صلى معاوية بالمدينة صلاة ، فجهر بالقراءة ، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، لأم القرآن ، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها ، حتى قضى تلك الصلاة ، ولم يكبر حين يهوي ساجدا حتى قضى تلك الصلاة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان : يا معاوية ؟ أسرقت الصلاة أم نسيت ؟ قال : فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: سنن الشافعي - الصفحة أو الرقم: 1/154
خلاصة الدرجة: صحيح
فوائد من الرواية:
1. البسملة واجبة في الصلاة عند المهاجرين والانصار حتى وصفوا معاوية بسارق الصلاة ان كان عامداً او الناسي لانه تركها سهواً.
2. لماذا يترك اتباع الصحابة البسملة في صلاتهم ان كان المهاجرين والانصار يعتبرون تاركها سارقا في الصلاة.
3.معاوية لم يكن مقدساً بل يمكن ان يناديه الناس (يا معاوية ؟ أسرقت الصلاة أم نسيت ؟). بل ان صلاته كان فيها اخطاء..
تعليق