مركزية الرسول(ص) في الفكرالإسلامي:
قبل أن أدخل لصلب الموضوع.بودي أن أنبه القارئ الكريم، وخاصة المتحسس من طروحاتي وأفكاري.
إنني لست طائفيا، ولاأدعولطائفة معينة.
بمعنى رغم كوني تابع للمدرسة الشيعية الإمامية الإثناعشرية. لكنني لاأدعوالأخ السني أن يتشيع.
ولاأقول له إنك على ضلال!! ولاأدعي بإنني على حق وغيري على باطل.
كل هذه الأمورتترك للقناعة الشخصية، ولله رب الأرباب، فهو الأبصربشؤون خلقه، وهومن يحاسب ويجازي.
أهل سنة وشيعة كلنامسلمين موحدين، ندعوالجميع للتمسك برسالة رب العالمين الخالدة ماخلدالدهر، وتطبيق أخلاقيات الأسلام العظيم.مصدرعزنا وشرفنا، وسؤددنا بين الأمم.
لهذا فطروحاتي وفكري، أبعدماتكون ويكون، عن الدعوة للطائفية والتمذهب.
نعم أتطرق دائما للأمورالطائفية، أقصد مناقشة معتقدات وتطبيقات كل طائفة. لأن الدين والتمذهب، يدخل في كل ناحية من نواحي حياتنا، شئناأم أبينا.
هذاهوالسبب الوحيد، الذي يجعلني أعطي كل الأهمية، لمثل هكذاأمور للوصول إلى الحقيقة التي يجهلهاالكثير منا.
الذين يتضايقون من طروحاتي، في الساحات التي أشارك فيها، بكل أسف يغلبون عواطفهم على عقولهم!!!! لذلك يلجأون للبذاءات والتخبيصات، لأنهم سرعان مايكتشفون نقصاأوخطأا ما، فيسيئون نبل قصدي من الطرح.
لاأتذكرولاحتى مرة واحدة في حياتي. قرأت إشكالايطرحه مخالف للشيعة، ويطرحه بشكل مؤدب ودود، جعلني أزعل وأتضايق منه.
بالعكس فحيهلا بكل مستفهم ومستشكل على الشيعة، وعلى كل مالديه من فكر وتطبيقات، نمحصهاله بكل مودة وإريحية.
ولانقول له متبجحين: صححنالك غلطك يامستشكل على الشيعة!!
بل نقول له أخاناالكريم: هكذانحلل لك الأشكال، وهذاهوفهمنا للأمور،وهذه هي قناعتنا.
وأنت حرفيما تراه، وتبقى أخاكريما محترما، حقن مالك ودمك وعرضك، مادمت تشاركنا في إسلامك، وإلتزامك بأخلاقيات الأسلام.
وبعدهذه المقدمة، ليعذرني القرأء، إن إهملت وتجاهلت كل شوشرة وتخبيص، هادفة لحرف الموضوع عن مساره، بنية تشتيته.
ولندخل لصلب الموضوع، لنفهم أولا ماذايعني العنوان.
عادة نتكلم عن المركزوالمركزية، ونعني به قطب الدائرة التي يحيط بهامحيطهاليلف حولها. بمعنى كل شئ مشدود ومرهون للمركز.
فمركزالدولة حكومتها، ومركزالشرطة، الدائرة التي يتواجد فيها المديروالمعاون وبقية الإفراد المؤتمرين بشخص يعتبرألرأس والموجه. فله القراروإصدار الأوامرللبقية، وعليهم الإلتزام بالتبعية لذلك المركز القراري.
هذامايفهمه أهل الحجا والعقول،من المركزوالمركزية. حينما يتكلمون عن التابع والمتبوع، والرئيس والمرؤوس.
فنحن المسلمين تابعين لنبيناالعظيم، فهومركزثقتنا ومصدرعزنا، إن تسمينا بحق متبعين للديانة المحمدية.
وبعد هذاالتوضيح والبيان عن مركزالثقل في الإسلام ونبيه الكريم المصطفى، نقول:
المفروض بإن نبي الله، محمد(ص)، وكرسول رب العالمين لتبليغ آخرمشعل هداية للبشر. أن يكون هو الكل في الكل بالنسبة لنا كمسلمين، ومتبعين للرسالة الإسلامية.
وهومايدعيه ويقربه كل المسلمون قاطبة. ومايجب أن يلتزموا به، إن أرادواأن يكونواأتباعا حقيقيين ومخلصين لرسالة الإسلام الخالدة.
وهوأيضا مايلزمهم كتاب الله بذلك.
وهذه عينة من ألآيات الكريمة، التي تنص وتقرن طاعة الرسول (ص) بطاعة الله.
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 20(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون)
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 46(واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبرواان الله مع الصابرين
سورة الأعراف - سورة 7 - آية 158(قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 1(يسالونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين)
وبعد عرض هذه الأيات الكريمة من كتاب الله، والتي تقرن طاعة الرسول(ص) بطاعة الله،وهناك غيرها الكثير.
نتساءل ماهوموقف المدارس الفكرية الإسلامية من مسألة مركزية الرسول(ص)؟؟؟؟؟؟
بمعنى هل مدرسة الإخوة أهل السنة، ومدرسة شيعة أهل البيت، الممثلان لجناحي أمة الإسلام، متطابقتين ومتضامنتين على الطاعة المطلقة لرسول الله(ص)؟؟؟ كما يقرن القرآن طاعة الرسول(ص) بطاعة الله!!
وسوف ينبري الطرفان للإجابة المباشرة بالإيجاب على ذلك.
فالشيعة تؤمن بإن الرسول(ص) سيد البشربلامنازع، فقوله وفعله وتقريره الفصل والعدل، في كل الأمور، وتحت كل الظروف.
والإخوة أهل السنة يقولون نفس الشئ. ودائمايرددون قول الإمام مالك بن أنس:
(الكل يؤخذ منه ويرد عليه، إلا صاحب هذاالقبر) ويقصدون بذلك رسول الله(ص).
لحد ألآن كل شئ تمام التمام وحلوجميل.
وعندإستعراض تاريخ السيرة النبوية وصحابته الكرام. يفاجأ المستعرض وفي كثيرمن الحالات، مخالفة بعض كبارالصحابة لنبي الله(ص) وأوامره، رغم ألآيات الكريمة الداعية والقارنة لطاعته بطاعة الله!!!!!!!!!
وهنايتساءل المستعرض، عن طبيعة هذه المخالفة للرسول(ص)، وكيف ينظرلها المسلمون أهل سنة وشيعة؟؟؟
الشيعة تؤمن وتقول: نحن نرفض هذه المخالفة، وكان الواجب على ذلك الصحابي أن لايخالف الرسول(ص) بل ينفذ قوله كما أمره. لأن الله أوجب على المسلم طاعة الرسول(ص) وبنص القرآن الكريم.
أهل السنة يقولون: نعم المخالفات حصلت، كماهوفي أصح كتبنا، لكننا نجهل الظروف التي جعلت هذا الصحابي أوذاك، يخالف أمر الرسول(ص). ولكننا يجب أن نفترض حسن النية في مخالفة الصحابي!!
بمعنى الصحابي الفلاني خالف أمرالرسول(ص)، ليس رغبة منه في مخالفة رسول الله(ص)، لكن إنما خالف رسول الله(ص) لمصلحة أوإجتهادا منه. (هذاماتسمح به، وتتساهل معه، العقلية السنية،بينما ترفض ذلك العقلية الشيعية)
وكمايلاحظ القارئ الكريم، حاولت جهد إمكاني، أن أضع أجود تبريرلمخالفة الصحابي للرسول (ص)، كي لاإتهم بإلإنتقاص من قدرالصحابة!! ومن عنده تبريرا أحسن من تبريري من ألإخوة أهل السنة، فحيهلا ليضعه بدلا مني!!!!!
لأننا في مجال إنارة المسائل والتفاهم، وليس في مجال إثارة المشاكل والتخاصم، مع بعضناأهل سنة وشيعة.
إذن نحن أمام موقفين مع الإخوة أهل السنة.
أولا: الأخ السني يعلن جهله بظروف مخالفة الصحابي للرسول (ص).
ثانيا: الأخ السني يوجب إفتراض حسن النية، بمخالفة الصحابي للرسول(ص).
وللموضوع بقية:
قبل أن أدخل لصلب الموضوع.بودي أن أنبه القارئ الكريم، وخاصة المتحسس من طروحاتي وأفكاري.
إنني لست طائفيا، ولاأدعولطائفة معينة.
بمعنى رغم كوني تابع للمدرسة الشيعية الإمامية الإثناعشرية. لكنني لاأدعوالأخ السني أن يتشيع.
ولاأقول له إنك على ضلال!! ولاأدعي بإنني على حق وغيري على باطل.
كل هذه الأمورتترك للقناعة الشخصية، ولله رب الأرباب، فهو الأبصربشؤون خلقه، وهومن يحاسب ويجازي.
أهل سنة وشيعة كلنامسلمين موحدين، ندعوالجميع للتمسك برسالة رب العالمين الخالدة ماخلدالدهر، وتطبيق أخلاقيات الأسلام العظيم.مصدرعزنا وشرفنا، وسؤددنا بين الأمم.
لهذا فطروحاتي وفكري، أبعدماتكون ويكون، عن الدعوة للطائفية والتمذهب.
نعم أتطرق دائما للأمورالطائفية، أقصد مناقشة معتقدات وتطبيقات كل طائفة. لأن الدين والتمذهب، يدخل في كل ناحية من نواحي حياتنا، شئناأم أبينا.
هذاهوالسبب الوحيد، الذي يجعلني أعطي كل الأهمية، لمثل هكذاأمور للوصول إلى الحقيقة التي يجهلهاالكثير منا.
الذين يتضايقون من طروحاتي، في الساحات التي أشارك فيها، بكل أسف يغلبون عواطفهم على عقولهم!!!! لذلك يلجأون للبذاءات والتخبيصات، لأنهم سرعان مايكتشفون نقصاأوخطأا ما، فيسيئون نبل قصدي من الطرح.
لاأتذكرولاحتى مرة واحدة في حياتي. قرأت إشكالايطرحه مخالف للشيعة، ويطرحه بشكل مؤدب ودود، جعلني أزعل وأتضايق منه.
بالعكس فحيهلا بكل مستفهم ومستشكل على الشيعة، وعلى كل مالديه من فكر وتطبيقات، نمحصهاله بكل مودة وإريحية.
ولانقول له متبجحين: صححنالك غلطك يامستشكل على الشيعة!!
بل نقول له أخاناالكريم: هكذانحلل لك الأشكال، وهذاهوفهمنا للأمور،وهذه هي قناعتنا.
وأنت حرفيما تراه، وتبقى أخاكريما محترما، حقن مالك ودمك وعرضك، مادمت تشاركنا في إسلامك، وإلتزامك بأخلاقيات الأسلام.
وبعدهذه المقدمة، ليعذرني القرأء، إن إهملت وتجاهلت كل شوشرة وتخبيص، هادفة لحرف الموضوع عن مساره، بنية تشتيته.
ولندخل لصلب الموضوع، لنفهم أولا ماذايعني العنوان.
عادة نتكلم عن المركزوالمركزية، ونعني به قطب الدائرة التي يحيط بهامحيطهاليلف حولها. بمعنى كل شئ مشدود ومرهون للمركز.
فمركزالدولة حكومتها، ومركزالشرطة، الدائرة التي يتواجد فيها المديروالمعاون وبقية الإفراد المؤتمرين بشخص يعتبرألرأس والموجه. فله القراروإصدار الأوامرللبقية، وعليهم الإلتزام بالتبعية لذلك المركز القراري.
هذامايفهمه أهل الحجا والعقول،من المركزوالمركزية. حينما يتكلمون عن التابع والمتبوع، والرئيس والمرؤوس.
فنحن المسلمين تابعين لنبيناالعظيم، فهومركزثقتنا ومصدرعزنا، إن تسمينا بحق متبعين للديانة المحمدية.
وبعد هذاالتوضيح والبيان عن مركزالثقل في الإسلام ونبيه الكريم المصطفى، نقول:
المفروض بإن نبي الله، محمد(ص)، وكرسول رب العالمين لتبليغ آخرمشعل هداية للبشر. أن يكون هو الكل في الكل بالنسبة لنا كمسلمين، ومتبعين للرسالة الإسلامية.
وهومايدعيه ويقربه كل المسلمون قاطبة. ومايجب أن يلتزموا به، إن أرادواأن يكونواأتباعا حقيقيين ومخلصين لرسالة الإسلام الخالدة.
وهوأيضا مايلزمهم كتاب الله بذلك.
وهذه عينة من ألآيات الكريمة، التي تنص وتقرن طاعة الرسول (ص) بطاعة الله.
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 20(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون)
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 46(واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبرواان الله مع الصابرين
سورة الأعراف - سورة 7 - آية 158(قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
سورة الأنفال - سورة 8 - آية 1(يسالونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين)
وبعد عرض هذه الأيات الكريمة من كتاب الله، والتي تقرن طاعة الرسول(ص) بطاعة الله،وهناك غيرها الكثير.
نتساءل ماهوموقف المدارس الفكرية الإسلامية من مسألة مركزية الرسول(ص)؟؟؟؟؟؟
بمعنى هل مدرسة الإخوة أهل السنة، ومدرسة شيعة أهل البيت، الممثلان لجناحي أمة الإسلام، متطابقتين ومتضامنتين على الطاعة المطلقة لرسول الله(ص)؟؟؟ كما يقرن القرآن طاعة الرسول(ص) بطاعة الله!!
وسوف ينبري الطرفان للإجابة المباشرة بالإيجاب على ذلك.
فالشيعة تؤمن بإن الرسول(ص) سيد البشربلامنازع، فقوله وفعله وتقريره الفصل والعدل، في كل الأمور، وتحت كل الظروف.
والإخوة أهل السنة يقولون نفس الشئ. ودائمايرددون قول الإمام مالك بن أنس:
(الكل يؤخذ منه ويرد عليه، إلا صاحب هذاالقبر) ويقصدون بذلك رسول الله(ص).
لحد ألآن كل شئ تمام التمام وحلوجميل.
وعندإستعراض تاريخ السيرة النبوية وصحابته الكرام. يفاجأ المستعرض وفي كثيرمن الحالات، مخالفة بعض كبارالصحابة لنبي الله(ص) وأوامره، رغم ألآيات الكريمة الداعية والقارنة لطاعته بطاعة الله!!!!!!!!!
وهنايتساءل المستعرض، عن طبيعة هذه المخالفة للرسول(ص)، وكيف ينظرلها المسلمون أهل سنة وشيعة؟؟؟
الشيعة تؤمن وتقول: نحن نرفض هذه المخالفة، وكان الواجب على ذلك الصحابي أن لايخالف الرسول(ص) بل ينفذ قوله كما أمره. لأن الله أوجب على المسلم طاعة الرسول(ص) وبنص القرآن الكريم.
أهل السنة يقولون: نعم المخالفات حصلت، كماهوفي أصح كتبنا، لكننا نجهل الظروف التي جعلت هذا الصحابي أوذاك، يخالف أمر الرسول(ص). ولكننا يجب أن نفترض حسن النية في مخالفة الصحابي!!
بمعنى الصحابي الفلاني خالف أمرالرسول(ص)، ليس رغبة منه في مخالفة رسول الله(ص)، لكن إنما خالف رسول الله(ص) لمصلحة أوإجتهادا منه. (هذاماتسمح به، وتتساهل معه، العقلية السنية،بينما ترفض ذلك العقلية الشيعية)
وكمايلاحظ القارئ الكريم، حاولت جهد إمكاني، أن أضع أجود تبريرلمخالفة الصحابي للرسول (ص)، كي لاإتهم بإلإنتقاص من قدرالصحابة!! ومن عنده تبريرا أحسن من تبريري من ألإخوة أهل السنة، فحيهلا ليضعه بدلا مني!!!!!
لأننا في مجال إنارة المسائل والتفاهم، وليس في مجال إثارة المشاكل والتخاصم، مع بعضناأهل سنة وشيعة.
إذن نحن أمام موقفين مع الإخوة أهل السنة.
أولا: الأخ السني يعلن جهله بظروف مخالفة الصحابي للرسول (ص).
ثانيا: الأخ السني يوجب إفتراض حسن النية، بمخالفة الصحابي للرسول(ص).
وللموضوع بقية:
تعليق