شمعتين لصاحب الزمان
لقد أشعلت شمعتين، شمعة باسم المسيح وشمعة باسم الحسين
رحت ابحث عن ربان السفينة
لاخبرة بأن المسيح قد حن للصلاة
وأن الرمح ما عاد يحتمل حمل الرأس المخضب بالدماء
و أن ركاب السفينة قد ملوا الانتظار
وما عادوا يحتملون الجفاء
أظهر فمازلنا نلبس السواد ومازال حناء عاشوراء منقوش في يدينا
أظهر فقد تعبنا من نشيد الصباح
أما آن للرايات الخضر أن ترفرف في السماء
أظهر ما كنت وردة ولا كنت نيزكا
بل
فجرا
يقبّل ظلكَ ..
منذ الخطيئة الأولى ما زلت ابحث عنك..سقطت بين يديك..
اظهر يا صاحب الزمان
فمعرفتك لا تحتاج وقتا
فأنت الزمن
يا بحرَ العتمة فِي شمس النهار
يا بحر النور في ظلمة الروحِ ..
تعد القلوب النجمات
سيأتي لن يأتي .. متى يأتي
أيا زمن الوجع المثقلِ
لما تتكاثر مجراتُك في الفضاء المعبأ بالحسرات
في كل ليلةٍ ظلماء في حبيبتي كربلاء
فما وجدت من الوجد سواي فطلبت تعجيل فرجي
هدأت قَلِيِلا ، فَصِرْتَ حَكِيِمَاً عَاقِلاَ
صَفَتْ مياهُكَ فصرت طفلا وديعا
عندها .!
وعندها فقط
بكت
حوريات المعنى ..
وغَفَتْ على شطآنك نجمة الصباح ..
ووجدتك يا صاحب الزمان بداخلي تناديني تخاطبني
فشكرا لظهورك الأزلي بداخلي
أيها المعصوم بداخلي منذ خلق ادم
الهي .... يا الله ربي وخالقي
فيا حبيبي الأعظم وسري يا من انت اقرب الي من حبل الوريد
اليك اختليت وبك رغبت وعما سواك أعرضت
أعرضت عن غيرك وما طلبت الا إياك
انت انسي وأنيسي وروحي وجليسي
وانت ربي وواجدي وخالقي انت غاية رغبتي وسامع دعوتي
لو علمتَه لم يكن هو
ولو جهلك لم تكن أنت
فبعلمه أوجدك
وبعجزك عبدته
فهو هو لهو، لا لك.
وأنت أنت لأنت – وله!
فأنت مرتبط به،
ما هو مرتبط بك.
الدائرة – مطلقةً –
مرتبطة بالنقطة.
النقطة – مطلقةً –
ليست مرتبطة بالدائرة.
نقطة الدائرة مرتبطة بالدائرة...
ونقطتي انا هي شمعة باسم المسيح وشمعة باسم الحسين
وجدتها بداخلي فأصبحت صاحب الزمان وظهرت علي اهل البيان
حق القول فلكل زمان إمام قائم بالحق إما ظاهر مشهور وإما مخفي مغمور
وما دام الصوت الذي في داخلي يناديني, وما دام عشقي للحقيقة يقضّ مضجعي, فسأمضي في رحلتي لا طمع لدي إلا لقاء العلي الأعلى.
سأتابع رحلتي ممتحناً صفائي وتهذيبي لذاتي, ولن أحزن إن فشلت أو حرقت لأني أعلم أن الجمال كلما كان سامياً كلما كان صعب المنال.
مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين .
والسلام على منبع الجود والكرم اهل الله وخاصته
وهذة كانت خلاصة الخلاصة
والسلام عليكم ورحمة الله
لقد أشعلت شمعتين، شمعة باسم المسيح وشمعة باسم الحسين
رحت ابحث عن ربان السفينة
لاخبرة بأن المسيح قد حن للصلاة
وأن الرمح ما عاد يحتمل حمل الرأس المخضب بالدماء
و أن ركاب السفينة قد ملوا الانتظار
وما عادوا يحتملون الجفاء
أظهر فمازلنا نلبس السواد ومازال حناء عاشوراء منقوش في يدينا
أظهر فقد تعبنا من نشيد الصباح
أما آن للرايات الخضر أن ترفرف في السماء
أظهر ما كنت وردة ولا كنت نيزكا
بل
فجرا
يقبّل ظلكَ ..
منذ الخطيئة الأولى ما زلت ابحث عنك..سقطت بين يديك..
اظهر يا صاحب الزمان
فمعرفتك لا تحتاج وقتا
فأنت الزمن
يا بحرَ العتمة فِي شمس النهار
يا بحر النور في ظلمة الروحِ ..
تعد القلوب النجمات
سيأتي لن يأتي .. متى يأتي
أيا زمن الوجع المثقلِ
لما تتكاثر مجراتُك في الفضاء المعبأ بالحسرات
في كل ليلةٍ ظلماء في حبيبتي كربلاء
فما وجدت من الوجد سواي فطلبت تعجيل فرجي
هدأت قَلِيِلا ، فَصِرْتَ حَكِيِمَاً عَاقِلاَ
صَفَتْ مياهُكَ فصرت طفلا وديعا
عندها .!
وعندها فقط
بكت
حوريات المعنى ..
وغَفَتْ على شطآنك نجمة الصباح ..
ووجدتك يا صاحب الزمان بداخلي تناديني تخاطبني
فشكرا لظهورك الأزلي بداخلي
أيها المعصوم بداخلي منذ خلق ادم
الهي .... يا الله ربي وخالقي
فيا حبيبي الأعظم وسري يا من انت اقرب الي من حبل الوريد
اليك اختليت وبك رغبت وعما سواك أعرضت
أعرضت عن غيرك وما طلبت الا إياك
انت انسي وأنيسي وروحي وجليسي
وانت ربي وواجدي وخالقي انت غاية رغبتي وسامع دعوتي
لو علمتَه لم يكن هو
ولو جهلك لم تكن أنت
فبعلمه أوجدك
وبعجزك عبدته
فهو هو لهو، لا لك.
وأنت أنت لأنت – وله!
فأنت مرتبط به،
ما هو مرتبط بك.
الدائرة – مطلقةً –
مرتبطة بالنقطة.
النقطة – مطلقةً –
ليست مرتبطة بالدائرة.
نقطة الدائرة مرتبطة بالدائرة...
ونقطتي انا هي شمعة باسم المسيح وشمعة باسم الحسين
وجدتها بداخلي فأصبحت صاحب الزمان وظهرت علي اهل البيان
حق القول فلكل زمان إمام قائم بالحق إما ظاهر مشهور وإما مخفي مغمور
وما دام الصوت الذي في داخلي يناديني, وما دام عشقي للحقيقة يقضّ مضجعي, فسأمضي في رحلتي لا طمع لدي إلا لقاء العلي الأعلى.
سأتابع رحلتي ممتحناً صفائي وتهذيبي لذاتي, ولن أحزن إن فشلت أو حرقت لأني أعلم أن الجمال كلما كان سامياً كلما كان صعب المنال.
مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين .
والسلام على منبع الجود والكرم اهل الله وخاصته
وهذة كانت خلاصة الخلاصة
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق