إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الملعونون في القرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملعونون في القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    الملعونون في القرآن الكريم


    هناك الكثير من المسلمين يتصورون أن اللعن ظاهرة غير دينية أو غير أخلاقية.. وهناك طائفة أخرى تعتقد بمشروعية اللعن، ولكنهم يتساءلون عن الملاك في جواز اللعن واستحقاقه..

    فإلى أولئك وهؤلاء هذا الاستعراض للملعونين في كتاب الله تبارك وتعالى، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقني إلى تتميم البحث بالملعونين على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله..


    الملعونون في القرآن الكريم

    (ملاحظة: الجذر (لعن) وارد في القرآن الكريم 41 مرّة)

    1 ـ الشيطان الرجيم (إبليس) ، قال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) (الحجر: 35) ، وقال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) (ص: 78) ، وقال تعالى: (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) (النساء: 117 ـ 118)

    2 ـ الكافرون بعبارة عامة، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً) (الأحزاب: 64) . وأيضاً: (الفتح: 6) .

    3 ـ الكافرون بما عرفوا ممَّا جاءهم، قال تعالى: (...فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (البقرة: 89) .

    4 ـ الكافرون ظلماً بعد الإيمان والمعرفة بحقانية البينات، قال تعالى: (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (آل عمران: 86 ـ 87)

    5 ـ الكاذبون، قال تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران: 61) . أقول: يلزم تحديد مستوى الكذب المراد، وهو في الآية الشاهد: الكذب في دعوى بنوة عيسى لله تعالى، أي الكذب المساوق للكفر، فلعل الآية غير عامَّة.

    6 ـ الذين يموتون على الكُفر، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (البقرة: 161) .

    7 ـ المنافقون، قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) (التوبة: 68) ، وأيضاً (الفتح: 6) .

    8 ـ الذين في قلوبِهم مرض، قال تعالى: (...رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ..... أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد: 20 ـ 23) . أقول: قد يستفاد من بعض الآيات أن المراد بهذه الطائفة المنافقون أنفسهم. ويعتقد بعض المفسرين أنَّه ورد التعبير بهذا العنوان في القرآن الكريم عن خصوص أهل الفاحشة من المنافقين، ذكروا ذلك في تفسير (الأحزاب: 60) .

    9 ـ المشركون، قال تعالى: (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (الفتح: 6) .

    10 ـ أصحاب السبت من بني إسرائيل، قال تعالى: (...أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (النساء: 47) .

    11 ـ المغضوب عليهم من بني إسرائيل، قال تعالى: (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة: 60) .

    12 ـ الذين يكتمون البينات والهُدى، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة: 159) . أقول: هل المراد مطلق الكتمان، أم المقيد بمنطلق الجحود والكفر، العموم غير مقصود بخروج مورد التقية، والتقييد وجيه لموردية أهل الكتاب.

    13 ـ الناقضون لعهد الله من بعد ميثاقه، القاطعون لما أمر الله به أن يوصل، المفسدون في الأرض، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (الرعد: 25) ، وقال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ...) (المائدة: 13) .

    14 ـ الظالمون أهلُ النار، قال تعالى: (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (الأعراف: 44) . أقول: يظهر أن عنوان (أهل النار) هو القدر المتيقن من (الظالمين) الملعونين. فعلى هذا المعنى يُحمل قوله تعالى: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (غافر: 52) .

    15 ـ الجاحدون بآيات الله، العاصون للرسُل، المتبعون أمر كل جبار عنيد (قوم عاد مثالاً) ، قال تعالى: (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (هود: 59 ـ 60) .

    16 ـ المتبعون للسلطان غير الرشيد بحيث يظلهم عن الصراط المستقيم (فرعون وقومه مثالاً) ، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ * يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) (هود: 96 ـ 99) . أقول: لاحظ أن الآيات ذات ارتباط بالأمر باتباع الخلفاء الراشدين، وأن الجمع بينها وبين مفاد الحديث يعطي أن اتباع أمراء السوء يجعل العباد عرضة للانحراف واستحقاق اللعنة وسوء الدار، وهذا يؤكد أهمية الاستخلاف الرشيد؛ فإن غير الرشيد إن كان يضل مع وجود نبي الله، فكيف به بعد رحيله من الدار الدنيا، على أن الإشادة بالخلفاء الراشدين بغير تحديد أشخاصهم وأسمائهم مما يفرِّغ الاستخلاف من قيمته؛ لأن من يفتقر إلى الرشد ويحتاج إلى الراشدين، فإنه يعجز عن تشخيص الراشد من غير الراشد.. وبه تعرف بطلان النظرية السنية والزيدية؛ لأنهما قالا بوجود استخلاف للراشدين، ولكنهم زعموا أن تعيينهم بأشخاصهم راجع إلى الأمة، وقد انتكس بعضهم بأشد من ذلك حيث زعموا أنهم يمكن أن يتعيَّنوا بالتسلُّط والقهر والغلبة..! فافهم واغتنم.

    17 ـ الطالبون للكبرياء في الأرض بغير حق (فرعون وجنوه مثالاً) ، قال تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) (القصص: 39 ـ 42) . أقول: إن كانت الآية بصدد جعل الاستعلاء بغير حق هو الملاك في اللعنة، دلت على جواز لعن كل سلطان جائر لم يستند في شرعيته إلى الله تعالى. وإن كانت بصدد لعن خصوص المستعلي الكافر بقرينة ذكر كفر فرعون قبل هذه الآيات، فلا تصلح للتمسك المذكور.

    18 ـ المكذِّبون القاتلون للأنبياء (اليهود مثالاً) ، قال تعالى: (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ) (البقرة: 88)

    19 ـ المحرفون للكلم الطاعنون في الدين (اليهود مثالاً) ، قال تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء: 46) .

    20 ـ القائلون بأن يد الله مغلولة (اليهود مثالاً) ، قال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...) (المائدة: 64) .

    21 ـ العاصون المعتدون (الكافرون من بني إسرائيل مثالاً) ، قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (المائدة: 78) .

    22 ـ المؤمنون بالجبت والطاغوت المفضلون للكفار على المؤمنين، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً) (النساء: 51 ـ 52) .

    23 ـ الظالم المفتري على الله كذباً، قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود: 18) , أقول: بضم الآية إلى آية (الأعراف: 44) يتضح أن المفتري على الله مِن أولى مَن يستحق النار إن لم يكن الأولى مطلقاً كما هو ظاهر الآية.

    24 ـ القاتل للمؤمن متعمِّداً، قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء: 93) .

    25 ـ المفترون المتَّهِمون للعفيفات بالفاحشة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور: 23)

    26 ـ الكاذب في رمي زوجته بالفاحشة، قال تعالى: (وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (النور: 7) .

    27 ـ المؤذون لرسول الله صلى الله عليه وآله: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب: 57) .

    هذا تمام نتاج التقصي في كتاب الله تعالى

    وأرجو أن يتفضل الإخوان الفضلاء بالنقد والترشيد

    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    اخي العزيز بارك الله فيك على المجهود
    وسؤالي هل جائز ان العن صحابي ارتكب احد مسببات اللعن التي ذكرتها؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
      اخي العزيز بارك الله فيك على المجهود
      وسؤالي هل جائز ان العن صحابي ارتكب احد مسببات اللعن التي ذكرتها؟
      نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
      فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة .
      فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله : (( وَيعَذّبَ الْمنَافقينَ وَالْمنَافقَات وَالْمشْركينَ وَالْمشْركَات الظَّانّينَ باللَّه ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهمْ دَائرَة السَّوْء وَغَضبَ اللَّه عَلَيْهمْ وَلَعَنَهمْ وَأَعَدَّ لَهمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصيرًا )) (الفتح : 6) . وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه .

      كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله ( أوْلَئكَ الَّذينَ لَعَنَهم اللَّه فَأَصَمَّهمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهمْ )) (محمّد : 23 ). ولعن أيضاً الظالمين بقوله ( ... أَلاَ لَعْنَة اللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود : 18). فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
      ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله ( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الأحزاب :57 ).
      ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
      ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة .
      كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .

      هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
      وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة ، (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري).
      ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) : [اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، (راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).

      كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، (راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ).
      ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] (كنز العمّال 13/ 548 ).

      كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
      ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟!! من قبيل معاوية ابن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] (أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 ). وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] (فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 ). وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] (الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث) .
      كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
      ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين ــ الى أن يقول ــ: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين) .
      ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة) : ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ).
      فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !!

      فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا

      تعليق


      • #4
        لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا

        لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )))
        فكيف تريدوننا ان نطعن بالصحابة بعد الايتين هاتين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو مسلم الخراساني


          كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن
          ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين ــ الى أن يقول ــ: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين) .
          ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة) : ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ).
          فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !!

          فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا
          زيد بن علي بن الحسين
          زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب
          أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر وعبد الله وعمر وعلي وحسين وأمه أم ولد روى عن أبيه زين العابدين وأخيه الباقر وعروة بن الزبير وعنه ابن أخيه جعفر بن محمد وشعبة وفضيل بن مرزوق والمطلب ابن زياد وسعيد بن خثيم وابن أبي الزناد وكان ذا علم وجلالة وصلاح هفا وخرج فاستشهد وفد على متولي العراق يوسف بن عمر فأحسن جائزته ثم رد فأتاه قوم من الكوفة فقالوا ارجع نبايعك فما يوسف بشيء فأصغى إليهم وعسكر فبرز لحربه عسكر يوسف فقتل في المعركة ثم صلب أربع سنين
          وقال الفسوي كلم هشاما في دين فأبى عليه وأغلظ له قال عيسى بن يونس جاءت الرافضة زيدا فقالوا تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال بل أتولاهما قالوا إذا نرفضك فمن ثم قيل لهم الرافضة وأما الزيدية فقالوا بقوله وحاربوا معه وذكر إسماعيل السدي عنه قال الرافضة حزبنا مرقوا علينا وقيل لما انتهزه هشام وكذبه قال من أحب الحياة ذل وقال
          إن المحكم ما لم يرتقب حسدا * ويرهب السيف أو وخز القنا هتفا
          من عاذ بالسيف لا فرجة عجبا * موتا على عجل أو عاش فانتصفا
          عاش نيفا وأربعين سنة وقتل يوم ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين ومئة رحمه الله وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي عن جرير بن حازم قال رأيت النبي كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي وهو يقول هكذا تفعلون بولدي قال عباد الرواجني أنبأنا عمرو بن القاسم قال دخلت على جعفر الصادق وعنده ناس من الرافضة فقلت إنهم يبرؤون من عمك زيد فقال برأ الله ممن تبرأ منه كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأوصلنا للرحم ما تركنا وفينا مثله
          وروى هاشم بن البريد عن زيد بن علي قال كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين ثم تلا " وسيجزي الله الشاكرين " ثم قال البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي وعن معاذ بن أسد قال ظهر ابن لخالد القسري على زيد بن علي وجماعة أنهم عزموا على خلع هشام فقال هشام لزيد بن علي بلغني عنك كذا قال ليس بصحيح قال قد صح عندي قال أحلف لك قال لا أصدقك قال إن الله لن يرفع من قدر من حلف له بالله فلم يصدق قال اخرج عني قال إذا لا تراني إلا حيث تكره
          قلت خرج متأولا وقتل شهيدا وليته لم يخرج وكان يحيى ولده لما قتل بخراسان فقال يحيى
          لكل قتيل معشر يطلبونه * وليس لزيد بالعراقين طالب
          قلت ثار يحيى بخراسان وكاد أن يملك قال ابن سعد قتله سلم بن أحوز وأمه هي ريطة بنت عبد الله بن محمد بن الحنفية وقال الهيثم لم يعقب يحيى وكان نصر بن سيار عامل خراسان قد بعث سلما إلى يحيى فظفر به فقتله بعد حروب شديدة وزحوف ثم أصاب يحيى بن زيد سهم في صدغه فقتله فاحتزوا رأسه وبعثوا به إلى هشام بن عبد الملك إلى الشام وصلبت جثته بجوزجان ثم أنزلها أبو مسلم الخراساني وواراه وكتب بإقامة النياحة عليه ببلخ أسبوعا وبمرو وما ولد إذ ذاك ولد بخراسان من العرب والأعيان إلا سمي يحيى ودعا أبو مسلم بديوان بني أمية فجعل يتصفح أسماء قتلة يحيى ومن سار في ذلك البعث لقتاله فمن كان حيا قتله وقال الليث بن سعد قتل يحيى سنة خمس وعشرين ومئة رحمه الله
          من سير اعلام النبلاء
          التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 29-11-2009, 03:46 AM.

          تعليق


          • #6
            جاءت الرافضة زيدا فقالوا تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال بل أتولاهما قالوا إذا نرفضك فمن ثم قيل لهم الرافضة وأما الزيدية فقالوا بقوله وحاربوا معه وذكر إسماعيل السدي عنه قال الرافضة حزبنا مرقوا علينا وقيل لما انتهزه هشام وكذبه قال من أحب الحياة ذل وقال
            إن المحكم ما لم يرتقب حسدا * ويرهب السيف أو وخز القنا هتفا

            من عاذ بالسيف لا فرجة عجبا * موتا على عجل أو عاش فانتصفا
            عاش نيفا وأربعين سنة وقتل يوم ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين ومئة رحمه الله وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي عن جرير بن حازم قال رأيت النبي كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي وهو يقول هكذا تفعلون بولدي قال عباد الرواجني أنبأنا عمرو بن القاسم قال دخلت على جعفر الصادق وعنده ناس من الرافضة فقلت إنهم يبرؤون من عمك زيد فقال برأ الله ممن تبرأ منه كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأوصلنا للرحم ما تركنا وفينا مثله
            وروى هاشم بن البريد عن زيد بن علي قال كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين ثم تلا " وسيجزي الله الشاكرين " ثم قال البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي

            تعليق


            • #7
              ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
              ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة .


              لعن الله من تخلف عن جيش أسامة
              الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة

              تعليق


              • #8
                كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .


                بحـار الانـوار الجزء41صفحـة45..
                فاطمـة تغضـب وتمسـك زوجهـا من ثيابـه
                فلما أتى المنزل قالت له فاطمة عليها السلام : ياابن عم بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم بخير منه عاجلا وآجلا ، قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن اذلها بذل المسألة قبل أن تسألني ،
                قالت فاطمة : أنا جائعة وابناي جائعان ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ؟
                وأخذت بطرف ثوب
                علي عليه السلام ،
                فقال علي عليه السلام :
                يا فاطمة خليني
                ،
                فقالت : لا والله أويحكم بيني وبينك أبي..إلى آخر الرواية المزعومة..
                بحـار الانوار الجزء43صفحـة147روايةرقم3

                عن أبي ذر رحمة الله عليه قال : كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فاهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ،
                فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي عليه السلام تخدمه ، فجعلها علي في منزل فاطمة .
                فدخلت فاطمة عليها السلام يوما
                فنظرت إلى رأس علي عليه السلام في حجر الجارية

                فقالت : يا أبا الحسن فعلتها ،
                فقال :
                لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين
                ؟
                قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه واله فقال لها : قد أذنت لك .
                فتجللت بجلالها ، وتبرقعت ببرقعها ، وأرادت النبي صلى الله عليه واله فهبط جبرئيل عليه السلام ،
                فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك : إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا ،
                فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : جئت تشكين عليا ،
                قالت : إي ورب الكعبة ، فقال لها : ارجعي إليه فقولي له : ر غم أنفي لرضاك ...إلى آخر الرواية المزعومة



                كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك صفحه203/204وكتاب الأمالي للطوسي ص295
                وغضبت عليه(مرة ثانية)كما يرويه القوم..
                إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت
                وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته
                إيّاها وقالت:يا ابن أبي طالب!!
                اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين
                بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم
                والآن غلبت من هؤلاء
                --المخنثين--
                فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل
                فذهبت غاضبة ورجعت حزينة
                أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي

                وهاي كلها من كتب شيعية
                التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 29-11-2009, 04:15 AM.

                تعليق


                • #9
                  السيدة فاطمة رضيتً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران . و"شرح النهج" للدنبلي ص331 ط طهران.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                    اخي العزيز بارك الله فيك على المجهود
                    وسؤالي هل جائز ان العن صحابي ارتكب احد مسببات اللعن التي ذكرتها؟
                    بعض العناوين من السهل تطبيقها على كل أحد، مثل الشرك والنفاق والكفر والقتل، إلا أن بعض تلك العناوين يلزم الرجوع فيها إلى أهل العلم للتحقق من تطبيقها الصحيح.. ولذا من الأفضل الاكتفاء بلعن من عُرف في مذهب أهل البيت عليهم السلام أنه ملعون، كمعاوية ويزيد وجميع الخلفاء المغتصبون للخلافة، وكأبي بكر وعمر المؤذيان للنبي صلى الله عليه وآله، وكالمغيرة بن شعبة، وكمروان بن الحكم، وكعمرو بن العاص، وكبسر بن أرطأة.. وغيرهم من الأشرار في التاريخ.. وتكون الآيات التي استعرضناها وثيقة تصحح اللعن وتبين الوجهة الشرعية فيه..

                    دمتم في أمان الله تعالى..

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                      لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا

                      .....
                      فكيف تريدوننا ان نطعن بالصحابة بعد الايتين هاتين
                      لقد انتهت صلاحية هذا الاستدلال منذ فترة طويلة؛ لأننا أثبتنا مراراً أن الرضا يمكن أن يعقبه السخط، وقد ذكرنا أن في كتب أهل السنة أن ممن بايع تحت الشجرة صحابيا باسم أبي الغادية الجهني، وهو قاتل عمار بالمباشرة، وقد صح عند أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وآله قال: قاتل عمار وسالبه في النار..

                      أقرأ معي هذه التفاصيل:

                      أولاً: حديث "قاتل عمار وسالبُه في النار"
                      كتاب "المستدرك على الصحيحين" : (3/437) ، وصرح الحافظان الحاكم والذهبي بأنَّ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، وكذا صحَّحه محمد ناصر الدين الألباني في"سلسلة الأحاديث الصحيحة" : (5/18) ، وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 244) : رجال أحمد ثقات، وقال في (9/ 297) : رجاله رجال الصحيح. وقال الشيخ مُقبل بن هادي الوادعي: حديث حسن، كما حكته زوجته في كتابِها: "الصحيح المسند من فضائل أهل بيت النبوة"، ص37 .
                      ومن مصادر الحديث السُّنية:
                      1 . الطبقات الكبرى لابن سعد (ت: 230 هـ) ، 3 : 261 ، دار صادر – بيروت.
                      2 . مسند أحمد بن حنبل (ت: 241 هـ) ، 4 : 198 ، دار صادر – بيروت.
                      3 . الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (ت: 278 هـ) ، 2 : 102 ، دار الدراية - الرياض.
                      4 . المعجم الأوسط للطبراني (ت: 360 هـ) ، 9 : 103 ، دار الحرمين للطباعة والنشر.
                      5 . المستدرك للحاكم (ت: 405 هـ) ، 3 : 437 ، دار الكتب العلمية – بيروت.
                      6 . تاريخ بغداد للخطيب (ت: 463 هـ) ، 2 : 411 ، دار الكتب العلمية – بيروت.
                      7 . تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (ت: 571 هـ) ، 43 : 402 ، دار الفكر - بيروت.


                      ثانياً:
                      قاتل عمار بن ياسر هو الصحابي أبو الغادية الجهني الذي اسمه يسار بن سبع
                      المصادر:
                      كتاب"سؤالات الآجري لأبي داود" : (1/151)، وكتاب "تاريخ دمشق" : (26/174) ، وكتاب "الفِصَل" لابن حزم: (4/161) ، وغيرها من الكتب، مثل"أُسْدُالغابة"لابنالأثير، و"الإصابة"لابنحجر، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (5/18) برقم 2008.. فالقضية من القضايا المشهورة في التاريخ والسيرة والتراجم.

                      ثالثاً: قاتل عمار بن ياسر صحابيٌّ ممن بايع بيعة الرضوان!
                      قال ابن حزم في كتابه "الفِصَل" : (4/ 161) ما نصه: "وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي، شهد بيعة الرضوان فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه، فأبو الغادية رضي الله عنه مُتأوِّلٌ مجتهدٌ مخطئٌ فيه باغٍ عليه مأجورٌ أجرًا واحدًا" انتهى.

                      أسأل الله لك البصيرة والتوفيق أيها الأخ الشافعي.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو مسلم الخراساني
                        نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
                        فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة .
                        فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله : (( وَيعَذّبَ الْمنَافقينَ وَالْمنَافقَات وَالْمشْركينَ وَالْمشْركَات الظَّانّينَ باللَّه ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهمْ دَائرَة السَّوْء وَغَضبَ اللَّه عَلَيْهمْ وَلَعَنَهمْ وَأَعَدَّ لَهمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصيرًا )) (الفتح : 6) . وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه .

                        كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله ( أوْلَئكَ الَّذينَ لَعَنَهم اللَّه فَأَصَمَّهمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهمْ )) (محمّد : 23 ). ولعن أيضاً الظالمين بقوله ( ... أَلاَ لَعْنَة اللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود : 18). فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
                        ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله ( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الأحزاب :57 ).
                        ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
                        ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة .
                        كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .

                        هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
                        وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة ، (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري).
                        ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) : [اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، (راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).

                        كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، (راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ).
                        ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] (كنز العمّال 13/ 548 ).

                        كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
                        ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟!! من قبيل معاوية ابن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] (أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 ). وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] (فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 ). وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] (الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث) .
                        كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
                        ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين ــ الى أن يقول ــ: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين) .
                        ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة) : ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ).
                        فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !!

                        فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا
                        احسنت اخي الفاضل على هذا التوضيح وبارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          بإسناد المجاشعي عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : اوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم.

                          بحار الانوار 306/22 ط3 1403هــ


                          وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

                          مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

                          وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

                          كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

                          لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

                          يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ


                          لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

                          وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

                          {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
                          التعديل الأخير تم بواسطة مجادل مسلم2010; الساعة 07-02-2010, 03:42 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            [QUOTE] [ الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا/QUOTE]
                            أقول الذين لم يحدثوا
                            لكن من حارب قسيم الجنة والنار عليه السلام هل هو محدث عندك

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=عبد العباس الجياشي]
                              [ الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا/QUOTE]
                              أقول الذين لم يحدثوا
                              لكن من حارب قسيم الجنة والنار عليه السلام هل هو محدث عندك


                              القتال بين المؤمنين لايؤدي بالكفر اخي العزيز

                              وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

                              إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

                              سورة الحجرات

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X