تويت
جهاد امير المؤمنين
قال تعالى:- {فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} سورة النساء /الآية 95
وقال الامام اميرالمؤمنين علي "عليه السلام" إلا ان الجهاد باب من أبواب الجنة الله لخاصة أوليائه"
وقد ضرب "عليه السلام " الرقم القياسي في البطولة والجهاد ،من اجل أعلا كلمة الله سبحانه ،ولم يبلغ احد من الصحابة ما بلغه الامام من الشجاعة والاستقامة في الحرب
إما أبا بكر وعمر وعثمان فهذا التاريخ –بين يديك –لم يسجل لهم انتصار أو احد في الحروب، بل سجل لهم الهزيمة والفرار يوم "احد" !
وإما جهاد الامام امير المؤمنين علي وبطولاته فلا تخفى على احد ،ولا ينكرها من له ادني معرفة بالتاريخ
وقد أشاد القران الكريم بجهاد الامام امير المؤمنين علي وبطولاته ،في عدة آيات ،منها قوله تعالى : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد}سورة البقرة /الآية 107
حيث ذكر المفسرون أنها نزلت في شجاعة الامام امير المؤمنين وتضحياته1
وقد أشادت ملائكة السماوات بشجاعة الامام امير المؤمنين وجهاده: منها يوم احد – هتف جبرئيل بين السماء والأرض : "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " 2
ونزل جبرئيل على رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم" قائلا : يا رسول الله ان هذه لهي المواساة !!
فقال النبي :يا جبرئيل انه منى وأنا منه فقال جبرئيل : وأنا منكما 3
وعلي كل حال لا كلام في عليا سيد المجاهدين وقدوة الإبطال خاض ساحات القتال والمعارك منذ شبابه...الى أخر حياته
شارك رسول الله" صلى الله عليه واله وسلم" في معظم حروبه وغزواته التي ناهز الثمانين وكان حاولا للواء الرسول
والجدير بالذكر : ان النبي لم يؤمر احد على الامام امير المؤمنين ...بل كان "عليه السلام" في كل الحروب –التي حضرها –أميرا على الجيش وقائد على العسكر، وما هذا إلا لما كان يتمتع به الكفاءة والشهامة والبطولة
لم يخسر المعركة أبدا بل كان الفتح والنصر يتحقق على يديه دائما
كان يخوض المعركة بكل بسالة ...يجاهد .. ويقاتل ... ويتحمل الآلام ...ويقتل هذا ويصرع ذاك .. ويستقبل السيوف والنبال بصمود والإيمان وثبات العقيدة ..حتى ينتصر
وهذه حرب "بدر" و"احد" وحنين"وخبير " والخندق " وغيرها تشهد الامام "عليه السلام" بالجهاد والاستقامة
وعندما لاحت معالم حرب الجمل – في البصرة –قام "عليه السلام" خطيبا في أصحابة، فحمد لله واثني عليه وصلى على النبي واله. وكان مما قال :
"لقد كنت وما اهدد بالحرب، ولا ارهب بالضرب... انا أبو الحسن الذي فللت حد المشركين ،وفرقت جماعتهم ،وبذلك القلب ألقى عدوي اليوم وإنني على ما وعدني ربي من النصر والتأييد ،وعلى يقين من امرئ وفي غير شبهة عن ديني "
و عندما فارق: عليه السلام" الحياة –و ساعة كان جسده الشريف ممدودا على المغتسل –قام احد الحاضرين بعد مواضع السيوف والسهام التي إصابته في الحرب والتي بقيت أثارها بعد وفاة، فكانت جارحات كثيرة !!!
ولا تسال عن الجراحات التي زالت بمرور الأيام فالله اعلم بها
وهذا عرض خاطفا وحديثا عابرا عن جهاد الامام امير المؤمنين علي "عليه السلام"وبطولاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – مستدرك الصحيحين للحاكم :ج3 ص4 "تفسير القرطبي :ج3 ص647 أسد الغابة لابن الأثير :ج4ص25 وغيرها للتفصيل راجع كتاب على في القران للسيد صادق الشيرازي فقد ذكر أكثر من ستمائة اية نزلت في شان الامام علي "عليه السلام"
2 –البداية والنهاية لابن كثير: ج7 ص335 السيرة لا بن هشام : ج2 ص100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي :ص209 وغيرها
3 –تاريخ الطبري : ج2 ص 197
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
قال تعالى:- {فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} سورة النساء /الآية 95
وقال الامام اميرالمؤمنين علي "عليه السلام" إلا ان الجهاد باب من أبواب الجنة الله لخاصة أوليائه"
وقد ضرب "عليه السلام " الرقم القياسي في البطولة والجهاد ،من اجل أعلا كلمة الله سبحانه ،ولم يبلغ احد من الصحابة ما بلغه الامام من الشجاعة والاستقامة في الحرب
إما أبا بكر وعمر وعثمان فهذا التاريخ –بين يديك –لم يسجل لهم انتصار أو احد في الحروب، بل سجل لهم الهزيمة والفرار يوم "احد" !
وإما جهاد الامام امير المؤمنين علي وبطولاته فلا تخفى على احد ،ولا ينكرها من له ادني معرفة بالتاريخ
وقد أشاد القران الكريم بجهاد الامام امير المؤمنين علي وبطولاته ،في عدة آيات ،منها قوله تعالى : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد}سورة البقرة /الآية 107
حيث ذكر المفسرون أنها نزلت في شجاعة الامام امير المؤمنين وتضحياته1
وقد أشادت ملائكة السماوات بشجاعة الامام امير المؤمنين وجهاده: منها يوم احد – هتف جبرئيل بين السماء والأرض : "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " 2
ونزل جبرئيل على رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم" قائلا : يا رسول الله ان هذه لهي المواساة !!
فقال النبي :يا جبرئيل انه منى وأنا منه فقال جبرئيل : وأنا منكما 3
وعلي كل حال لا كلام في عليا سيد المجاهدين وقدوة الإبطال خاض ساحات القتال والمعارك منذ شبابه...الى أخر حياته
شارك رسول الله" صلى الله عليه واله وسلم" في معظم حروبه وغزواته التي ناهز الثمانين وكان حاولا للواء الرسول
والجدير بالذكر : ان النبي لم يؤمر احد على الامام امير المؤمنين ...بل كان "عليه السلام" في كل الحروب –التي حضرها –أميرا على الجيش وقائد على العسكر، وما هذا إلا لما كان يتمتع به الكفاءة والشهامة والبطولة
لم يخسر المعركة أبدا بل كان الفتح والنصر يتحقق على يديه دائما
كان يخوض المعركة بكل بسالة ...يجاهد .. ويقاتل ... ويتحمل الآلام ...ويقتل هذا ويصرع ذاك .. ويستقبل السيوف والنبال بصمود والإيمان وثبات العقيدة ..حتى ينتصر
وهذه حرب "بدر" و"احد" وحنين"وخبير " والخندق " وغيرها تشهد الامام "عليه السلام" بالجهاد والاستقامة
وعندما لاحت معالم حرب الجمل – في البصرة –قام "عليه السلام" خطيبا في أصحابة، فحمد لله واثني عليه وصلى على النبي واله. وكان مما قال :
"لقد كنت وما اهدد بالحرب، ولا ارهب بالضرب... انا أبو الحسن الذي فللت حد المشركين ،وفرقت جماعتهم ،وبذلك القلب ألقى عدوي اليوم وإنني على ما وعدني ربي من النصر والتأييد ،وعلى يقين من امرئ وفي غير شبهة عن ديني "
و عندما فارق: عليه السلام" الحياة –و ساعة كان جسده الشريف ممدودا على المغتسل –قام احد الحاضرين بعد مواضع السيوف والسهام التي إصابته في الحرب والتي بقيت أثارها بعد وفاة، فكانت جارحات كثيرة !!!
ولا تسال عن الجراحات التي زالت بمرور الأيام فالله اعلم بها
وهذا عرض خاطفا وحديثا عابرا عن جهاد الامام امير المؤمنين علي "عليه السلام"وبطولاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – مستدرك الصحيحين للحاكم :ج3 ص4 "تفسير القرطبي :ج3 ص647 أسد الغابة لابن الأثير :ج4ص25 وغيرها للتفصيل راجع كتاب على في القران للسيد صادق الشيرازي فقد ذكر أكثر من ستمائة اية نزلت في شان الامام علي "عليه السلام"
2 –البداية والنهاية لابن كثير: ج7 ص335 السيرة لا بن هشام : ج2 ص100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي :ص209 وغيرها
3 –تاريخ الطبري : ج2 ص 197
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
أشجع الصحابة وأكثرهم قوة ومهابة في الميدان ....
بها الأمة . فبسيف علي 
تعليق