تويت
بينما كان النبي (صلى الله عليه وعلى اله وسلم)راجعا من خطبة الوداع نزلت عليه هذه الآية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك؛وإن لم تفعل فما بلغت رسالته؛والله يعصمك من الناس)
فجمع النبي(ص)الحجيج قبل أن يتفرقوا في موضع يدعى (غدير خم)وأخذ بيد علي بن أبي طالب(ع)وقال لهم:ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟قالوا:بلى.قال(ص)
من كنت مولاه فهذا علي مولاه.اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار)
من كنت مولاه فهذا علي مولاه.اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار)ثم نصب رسول الله خيمة وأمر المسلمين أن يبايعوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
ثم نزل قوله تعالى:
(اليوم أكملت لكم دينكم،وأتممت عليكم نعمتي،ورضيت لكم الإسلام دينا)
فكان يوم الغدير يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين.ثم استأذن الشاعر حسان بن ثابت النبي(ص)أن يقول أبياتا في تلك المناسبة،فأذن له فأنشأ يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيهم *** بخم وأسمع بالنبي مناديا
وقد جاءه جبريل من أمر ربه *** بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم *** إليك ولا تخشى هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه *** بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال:فمن مولاكم و وليكم *** فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا *** ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال:قم يا علي فإنني *** رضيتك من بعدي إماما وهديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه *** فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه *** وكن للذي عادى عليا معاديا
فيارب ،انصر ناصريه لنصرهم *** إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
فخص بها دون البرية كلهم *** عليا وسماه الوزير الموخيا
تعليق