعر واصبح منظر طفل يموت بين احضان والده شى طبيعى ومنظر عادى ومشهد يتكرر كل يوم اصبح ركل الانسان وقذفه خارج وطنه شى طبيعى وله الف مبرر ومبرر مبررات عديده وجمل كثيره اى عدل واى ديمقراطيه
اعتذر للمعانى الساميه واعتذر لشرف الرجوله واعتذر لقلة حيلتى وهيا بنا نرقص على اغنية الحلم العربى مع الاسف
اخوكم ابن مسلم
::::::::::::