إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اكسبوا ثواب ؟؟؟؟؟؟بتجديد البيعة وكأنكم مع رسول الله بيوم الغدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكسبوا ثواب ؟؟؟؟؟؟بتجديد البيعة وكأنكم مع رسول الله بيوم الغدير

    السلام عليكم:
    الهم صلي على محمد وال محمد
    أشهد ان لا إلاه إلا الله وأم محمد رسول الله وأن علي بالحق ولي الله وأولاده المعصومين بالحق حجج الله
    الهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ونحن على بيعته بدمائنا وأرواحنا إلى يوم الدين
    اللهم جعلنا من انصار وليك ابن بنت نبيك والمستشهدين بين يديه.
    وكل عام وانتم بخير
    وبوركتم بغدير خم
    ذكر ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة)هذه الابيات:
    وكان علي أرمد العين يبتغي *** دواء،فلما لم يحس مداويا
    شفاه رسول الله منه بتفلة *** فبورك مرقيا و بورك راقيا
    فقال : سأعطي الراية اليوم ضاربا *** كميا محبا للرسول مواليا
    يحب إلهي ،والإلاه يحبه *** به يفتح الله الحصون الأوابيا

  • #2
    علي ابن ابي طالب رضوان الله عليه و على الحسين الحسن لا يحتاجوا لا الى بيعة و لا الى حزن و لا الى اي شيء لانهم منعمين بإذن الله بالجنة يمرحون و هم ساداتنا فى الجنة باذن الله

    لذلك نحن سعداء لهم بما ادوه من رسالة و دفاع عن حق و دين الله فكان جزائهم الجنة خالدين فيها لن يحتاجوا الى البكاء او الحزن عليهم لنهم سعداء و منعمين بجنة النعيم مرحين فيها باذن ربهم و هم احياء عند الله الواحد الاحد و بذلك نحن فرحين لهم بهذا الجزاء العظيم و لا يحتاجوا لا الى بيعة و لا الى حزن لانهم ماتوا و هم احياء عند الله فهذا هو الفوز العظيم

    اسال الله ان يجمعنا بهم و يرزقنا ملاقاتهم و ملاقاة كل من ساهم و بدل الغالي و النفيس في سبيل توصيل هذا الدين العظيم من اقطار الجزيرة العربية الى بلاد الصين العظيمة و من الاناضول الى البلدان الافريقية الصومال و النيجر و التشاد و موريتانيا من الفاتحين العظماء الذين عاشوا و اقتدوا بسيرة قائدهم المعلم المجاهد علي ابن ابي طالب لم يلتفتوا الى الخلافات و الترهات و لم تشغلهم امور الدنيا من الزعامة و الخلافة و الكراسي بل كان عقيدتهم توصيل رسالة نبيهم محمد الى بقاع العالم و قد وصلت باذن الله و بذلك نحن نترضى على هؤلاء الرجال الذين صاحبوا محمد صلى الله عليه و سلم و نقدرهم تقديرا حاربوا و افنوا مالهم و تركوا ولدانهم و هاجروا و وفوا و صدقوا الله فالله ارضي عن الصحابة و صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين .

    تعليق


    • #3
      التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 22-12-2009, 06:46 PM.

      تعليق


      • #4
        انزلت رد وحذف بسبب خلل المنتدى ساعيد الرد في وقت لاحق والموضوع يالاخت يخص الاستفسار في قسم الشكاوي
        فقسم الشكاوي يالاخت خاص ليس للحوار لانستطيع نرد يكون المواضيع فقط العضو والمشرف والقسم مخصص لشكاوي
        او يالاخت تعيدي الموضوع من جديد في قسم الفقه هنا او قسم عاشورا لتجدي ردود اكثر بموضوع جديد يلثت الانتباه بشكل افضل
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 22-12-2009, 06:54 PM.

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وال محمد للاستفسار يالاخت في هلموضوع في قسم الشكاوي
          http://yahosein.cjb.com/vb/showthrea...14#post1425514
          قسم الشكاوي يالاخت ماحد يستطيع يشارك فقط العضو والمشرف واما مواضيع اخرى لاعضا اعداد مجرد مواضيع منقوله لقسم الشكاوي
          اما السوال في الموضوع ؟؟؟

          أرجو من أحد الأخوه الإجابة على السؤال الذي وردني
          السلام عليكم
          أرجو من أحد الأخوه أن يجيب على السؤال الذي وردني ولكم الأجر

          الاخ السائل :
          ابلغك اني بحثت في كل المواقع ولم اجد اجابه تدل على ان


          الرسول عليه وعلى اله وجيع الاصحاب افضل الصلاة واتم التسليم ورد عنه انه لطم


          ولم اجد ايضاً في هذه المواقع عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وعن السبطين الشهيدين سيدا شباب اهل الجنه الحسن والحسين رضي الله عنهما ما يدل على انهما لطما


          فممن استقي هذه المعلومه


          خاصه اذا قلنا أن الله سبحانه وتعالى يقول "" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو ""


          وهذه لم يأتي بها الرسول ولم اجد اي اثبات لي في كتبنا ولا في كتبكم


          واشكر لك حرصك على تزويدي بالعلومات

          سارد يالاخت ولتحصلي ردود اكثر للاستفاده افتحي موضوع خاص لتلثتي الانتباه
          الاخت المخالفون يحاورون للجدال ليس للمعرفة فنحن جربناهم بكثرة كل مانضع لهم اجابات فقط يردد السوال عشرات المرات لجعل الموضوع لصفحات بسبب عنادهم بالجدال ولف ودوران والمراوغه ولتفسير على هواهم وكثرة التدليس واكثر حججهم تكون بروايات ضعيفه نحن لانومن بصحتها حواراتهم فقط لتضييع الوقت بالجدالات
          واما هلسوال

          يقول بحث في كل المواقع ولن يجد الرسول والصحابة وعلي انهو لطم ؟؟؟؟؟؟
          اقول ما هلسوال يالاخت من المخالف الحسين استشهد بعد الرسول والصحابه كما قال وعلي ؟؟؟؟
          فكيف يريد لهم روايات تتكلم عن الطم وجميعهم ماتوا قبل الحسين ؟؟؟؟
          ونحن نحيي ذكرى عاشورا بعد ماستشهد الحسين فلا يصح هلسوال
          المفروض السوال يقول
          هل عندكم أدلّة على استحباب البكاء حزناً على الإمام الحسين عليه السلام؟

          واما القول لسوال الاخر لن ياتي برسول من الشعائر التي نحييها لذكرى عاشوراء الحسين

          اقول هل كان موجود في زمن الرسول صلاة التراويح التي يصلونها كل سنه في رمضان
          فصلاة التراويح لن تكون في زمن الرسول فكيف يشرعون هلصلاة والرسول لن يصليهاء؟؟؟
          وكيف يجوزون زواج المسيار والعرفي لن توجد في زمن الرسول لن ياتي بها الرسول
          فكيف عندهم تشرع والرسول لن ياتي بهلامور من هلزواجات ؟؟؟؟
          اذا عندهم لايجوز نحيي الشعائر الحسينية بحجة لن تاتي في زمن الرسول نقول لهم فعليهم يالاخت
          تحريم زواج المسيار لانا الرسول لن ياتي بهلزواج وعليهم التوقف عن صلاة التراويح لانا الرسول
          لن ياتي بهلصلاة التي ابتدعها عمر وهو من اتا بهلصلاة ليس الرسول فكيف حلال وهيا ليست من الرسول
          كما قال عمر؟؟؟ فقال عمر : نعمت البدعة هذه
          ؟؟؟؟
          فهرس المواضيع / صلاة التراويح / دعوى مشروعيتها عند السنة
          عجيب يالاخت المواليه لحجج القوم يحللون عليهم امور فقهيه لن تاتي في زمن الرسول
          ويحرمون على الشيعة امور فقهيه بحجة لن ياتي بها الرسول حلال عليهم وحرام على الشيعة فهذا تناقضهم
          فالنسالهم سوال اخر هل وجد الكمبيوتر والتلفزيون والسيايير والطائرات والكهربا التي تستخدم الان
          هل وجدة في زمن الرسول وكما قالت المستبصره عز الشمس ؟؟؟؟
          البحث في قضية الحسينية : وهذا من أبسط الأمور الذي يُأخذ بالعقل .. حيث أن دليل الوهابية على نكران الحسينية هو عدم وجودها في عهد رسول الله .
          طيب .. وهل الجامعة موجودة في عهد رسول الله ؟؟ وهل الإنترنت موجود في عهد رسول الله ؟؟ .. إذاً عرفتم الإجابة

          http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=17604

          ومن اين يحيون عيد الوطني كل سنه لكل الدول اتذكر من كنت صغير الى الان يحيون عيد الوطني هل هلعيد وجد في زمن الرسول ليحيونه بشكل مستمر واعيادهم ومناسباتهم الاخرى ؟؟؟
          اليس يكون بان يحيون ذكرى اهل البيت افضل من هلذكريات التي تكون عندهم فنحن على الاقل اذا نحيي ذكرى اهل البيت نتجمع في الحسينيات لنستمع للخطيب لذكر قصص اهل البيت وسيرتهم وفضائلهم فهل حرام ذكر فضائلهم وسيرتهم اما حجتهم القول لا لاكن البكا او الحزن لايجوز اقول عندنا استدلالات كثيرة تشرع الحزن لذكرى عاشورا الحسين وهلاستدلالات من روايات اهل البيت واهل البيت هم اهل الرسول الذي ناخد منهم الروايات هم يجوزون اخد امور من صحابتهم لن تكون في زمن الرسول ونحن ناخد روايات من اهل الرسول اهل البيت لايجوز ماهلتناقض في هلقوم حلال لهم وحرام لشيعة ؟؟؟

          واما القول بحث في كتبهم ولن يجد اثبات لا في كتبهم ولا في كتبنا هذا يالاخت لابحث ولاشي مجرد يكذب
          ليضيع وقتكم بالعناد بالجدالات ولو تنزلي له اي رواية سيضربها عرض الحائط فنحن نعرفهم لايقبلون اي
          جواب من الشيعة وان كان من كتبهم فكيف من كتب الشيعة واضح يالاخت من طريقته في الاسئله يريد جدال فقط لا معرفه حتى لو يجد روايات سيجعل لها تفسير اخر لكي يرمي الجواب معروفه طريقة حواراتهم جدالات يريدون قبول رائيهم ولا قبول الراي الاخر
          لرد يالاخت بروايات يتبع

          تعليق


          • #6
            بإقامة العزاء لأهل البيت (ع) تندرج ضمن الشعائر التي ذكرها، الله تعالى بقوله: (( وَمَنْ يعَظّمْ شَعَائرَ اللَّه فإنَّهَا من تَقوَى الْقلوب )) (الحج:32)، وعدم إقامة هذه المراسيم والطقوس لا يترتب عليه إثم شرعي، لأن إقامتها ليس واجباً شرعياً، فهي من المستحبات المؤكدة وتركها يؤدي إلى فوات أجر عظيم وثواب لا يحصى، كما أنها تدخل في إطار أجر الرسالة التي ورد في قوله تعالى: (( قلْ لا أَسَلكمْ عَلَيه أَجْراً إلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقرْبَى )) (الشورى:23


            نحن نبكي على الإمام الحسين ونقيم المأتم عليه , لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين قبل استشهاد الحسين


            لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين .ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ونحن لا نبكي بعدها ؟!
            ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره ! إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين , بل عدول عن سنن النبيين فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان من الدموع وهو يقول : (أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق) (المعجم الكبير للطبراني/ 2821 , المستدرك للحاكم 4 / 398 , سير أعلام النبلاء 3 / 289 , جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26)


            (أقول: ولابد أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكي لقتل ولده وتربته بيده، وأخبرهم بما أخبره جبرائيل من قتله، وأراهم تربته التي جاء بها جبرائيل، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في الحزن على ولده، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن والبكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي (صلى الله عليه وآله) والصحابة فكيف بهم معه. فهذا أول مأتم أقيم على الحسين (عليه السلام) يشبه مآتمنا التي تقام عليه، وكان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمستمعون أصحابه)
            http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/44.htm
            اما عن الطم يالاخت بحث حتى في كتب الشيعة لن يبحث واضح هذا كذاب فعندنا لبعض الروايات مشهوره متواتره
            وهو يكذب ليجادل لا لاخد معرفة الافضل يالاخت اجعلي المعرفه لكم افضل فهلقوم يالاخت عقيم الحوار معاهم

            هل توجد روايات تكشف عن رضي المعصوم من ممارسة اللطم حزناً على الإمام الحسين (عليه السلام)؟



            إن الروايات الدالة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحث عليه منه عليه السلام، فكثيرة، منها:
            1- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ((ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب)).
            وفي الجواهر: أن حديث لطم الفاطميات متواتر، ونقله رحمه الله عن ابن إدريس أيضاً... ( تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج10 ص29 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 والوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية، وجواهر الكلام ج4 ص371 و ج33 ص184 )
            2- وحين سمعت السيد زينب عليها السلام أخاها الإمام الحسين عليه السلام ينشد:

            يا دهر أف لك من خليل، الخ...
            لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها... (الإرشاد للمفيد ص232 ط سنة 1399هـ ، ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص98 )
            3- وحين أخبر الإمام الحسين عليه السلام أخته، بأنه عليه السلام رأى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قال له: إنك تروح إلينا: ((لطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...)) الإرشاد للمفيد ص230
            4- ولما مروا بالسبايا على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى ((صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت السيدة زينب عليها السلام: يا محمداه...)) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص39
            5- وفي زيارة الناحية: ((فلما رأين النساء جوادك مخرياً إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...)) (تقدمت مصادرها)
            6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273)
            وكان الإمام السجاد عليه السلام معهم يرى ويسمع...
            7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، أمام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، وفيها:
            أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فرات
            إذن للطمت الخد فاطم عنده *** وأجريت دمع العين في الوجنات
            لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إن أمنا فاطمة عليها السلام لا تفعل ذلك لأنّه حرام ، أو مرجوح بل هو قد بكى واعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال (راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص263 و264 والبحار ج49 ص237 و239 ـ 252 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير وغير ذلك كثير...)
            8- وقد روي في الاْحاديث الكثيرة: أن الجزع مستحب على الإمام الحسين عليه السلام، فسر هذا الجزع بما يشمل اللطم، فقال عليه السلام: ((أشد الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)) (وسائل الشيعة ج2 ص915 ط المكتبة الإسلامية)
            هذا كله عدا عن أن كثيرين، قد لطموا صدورهم، أو خدودهم، أو ضربوا رؤوسهم حزناً على الإمام الحسين عليه السلام مثل:
            السيّد المرتضى رحمه الله وتلاميذه.. (ـ تاريخ النياحة ج2 ص26 عن كتاب المواكب الحسينية لعبد الرزاق الأصفهاني عن كتاب عمدة الأخبار ص43) .
            والناشي الشاعر، ومعه المزوق، والناس كلهم...( تاريخ النياحة ج2 ص26 عن بغية النبلاء ص161)
            وابن عمر...( الخصائص الحسينية ص187).
            وسليمان بن قتة...( أعيان الشيعة ج25 ص368 ط أولى).
            والجن...( البحار ج45 ص194 وجلاء العيون ج2 ص292 و293).
            و الحمد لله رب العالمين

            http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=61&qid=2294

            تعليق


            • #7
              نذكر روايات اهل البيت التي تجوز احيا ذكراهم توجد روايات ضعيفه لاتاخد بصحتها وتوجد روايات صحيحه

              عن الصادق قال فرحم الله من احيا امرنا


              إحياء ذكر أهل البيت، وإحياء مناسباتهم.وإنما هي مستنبطة ومأخوذة ومستوحاة من كلام أهل البيت عليهم السلام. فإحياء ذكر أهل البيت ومناسباتهم يعتبر بالنسبة لنا عملاً شرعياً

              كهذا الحديث

              وعن الإمام الصادق(ع) أنه قال للفضيل بن يسار: تجلسون وتتحدثون؟ فقال: نعم, فقال أنّ تلك المجالس أُحبها, أحيوا أمرنا, فرحم الله من أحيا أمرنا, فإنّ من جلس مجلساً يُحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.(1)

              وسائل الشيعة: ج 10, باب 66 استحباب البكاء لقتل الحسين وما أصاب أهل البيت(ع


              أولاً : ما هو أمر أهل البيت عليهم السلام؟ (أحيوا أمرنا؛ رحم الله من أحيا أمرنا).

              ثانياً: ما هو الإحياء؟ كيف يحيا أمر أهل البيت؟

              ثالثاً: ما هي مجالات ودوائر إحياء أمر أهل البيت؟



              أولاً: ما هو أمر أهل البيت؟

              لا نحتاج لاجتهاد حتى نفسر هذه الكلمة، فإن أهل البيت أنفسهم فسروا لنا هذة الكلمة. يقول الهروي سمعت الإمام أبا الحسن علي بن موسى الرضا يقول:«أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا. قلت: يا بن رسول الله وكيف يحيا أمركم؟ قال: أن يتعلم علومنا ويعلمها الناس؛ فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لتبعونا» هذا أمر أهل البيت،


              وأيام عاشوراء موسم لإحياء أمر أهل البيت، وهذه المراسيم لم نبتدعها بل أهل البيت وضعوا أسسها وكلامهم وفعلهم حجة عندنا، وقد أمرونا بإحياء هذه المناسبات، ونحن ملزمون بالامتثال. وقد ورد عنهم تفصيل إحياء الذكرى والبكاء على مصيبة الإمام الحسين وبتخليد هذه المأساة وهذه الظلامة.

              لماذا؟

              لأنها تخدم إحياء أمرهم «رحم الله من أحيا أمرنا».
              فذكرهم يكون في الحسينيات والعزاء ذكر فضائلهم واحاديثهم وسيرتهم وعلمهم للناس




              بحار الأنوار، ج2، ص30، الحديث رقم13.



              لو البكا والحزن لذكرى الحسين لايجوز لامتنعة فاطمه المعروف من فاطمه شهور كانت حزينه
              سيدة النساء عليها السلام
              على أبيها


              صلّى الله عليه وآله على ما في العقد الفريد ج3 ص194 – 195: وقفت فاطمة عليها السلام
              على قبر أبيها ;صلّى الله عليه وآله فقالت

              إنا فقدناك فقدَ الأرض وابلها *** وغابَ مُذ غِبتَ عنّا الوحي والكُتبُ
              فليت قبلك كان الموت صَادَفَنا *** لما نُعيت وحالت دونك الكُثُبُ فاطمة عليها السلام

              الله عنها: أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله
              صلّى الله عليه وآله التراب، وأخذت من تراب القبر الشريف، ووضعته على عينيها، وأنشأت تقول:
              ماذا على من شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

              صُبت عليّ مصائب لو أنها *** صُبّت على الأيام عدن لياليا


              ذكره ابن الجوزي في كتابه الوفاء بأحوال المصطفى ج2ص803
              وذكر هذه الأبيات والموقف ابن سيد الناس في عيون الأثر ج2ص423 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2ص134 وتاريخ الخميس للديار بكري ج2ص173 ووفاء الوفاء للسمهودي ج4ص113والاتحاف بحب الاشراف للشبراوي ص33



              أوضح ذلك الإمام الصادق (عليه السلام)
              حيث قال:
              البكاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي بن الحسين (عليهم السلام).


              فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية.

              وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له (تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين

              وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن، فقالوا: إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل، وإما أنا تبكي بالليل وتسكت بالنهار، فصالحهم على واحد منهما.

              وأما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، فبكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تأذى بها أهل المدينة، وقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك! فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف

              وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة

              (أمالي الصدوق ص204).


              هناك نصوص كثيرة تدل على مشروعية تحمل الأذى، حزناً على أولياء الله وأصفيائه، نذكر منها ما يلي:
              1- إن النبي يعقوب ، بكى على ولده النبي يوسف ـ رغم أنه كان يعلم بأنه على قيد الحياة ـ حتـّى ابيضت عيناه من الحزن، وقد قال له أبناؤه أيضاً: {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} ( يوسف 85).


              ثانيا: وقد أجاب الإمام زين العابدين ( ع ) بما دل من القرآن على استمرار حزن يعقوب عند رده على من أشكل عليه باستمرار حزنه على أبيه كما أورده أبو نعيم الأصفهاني عن الحسين ( ع ) في ( حلية الأولياء ) ج3 ص 162عن كثرة بكائه - أي بكاء زين العابدين ( ع )- فقال : " لا تلوموني فإن يعقوب فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهـل بيتي في غزاة واحدة أفترون حزنهم يـذهب مـن قلبي



              روايات اكثر في هلموضوع

              http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=109434
              وتوجد روايات حتى عن عائشة تلطم
              لاكن الموقع متعطل ان اردتيه في وقت اخر احضره فهلسني
              كذاب ياختي يريد فقط تضييع وقتكم بالجدال فهو لاباحث ولاي شي
              ولن ياخد باي جواب فنحن نعرف جدالهم العقيم

              الافضل يالاخت استفيدي واجعلي الوقت فائده لنفسكم افضل
              المخالفون مايقتنعون مهما تعملي ليس منهم الا الجدال العقيم
              وان اردتي اجابات اخرى من الموالين افتحي موضوع جديد افضل

              تعليق


              • #8
                واما لبعض الروايات ليست الا روايات ضعيفه وبعضها بلا اسانيد وبعضها القوم يفسروها على هواهم

                ولرد؟؟؟


                مدلول هذه الايات عام وما من عام الا وقد خص وهنا مثلا لا تشمل الصبر على فعل المعاصي ولا الصبر على تحمل فقر نفسه وعياله وعدم القيام بشؤونهم الى اخر ذلك ولا الصبر وانت ترى منكرا يفعل امامك الى اخر ذلك
                ثانيا:
                ان جميع هذه الاعمال التي قوم بها الشيعة لا تنافي الصبر فهم صابرون الا انهم يظهرون استنكارهم واستهجانهم لقتل الحسين عليه السلام من باب النهي عن المنكر فهم يقولون انا لله وانا اليه راجعون ويقومون باعمالهم ليعلم اجيالهم انهم ينكرون المنكر ولا يقبلون بما جرى على الحسين
                ثالثا:
                انها حالة طبيعية لمن يحب ان يتاثر بما يصيب محبوبه وقرابة النبي امر الله بحبهم وهذه المظاهر هي مظاهر حبهم وليس فيها أي اعتراض على الله بل تعظيم لشعائر الله
                قال:
                وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»( ).
                الجواب:
                انفاذ ماء الشؤون هو انفاذ منابع ماء العين في الراس ومعنى ذلك العمى الكامل أي لو كان ذلك جائزا لفعلنا كما فعل يعقوب بالبكاء حتى تعمى العين ولكنا لا نصل الى هذه الدرجة من البكاء واين ذلك من البكاء في مجلس لمدة ساعة او نصف ساعة في اليوم او البكاء يوما في السنة وفي مجالس الذكرى كما تفعله الشيعة.

                واما روايه ؟؟؟
                يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي».
                الجواب:
                لو صحت هذه الرواية فلعلها للسيدة زينب عليها السلام خصوصا لتتمكن من القيام من مهمتها بحفظ عيالات الحسين عليهم السلام وتثبيت قلوب بقية النساء فان السيدة لو جزعت لم تتمكن النساء الاخريات من الصبر وماتوا كمدا وقد وردت النصوص التي تنص على ان الجزع على الحسين عليه السلام من المستحبات وروايات استحباب الجزع على الحسين اعم من روايات عدم جزع زينب على الحسين ولذلك تخصص بزينب ومن ورد تخصيصه معها فقط وتبقى روايات استحباب الجزع على الحسين على عمومها بالنسبة الى بقية الناس .

                واخرى؟؟؟
                ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ( ).
                الجواب:
                اولا:
                هذه الرواية معلله ويستفاد منها ان لاتجعله هو لباسك الرئيسي كما كان هو لباس فرعون ولا يستفاد ترك اللبس مطلقا ولو في مناسبات خاصة
                وكذلك لبسه في دولة بني العباس وهو لباسهم الرسمي معناه الانتماء لهم وهو ما لا يريده الائمة الا ان يكون لبسه للتقية
                ثانيا:
                هناك روايات تجيز لبسه ما دمت غير قاصد للتشبه بفرعون وبني العباس وغيرهم ممن يسودون القلوب بالتشبه بهم
                - علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 2 ص 347 :
                5 - حدثنى محمد بن الحسن قال : حدثنى محمد بن يحيى العطار عن محمد بن احمد عن علي بن ابراهيم الجعفري عن محمد بن الفضل عن داود الرقى قال : كانت الشيعة تسأل أبا عبد الله ( ع ) عن لبس السواد ، قال : فوجدناه قاعدا عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن بسواد قال ثم فتق ناحية منه وقال اما ان قطنه أسود واخرج منه قطن أسود ثم قال ((بيض قلبك والبس ما شئت)) .


                الرواية الأولى : محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (ع) فيما علم أصحابه : لا تلبس السواد فإنه لباس فرعون .
                ملاحظة على الرواية: هي مرسلة، وذهب بعض المتأخرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى الإمام(ع) نفسه كهذه الرواية ، فإن نسبته القول إلى الإمام (ع) دليل على اعتبارها وإلا لما نسبها كذلك ، بل عبر عنها بـ (روي) وما شابهه . ولا أساس لهذا القول من الصحة ، ويدل على ذلك إن هذه الرواية التي نسبها في الفقيه إلى أمير المؤمنين (ع) قد ذكرها مسندة في كتابيه العلل والخصال ، فقد رواها عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) .. فعدم ذكر الشيخ الصدوق للسند في كتاب الفقيه إنما هو للإختصار ، إذ طلب منه أن يكتب مؤلفاً مختصراً فكتب من لا يحضره الفقيه ، وعليه فليس مراده من قوله: قال أمير المؤمنين (ع) ، أو قال أبو عبد الله (ع) هو الإعتبار، بل كان ذلك من أجل الإختصار

                ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه ، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود


                ففي الوسائل، عن العلل عن داود الرقي قال: كانت الشيعة تسأل ابا عبدالله عن لبس السواد فوجدناه قاعداً عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخفّ أسود مبطن بسواد. ثم فتق ناحية منه وقال: "اما ان قطنه اسود وأخرج منه قطن اسود. ثم قال: بَيّضْ قلبك والبس ما شئت"(2).
                ) علل الشرائع، 2/44/4، باب (56)، العلة التي من أجلها لا تجوز الصلاة في سواد. وسائل الشيعة، 3/279/5465، باب كراهة لبس السواد إلا في الخف والعمامة والكساء.
                (2) علل الشرائع، 2/44/5، باب (56) . وسائل الشيعة، 3/280/ح5467/9،

                ما روى من ان رباب (2) زوجة مولانا الحسين عليه السلام لم تزل ما دامت حية بعد شهادته تجلس في حرارة الشمس الى أن تقشر جلدها وذاب لحم بدنها حتى لحقت بسيدها فترق عليها الصديقة الصغرى أخت مولانا الحسين ( ع )
                ____________
                وتسألها الجلوس مع النسوة في المأتم تحت الظلال فتأبى ذلك وتقول لها اني آليت على نفسي ما دمت حية أن لا استظل عن حرارة الشمس منذ رأيت سيدي الحسين في حرارة الشمس .
                أترى أن ذلك كان مما يخفى على الامام عليه السلام أو أنه كان يمنعهن من ذلك ولم يمتثلن منعه لا سبيل الى شيء منهما بل انما هو لكونه داخلا في عنوان شعار الحزن والتحزن عليه عليه السلام ومن تعظيم المصيبة التي هي أعظم جميع المصائب :
                وكيف كان فقد بان من ذلك كله انه لا وجه للحكم بكراهة لبس السواد في مصيبة سيد شباب أهل الجنة ارواحنا له الفداء بقصد التبلبس بلباس الحزن المتعارف من قديم الزمان وفي الوسائل (1) عن العلل بسنده المتصل الى داود الرقي .
                قال : كانت الشيعة تسئل أبا عبدالله عليه السلام عن لبس السواد قال : فوجدناه قاعداً وعليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن ثم فتق ناحية منه وقال أما أن قطنه أسود وأخرج منه قطناً أسود : ثم قال : بيض قلبك وألبس ما شئت (2) .
                وفيه كا ترى اشارة لطيفة الى ما أشرنا اليه فكأنه صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين أراد بقوله ببيض قلبك انه بيضه بنور معرفتنا وولايتنا والتشبه بنا وبموالينا وألبس حينئذ ما شئت فلا بأس به ولو كان أسود : فهو بعد التأمل فيه والتحقيق بالنظر الدقيق مبين للمراد من كراهة لبس السواد التي تضمنتها النصوص السابقة على اختلاف مضامينها :
                وبالجملة الانصاف يقتضي الاعتراف بعدم شمول أدلة كراهة لبس السواد بعد الاحاطة بما ذكرناه لو كان المقصود منه التحزن
                ____________
                (1) ج 3 ص 280 حديث 9 باب 19 .
                (2) أقول وليس الحديث بمجمل كما توهم لان المراد من قوله (ع) والبس ما شئت اي من الالوان ونحوها من الاشكال التي لم يرد فيها نهي خاص كالذهب والحرير للرجال ولباس الشهرة مما هو منهي عنه وثابت حرمته بالنص والاجماع والضرورة : حيث ان قوله (ع) في بيان دفع التوهم المذكور من الحزازة في لبس السواد الذي كانت الشيعة تسأل عنه .

                ( 40 )وان امير المؤمنين قد لبس السواد:
                ففي المستدرك: عن ابي ظبيان، قال: خرج علينا علي في ازار(2) اصفر، وخميصة سوداء(3).
                وان الامام الحسن المجتبى، قد لبس السواد، حداداً على ابيه امير المؤمنين: ففي ناسخ التواريخ ـ في المجلد الخاص بحياة الامام الحسن ـ قال: ".. لما دفن امير المؤمنين وقتل ابن ملجم خرج ابن عباس الى الناس فقال: ان امير المؤمنين توفي وقد ترك لكم خلفاً فان احببتم خرج اليكم وان كرهتم فلا احد على احد. فبكى الناس. وقالوا: بل يخرج الينا فخرج الامام الحسن الى المسجد بثوب اسود، فعلا المنبر وقال: …".
                وان الامام الحسين قد لبس السواد.
                ففي الوسائل، والكافي، وروح المعاني وكثير من المقاتل عن ابي جعفر انه قال: "قتل الحسين وعليه جبة خز دكناء" وهو الاسود(1).
                __________________________________________________ _________________________________
                (2) الإزار: ثوب شامل لجميع البدن، مجمع البحرين، 3/204، (ما اوله الألف).
                (3) مستدرك الوسائل، 3/234/ح3462/8، (كتاب الصلاة، باب (45) نوادر ما يتعلق بأبواب لباس المصلي.
                (1) الكافي، 6/452/9، (كتاب الزي والتجمل) باب لبس الخز



                هلرواية ؟؟؟
                زينب: (يا أخية، إني أقسمت فأبري قسمي،

                لا تشقي علي جيبًا، ولا تخمشي علي وجهًا، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت)

                بالنسبة الى قول الإمام الحسين (عليه السلام) لأخته الحوراء زينب (عليها السلام)

                وعلى أية حال فالأمور التي ينبغي عليكم ملاحظتها في هذا الحديث هي:
                1- الحديث مرسل ، فهو ليس بحجة من حيث السند.
                2- ليس كل نهي يدل على الحرمة ، فإنه كما يوجد النهي التحريمي يوجد النهي التنزيهي، ويمكن ان يكون طلب الإمام الحسين (عليه السلام) لأخته زينب (عليها السلام) عدم شق الجيب من باب الشفقة، أو من باب عدم الوقوع في شماتة الأعداء، ومع عدم وجود الدليل على تعيين أحد المحتملات فلا مجال لإثبات الحرمة التكليفية من الحديث.
                3- ولو سلم، لم يتعرض الحديث إلى لطم الخد بل المنهي عنه هو خمش الوجه ومن الجائز أن يكون النهي من مخصّصاً بالأمور الثلاثة دون غيرها، وبالتالي لا ينافي البكاء واللطم والحزن على الحسين (عليه السلام) .
                4- ولو سلم، فهو معارض لما ورد عندنا بالسند الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) على ما رواه الشيخ الطوسي في الأمالي (ص162) من جواز الجزع على الإمام الحسين (عليه السلام) بل هذا الخبر الصحيح وغيره من الاخبار الواردة في الحث على البكاء على مصيبة الحسين (عليه السلام) مقدّمة على هذا الحديث المرسل إذ التعارض هو فرع الحجية ، أي ان يكون الخبر حجة من حيث السند، والخبر الذي أوردتموه مرسل لا حجّية له





                والرد على روايات اخرى


                الجواب
                أولاً : عندنا أدلة بجواز وإستحباب الجزع على الحسين (ع) ، وهذا تخصيص لجواز الجزع عليه :

                - وبسند صحيح الصدوق في أماليه : ( محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه ، عن المفيد ، عن إبن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (ع).

                - وجعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه ، عن سعد ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي (ع) فإنه فيه مأجور ) ، راجع : ( الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 413 ).

                ثانياً : نحن في عزائنا لم نبكي ولم نجزع إعتراضاً على أمر الله عز وجل ، نعم لو كان جزعاً وإعتراضاً على أمر الله فهذا يكون من المحرم ، إنما نحن نحيي ذكرى أحياء إستشهاد الحسين (ع) ، وبهذه الشعائر نعيد موالاتنا للحسين (ع) ونقول للحسين (ع) نحن مع هذه الثورة ونتعاطف مع إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، ونجدد ولائنا لهذه الثورة ونجدد ولائنا للحسين (ع) ، ونظهر تعاطفنا معه ولا نشق الجيوب ولا نخمش الوجوه ولا نعترض على أمر الله عز وجل واللطم عى الصدر من اللطم المحبب فقط.

                - أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي يعلى في مسنده والإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : يعقوب قال : ، ثنا : أبى ، عن بن إسحاق قال : ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحرى وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم ( اللطم وضرب الوجوه في المآتم - راجع لسان العرب - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 539 ) ، مع النساء واضرب وجهي ) ، راجع : ( مسند أحمد بن حنبل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 274 ).

                - وقال السهيلي في : ( الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 431 ) : ( وقول عائشة (ر) : فمن سفهي وحداثة سني أنه قبض في حجري فوضعت رأسه على الوسادة وقمت ألتدم مع النساء ، ( الإلتدام : ضرب الخد باليد ولم يدخل هذا في التحريم لأن التحريم إنما وقع على الصراخ والنواح ولعنت الخارقة والحالقة والصالقة وهي الرافعة لصوتها ولم يذكر اللدم لكنه وإن لم يذكره فإنه مكروه في حال المصيبة وتركه أحمد إلاّ على أحمد (ص) فالصبر يحمد في المصائب كلها ... إلاّ عليك فإنه مذموم ).

                - وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال : حدثنا : أحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : ، نا : أسود بن عامر أبو عبد الرحمن ، قثنا : الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : ( كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة ) ، المصادر : ( فضائل الصحابة للإمام أحمد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) ، ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 ).

                - رواة السند المذكور :

                1 - أحمد بن إسرائيل : ( تذكرة الحفاظ ج3 ص869 ، رقم 838 ) : النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي ، قال الخطيب : كان صدوقاًً عارفاً صنف كتاباً كبيرا في السنن.

                2 - أسود بن عامر : ( الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079 ) : الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه أحمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبي : يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح ، حدثنا : عبد الرحمن ، حدثني : أبي قال : قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة ، حدثنا : عبد الرحمن ، أنا : يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ، ثنا : عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين ، عن الأسود بن عامر شاذان فقال : لا بأس به.

                3 - الربيع بن منذر : ( الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461 ) ، كوفي ثقة.

                4 - منذر الثوري أبو يعلى : ( تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532 ) : روى عن الستة ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه ) ، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال : كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش : ثقة وذكره بن حبان في الثقات .

                - وهذا السند لا إشكال في صحته ، وقد نقل مثله الشيخ المفيد في أماليه قال : ( أخبرني : أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق إجازة قال : ، أخبرنا : جعفر بن محمد بن مالك قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الأودي قال : ، حدثنا : مخول ابن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي (ع) قال : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ، قال أحمد بن يحيى الأودي : فرأيت الحسين بن علي (ع) في المنام ، فقلت : ، حدثني : مخول بن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عنك أنك قلت : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقباً ؟ قال : نعم ، قلت : سقط الإسناد بيني وبينك ) ، راجع : ( الأمالي - الشيخ المفيد - رقم الصفحة : ( 340 / 341 ).

                ونحن كذلك نرى مكانة الحسين بن علي (ع) من مكانة رسول الله (ص) ونرى هذا اللطم من اللطم المحمود لأنه على الحسين (ع) ، وقد كان رسول الله (ص) يخبر الأمة أن الحسين (ع) سيقتل بكربلاء وكان يبكي عليه.

                - أخرج الحاكم أيضاًً في المستدرك على الصحيحين بسنده : ( عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله (ص) ؟ قال (ص) : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أنّ هذا يُقتل بأرض العراق للحسين (ع) ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يُقتل بها ، فهذه تربتها ) ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وأقره الذهبي في التلخيص ، راجع : ( المستدرك علي الصحيحين ج4 ص 398 ط1 ، وج4 ص 440 ح 8202 من الطبعة الحديثة ).

                - قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ( وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًً ذات يوم في بيتي ، قال : لا يدخل عليّ أحد ، فإنتظرت ، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج ( النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377 ) رسول الله (ص) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله (ص) وبلاء ، وفي رواية : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ) ، قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات ، راجع : ( مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ).

                وبعد هذه الروايات الصحيحة السند بالبكاء على الحسين (ع) وفضل البكاء على الحسين (ع) يدل أن البكاء عليه سنة مؤكدة فعلها رسول الله (ص) ونحن نفعلها قدوة برسول الله .

                والقرآن الكريم ينقل لنا ليس كل نواح ولطم محرم بل هناك ما هو مباح ، وأما اللطم والنواح وشق الجيوب هو ما كان إعتراض على أمر الله عز وجل فقد قال تعالى : { فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } ، ( الذاريات : 29 ).

                - وقال المناوي في ( فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 126 ) : ( وقد أخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله : { في صرة } قال : في صيحة { فصكت وجهها } قال : لطمت ، ولم نرى إعتراض وتوبيخ من الله عز وجل لسارة (ع) .

                - وقال حلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين : ( فأقبلت إمرأته ) سارة : ( في صرة ) صيحة حال أي جاءت صائحة : ( فصكت وجهها )
                لطمته : ( وقالت عجوز عقيم ) لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسع وتسعون سنة ، فلم نرى إعتراض من الله عز وجل أو خطاب عتاب للسيدة سارة ، فقد كانت تاتي وهي صائحة فهل تجاهل الكاتب القرآن الكريم وذهب إلى الأخذ بظواهر الألفاظ ليلبس على الناس وهل الناس تهتدي بالتلبيس عليهم : { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون } ، ( البقرة : 42 ).

                وعندنا أدلة كثيرة بإستحباب إقامة العزاء والبكاء على الحسين (ع) من أئمة أهل البيت (ع).

                أما بالنسبة للبس السواد فغاية ما تدل عليه الروايات الكراهة وهذا ما أفتى به المتقدمون من علمائنا ، وهناك إستثناء في لبس السواد وهو الخف والعمامة والكساء كما جاء مرفوعة أحمد بن أبي عبد الله قال : ( كان النبي (ص) يكره السواد إلاّ في ثلاثة الخف والعمامة والكساء ) ، راجع : ( المعتبر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ).

                ولو تم السند فقد يستفاد من الدلالة على المنع أنه يحمل دلالة أو سمع إحتمال أن إرادة المنع ليست ذاتية إنما الكراهة منها لأجل التشبيه بأعداء الله ورسوله وأولياءه ، فإذا إرتفع التشبيه أو القيد يرتفع بإرتفاع المقيد ، وقد إختلف الأصحاب (ر) بهذه القاعدة هل هي قاعدة تسامحية في أدلة السنن والكراهة .

                وقد يستثنى من هذه القاعدة لبس السواد في مأتم الإمام الحسين (ع) لإستفادة الأخبار الدالة عى شعائر الحزن على الإمام الحسين (ع) ويندرج تحت : { ذلك ومن يعظم شعائر اللّه فإنها من تقوى القلوب } ، ( الحج : 32 ).

                أي يستفاد من الأخبار الواردة في إستحباب الحزن على الإمام الحسين (ع) بعدم كراهية لبس السواد ويؤيد ما أوردناه رواية العلامة المجلسي بالبحار عن البرقي عن عمر بن زين العابدين (ع) أنه قال : ( لما قتل جدي الحسين (ع) لبسن نساء بني هاشم في مأتمه ثياب السواد ولم يغيرنها في حر ولا برد وكان أبي علي بن الحسين (ع) يعمل لهما الطعام في المأتم ) ، راجع : ( المحاسن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 402 ).

                ووجه الدلالة هو إستحباب لبسهن للسواد في محضر الإمام زين العابدين (ع) ولم يردهن ، وهذا تقرير منه ويمكن أن يستفاد من هذا التقرير على الإستحباب ، وكذلك لبس الصديقة الصغرى زينب (ع) وهي عالمة بتعاليم الإمام الحسين (ع) للسواد في مأتم الإمام الحسين (ع) يستفاد منه إستحباب لبس السواد لخصوص مأتم الإمام الحسين (ع) ، فإذن خرج إستحباب لبس السواد في مأتم الإمام الحسين (ع) من العموم ، ويكون لبس السواد نوع من أنواع تعظيم شعائر الله عز وجل ، وقد وردت أخبار كثيرة بالحث على أحياء مصاب الإمام الحسين (ع) :

                - في روي عن الإمام الرضا (ع) قال : ( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فإستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت فيه النار في مضاربنا ، وإنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا [ بأرض كرب وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، ] فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه [ حتى تمضي عشرة أيام منه ، ] فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، [ ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع) ] وقال (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ، راجع : ( تفسير علي بن إبراهيم القمي - ج2 ص291 ، كامل الزيارات ج1 ص100 ، ثواب الاعمال ج1 ص108 ).

                - وقد نقل الشيخ الصدوق في ( أماليه - رقم الصفحة : ( 131 ) ، قال : ( حدثنا : محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : قال الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).

                ولذلك نرى ن الأدلة الدالة على إستحباب لبس السواد لمصاب الإمام الحسين وتندرج تحت عموم وإطلاقات ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوي

                وللاستفاده بشكل اكبر راجعي
                http://www.estabsarna.com/Books/6Quds/0Book.htm
                او
                إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) وإقامة الشعائر
                http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=61

                تعليق


                • #9
                  واما النياحة فيظهر لنا ان الكاتب يجهل بما في كتب أهل السنة او انه يعلم ويسكت عن ذلك لأجل التشنيع على الشيعة لأن ابن قدامة الحنبلي - بعد ان نقل اقوالا في حرمة النياحة - قال :" وقال بعض أصحابنا هو مكروه ،
                  ونقل حرب عن أحمد كلاما يحتمل إباحة النوح والندب ، واختاره الخلال وصاحبه لان واثلة بن الاسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان ،
                  وقال احمد : إذا ذكرت المرأة مثل ما حكي عن فاطمة في مثل الدعاء لا يكون مثل النوح ، يعني لا بأس به ،
                  وروي عن فاطمة انها قالت : يا أبتاه ، من ربه ما ادناه ، إلى جبريل انعاه ، يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ،
                  وروي عن علي عن فاطمة رضي الله عنهما انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها على عينها ثم قالت
                  ماذا على مشتم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا
                  صبت علي مصائب لو انها * صبت على الايام عدن لياليا "

                  .. الشرح الكبير ( 2 / 430 ) ..

                  فان كانت " النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها " كما قال الكاتب فهل كان الصحابي واثلة بن الأسقع من أهل الجاهلية و يصر على مخالفة النبي ( ص ) بعدم اجتنابه النوح و كذلك ابو بكر الخلال والإمام أحمد ؟.


                  واذا كانت النياحة كما قال الكاتب من امور الجاهلية المنهية عنها شرعا فهل كانت أم المؤمنين عائشة مخالفة لأمر النبي ( ص ) لثبوت اقامتها النياحة على ابيها !.


                  فقد قال البخاري في كتاب الخصومات .. باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة : وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ( ناحت ) !


                  قال ابن حجر في فتح الباري : ‏‏قوله : باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة : أي بأحوالهم , أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم .


                  قوله : وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت . ‏وصله ابن سعد في (الطبقات) بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح , فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد : أخرج إلى بيت أبي قحافة - يعني أم فروة - فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك . ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه : فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة .. فتح الباري - كتاب الخصومات - باب 5 ، 6 - ح 2420 ..

                  فلماذا يكذب الكاتب ويقول :" ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الا ان يخرج ام المؤمنين عائشة و الصحابي واثلة بن الأسقع و أبا وائل من أهل السنة و يبقى هو و إمامه ابن تيمية من اهلها ؟!.


                  واما قول الكاتب : فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية " ..

                  فنحيله الى قول السيد الخوئي قدس الله سره :" وفي مرسلة الصدوق قال : من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله الموجزة التي لم يسبق إليها : " النياحة من عمل الجاهلية " . وهي مضافا إلى ضعف سندها قابلة الحمل على ارادة النياحة الباطلة
                  المرسومة عند العرب بمناسبة قوله " من عمل الجاهلية " أي بحسب مناسبة الحكم والموضوع إلى غير ذلك من الاخبار الضعاف فراجع . فتحصل أن النياحة الصحيحة امر جائز ولم تثبت كراهتها فضلا عن حرمتها ما لم يشتمل على الكذب
                  ونحوه فما عنون بن الباب في الوسائل من كراهة النياحة ليس صحيحا فان الكراهة كالحرمة حكم شرعي يحتاج إلى دليل ولا دليل عليها ..كتاب الطهارة ( 9 / 228 )

                  وقال المحقق الحلي في المعتبر ( 1 / 344 ) :
                  ويجوز النياحة على الميت بتعداد فضائله من غير تخط إلى كذب ، ولا تظلم ولا تسخط . وذهب كثير من أصحاب الحديث من الجمهور إلى تحريمه ، واحتجوا بما روت أم عطية قالت أخذ علينا النبي صلى الله عليه وآله عند البيعة ألا ننوح ولانه يشبه التظلم والاستعابة والتسخط بقضاء الله . لنا ما روي أن فاطمة عليها السلام كانت تنوح على النبي صلى الله عليه وآله .

                  روي انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وآله فوضعتها على عينيها وقالت :"
                  ماذا على المشتم تربة أحمد * ألا يشم مدى الزمان غواليا
                  صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الايام صرن لياليا
                  ( 1 )

                  ورووا أن وائلة بن الاسفع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ، ويبكيان ولم ينقل انكار أحد من الصحابة عليهم .
                  ومن طريق الاصحاب ما روى أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال مات ابن المغير فسألت أم سلمة النبي صلى الله عليه وآله أن يأذن لها في المضي إلى مناحته فأذن لها فندبت ابن عمها بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وقالت :
                  أنعى الوليد بن الوليد أخا الوليد * فتى العشيرة حامي الحقيقة ماجدا
                  يسموا إلى طلب الوتيرة قد كان * غيثا للسنين وجعفرا غدقا وميرة
                  فما عاب النبي صلى الله عليه وآله ذلك ولا قال لها شيئا ،

                  وقال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة حين قتل جعفر بن أبي طالب " لا تدعين بذل ولا نكل ولا حرب وما قلت فيه فقد صدقت " ( 2 )

                  وأمر النبي صلى الله عليه وآله بالندب على حمزة ( 3 ) .

                  وعن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : " اوقف لي من مالي كذا وكذا للنوادب يندبني عشر سنين بمنى أيام منى " ( 4 ) .


                  والجواب : عما ذكروه من الحديث انه يمكن أن يكون اشارة إلى النوح الذي يتضمن جزعا وسخطا ، أو قولا باطلا وأما قولهم يشبه التسخط والاستعابة فنحن نحرم ذلك ، لكن ليس كل النوح كذلك وانما نبيح منه ما يتضمن ذكر خصائصه وفضائله وفواضله وحكاية التألم بفقده ، وهذا لا يتضمن ما ذكروه وقد روينا عن الصادق عليه السلام انه قال : " لا بأس بأجر النائحة إذا قالت صدقا " ( 5 ) . ذكره ابن بابويه فيمن لا يحضره الفقيه .

                  * هامش *
                  (1) بحار الانوار ج 79 ص 106 .
                  (2) الوسائل ج 2 ابواب الدفن باب 83 ح 4 .
                  (3) بحار الانوار ج 79 ص كتاب الطهارة ح 26 ( الا ان فيه : أمر النبي بالنوح على حمزة ) .
                  (4) الوسائل ج 12 ابواب ما يكتسب به باب 17 ح 1 .
                  (5) الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 71 ح 2 ( مع اختلاف يسير )

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X