عودة الطائفية مرة ثانية بقناع الوطنية
م. قاسم الخزاعي
سنوات وسنوات مرت على الشعب العراقي العزيز
سنوات مرت بين طائفية وقتل على الهوية بين رجال ونساء وشيوخ واطفال...نساء ارامل واطفال يتامى وشيوخ عاجزين بلا معين....
وسنوات مرت بين تعذيب وسجون خارجية وداخلية خلطت الاوراق بين البريء والجاني... وسنوات مرت بين تهجير وذبح وخيانه وغدر... سنوات مرت بين نهب وسرقة اموال نفط وخيرات وثروات وطن الفراتين...سنوات مرت بين سرقة وبيع حضارة وتراث وتاريخ العراق...
متى ستنتهي مخلفات تلك السنوات السبعة التي هي كالعلقم على الشعب العراقي...
واليوم تعاد تلك الصورة البشعة للفتنة الطائفية من جديد بقناع الوطنية وبلباس المطالبة بحقوق المواطنين... ومرة اخرى تعود تلك الايادي الخبيثة التي قامت ما قامت به خلال سبع سنوات من تسلطها على بلد الحضارات تعود لتواصل خبثها وتلاعبها بمقدرات ومصير الشعب الحبيب بان تقر القوانين والقرارات التي في صالحها الشخصي والحزبي والتسلطي لما يديم بقائهم وتسلطهم ضاربين عرض الجدار(وهذه ليست غريبه على من باع العراق في مؤتمرات لندن وغيرها) مصالح الشعب العراقي بان تحرم محافظات العراق الحبيبة من النسبة الحقيقية لممثليهم في المجلس النيابي القادم ... وها هم السياسيون يبدأون باول سرقة لحقوق الشعب وقبل ان تبدأ الانتخابات ولتستمر مسلسلات السرقة بان يحرموا ابناء شعبنا في محافظات عدة من نسبة التمثيل الواقعية والمستحقة في البرلمان القادم...
فالى متى يبقى الشعب العراقي بهذا الحال من تسلط المفسدين والطائفيين والعنصريين على مقدراته وحقوقه ؟
الى متى يبقى متسلطا على الرقاب من نهب وسرق وباع حضارة وتراث بلاد الرافدين ؟
الى متى يبقى متسلطا من قتل ويتم وشرد الابرياء بتفجيرات وتفجيرات لا يمكن احصاءها بسبب خلافاته مع الاخرين؟
الى متى يبقى متسلطا على شعب الحضارات من نهب نفط العراق وباع ثرواته لدول غربية وشرقية؟
الى متى يبقى متسلطا من ساوم المحتل وتخلى عن المباديء من اجل المصالح الشخصبة والاموال والحوافز؟
الى متى يبقى متسلطا من يريد تقسيم العراق الى دويلات واقاليم وفدراليات؟
الى متى يبقى متسلطا من يريد انتهاز الفرصة لتمزيق حدة العراق بطائفية ثانية وثالثة بلباس الوطنية المزيف؟
الم يحن الوقت يا شعبي العزيز ويا اهلي وسندي وعشيرتي يا ابناء الرافدين للعمل على انقاذ العراق من براثم هؤلاء المفسدين والسراق والطائفيين
لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين
سنوات وسنوات مرت على الشعب العراقي العزيز
سنوات مرت بين طائفية وقتل على الهوية بين رجال ونساء وشيوخ واطفال...نساء ارامل واطفال يتامى وشيوخ عاجزين بلا معين....
وسنوات مرت بين تعذيب وسجون خارجية وداخلية خلطت الاوراق بين البريء والجاني... وسنوات مرت بين تهجير وذبح وخيانه وغدر... سنوات مرت بين نهب وسرقة اموال نفط وخيرات وثروات وطن الفراتين...سنوات مرت بين سرقة وبيع حضارة وتراث وتاريخ العراق...
متى ستنتهي مخلفات تلك السنوات السبعة التي هي كالعلقم على الشعب العراقي...
واليوم تعاد تلك الصورة البشعة للفتنة الطائفية من جديد بقناع الوطنية وبلباس المطالبة بحقوق المواطنين... ومرة اخرى تعود تلك الايادي الخبيثة التي قامت ما قامت به خلال سبع سنوات من تسلطها على بلد الحضارات تعود لتواصل خبثها وتلاعبها بمقدرات ومصير الشعب الحبيب بان تقر القوانين والقرارات التي في صالحها الشخصي والحزبي والتسلطي لما يديم بقائهم وتسلطهم ضاربين عرض الجدار(وهذه ليست غريبه على من باع العراق في مؤتمرات لندن وغيرها) مصالح الشعب العراقي بان تحرم محافظات العراق الحبيبة من النسبة الحقيقية لممثليهم في المجلس النيابي القادم ... وها هم السياسيون يبدأون باول سرقة لحقوق الشعب وقبل ان تبدأ الانتخابات ولتستمر مسلسلات السرقة بان يحرموا ابناء شعبنا في محافظات عدة من نسبة التمثيل الواقعية والمستحقة في البرلمان القادم...
فالى متى يبقى الشعب العراقي بهذا الحال من تسلط المفسدين والطائفيين والعنصريين على مقدراته وحقوقه ؟
الى متى يبقى متسلطا على الرقاب من نهب وسرق وباع حضارة وتراث بلاد الرافدين ؟
الى متى يبقى متسلطا من قتل ويتم وشرد الابرياء بتفجيرات وتفجيرات لا يمكن احصاءها بسبب خلافاته مع الاخرين؟
الى متى يبقى متسلطا على شعب الحضارات من نهب نفط العراق وباع ثرواته لدول غربية وشرقية؟
الى متى يبقى متسلطا من ساوم المحتل وتخلى عن المباديء من اجل المصالح الشخصبة والاموال والحوافز؟
الى متى يبقى متسلطا من يريد تقسيم العراق الى دويلات واقاليم وفدراليات؟
الى متى يبقى متسلطا من يريد انتهاز الفرصة لتمزيق حدة العراق بطائفية ثانية وثالثة بلباس الوطنية المزيف؟
الم يحن الوقت يا شعبي العزيز ويا اهلي وسندي وعشيرتي يا ابناء الرافدين للعمل على انقاذ العراق من براثم هؤلاء المفسدين والسراق والطائفيين
لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين