المؤامرة :
ذات ليلة و بعد أن نام الناس اجتمع أولئك الرجال التسعة راحوا يأكلون الطعام بشراهة . . أكلوا حتى امتلأت بطونهم .
ثم راحوا يشربون الخمر حتى سكروا . . أصبحت عيونهم حمراء . . كانوا يتحدثون عن شيء واحد ، هو خطر النبي صالح . .
تساءلوا ماذا نفعل ؟ كيف نتخلص من صالح ؟
قال أحدهم : الأفضل أن نتخلص من ناقته
قال آخر : نعم نقتلها إنها الدليل على رسالته . . و عندما نقتلها سيكون ضعيفاً أمامنا . .
قال ثالث : و نقتله هو الأخر .
و قال الرابع : و من الذي يقتلها ؟
الرجل الخامس قال : نعم من الذي يستطيع قتلها ؟
قال الرجل السادس : أنا أعرف من يمكنه قتلها .
سأل الرجل السابع : من هو ؟
تساءل الجميع : من هو ؟
قال الرجل : انه قيدار الشقيّ .
صاح الجميع : نعم قيدار الذي لا يرحم أحداً .
ذات ليلة و بعد أن نام الناس اجتمع أولئك الرجال التسعة راحوا يأكلون الطعام بشراهة . . أكلوا حتى امتلأت بطونهم .
ثم راحوا يشربون الخمر حتى سكروا . . أصبحت عيونهم حمراء . . كانوا يتحدثون عن شيء واحد ، هو خطر النبي صالح . .
تساءلوا ماذا نفعل ؟ كيف نتخلص من صالح ؟
قال أحدهم : الأفضل أن نتخلص من ناقته
قال آخر : نعم نقتلها إنها الدليل على رسالته . . و عندما نقتلها سيكون ضعيفاً أمامنا . .
قال ثالث : و نقتله هو الأخر .
و قال الرابع : و من الذي يقتلها ؟
الرجل الخامس قال : نعم من الذي يستطيع قتلها ؟
قال الرجل السادس : أنا أعرف من يمكنه قتلها .
سأل الرجل السابع : من هو ؟
تساءل الجميع : من هو ؟
قال الرجل : انه قيدار الشقيّ .
صاح الجميع : نعم قيدار الذي لا يرحم أحداً .