تويت
أحاديث مُخجلة يرويها البخاري ومسلم ؟
بقلم الأعشى
ذكر الله في كتابه أن رسوله على خلق عظيم " وإنّك لعلى خلق عظيم" وأيضاً رحيم عطوف " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
والأنبياء قدوة حسنة للناس ولولا حسن أخلاقهم ومعاملتهم لم يكن لهم أتباع , لكننا نجد في السنة النبوية من الأحاديث الصحيحة التي تسيء للرسول , والمصيبة الأعظم قبول الفقهاء لهذهِ الأحاديث وترديدها – دون تمحيص - لأنها مروية في كتب الصحيحة مثل البخاري ومسلم .
هذان الكتابان أصح الكتب بعد القرآن عند الفقهاء وقد جاء في الثناء عليهما الكثير من الأقوال وما فيها من أحاديث بمثابة المقطوع بصحّته حيث يعتبرها بعض الفقهاء مصدراً للتشريع , وربما السواد الأعظم من الأحكام بُنيت اعتماداً على ما رواه البخاري ومسلم أو ما صحّحه المحدّثون .
النبي والنساء :
من أبلغ الإساءات التي تمتلئ بها كتب السنة وصف النبي بأنه شهواني يُحب النساء رغم أن النبي لم يتزوج غير خديجة إلا بعد أن جاوز الأربعين حيث تخف شهوة الرجل ويقّل اهتمامه بالنساء لكنهم يُصّرون على أن النبي يعشق النساء وينسبون إليه أنه يقول : حُبّب إليّ من دنياكم الطيب والنساء.
روى البخاري في صحيحه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القرية قال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا ، قال : وخرج القوم إلى أعمالهم ، فقالوا : محمد - قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا : والخميس ، يعني الجيش - قال : فأصبناها عنوة ، فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، قال : اذهب فخذ جارية . فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي ، سيدة قريظة والنضير ، لا تصلح إلا لك ، قال : ادعوه بها . فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : خذ جارية من السبي غيرها . قال : فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها . فقال له ثابت : يا أبا حمزة ، ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، أعتقها وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق ، جهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا ، فقال : من كان عنده شيء فليجيء به . وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن ، قال : وأحسبه قد ذكر السويق ، قال : فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية مُسلم : صارت صفية لدحية في مقسمه . وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ويقولون : ما رأينا في السبي مثلها قال : فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد . ثم دفعها إلى أمي فقال " أصلحيها " قال : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر . حتى إذا جعلها في ظهره نزل . ثم ضرب عليها القبة . فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان عنده فضل زاد فليأتنا به " قال : فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق . حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا . فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس . ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء . قال : فقال أنس : فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قال : فانطلقنا ، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها . فرفعنا مطينا . ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته . قال : وصفية خلفه قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصرع وصرعت . قال : فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها . حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها . قال : فأتيناه فقال " لم نضر " قال : فدخلنا المدينة . فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها .
في هذهِ الرواية تصوير أن النبي فُتن بجمال صفية لما سمع أنها جميلة فاصطفاها لنفسه وأخذها من الصحابي الذي كانت قسما له .
هل من المعقول أن يكون النبي قائد الأمة ورسولها والذي وصفه الله بحسن الخلق وقد بلغ من العمر ستّون عاماً أثناء هذهِ الحادثة أن يأخذ جارية من أحد أصحابه لأنها جميلة ويصطفيها لنفسه ؟
ليس هناك إساءة للنبي أعظم من هذهِ الإساءة ولا افتراء أعظم من هذا الإفتراء الذي جاء به البخاري ومسلم وغيرهما .
سيأتي بعض المؤدلجين ليقول أن الحديث صحيح لأن الفقهاء لم يتكلموا فيه بغض النظر عن كونه يسيء للنبي أو لا !
عقول هؤلاء مؤجّرة للمشايخ والفقهاء وهم مؤمنون بأن عليهم السمع والطاعة وعدم المناقشة أو الفهم أو الإستيعاب .
روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة
وفي رواية الترمذي : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ، فدخل على زينب ، فقضى حاجته وخرج ، وقال : إن المرأة إذا أقبلت ، أقبلت في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ، فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها .
وعند أبي داوود : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يضمر ما في نفسه.
فانظر رحمك الله كيف يُفتن النبي من النظر إلى امرأة فيذهب ليقضي حاجته من زينب بنت جحش ؟ ولا أدري كيف عرف الراوي أنه قضى حاجته من زينب هل أخبره النبي بذلك أم أخبرته زينب وهل كان النبي يتحّدث لأصحابه عندما يواقع زوجاته ؟
النبي يتبّول واقفاً :
روى البخاري عن حذيفة بن اليمان قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم ، فبال قائما ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضأ .
وفي رواية مسلم : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم . فانتهى إلى سباطة قوم . فبال قائما . فتنحيت . فقال " أدنه " فدنوت حتى قمت عند عقبيه . فتوضأ ، فمسح على خفيه .
ولا أدري هل نصدق هذهِ الروايات أم القرآن الذي وصف نبيه بكمال الخلق وليس من الخلق التبول واقفاً
ولا يقولّن أحد المؤدلجين أن هذا عمل صالح وليس فيه إساءة للنبي فقد أنكرت هذا الكلام عائشة كما روى الترمذي وغيره وصحّحه الألباني قالت : من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه . ما كان يبول إلا قاعدا .
فهاهي زوجته وأقرب الناس إليه تُكّذب من يتهم الرسول بأنه يتبّول واقفاً أمام الناس !
وهذا غيض من فيض فقد رويت أحاديث كثيرة فيها إساءة للنبي مثل اتهامه بأنه يهذي كما في حديث الغرانيق المشهور والذي جاءت بعض رواياته بطرق صحيحة وكذلك اتهامه بأنه سُحر وغيرها من الإتهامات
محاولة تقديس هذهِ الكتب وجعلها صحيحة ضرب من الدروشة فليس من المنطق العقلي ولا العلمي أن تكون هذهِ الكتب صحيحة بنسبة 100% ولا نصفها والرواية عن أشخاص بينهم عشرات ومئات السنين يجعلنا نُشكّك في صدقها لا سيما وأن فيها ماهو متناقض مع بعضه وفيها ماهو مخالف للقرآن وفيها أحاديث مضحكة مثل رواية البخاري لحديث القرد الذي رجمه القرود لأنه ارتكب جريمة الزنا
بقلم الأعشى
ذكر الله في كتابه أن رسوله على خلق عظيم " وإنّك لعلى خلق عظيم" وأيضاً رحيم عطوف " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
والأنبياء قدوة حسنة للناس ولولا حسن أخلاقهم ومعاملتهم لم يكن لهم أتباع , لكننا نجد في السنة النبوية من الأحاديث الصحيحة التي تسيء للرسول , والمصيبة الأعظم قبول الفقهاء لهذهِ الأحاديث وترديدها – دون تمحيص - لأنها مروية في كتب الصحيحة مثل البخاري ومسلم .
هذان الكتابان أصح الكتب بعد القرآن عند الفقهاء وقد جاء في الثناء عليهما الكثير من الأقوال وما فيها من أحاديث بمثابة المقطوع بصحّته حيث يعتبرها بعض الفقهاء مصدراً للتشريع , وربما السواد الأعظم من الأحكام بُنيت اعتماداً على ما رواه البخاري ومسلم أو ما صحّحه المحدّثون .
النبي والنساء :
من أبلغ الإساءات التي تمتلئ بها كتب السنة وصف النبي بأنه شهواني يُحب النساء رغم أن النبي لم يتزوج غير خديجة إلا بعد أن جاوز الأربعين حيث تخف شهوة الرجل ويقّل اهتمامه بالنساء لكنهم يُصّرون على أن النبي يعشق النساء وينسبون إليه أنه يقول : حُبّب إليّ من دنياكم الطيب والنساء.
روى البخاري في صحيحه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القرية قال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا ، قال : وخرج القوم إلى أعمالهم ، فقالوا : محمد - قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا : والخميس ، يعني الجيش - قال : فأصبناها عنوة ، فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، قال : اذهب فخذ جارية . فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي ، سيدة قريظة والنضير ، لا تصلح إلا لك ، قال : ادعوه بها . فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : خذ جارية من السبي غيرها . قال : فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها . فقال له ثابت : يا أبا حمزة ، ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، أعتقها وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق ، جهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا ، فقال : من كان عنده شيء فليجيء به . وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن ، قال : وأحسبه قد ذكر السويق ، قال : فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية مُسلم : صارت صفية لدحية في مقسمه . وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ويقولون : ما رأينا في السبي مثلها قال : فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد . ثم دفعها إلى أمي فقال " أصلحيها " قال : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر . حتى إذا جعلها في ظهره نزل . ثم ضرب عليها القبة . فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان عنده فضل زاد فليأتنا به " قال : فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق . حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا . فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس . ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء . قال : فقال أنس : فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قال : فانطلقنا ، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها . فرفعنا مطينا . ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته . قال : وصفية خلفه قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصرع وصرعت . قال : فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها . حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها . قال : فأتيناه فقال " لم نضر " قال : فدخلنا المدينة . فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها .
في هذهِ الرواية تصوير أن النبي فُتن بجمال صفية لما سمع أنها جميلة فاصطفاها لنفسه وأخذها من الصحابي الذي كانت قسما له .
هل من المعقول أن يكون النبي قائد الأمة ورسولها والذي وصفه الله بحسن الخلق وقد بلغ من العمر ستّون عاماً أثناء هذهِ الحادثة أن يأخذ جارية من أحد أصحابه لأنها جميلة ويصطفيها لنفسه ؟
ليس هناك إساءة للنبي أعظم من هذهِ الإساءة ولا افتراء أعظم من هذا الإفتراء الذي جاء به البخاري ومسلم وغيرهما .
سيأتي بعض المؤدلجين ليقول أن الحديث صحيح لأن الفقهاء لم يتكلموا فيه بغض النظر عن كونه يسيء للنبي أو لا !
عقول هؤلاء مؤجّرة للمشايخ والفقهاء وهم مؤمنون بأن عليهم السمع والطاعة وعدم المناقشة أو الفهم أو الإستيعاب .
روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة
وفي رواية الترمذي : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ، فدخل على زينب ، فقضى حاجته وخرج ، وقال : إن المرأة إذا أقبلت ، أقبلت في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ، فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها .
وعند أبي داوود : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يضمر ما في نفسه.
فانظر رحمك الله كيف يُفتن النبي من النظر إلى امرأة فيذهب ليقضي حاجته من زينب بنت جحش ؟ ولا أدري كيف عرف الراوي أنه قضى حاجته من زينب هل أخبره النبي بذلك أم أخبرته زينب وهل كان النبي يتحّدث لأصحابه عندما يواقع زوجاته ؟
النبي يتبّول واقفاً :
روى البخاري عن حذيفة بن اليمان قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم ، فبال قائما ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضأ .
وفي رواية مسلم : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم . فانتهى إلى سباطة قوم . فبال قائما . فتنحيت . فقال " أدنه " فدنوت حتى قمت عند عقبيه . فتوضأ ، فمسح على خفيه .
ولا أدري هل نصدق هذهِ الروايات أم القرآن الذي وصف نبيه بكمال الخلق وليس من الخلق التبول واقفاً
ولا يقولّن أحد المؤدلجين أن هذا عمل صالح وليس فيه إساءة للنبي فقد أنكرت هذا الكلام عائشة كما روى الترمذي وغيره وصحّحه الألباني قالت : من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه . ما كان يبول إلا قاعدا .
فهاهي زوجته وأقرب الناس إليه تُكّذب من يتهم الرسول بأنه يتبّول واقفاً أمام الناس !
وهذا غيض من فيض فقد رويت أحاديث كثيرة فيها إساءة للنبي مثل اتهامه بأنه يهذي كما في حديث الغرانيق المشهور والذي جاءت بعض رواياته بطرق صحيحة وكذلك اتهامه بأنه سُحر وغيرها من الإتهامات
محاولة تقديس هذهِ الكتب وجعلها صحيحة ضرب من الدروشة فليس من المنطق العقلي ولا العلمي أن تكون هذهِ الكتب صحيحة بنسبة 100% ولا نصفها والرواية عن أشخاص بينهم عشرات ومئات السنين يجعلنا نُشكّك في صدقها لا سيما وأن فيها ماهو متناقض مع بعضه وفيها ماهو مخالف للقرآن وفيها أحاديث مضحكة مثل رواية البخاري لحديث القرد الذي رجمه القرود لأنه ارتكب جريمة الزنا