بعد اسبوع على الحملة التي تعرض لها إمام النبطية الشيخ عبدالحسين صادق، واتهامه بالعمل على "تأسيس ميليشيا" في النبطية، وذلك من خلال هيئة الإسعاف التي يديرها، استفاقت مدينة النبطية صباح اليوم على عشرات اليافطات المرفوعة في ساحتها وشارعها الرئيسي، التي تؤيد الشيخ صادق وتستنكر الحملة الرخيصة ضده، ومنها "النبطية ستبقى وفيّة لإمامها الذي يحتاج إلى الوفاء.."، و"النبطية تستنكر الحملة الإعلامية المأجورة ضد إمامها الذي وقف إلى جانبها في أحلك الظروف وأصعبها خلال العدوان الإسرائيلي..".
الى ذلك، صدرت بيانات عن جمعيات أهلية في النبطية ومخاتير المدينة يستنكرون فيها التطاول على إمامها.
ولاقت هذه الحملة استنكاراً من حركة "امل" التي اوفدت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر وأعضاء في القيادة الى الشيخ صادق، لاعلان التضامن معه والوقوف إلى جانبه.
وندد الوفد بالتطاول على امام النبطية، "الذي يسير في خط الاعتدال الوسطي بين كل القوى على الساحة في مدينة النبطية ويلتزم المسجد ووعظ المصلين وارشادهم على الاخلاص للوطن والعمل في سبيل ابناء الشعب فقط".
وفي معلومات خاصة لموقع "المستقبل"، ان هذا الموضوع بدأ منذ عشرة أيام، بعدما اتهم "حزب الله" الشيخ صادق بعقد جلسات في منزله مع فاعليات النبطية لتشكيل لائحة للانتخابات البلدية المقبلة تضم أهل النبطية وتُعبّر عن آرائهم.
وانفجرت "القلوب المليانة" بعدما اعترض ثلاثة اشقاء من "حزب الله" هم رشيد وعلي وموسى بيطار سيارة إسعاف تابعة للنادي الحسيني في النبطية الذي يديره الشيخ صادق اثناء نقلها حالة حرجة للمريضة فاطمة سلوم في حي السراي.
وتطور الامر الى اعتداء الاشقاء الثلاثة بالضرب على سائق السيارة علي الحاج علي. فتدخلت القوى الأمنية من دون أن تضع حداً للإشكال الذي تطور لينتقل إلى أحياء أخرى في النبطية ويتهم بعدها مناصرو "حزب الله" في النبطية الشيخ صادق بتشكيل ميليشيا في النبطية، تحت عنوان الخدمة الطبية من خلال إسعاف النبطية.
وسرّب مناصرو الحزب الخبر إلى احدى الصحف لكنهم عادوا ونفوه أمام الشيخ صادق الذي طلب من الحزب زيارته والاعتذار منه وهذا ما لم يحصل.
الى ذلك، صدرت بيانات عن جمعيات أهلية في النبطية ومخاتير المدينة يستنكرون فيها التطاول على إمامها.
ولاقت هذه الحملة استنكاراً من حركة "امل" التي اوفدت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر وأعضاء في القيادة الى الشيخ صادق، لاعلان التضامن معه والوقوف إلى جانبه.
وندد الوفد بالتطاول على امام النبطية، "الذي يسير في خط الاعتدال الوسطي بين كل القوى على الساحة في مدينة النبطية ويلتزم المسجد ووعظ المصلين وارشادهم على الاخلاص للوطن والعمل في سبيل ابناء الشعب فقط".
وفي معلومات خاصة لموقع "المستقبل"، ان هذا الموضوع بدأ منذ عشرة أيام، بعدما اتهم "حزب الله" الشيخ صادق بعقد جلسات في منزله مع فاعليات النبطية لتشكيل لائحة للانتخابات البلدية المقبلة تضم أهل النبطية وتُعبّر عن آرائهم.
وانفجرت "القلوب المليانة" بعدما اعترض ثلاثة اشقاء من "حزب الله" هم رشيد وعلي وموسى بيطار سيارة إسعاف تابعة للنادي الحسيني في النبطية الذي يديره الشيخ صادق اثناء نقلها حالة حرجة للمريضة فاطمة سلوم في حي السراي.
وتطور الامر الى اعتداء الاشقاء الثلاثة بالضرب على سائق السيارة علي الحاج علي. فتدخلت القوى الأمنية من دون أن تضع حداً للإشكال الذي تطور لينتقل إلى أحياء أخرى في النبطية ويتهم بعدها مناصرو "حزب الله" في النبطية الشيخ صادق بتشكيل ميليشيا في النبطية، تحت عنوان الخدمة الطبية من خلال إسعاف النبطية.
وسرّب مناصرو الحزب الخبر إلى احدى الصحف لكنهم عادوا ونفوه أمام الشيخ صادق الذي طلب من الحزب زيارته والاعتذار منه وهذا ما لم يحصل.
تعليق