الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين
من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن محمداً هو الرسول الخاتم الذي لا نبي بعده
وأن من خالف هذا الأصل فهو كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة
وهاهم الشيعة بلسان حالهم يدينون بهذا الدين من خلال النقاط الآتيةالتي يشترك فيها أئمتهم مع الرسول الخاتم محمد
الأولى
الوحي
الثانية
العصمة
الثالثة
نسخ الشريعة
الرابعة
الأفضلية على جميع الأنبياء
ختاماً
أليست هذه نبوة بعد نبوة محمد الخاتم ؟
وهاكم هذه المنقولات عن علماءهم
كتاب الصلاة - تقرير بحث النائيني ، للكاظمي - ج 2 - ص 148
(أنه قد بينا في محله إمكان وقوع النسخ من الأئمة عليهم السلام ولا يختص بزمن النبي صلى الله عليه وآله)
كتاب الصلاة|تقرير بحث النائيني ، للكاظمي|2|1355|فقه الشيعة من القرن الثامن|مؤسسة النشر الإسلامي|الأولى|1411||مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة||من إفادات الميرزا محمد حسين الغروي النائيني (وفاة 1355)
أوائل المقالات في المذاهب والمختارات - (4 / 8) الشيخ المفيد
(واتفقت الإمامية على أن كل رسول فهو نبي وليس كل نبي فهو رسول، وقد كان من أنبياء الله - عز وجل - حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام، و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام -.)
صدر الدين الشيرازي في كتابه الحجة
( يجب أن لا تنقطع الإمامة التي هي والنبوة حقيقة واحدة بالذات )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (26 / 82)
(وبالجملة لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم عليهم
السلام أنبياء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) من
الانبياء والاوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم
الانبياء، ولا يصل عقولنا إلى فرق بين بين النبوة والامامة، وما دلت عليه الاخبار
فقد عرفته، والله تعالى يعلم حقائق أحوالهم صلوات الله عليهم أجمعين.)
الكافي الكليني - (1 / 398)
(عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: الائمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله.)
الكافي الكليني - (1 / 262)
(علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار قال: كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي والامام؟ قال: فكتب أو قال: الفرق بين الرسول والنبي والامام أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليه السلام، والنبي ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع والامام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص.)
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين
من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن محمداً هو الرسول الخاتم الذي لا نبي بعده
وأن من خالف هذا الأصل فهو كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة
وهاهم الشيعة بلسان حالهم يدينون بهذا الدين من خلال النقاط الآتيةالتي يشترك فيها أئمتهم مع الرسول الخاتم محمد
الأولى
الوحي
الثانية
العصمة
الثالثة
نسخ الشريعة
الرابعة
الأفضلية على جميع الأنبياء
ختاماً
أليست هذه نبوة بعد نبوة محمد الخاتم ؟
وهاكم هذه المنقولات عن علماءهم
كتاب الصلاة - تقرير بحث النائيني ، للكاظمي - ج 2 - ص 148
(أنه قد بينا في محله إمكان وقوع النسخ من الأئمة عليهم السلام ولا يختص بزمن النبي صلى الله عليه وآله)
كتاب الصلاة|تقرير بحث النائيني ، للكاظمي|2|1355|فقه الشيعة من القرن الثامن|مؤسسة النشر الإسلامي|الأولى|1411||مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة||من إفادات الميرزا محمد حسين الغروي النائيني (وفاة 1355)
أوائل المقالات في المذاهب والمختارات - (4 / 8) الشيخ المفيد
(واتفقت الإمامية على أن كل رسول فهو نبي وليس كل نبي فهو رسول، وقد كان من أنبياء الله - عز وجل - حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام، و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام -.)
صدر الدين الشيرازي في كتابه الحجة
( يجب أن لا تنقطع الإمامة التي هي والنبوة حقيقة واحدة بالذات )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (26 / 82)
(وبالجملة لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم عليهم
السلام أنبياء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) من
الانبياء والاوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم
الانبياء، ولا يصل عقولنا إلى فرق بين بين النبوة والامامة، وما دلت عليه الاخبار
فقد عرفته، والله تعالى يعلم حقائق أحوالهم صلوات الله عليهم أجمعين.)
الكافي الكليني - (1 / 398)
(عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: الائمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله.)
الكافي الكليني - (1 / 262)
(علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار قال: كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي والامام؟ قال: فكتب أو قال: الفرق بين الرسول والنبي والامام أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم عليه السلام، والنبي ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص ولم يسمع والامام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص.)
تعليق