بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
قال رسول الله (ص) : يا علي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا ابن زنا ..او ابن حيض
كنت فيما مضى اقول في نفسي ان هذا الحديث فيه من المبالغة ما فيه وقد يكون من وضع بعض الشيعة نكاية بمن يحب اعداء علي عليه السلام لكني كلما عثرت على نسب احدهم في بطون كتب التاريخ ازددت حيرة في امري لصحة مصاديق حديث رسول الله (ص) لا بل وجدت ان من اعداء امير المؤمنين من لم تكن امه او جدته زانية كان اباه لواطيا , او مأبونا يلاط به وهذه اشد وانكى
فجمعت ما جمعت من بطون الكتب القديمة والحديثة لاقدمها للاخوة القراء محبي امير النحل ووصي رسول رب العالمين وحامل لواء الحمد يوم القيامة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب روحي فدا تراب نعلي ابي تراب
وسأترك الحديث عن الثلاثة الاول وسأفرد لهم موضوعا خاصا لما في انسابهم من مفاجاءات مضحكة مبكية .
ونبدأ بأمير الطلقاء
معاوية ابن ابي سفيان وابوه
معاوية ابن زنا من جهة الاب والام جاء في كتاب المثالب لهشام ابن الكلبي النسابة المشهور صفحة 90ومختصر تاريخ ابن عساكر ج11 ص 50 ام ابي سفيان بن حرب هي صفية بنت حزن بن بجير الهلالي وامها نملة بنت عجرة السلمي وامها حمامة وكانت لها راية (( للزنا )) بالابطح وراية حمامة جدة معاوية كانت بذي المجاز وام معاوية هي هند بنت عتبة وكان مسافر بن امية بن عبد شمس يتهم بهند فلما حملت منه خاف ان يظهر امره فرحل الى عمرو بن هند ملك الحيرة فاقام عنده حتى مات وتزوج ابو سفيان هند وهي حامل من مسافر بن امية فولدت معاوية على فراش ابي سفيان
عمر ابن العاص
وامه النابغة ذات راية وكانت بغيا من طوائف مكة فقد قدمت مكة ومعها بنات لها فوقع عليها العاص بن وائل في الجاهلية في عدة من قريش ومنهم ابو لهب وامية بن خلف وهشام ابن المغيرة وابو سفيان بن حرب في طهر واحد فولدت عمرو انعم واكرم من مولود ! وعمر بن العاص هذا وزير معاوية وهو الذي تعرى يوم صفين خوفا من سيف علي عليه السلام
عبد الرحمن ابن عوف
وزير عمر ابن الخطاب وامير حجه جدته ام ابيه عوف هي فارة الحبك بنت ممتعة وكانت صاحبة راية وكانت المرأة من ذوات الرايات تحمل فاذا حضر ت ولا دتها حكموها بالولد فمن الحقته الولد لحقه ووصله سعد ابن ابي وقاص
قائد جيش عمر ابن الخطاب اخو عتبة ابن ابي وقاص مدمي وجه النبي يوم احد ووالد عمر ابن سعد قاتل الحسين (ع) بكربلاء قائد جيش عبيد الله ابن زياد وينسب الوقاص الى مالك بن زهرة ولكنه ابن رجل من نبي عذرة كان خدنا لامه (( اي صاحبها ,البوي فرند)) ويشهد بذلك قول معاوية , اذ قال سعد لمعاوية يوما انا احق منك بهذا الامر ((اي بالامارة )) فقال معاوية لسعد : يأبى عليك بنو عذرة , وضرط له
ومما قاله السيد الحميري في سعد
قوم تداعو زنيما ثم سادهم .......... لولا خمول بني زهر لما ساد
مروان ابن الحكم
وزير عثمان وقريبه جده زكوان اليهودي كان عبدا لامة وهو ابي معيط نكح امراة امية بن عبد شمس , فولدت من((الاعياص )) !!!!
وجدة مروان هي ام حنبل صاحبة الراية بسوق عكاظ وتعرف بالزرقاء لفحشها في الجاهلية وامه امية بنت صفوان بن علقمة بن محرث وجدة صفوان ام ابيه ودعاء أمة بني عامر بن لؤي ومذحج وامها الزرقاء ام حنبل وقطعت يد ام مروان لانها سرقت من الكعبة وقال حسان لمروان يوما
وما طلعت شمس النهار اذا بدت ....... عليك بمجد يابن مقطوعة اليد
وكان الامام الحسين ينادي مروان يا ابن الزرقاء والزرقاء نعت لصاحبة الفاحشة راجع تاريخ الطبري ج5 ص 340 انساب الاشراف ج2 ص 502 العقد الفريد ج4 ص 371 يتبع وهناك المزيد <
زياد ابن ابيه والد عبيد الله ابن زياد والي يزيد على الكوفة
امه سمية صاحبة راية وهو من الادعياء لم يعرف ابوه وادعاه معاوية لابي سفيان في جلسة مضحكة وبشهادة صاحب الخمارة التي كانت تعمل فيها سمية في ان اربعة كانوا قد غشوها منهم ابو سفيان وقال الكلبي في المثالب صفحة 130 ان زياد كان يدعى ايضا لرجل من بني جمح لا شك فيه وهو اليوم من ثقيف وورد في تاريخ ابن عساكر ج9 ص72 -80 ان زياد ابن ابيه امه من فاحشات الجاهلية وقد ادعاه ابو سفيان واعلن ذلك معاوية فسمي زياد ابن ابي سفيان خلافا للحديث ((الولد للفراش وللعاهر الحجر ))
يزيد ابن معاوية
امه ميسون بنت بجدل الكلبية كان يزني بها عبد ابيها واسمه (( دعيّ )) وكانت عائشة تنسب يزيد الى عبد بجدل الكلبي
طلحة بن عبيد الله
روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي . ان من جملة البغايا وذوي الرايات صعبة بنت الحضرمي ام طلحة كان لها راية بمكة واستبضعت بأبي سفيان فوقع عليها ابو سفيان وتزوجها عبيد الله ابن عثمان من بني تيم فجاءت بطلحة لستة اشهر فاختصم ابو سفيان وعبيد الله في طلحة فجعلا امرهما الى صعبة فألحقته بعبيد الله فقيل لها كيف تركت ابا سفيان ؟ فقالت يد عبيد الله طلقة ويد ابي سفيان نكدة
اي ان الاول كان كريما معها في المصروف اما ابو سفيان فكان بخيلا
عن هشام بن محمد عن ابيه قال ممن شهر بالزنا من اشراف العرب المغيرة ابن شعبة الثقفي شهر بالزنا في الجاهلية وزنى في البصرة بعد الاسلام وقد روى الحاكم في المستدرك قضيته مع عمر ابن الخطاب عندما اراد ان يقيم عليه حد الزنى ج3 ص 448 فشهد عليه ثلاثة رجال وابى زياد ابن ابيه ان يشهد على المغيرة شهادة رابعة رغم حضوره مع الشهود الثلاثة . فلم يحده عمر المغيرة بل جلد الشهود الثلاثة الباقون الذين شهدوا على المغيرة بالزنى وهم شبل بن معبد البجلي وابا بكرة نفيع بن مسروح ونافع بن الحرث بن كلدة الثقفي
قال رسول الله (ص) : يا علي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا ابن زنا ..او ابن حيض
كنت فيما مضى اقول في نفسي ان هذا الحديث فيه من المبالغة ما فيه وقد يكون من وضع بعض الشيعة نكاية بمن يحب اعداء علي عليه السلام لكني كلما عثرت على نسب احدهم في بطون كتب التاريخ ازددت حيرة في امري لصحة مصاديق حديث رسول الله (ص) لا بل وجدت ان من اعداء امير المؤمنين من لم تكن امه او جدته زانية كان اباه لواطيا , او مأبونا يلاط به وهذه اشد وانكى
فجمعت ما جمعت من بطون الكتب القديمة والحديثة لاقدمها للاخوة القراء محبي امير النحل ووصي رسول رب العالمين وحامل لواء الحمد يوم القيامة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب روحي فدا تراب نعلي ابي تراب
وسأترك الحديث عن الثلاثة الاول وسأفرد لهم موضوعا خاصا لما في انسابهم من مفاجاءات مضحكة مبكية .
ونبدأ بأمير الطلقاء
معاوية ابن ابي سفيان وابوه
معاوية ابن زنا من جهة الاب والام جاء في كتاب المثالب لهشام ابن الكلبي النسابة المشهور صفحة 90ومختصر تاريخ ابن عساكر ج11 ص 50 ام ابي سفيان بن حرب هي صفية بنت حزن بن بجير الهلالي وامها نملة بنت عجرة السلمي وامها حمامة وكانت لها راية (( للزنا )) بالابطح وراية حمامة جدة معاوية كانت بذي المجاز وام معاوية هي هند بنت عتبة وكان مسافر بن امية بن عبد شمس يتهم بهند فلما حملت منه خاف ان يظهر امره فرحل الى عمرو بن هند ملك الحيرة فاقام عنده حتى مات وتزوج ابو سفيان هند وهي حامل من مسافر بن امية فولدت معاوية على فراش ابي سفيان
عمر ابن العاص
وامه النابغة ذات راية وكانت بغيا من طوائف مكة فقد قدمت مكة ومعها بنات لها فوقع عليها العاص بن وائل في الجاهلية في عدة من قريش ومنهم ابو لهب وامية بن خلف وهشام ابن المغيرة وابو سفيان بن حرب في طهر واحد فولدت عمرو انعم واكرم من مولود ! وعمر بن العاص هذا وزير معاوية وهو الذي تعرى يوم صفين خوفا من سيف علي عليه السلام
عبد الرحمن ابن عوف
وزير عمر ابن الخطاب وامير حجه جدته ام ابيه عوف هي فارة الحبك بنت ممتعة وكانت صاحبة راية وكانت المرأة من ذوات الرايات تحمل فاذا حضر ت ولا دتها حكموها بالولد فمن الحقته الولد لحقه ووصله سعد ابن ابي وقاص
قائد جيش عمر ابن الخطاب اخو عتبة ابن ابي وقاص مدمي وجه النبي يوم احد ووالد عمر ابن سعد قاتل الحسين (ع) بكربلاء قائد جيش عبيد الله ابن زياد وينسب الوقاص الى مالك بن زهرة ولكنه ابن رجل من نبي عذرة كان خدنا لامه (( اي صاحبها ,البوي فرند)) ويشهد بذلك قول معاوية , اذ قال سعد لمعاوية يوما انا احق منك بهذا الامر ((اي بالامارة )) فقال معاوية لسعد : يأبى عليك بنو عذرة , وضرط له
ومما قاله السيد الحميري في سعد
قوم تداعو زنيما ثم سادهم .......... لولا خمول بني زهر لما ساد
مروان ابن الحكم
وزير عثمان وقريبه جده زكوان اليهودي كان عبدا لامة وهو ابي معيط نكح امراة امية بن عبد شمس , فولدت من((الاعياص )) !!!!
وجدة مروان هي ام حنبل صاحبة الراية بسوق عكاظ وتعرف بالزرقاء لفحشها في الجاهلية وامه امية بنت صفوان بن علقمة بن محرث وجدة صفوان ام ابيه ودعاء أمة بني عامر بن لؤي ومذحج وامها الزرقاء ام حنبل وقطعت يد ام مروان لانها سرقت من الكعبة وقال حسان لمروان يوما
وما طلعت شمس النهار اذا بدت ....... عليك بمجد يابن مقطوعة اليد
وكان الامام الحسين ينادي مروان يا ابن الزرقاء والزرقاء نعت لصاحبة الفاحشة راجع تاريخ الطبري ج5 ص 340 انساب الاشراف ج2 ص 502 العقد الفريد ج4 ص 371 يتبع وهناك المزيد <
زياد ابن ابيه والد عبيد الله ابن زياد والي يزيد على الكوفة
امه سمية صاحبة راية وهو من الادعياء لم يعرف ابوه وادعاه معاوية لابي سفيان في جلسة مضحكة وبشهادة صاحب الخمارة التي كانت تعمل فيها سمية في ان اربعة كانوا قد غشوها منهم ابو سفيان وقال الكلبي في المثالب صفحة 130 ان زياد كان يدعى ايضا لرجل من بني جمح لا شك فيه وهو اليوم من ثقيف وورد في تاريخ ابن عساكر ج9 ص72 -80 ان زياد ابن ابيه امه من فاحشات الجاهلية وقد ادعاه ابو سفيان واعلن ذلك معاوية فسمي زياد ابن ابي سفيان خلافا للحديث ((الولد للفراش وللعاهر الحجر ))
يزيد ابن معاوية
امه ميسون بنت بجدل الكلبية كان يزني بها عبد ابيها واسمه (( دعيّ )) وكانت عائشة تنسب يزيد الى عبد بجدل الكلبي
طلحة بن عبيد الله
روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي . ان من جملة البغايا وذوي الرايات صعبة بنت الحضرمي ام طلحة كان لها راية بمكة واستبضعت بأبي سفيان فوقع عليها ابو سفيان وتزوجها عبيد الله ابن عثمان من بني تيم فجاءت بطلحة لستة اشهر فاختصم ابو سفيان وعبيد الله في طلحة فجعلا امرهما الى صعبة فألحقته بعبيد الله فقيل لها كيف تركت ابا سفيان ؟ فقالت يد عبيد الله طلقة ويد ابي سفيان نكدة
اي ان الاول كان كريما معها في المصروف اما ابو سفيان فكان بخيلا
عن هشام بن محمد عن ابيه قال ممن شهر بالزنا من اشراف العرب المغيرة ابن شعبة الثقفي شهر بالزنا في الجاهلية وزنى في البصرة بعد الاسلام وقد روى الحاكم في المستدرك قضيته مع عمر ابن الخطاب عندما اراد ان يقيم عليه حد الزنى ج3 ص 448 فشهد عليه ثلاثة رجال وابى زياد ابن ابيه ان يشهد على المغيرة شهادة رابعة رغم حضوره مع الشهود الثلاثة . فلم يحده عمر المغيرة بل جلد الشهود الثلاثة الباقون الذين شهدوا على المغيرة بالزنى وهم شبل بن معبد البجلي وابا بكرة نفيع بن مسروح ونافع بن الحرث بن كلدة الثقفي
تعليق