بسم الله الرحمن الرحیم به نستعین، انه خیر ناصر و معین
ثم الصلاة و السلام علی أشرف الانبیاء و المرسلین حبیبنا و حبیب إله العالمین أبوالقاسم المصطفی محمد و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه المنتجبین و لعن الدائم علی اعدائهم اجمعین من الآن الی قیام یوم الدین
اللهم العن الجبت و الطاغوت و اتباعهما
و بعد؛
کما ورد احادیث الصحیح لأهل السنه فی کثیر من کتبهم هذان لقبان یختص بأمیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام؛ ولکن جهدوا ان جعلوا هذان لقبان المبارکان لآخّرون من الخلافاء
نحن نشیر الی بعض من هولاء الروایات
1 . نقل کثیر من علماء السنه ؛ کإبن ماجه القزويني فی سننه -الذی هو من صحاح السته لاهل السنه- مع سند صحیح:
عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ .
سنن ابن ماجة ، ج1 ، ص 44 ، و البداية والنهاية ، ج3 ، ص 26 و المستدرك ، حاكم النيشابوري ، ج3 ، ص 112 وتلخيصه ، تأليف ذهبي در هامش نفس صفحه ، و تاريخ طبري ، ج2 ، ص 56 ، والكامل ، ابن الاثير ، ج2 ، ص 57 و فرائد السمطين ، حمويني ، ج 1 ص 248 و الخصائص ، نسائي ، ص 46 مع سند کل رواته ثقه ، و تذكرة الخواص ، ابن جوزي ، ص 108 و عشرات من الاسناد غیرهم .
یکتب محقق سنن ابن ماجه بعده :
في الزوائد : هذا إسناد صحيح . رجاله ثقات . رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال . وقال : صحيح على شرط الشيخين .
2 . یکتب ابن قتيبه الدينوري فی كتاب المعارف :
عن معاذة بنت عبد الله العدوية سمعت علي بن أبي طالب على منبر البصرة وهو يقول أنا الصديق الأكبر آمنت قبل ان يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر .
المعارف - ابن قتيبة - ص 169 و تهذيب الكمال - المزي - ج 12 - ص 18 – 19 و البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 370 و ... .
3 . نقل ابن مردويه اصفهاني فی مناقبه ؛ فخررازي ، آلوسي ، أبو حيان و جلال الدين سيوطي فی تفاسیرهم و ایضا متقي هندي فی كنز العمال ، مناوي فی فيض القدير و ... بان النبی ص قال :
" الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، وحزبيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو أفضلهم .
مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) - أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - ص 331 و الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي - ج 2 - ص 115 و كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 601 و فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 4 - ص 313 و تفسير الرازي - الرازي - ج 27 - ص 57 و تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج 7 - ص 442 و تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج 16 - ص 145 و تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 43 و ج 42 - ص 313 و المناقب - الموفق الخوارزمي - ص 310 و ...
فان کان ابوبکر من الصدیقون فلابد ان یذکره النبی ص و من بدل الصديقون ثلاثة ، کان یجب أن یقول: « الصديقون اربعة » و کان یدخل ابوبکر فیهم!!! ؛ و لاجل ذلک لا یوافق تسمِة ابوبکر بصدیق مع هذا الحصر للنبی صلی الله علیه و اله و سلم
الجذاب هو بان یروی جلال الدين السيوطي ، مفسر و اديب المشهور لاهل سنة فی كتاب الدر المنثور و ایضا قندوزي حنفي فی ينابيع المودة نفس هذه الروایة مع قلیل من الاختلاف من كتاب تاريخ البخاري هکذا:
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديقون ثلاثة حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب آل ياسين وعلي بن أبي طالب .
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 5 - ص 262 و ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 2 - ص 400
ولکن حینما نرجع الی نسخ مختلفة للاتاريخ صغير و التاريخ الكبير لبخاري ، لا اجد هذه الروایة!! . و هذا احدی الاُخری من ظلم ارتکبوا اعداء امیرالمؤمنین علیه السلام فی حقه وکانوا یریدون ان یخفئوا فضائله الکثیره من اعین الناس ؛ ولکن کانوا غافل عن قد نقل هذا الاخبار بعض آخر من علمائهم .
ثم الصلاة و السلام علی أشرف الانبیاء و المرسلین حبیبنا و حبیب إله العالمین أبوالقاسم المصطفی محمد و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه المنتجبین و لعن الدائم علی اعدائهم اجمعین من الآن الی قیام یوم الدین
اللهم العن الجبت و الطاغوت و اتباعهما
و بعد؛
کما ورد احادیث الصحیح لأهل السنه فی کثیر من کتبهم هذان لقبان یختص بأمیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام؛ ولکن جهدوا ان جعلوا هذان لقبان المبارکان لآخّرون من الخلافاء
نحن نشیر الی بعض من هولاء الروایات
1 . نقل کثیر من علماء السنه ؛ کإبن ماجه القزويني فی سننه -الذی هو من صحاح السته لاهل السنه- مع سند صحیح:
عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ .
سنن ابن ماجة ، ج1 ، ص 44 ، و البداية والنهاية ، ج3 ، ص 26 و المستدرك ، حاكم النيشابوري ، ج3 ، ص 112 وتلخيصه ، تأليف ذهبي در هامش نفس صفحه ، و تاريخ طبري ، ج2 ، ص 56 ، والكامل ، ابن الاثير ، ج2 ، ص 57 و فرائد السمطين ، حمويني ، ج 1 ص 248 و الخصائص ، نسائي ، ص 46 مع سند کل رواته ثقه ، و تذكرة الخواص ، ابن جوزي ، ص 108 و عشرات من الاسناد غیرهم .
یکتب محقق سنن ابن ماجه بعده :
في الزوائد : هذا إسناد صحيح . رجاله ثقات . رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال . وقال : صحيح على شرط الشيخين .
2 . یکتب ابن قتيبه الدينوري فی كتاب المعارف :
عن معاذة بنت عبد الله العدوية سمعت علي بن أبي طالب على منبر البصرة وهو يقول أنا الصديق الأكبر آمنت قبل ان يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر .
المعارف - ابن قتيبة - ص 169 و تهذيب الكمال - المزي - ج 12 - ص 18 – 19 و البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 370 و ... .
3 . نقل ابن مردويه اصفهاني فی مناقبه ؛ فخررازي ، آلوسي ، أبو حيان و جلال الدين سيوطي فی تفاسیرهم و ایضا متقي هندي فی كنز العمال ، مناوي فی فيض القدير و ... بان النبی ص قال :
" الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، وحزبيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو أفضلهم .
مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) - أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - ص 331 و الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي - ج 2 - ص 115 و كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 601 و فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 4 - ص 313 و تفسير الرازي - الرازي - ج 27 - ص 57 و تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج 7 - ص 442 و تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج 16 - ص 145 و تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 43 و ج 42 - ص 313 و المناقب - الموفق الخوارزمي - ص 310 و ...
فان کان ابوبکر من الصدیقون فلابد ان یذکره النبی ص و من بدل الصديقون ثلاثة ، کان یجب أن یقول: « الصديقون اربعة » و کان یدخل ابوبکر فیهم!!! ؛ و لاجل ذلک لا یوافق تسمِة ابوبکر بصدیق مع هذا الحصر للنبی صلی الله علیه و اله و سلم
الجذاب هو بان یروی جلال الدين السيوطي ، مفسر و اديب المشهور لاهل سنة فی كتاب الدر المنثور و ایضا قندوزي حنفي فی ينابيع المودة نفس هذه الروایة مع قلیل من الاختلاف من كتاب تاريخ البخاري هکذا:
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديقون ثلاثة حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار صاحب آل ياسين وعلي بن أبي طالب .
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 5 - ص 262 و ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 2 - ص 400
ولکن حینما نرجع الی نسخ مختلفة للاتاريخ صغير و التاريخ الكبير لبخاري ، لا اجد هذه الروایة!! . و هذا احدی الاُخری من ظلم ارتکبوا اعداء امیرالمؤمنین علیه السلام فی حقه وکانوا یریدون ان یخفئوا فضائله الکثیره من اعین الناس ؛ ولکن کانوا غافل عن قد نقل هذا الاخبار بعض آخر من علمائهم .
تعليق