خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فقال رجل منهم : أسمعنا يا عامر من هنياتك ، فحدا بهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من السائق ) . قالوا : عامر ، فقال : ( رحمه الله ) . فقالوا : يا رسول الله ، هلا أمتعتنا به ، فأصيب صبيحة ليلته ، فقال القوم : حبط عمله ، قتل نفسه ، فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامرا حبط عمله ، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله ، فداك أبي وأمي ، زعموا أن عامرا حبط عمله ، فقال : ( كذب من قالها ، إن له لأجرين اثنين ، إنه لجاهد مجاهد ، وأي قتل يزيده عليه ) . الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6891
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إذا كان الرسول
يقول عن بعض من كانوا في جيشه يوم خيبر بانهم كاذبون ، وهو لا ينطق عن الهوى ، فكيف لنا ان نخالف الرسول
ونقول ان كل الصحابة عدول وثقات ويدخلون الجنة حتما وبلا ريب .. ولا يحق لنا البحث عن مدى صدقهم ، فربما كذبوا وزوروا احاديث عن الرسول
وليست منه ..
تدبروا يا اولي الالباب!!!
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إذا كان الرسول



تدبروا يا اولي الالباب!!!
تعليق