بل ان ما فعله رسول الله في قضية الكتاب كان اجتهادا ولم يكن امرا رباني ووحيا والرسول عليه الصلاة والسلام معصوم في الامور الربانية والتبليغ وغير معصوم في الاجتهاد فليس كل فعل يفعله المعصوم هو بوحي رباني هدا في منظورنا للعصمة
سؤالي لك على قولك هذا هو :
كيف نستطيع أن نعرف بأن ما يقوله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو من اجتهاده او امر تبليغي من الله ؟
خاصة وان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ) الحشر آية 7
وقال عز من قائل : ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) النجم آية 3 و 4
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم في رزية الخميس قد حدد مصير الامة من خلال هذا الكتاب بقوله : ( لن تضلوا بعده ابدا ) , وهل الاجتهاد يجعل من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان يتيقن بعدم ضلال الامة من خلال هذا الكتاب ؟
اما في منظوركم بان المعصوم معصوم عصمة مطلقة فان المعصوم عندكم حتى اذا تنحنح او حرك رجله فانه يرفعها بامر ووحي
نحن لا نقول كما تتوهم انت لكون المعصوم كما قلت في موضوع آخر ليس بآلة مبرمجة تتحرك وتأكل وتشرب عندما يطلب منها ذلك .
وهذه العصمة لايمكن ان تكون للمعصومين بعد الرسول لان الوحي انقظع يعده عليه الصلاة والسلام
بل ان ما فعله رسول الله في قضية الكتاب كان اجتهادا ولم يكن امرا رباني ووحيا والرسول عليه الصلاة والسلام معصوم في الامور الربانية والتبليغ وغير معصوم في الاجتهاد
اما في منظوركم بان المعصوم معصوم عصمة مطلقة للمعصومين بعد الرسول لان الوحي انقظع يعده عليه الصلاة والسلام
زميلي مومن تقول فان المعصوم عندكم حتى اذا تنحنح او حرك رجله فانه يرفعها بامر ووحي وهذه العصمة لايمكن ان تكون فليس كل فعل يفعله المعصوم هو بوحي رباني هدا في منظورنا للعصمة . أقول أليس من سنة النبي هو فعل النبي فمن قرر أن فعل الإغتسال في إناء واحد عن الجنابه، ومباشرة الزوجه الحائض وهي ملتفه بإزار والبول واقفا وطريقة الأكل هل هو اجتهاد أم أمر رباني ، أرجو أن تأتي بالأمر الرباني الدال على ذلك. أخيرا هل يقتدي المسلمين بأفعال الرسول صلى الله عليه وآله مهما كان الفعل أم تراهم يراقبوه في كل فعل ويسألوه عن فعله هل هو من الله أم من عنده ثم يقتدون به أقول هل هذا ديدن الصحابه با مو من؟
اشكالكم الوهمي النابع من الفلسفة والمنطق فقط دون الواقع الحقيقي لان العصمة عندكم هي عصمة فلسفية نظرية لا عملية والمفهوم عندكم مقلوب حتى للمنطق الذي تعتمدونه فانه في المنطق اذا عارض الامر العملي الامر النظري فان النظري هو الباطل وان العملي هو الصحيح بينما انتم في موضوع العصمة تردون كل ماعلم افعال رسول الله والتي اخطأ فيها خطأ بشري تردونها بالاعتماد على العصم النظرية ولاحظت ان اشكالكم هو واحد وهو الذي يحول دون ايمانكم بالعصمة العملية ...والاشكال عندكم هو كيف نميز افعال الرسول بين الخطأ والعصمة فاقول الجواب واضح وبسيط وعلمناه من سنة الرسول نفسه وهو عدم اقرار الله والوحي للرسول على ما يخطيء فيه فمثلا اخطأ الرسول وحرم العسل على نفسه في سورة التحريم وهذا الفعل لو لم ينزل به قران او وحي لكان تحريم العسل على المسلمين سنة لكن الوحي سرعان مانزل الله وتدارك هذا الخطأ وعصم النبي منه فقال يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك فنتيجة للوي وادراك النبي انه اخطأ فانه تراجع عن رايه وعزمه بتحريم العسل على نفسه
وهذا خير مثال على ذلك فكذلك الامر بكتابة الكتاب في يوم الخميس لو كان امرا من الله ولم يكن اجتهادا من الرسول لما جاز للرسول ان يكتمه وان يتراجع عنه مهما حصل ممن حوله من الناس المحيطين به لان الرسول لايداهن لا الصحابة ولاغيرهم في امر الله فالرسول كان ينزل الوحي بتكذيب الكفار وتكفيرهم وتوعدهم بالعذاب والضلال وهو بين ظهرانيهم لاحول له ولا قوة الا بالله ولم يكن ذاك يثنيه عن التبليغ والجهر به والصدع بما يؤمرلن الامر وحي من الله ومن يقل ان الرسول خاف او تردد من تبليغ الكتاب وكتابته فانه يتهم الرسول بالتقصير وكتم امر الله وهذا لايقوله مسلم الا ان يكون مرتدا عن الاسلام
اشكالكم الوهمي النابع من الفلسفة والمنطق فقط دون الواقع الحقيقي لان العصمة عندكم هي عصمة فلسفية نظرية لا عملية والمفهوم عندكم مقلوب حتى للمنطق الذي تعتمدونه فانه في المنطق اذا عارض الامر العملي الامر النظري فان النظري هو الباطل وان العملي هو الصحيح بينما انتم في موضوع العصمة تردون كل ماعلم افعال رسول الله والتي اخطأ فيها خطأ بشري تردونها بالاعتماد على العصم النظرية ولاحظت ان اشكالكم هو واحد وهو الذي يحول دون ايمانكم بالعصمة العملية ...والاشكال عندكم هو كيف نميز افعال الرسول بين الخطأ والعصمة فاقول الجواب واضح وبسيط وعلمناه من سنة الرسول نفسه وهو عدم اقرار الله والوحي للرسول على ما يخطيء فيه فمثلا اخطأ الرسول وحرم العسل على نفسه في سورة التحريم وهذا الفعل لو لم ينزل به قران او وحي لكان تحريم العسل على المسلمين سنة لكن الوحي سرعان مانزل الله وتدارك هذا الخطأ وعصم النبي منه فقال يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك فنتيجة للوي وادراك النبي انه اخطأ فانه تراجع عن رايه وعزمه بتحريم العسل على نفسه
وهذا خير مثال على ذلك فكذلك الامر بكتابة الكتاب في يوم الخميس لو كان امرا من الله ولم يكن اجتهادا من الرسول لما جاز للرسول ان يكتمه وان يتراجع عنه مهما حصل ممن حوله من الناس المحيطين به لان الرسول لايداهن لا الصحابة ولاغيرهم في امر الله فالرسول كان ينزل الوحي بتكذيب الكفار وتكفيرهم وتوعدهم بالعذاب والضلال وهو بين ظهرانيهم لاحول له ولا قوة الا بالله ولم يكن ذاك يثنيه عن التبليغ والجهر به والصدع بما يؤمرلن الامر وحي من الله ومن يقل ان الرسول خاف او تردد من تبليغ الكتاب وكتابته فانه يتهم الرسول بالتقصير وكتم امر الله وهذا لايقوله مسلم الا ان يكون مرتدا عن الاسلام
مو من هذا من فهمك السقيم المعوج بالنسبه لتحريم العسل إذا صح أين الخطأ. كما قلت لك في موضوعك الذي أتيت به. أما عن كتاب الخميس كيف اجتهد في طلبه وكيف تراجع . أما عن خوف الرسول فهذا لم ولن يقول به أحد . أرجو أن تفصل ذلك يا فيلسوف.
يا اخي اشكالنا ليس وهمي بل حقيقي كيف نقول الرسول حينما يريد ان يجتهد برأيه فانه يستند في اجتهاده على اي شىء يستند على القران والقران فيه تبيان لكل شىء والقران معصوم بطبيعة الحال فيكون اجتهاد الرسول ايضا معصوما لماذا لان استند في اجتهاده على معصوم ايضا ومن اعلم من الرسول بالقران ومضامينه على كل حال الموضوع بينك وبين صاحبه خض معه ماشئت وما تريد دعائي للكل بالتوفيق
تعليق