إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نحو قرائة موضوعية للخلاف بين الصحابة و الآل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحو قرائة موضوعية للخلاف بين الصحابة و الآل

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و آله الطيبين و صحبه المنتجبين و جميع المرسلين .

    لك طريقك، ولي طريقي، أما الطريق الصحيح؛ الطريق الوحيد، فهو غير موجود.
    فريدريش نيتشه



    أن تكون دائما في المنتصف: منتصف العمر، منتصف المذاهب، منتصف الطريق. لا تقوم لك حجة هنا حتى تقوم لك حجة هناك‼، ولا تجد عيبا هنا إلا وجدته هناك‼. صواب هنا وصواب هناك‼، وخطأ هنا وخطأ هناك‼. فيما الناس من حولك واثقون، متحمسون‼. يؤمنون بصواب معتقدهم، ويمتلكون اليقين. ينامون ملء جفونهم، ويذهبون –مطمئنين- إلى نهاية الطريق، فيما أنت دائما في البين بين‼.

    هل تعرف -يا مسكين- ماذا يترتب على هذا كله؟:

    إنهم جميعا يرفضونك‼.. يكرهونك‼. يتفقون عليك‼.


    أنا مقدر لحزن الشيعة الكبير، ورغبتهم الخارقة في نصرة آل البيت، بعد تعرضهم لأكبر عملية استنزاف عاطفي في التاريخ، عن طريق استدعاء كارثة كربلاء ليل نهار، بالصوت والصورة، والرواية والتمثيل ، بل أبعد من ذلك، فأنا أشارككم بعض إحساسكم بالاستفزاز من مبالغة بعض السنة في مديح معاوية‼ وحمية في الدفاع عنه لا تجدها لمصارع آل البيت‼ لكني رغم إيماني بقضيتكم العادلة لا أستطيع أن أمضي معكم إلى نهاية الطريق، ولا أستطيع أن أصدق أن التاريخ مؤامرة، والصحابة نكصوا، وخالفوا عهد رسولهم، لا أستطيع أن أبتلع أن عمر أجهض الزهراء عليها السلام وقتل بنت نبيه‼. هذا غير سائغ في شريعة العقل قبل شريعة الإنصاف‼ و كما قال العالم الشيعي كاشف الغطاء في كتابه جنة المأوى (..لكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنع به مشاعري) انتهى . وإذا كان المتحدث مجنونا فليكن السامع عاقلا، ويحكم العقل في ركام المرويات، وأكاذيب تسللت إلى كتب التراث.
    و لندهب الآن الى ما شجر بين الصحابة فأنا في المنتصف، لا أقبل الرواية السنية التي تبسط الأمور، ولا الرواية الشيعية التي تعقد الأمور. الصحابة نقلوا الدين فهم خير البشر. لكنهم بشر‼ ليسوا ملائكة يحلقون في السماء كالحلم السني، ولا كالكابوس الشيعي شياطين يتعاركون في سقر‼ وما شجر بينهم يجب أن يخضع للنقد والتحليل بغير قداسة محرجة ولا تشويه متعمد، لأنها فترة التأسيس التي ترتبت عليها أحداث اللحظة.

    يتعامل السنة مع الفتنة بمنطق الأمنيات، وكأنها لم تكن‼ ويستخدمون في تبريرها أساليب مختلفة، فتارة ينهون عن الحديث عنها، وتارة يلصقون كل شيء بابن سبأ، المهم أن يكون العدو من خارجنا. والحقيقة أنه كان صراعا على السلطة، تم استخدام الدين فيه كستار، كما سيحدث بعد ذلك آلاف المرات. والدليل ما حدث بعد رفع قميص عثمان، وحمل المصاحف على الأسنة.. ببساطة حين تسلم معاوية الحكم، لم يعاقب قتلة عثمان، وورثه ابنه، حتى لو كان الملك يمر بذبح آل محمد‼ برغم ذلك وجدوا من يدافع عنهم‼.

    الأمور واضحة وضوح الشمس، لا يوجد فيها تلبيس. أراد معاوية الدنيا ونالها، وأراد علي الآخرة ونالها لكن هذا شيء، وجرأة الشيعة على الصحابة و الشيخين خاصة شيء آخر. كيف تطاوعهم قلوبهم على مقت الصحابة، وكراهية أبي بكر وعمر، اللذين بذلا الغالي والنفيس، وحملا العبء في بدء الدعوة، ونشرا الإسلام في الأقطار المجاورة، وأقاما دولة العدل‼ والإمام علي نفسه صلى خلفهم، وتزاوج منهم، وأكل معهم، وصلى عليهم‼. وكيف يحولون الدين لمؤامرة متصلة ثم يطلبون من غير المسلمين الدخول في هذا الدين‼. سيقول قائل لكنهم أخدو حق بيت النبوة و فدك ...الخ لكن قلنا أولا أنهم بشر يصيبون و يخطئون و لنراجع كتاب الشهيد الصدر ( فدك في التاريخ ) لنرى كيف تعامل مع القضية بدون سب و لا لعن بل كان يترضى عنهم لكن في المقابل يدكر أخطائهم ! فقد كانت هنالك خلافات بين الآل و الصحب لكنهم تجاوزوها و نحن لم نتجاوزها بعد ..


    هكذا في البين بين، بين هذا وذاك، أنا دائما في المنتصف‼.




    التعديل الأخير تم بواسطة عاَشق الزهراء; الساعة 05-12-2009, 06:15 PM.

  • #2
    أعرف الحق تعرف أهله أعرف الباطل تعرف أهله
    سيد الأكوان علي بن أبى طالب - عليه الصلاة و السلام -

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هل تعرفون ابو بكر بن علي بن ابي طالب ؟

      هل تعرفون عمر بن علي بن ابي طالب ؟

      هل تعرفون عثمان بن علي بن ابي طالب ؟

      هل تعرفون ام كلثوم بنت علي بن أبي طالب ؟

      والقائمة طويلة وطويلة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
        بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و آله الطيبين و صحبه المنتجبين و جميع المرسلين .

        لك طريقك، ولي طريقي، أما الطريق الصحيح؛ الطريق الوحيد، فهو غير موجود.
        فريدريش نيتشه



        أن تكون دائما في المنتصف: منتصف العمر، منتصف المذاهب، منتصف الطريق. لا تقوم لك حجة هنا حتى تقوم لك حجة هناك‼، ولا تجد عيبا هنا إلا وجدته هناك‼. صواب هنا وصواب هناك‼، وخطأ هنا وخطأ هناك‼. فيما الناس من حولك واثقون، متحمسون‼. يؤمنون بصواب معتقدهم، ويمتلكون اليقين. ينامون ملء جفونهم، ويذهبون –مطمئنين- إلى نهاية الطريق، فيما أنت دائما في البين بين‼.

        هل تعرف -يا مسكين- ماذا يترتب على هذا كله؟:

        إنهم جميعا يرفضونك‼.. يكرهونك‼. يتفقون عليك‼.


        أنا مقدر لحزن الشيعة الكبير، ورغبتهم الخارقة في نصرة آل البيت، بعد تعرضهم لأكبر عملية استنزاف عاطفي في التاريخ، عن طريق استدعاء كارثة كربلاء ليل نهار، بالصوت والصورة، والرواية والتمثيل ، بل أبعد من ذلك، فأنا أشارككم بعض إحساسكم بالاستفزاز من مبالغة بعض السنة في مديح معاوية‼ وحمية في الدفاع عنه لا تجدها لمصارع آل البيت‼ لكني رغم إيماني بقضيتكم العادلة لا أستطيع أن أمضي معكم إلى نهاية الطريق، ولا أستطيع أن أصدق أن التاريخ مؤامرة، والصحابة نكصوا، وخالفوا عهد رسولهم، لا أستطيع أن أبتلع أن عمر أجهض الزهراء عليها السلام وقتل بنت نبيه‼. هذا غير سائغ في شريعة العقل قبل شريعة الإنصاف‼ و كما قال العالم الشيعي كاشف الغطاء في كتابه جنة المأوى (..لكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنع به مشاعري) انتهى . وإذا كان المتحدث مجنونا فليكن السامع عاقلا، ويحكم العقل في ركام المرويات، وأكاذيب تسللت إلى كتب التراث.
        و لندهب الآن الى ما شجر بين الصحابة فأنا في المنتصف، لا أقبل الرواية السنية التي تبسط الأمور، ولا الرواية الشيعية التي تعقد الأمور. الصحابة نقلوا الدين فهم خير البشر. لكنهم بشر‼ ليسوا ملائكة يحلقون في السماء كالحلم السني، ولا كالكابوس الشيعي شياطين يتعاركون في سقر‼ وما شجر بينهم يجب أن يخضع للنقد والتحليل بغير قداسة محرجة ولا تشويه متعمد، لأنها فترة التأسيس التي ترتبت عليها أحداث اللحظة.

        يتعامل السنة مع الفتنة بمنطق الأمنيات، وكأنها لم تكن‼ ويستخدمون في تبريرها أساليب مختلفة، فتارة ينهون عن الحديث عنها، وتارة يلصقون كل شيء بابن سبأ، المهم أن يكون العدو من خارجنا. والحقيقة أنه كان صراعا على السلطة، تم استخدام الدين فيه كستار، كما سيحدث بعد ذلك آلاف المرات. والدليل ما حدث بعد رفع قميص عثمان، وحمل المصاحف على الأسنة.. ببساطة حين تسلم معاوية الحكم، لم يعاقب قتلة عثمان، وورثه ابنه، حتى لو كان الملك يمر بذبح آل محمد‼ برغم ذلك وجدوا من يدافع عنهم‼.

        الأمور واضحة وضوح الشمس، لا يوجد فيها تلبيس. أراد معاوية الدنيا ونالها، وأراد علي الآخرة ونالها لكن هذا شيء، وجرأة الشيعة على الصحابة و الشيخين خاصة شيء آخر. كيف تطاوعهم قلوبهم على مقت الصحابة، وكراهية أبي بكر وعمر، اللذين بذلا الغالي والنفيس، وحملا العبء في بدء الدعوة، ونشرا الإسلام في الأقطار المجاورة، وأقاما دولة العدل‼ والإمام علي نفسه صلى خلفهم، وتزاوج منهم، وأكل معهم، وصلى عليهم‼. وكيف يحولون الدين لمؤامرة متصلة ثم يطلبون من غير المسلمين الدخول في هذا الدين‼. سيقول قائل لكنهم أخدو حق بيت النبوة و فدك ...الخ لكن قلنا أولا أنهم بشر يصيبون و يخطئون و لنراجع كتاب الشهيد الصدر ( فدك في التاريخ ) لنرى كيف تعامل مع القضية بدون سب و لا لعن بل كان يترضى عنهم لكن في المقابل يدكر أخطائهم ! فقد كانت هنالك خلافات بين الآل و الصحب لكنهم تجاوزوها و نحن لم نتجاوزها بعد ..


        هكذا في البين بين، بين هذا وذاك، أنا دائما في المنتصف‼.




        امير المؤمنين لو اتبع مسك العصى من المنتصف لفاز بالدنيا وخسر الاخرة لكنه لايميل عن الحق ونحن عندما ندرس التاريخ الغاية منه لرسم مستقبلنا وتطوير ما بناه الذي قبلنا اما دائما في المنتصف فهذه عين الانتهازية اما مع الحق او مع الباطل الخلاف ليس شخصي الخلاف عقائدي اما الشيخين فهم اصل الضلالة التي يعيشها اغلب المسلمين يوم منع عمر رسول الله من الكتابة وقال انه يهجر وبعدها اجتمعوا في السقيفة واغتصبوا حق آل محمد
        اما السب فليس من اخلاقنا اما اللعن فمن يستحقه حسب القرآن والسنة نقول لعنة الله عليه

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد واللعن السرمدي على اعدائهم اجمعين


          ابابكر + عمر + عثمان + عائشة + معاوية + يزيد +هند = الضلال المبين كما انهم اعداء الانسانية وانتهى.

          تعليق


          • #6
            الاتباع
            للصحابة ..؟ أم لأهل البيت ؟
            (1)

            اشتمل القرآن الكريم على كبريات مسائل الدين وأصوله العظيمة. لم يغادر واحداً منها الا وذكره بصريح العبارة نصاً لا يحتاج الى شرح، ولا يقبل اختلافا في التفسير.
            1. يقول سبحانه في الآية (44) من سورة النحل: (وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم). (الذكر): هو القرآن الكريم. (لتبين للناس): تبين أي شيء؟ ما نزل إليهم. كل ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وبينه للأمة فله أصل من (ما نزل). القرآن يؤسس ويؤصل. أما السنة فتبين، وتفرع وتفصل، ولكن لـ(ما نزل). لا شيء من خارج (ما نزل). والرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة للقرآن كالمعلم بالنسبة للكتاب المقرر في المنهج الدراسي، يشرح ما في الكتاب، ولا يخرج عما هو مقرر فيه، أو يأتي بشيء من خارجه ليس له تعلق بما في داخله بوجه من الوجوه.
            2. ويقول الرب جل وعلا في سورة النحل، في الآية (89) منها: (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء).
            3. وفي سورة الأنعام الآية (38) يقول تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء): وعند استقراء آيات الكتاب نجد أن الأصول قد ذكرت بنصها تفصيلاً، أما الفروع فبعضها منصوص عليه تفصيلاً، وبعضها إجمالاً. بهذا كان الكتاب مصدراً للهداية، وموئلاً للمهتدين، كما قال سبحانه: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) (البقرة:2).

            الاتباع في القرآن الكريم
            إذا جئنا الى هذا الكتاب العظيم لندرس مسألة من مسائل الدين الكبرى، وأصوله العظمى وهي مسألة (الاتباع)، فما هي النتيجة التي سنخرج بها من حيث الجهة التي امرنا الله تعالى باتباعها؟ وذلك بالنص الصريح المحكم. وليس المشتبه حمال الأوجه المختلفة.
            حدد القرآن الكريم في نصوصه الصريحة لنا ثلاث جهات للأتباع. وليس هناك من جهة رابعة.


            الجهة الأولى: القرآن الكريم
            يقول تعالى في حق هذه الجهة:
            (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون).
            كتاب انزلناه اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون).
            هذه الجهة الاولى. والنصوص عليها قطعية الدلالة، صريحة المعنى.


            الجهة الثانية: الأنبياء عليهم السلام
            وأعظمهم وسيدهم وإمامهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في ذلك: (اتبعوا المرسلين)
            (ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)
            (ومن احسن قولا ممن اسلم وجهه لله واتبع ملة ابراهيم حنيفا)
            (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني)
            (قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني).


            الجهة الثالثة: الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
            وقد جاء التنصيص على اتباعهم صراحة في قوله تعالى:
            (والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بأحسان رضي الله عنهم) (التوبة:100).
            وفي سورة النساء (115) يقول الله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا). ولا ينطبق مصداق (المؤمنين) وقت نزول الآية على غير الصحابة.
            كذلك وردت في الكتاب مئات الآيات التي تمدحهم وتثني عليهم، وتمجد أعمالهم. وذلك يستلزم الدعوة إلى اتباعهم.
            اذن الاتباع للكتاب الكريم.. وللانبياء عليهم السلام.. وللصحابة رضي الله تعالى عنهم.
            هل تستطيع أن تجد في القرآن كله - الذي اشتمل على اكثر من (6000) آية - آية واحدة تأمر باتباع جهة رابعة غير هذه الجهات الثلاث؟
            ملاحظة:
            ثمة جهة أخرى يمكن أن نجعلها رابعة، وهي العلماء. ولكني لم أفردهم بعنوان مستقل لسببين:
            السبب الأول: أن الآية جاءت في سياق الحديث عن الأنبياء عليهم السلام، وذلك في سورة (يس:21،20): (اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون). ولم يأت للعلماء في باب (الاتباع) ذكر مستقل خاص بهم.
            السبب الثاني: لو أخذنا بعموم لفظ الآية لنشمل بحكمها العلماء فإن اتباعهم هنا جاء مقيداً بقيدين: الأول: أن لا يسألوا الناس أجراً أي مالاً. والثاني: أن يكونوا مهتدين أولاً قبل أن يقوموا بنقل الهداية إلى الآخرين. ولا هداية بلا كتاب: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) (البقرة: 2). بينما جاء ذكر (اتباع) الوحي والأنبياء والصحابة (المهاجرين والأنصار) مطلقاً من كل قيد.

            ليس لاتباع (أهل البيت) ذكر في القرآن
            إذن ما يقوله الشيعة من قصر مبدأ (الاتباع) على (أهل البيت) - أو ما يسمونه التمسك بهم - دون غيرهم، دعوى فاقدة للدليل القرآني الصريح، الذي هو شرط أساسي من شروط الدليل الأصولي. فالشيعة أوجبوا على أهل الإسلام أصلاً عظيماً، جعلوه الفارق بين الكفر والايمان هو (اتباع اهل البيت) دون سواهم، من غير استناد إلى آية واحدة محكمة من كتاب الله تعالى البتة. ولو أنهم قالوا: اتبعوا (أهل البيت) لهان الخطب؛ لأن (أهل البيت) يدخلون دخولاً ضمنياً في (الصحابة)، فنحن نتبعهم ونتمسك بهم دون حرج أو إشكال. الشيعة لا يرضون بهذا، انما يريدون منا ان نترك كل الصحابة، وننبذ جميع أهل البيت (من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأقاربه) الا علياً والحسن والحسين وفاطمة).
            هذا المعتقد أمر خطير، وأصل عظيم تنبني عليه مسائل وفروع لا تحصى من الدين. إنه أصل يؤسس ديناً جديداً. لا بد إذن أن يكون له ذكر صريح في القرآن. نحن لما قلنا باتباع الصحابة استدللنا عليه بصريح القرآن. الشيعة مطالبون بأن يخرجوا لنا أساس هذا المعتقد الخطير من القرآن بالآيات الصريحة التي لا تحتاج تفسيراً أو توجيهاً من سوى نفسها. وهذا محال. وما بني على المحال محال.
            إذن الاتباع للصحابة، وليس لأهل البيت. ولا يفوتنك أن (اتباع الصحابة) أصل يجمع ولا يفرق؛ فالمصطلح يضم كل أتباع النبي صلى الله عليه وسلم: ممن صحبوه من رفاقه، وأزواجه، وأقربائه: من أهل بيت علي ومن غير بيت علي رضي الله عنهم أجمعين. بينما (اتباع أهل البيت) بالمفهوم الشيعي يفرق ولا يجمع، ويمزق ولا يصلح. ومن أين يأتي الصلاح لأمر يكفر جميع هؤلاء سوى أربعة منهم؟! وإن زادوا فعشرة على أعلى تقدير، لا أكثر..!

            لفظ (الاقتداء) في القرآن الكريم
            قد يأتي الأمر بالاتباع بلفظ آخر مقارب هو (الاقتداء). وحين نبحث عنه في القرآن نجد أنه جاء في موضع واحد فقط، في سورة الأنعام الآية (90)، في معرض ذكر الأنبياء عليهم السلام لا (أهل البيت)، يقول تعالى فيه مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم: (اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده).

            لفظ (التمسك) في القرآن الكريم
            يستعمل الشيعة لفظ (التمسك) أكثر من لفظ (الاتباع) للتعبير عن هذا المعنى فيقولون: (التمسك بأهل البيت). وحين نأتي إلى هذا اللفظ في القرآن لنتعرف على أي جهة أمر الله تعالى بالتمسك بها نجد أن الله أمر بالتمسك بأمرين اثنين فقط: التوحيد والكتاب. هذان الأمران ورد التنصيص في القرآن على التمسك بهما فقط.
            · أما التمسك بالتوحيد، الذي هو أصل الدين فقد ورد في موضعين من القرآن:
            1. الأول في سورة البقرة الآية (256): (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى). و (الكفر بالطاغوت والإيمان بالله) هو نص معنى (لا إله إلا الله) ولكن بلفظ آخر. لكن الشيعة يجازفون بلا حجة ليفسروا (العروة الوثقى) بـ(أهل البيت). وهذا من الإفلاس؛ فلو أنهم وجدوا دليلاً من القرآن ينصص على ما يدعون لما لجأوا إلى هذه المجازفات المضحكة. ولا شك في أنهم يتبعون في هذا أهواءهم المجردة، لا غير (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير).
            2. والثاني وفي سورة لقمان الآية (22): إذ يعيد الله تعالى المعنى نفسه بعبارة آخرى فيقول: (ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الامور) هذه هي العروة الوثقى.
            · وأما التمسك بالكتاب فقد جاء في ثلاثة مواضع من كتاب الله:
            1. الأول في سورة الأعراف الآية (170): (والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين) اي يتمسكون ويمسكون غيرهم. كما قال في سورة (آل عمران): (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون).
            2. والثاني في سورة الزخرف الآية (21) يقول تعالى: (ام اتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون).
            3. والثالث في الآية (43) من السورة نفسها يعيد المعنى نفسه فيقول: (فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم).
            فأين هم (أهل البيت)؟ لم نجدهم لا في موضوع (الاتباع) ولا (الاقتداء) ولا التمسك أو (الاستمساك).
            لم يرد في القرآن آية واحدة تفرد (أهل البيت) بالتمسك تحت عنوان مستقل او اتباعهم او الاقتداء بهم، كما هو الشأن مع الكتاب، والأنبياء، والصحابة. إنما الذي ورد هو (اتباع الصحابة)، ولولا أن (أهل البيت) الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون ضمناً تحت هذا العنوان، لما كان ثمة أثر من دليل على اتباعهم؛ فنحن نتبعهم بعنوان (الصحابة)، لا عنوان (أهل البيت). فإن اصر الشيعة على فصلهم عن الصحابة نقول لهم: ليس في القرآن اذن أمر باتباع (أهل البيت) ولا التمسك بهم، ولا الاقتداء بهم. فإذا فصلتموهم عن الصحابة فليس لكم شيء في القرآن بهذا الخصوص. بل ولا غير القرآن. فالسنة تبين وتشرح وتفصل ما ثبت بالقرآن أولاً. فإن كان أصلاً من الأصول - كما هو الشأن مع عقيدة الشيعة في (أهل البيت) - فلا بد أن نجد له أساساً من صريح الآيات دون ظنيها. فإن لم نجد هذا الأساس الصريح دل هذا على كذب الروايات التي يحتجون بها دليلاً عليه.

            تعليق


            • #7
              لاتباع
              للصحابة ..؟ أم لأهل البيت ؟
              (2)

              (أهل البيت) في القرآن الكريم

              ورد لفظ (أهل البيت) في القرآن قي موضعين. كلاهما جاء في معرض الحديث عن زوجة نبي. ولم يرد هذا اللفظ في كتاب الله تعالى مقصوداً به الأقارب. نعم جاء ذلك في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. أما في كتاب الله فلم يأت لفظ (أهل البيت) بغير المعنى الذي ذكرته آنفاً، وهو زوجة النبي أو زوجاته.
              1. فالأول عن زوجة إبراهيم عليه السلام حينما خاطبتها الملائكة وقد عجبت من بشارة الله تعالى على لسانهم بالولد بعد هذا العمر الطويل: (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود/73). فخاطبوها بهذا اللفظ (أهل البيت)، فهي المعنية به بالقصد الأول.
              2. والموضع الثاني في سورة الاحزاب وقد جاء اللفظ (أهل البيت) مقصوداً به زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الاية (33) من السورة ضمن مجموعة من الآيات تبدأ بالآية (28): (يا ايها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينهتا فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فأن الله اعد للمحسنات منكن اجراً عظيما). ثم يقول تعالى: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قول معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا * واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ان الله كان لطيفاً خبيرا).
              لكن الشيعة تصرفوا بالآية كما شاءت لهم رغباتهم، وفصلوها تفصيلاً على مقاساتهم. وفسروها تفسيراً لم يخطر ببال جبرائيل الذي نزل بها، ولا رسول الله الذي نزلت عليه! يتبعونما تشابه منه.
              والأصول إنما تثبت بالمحكمات الواضحات، لابالمتشابهات المشكلات. لقد عظموا من شأن (أهل البيت) بحيث جعلوا الدين كله هو (أهل البيت)، ثم تتفاجأ حين ترجع إلى القرآن الذي على محكمه يتأسس الدين فلا تجد لـ(أهل البيت) ذكراً إلا في آيتين! وتتفاجأ أكثر حين تجد واحدة منها في زوجة إبراهيم عليه السلام. فتبقى واحدة فقط! ولكن عن زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتحدث، لا عن أقاربه!

              كتاب الله وسنتي لا وعترتي
              يحتج الشيعة بدعوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (تركت فيكمماإن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي). إن هذا النص يؤسس لقضية كبيرة وأصل عظيم. بل يؤسس ديناً آخر غير الدين الذي يؤسس له قوله صلى الله عليه وسلم (كتاب الله وسنتي). إنه يلغي السنة، ويضع مكانها العترة. وأمر كهذا لا بد أن يثبت بقواطع الأدلة، وأولها النص الصريح أي القطعي الدلالة من كتاب الله. علماً أن كلام الله لا يتناقض مع بعضه ولا مع كلام رسوله. ولذلك فإنه حتى الذين صححوا الحديث من علماء أهل السنة لم يذهبوا به إلى ما ذهب إليه الشيعة، وإنما فسروه بما يتوافق وأصل السنة. أخرجوا لنا أصل الرواية من القرآن إذن، وبالنص الصريح المحكم، حتى نصدقكم. ويستحيل أن يستجيب الشيعة لهذا الطلب، ولو استعانوا بالمهدي المنتظر، وجاءوا به من سردابه يجرونه من قرنيه.
              بينما حديث (كتاب الله وسنتي) موجود معناه في كتاب الله بعشرات الآيات المحكمة:
              (اطيعوا الله واطيعوا الرسول)
              (وأطيعوا الله ورسوله)
              (من يطع الرسول فقد أطاع الله)
              (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
              (ما آتاكم الرسول فخذوه)
              (فلا وبربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
              وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله)
              وغيرها وغيرها. هذه إذن (كتاب الله وسنتي)
              والسؤال الذي عليهم أن يجيبوا عليه، ولن يفعلوا، هو: لماذا أصولنا ورواياتها تستند على أساس صريح من القرآن، بينما أصولهم تبدأ من الروايات وتنتهي إليها، دون مستند محكم صريح من آيات الله جل وعلا؟!
              خلاصة القول: إن أصل (الاتباع) جاء في الشرع لثلاث جهات فقط: الوحي والنبي والصحابة. أما (أهل البيت) فلم يرد نص باتباعهم خارج دائرة الصحابة.

              الشيعة لا يتبعون أهل البيت
              نحن نتبع أهل البيت لأنهم من الصحابة. والشيعة يريدون منا أن نترك هؤلاء جميعاً إلى وهمٍ يسمونه (أهل البيت) لا حقيقة ملموسة من ورائه. فالشيعة في الحقيقة لا يتبعون أهل البيت. انما بشراً يخطئون ويصيبون. وهم مختلفون فيما بينهم.
              ليس لدى الشيعة كتاب واحد في الفقه والسياسة وغيرهما من أمور الدين والدنيا كتبه جعفر الصادق أو واحد من الأئمة أو عموم أهل البيت. وليس يوجد بينهم إمام واحد من أئمتهم. حتى المهدي، يقولون: هو في غيبة أو إجازة كبرى لا يراه ولا يسمعه أحد منهم فضلاً عن غيرهم. إنما يتبعون في الواقع علماء أعاجم أمثال السيستاني والخوئي وخميني وخامنئي والصدر والحكيم. وهؤلاء مختلفون فيما بينهم، متشاكسون إلى حد القتل.
              الشيعة لا يتبعون أهل البيت إذن حتى يمكن أن يلزمونا بهذا الأصل.
              ومن يتبعونهم من العلماء نهانا الله تعالى عن اتباعهم بنص القرآن الحكيم. ففي سوة (يس) يقول الله تعالى عن هؤلاء: (اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون). تعالوا لنرى من يتبع الاتباع الصحيح: أهل السنة أم الشيعة؟
              أول شرط
              للعالم الذي أمرنا الله باتباعه هو أنه لا يأخذ على علمه أجراً أي مالاً: (لا يسألكم أجراً). وهذا الشرط غير متحقق في علماء الشيعة جميعاً بلا استثناء.
              والشرط الثاني
              أن يكون هو مهتدٍ أولاً قبل أن يدعو إلى هداية غيره. ولا هداية من دون القرآن. يقول تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين). ويقول: (شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). ويقول: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب). إن حوزة الشيعة لا يوجد فيها درس اسمه القرآن منذ تأسيسها قبل حوالي ألف عام، وإلى اليوم! فمن أي تأتي الهداية إلى علمائها؟!
              تأملوا هذه المفارقة:
              قال لنا الشيعة:
              اتركوا الصحابة لا تتبعوهم، الاتباع لأهل البيت.
              فماذا كانت النتيجة؟
              النتيجة
              تركوا الصحابة، ولم يتبعوا أهل البيت.
              إنما اتبعوا من نهانا الله عن اتباعه بنص القرآن. اتبعوا أمثال السيستاني. والسيستاني سلمهم لأمريكا وإيران. وسيسلمهم غداً لما هو معلوم من الخسار والبوار وبئس القرار.

              تعليق


              • #8

                أن كنت شيعياً أتيناك بكلام أئمة الشيعة عنهم
                وأن كنت سنياً أتيناك بكلام الصحابة و شهادتهم على بعض و شهادتهم على أنفسهم
                أن كنت مسلماً فقط أتيناك بكلام الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - في ذمهم
                هداك الله لما يحب و يرضى

                تعليق


                • #9
                  أشكر كل الاخوة الدين شاركو في الموضوع ، و البعض فهم بعض نقاط الموضوع و البعض لم يفهم .
                  أنا مسلم أتبع فقه الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) و أتبع فكر الأئمة عليهم السلام في العقائد و لا أزيف عن دلك شعرة واحدة .
                  أخي ( صقر المزيونة ) لقد قرأت ردك و وجدت يجدف في مكانه فقط ، فَفَصْلُ الآل عن الصحب لا يحتاج نقاش ، و أقرب متال في صلاتنا نصلي على الآل و الصحب منفصلين ، و أحاديت النبي متل حديت السفينة و غيره يفصل الآل بوضوح عن الصحب .
                  سيدي و مولاي ( شيخ الطائفة ) أنتضر ردك ..
                  أخي ( طالب الكناني ) أصل كل التفرقة التي نعيشها هي السقيفة و ما حدت فيها ، و ما تلاها من قول عمر للرسول يهجر و غيرها فنحن لا ننكر مخالفاتهم ، لكن عند تعاملنا معها ، نتدكر أنهم بشر يصيب و يخطأ ، و لا نحاول تأويلها و تبريرها كما يفعل بعض السنة و لا نحاول تهويلها كما يفعل بعض الشيعة و اللعن ليس من أخلاق أئمة أهل البيت عليهم السلام .

                  تعليق


                  • #10
                    بنى لو عرف ما هو اللعن لما أستنكرته لهذه الدرجة
                    كما أن الدين الأسلامي و التوحيد قائم على البراءة
                    فالله واحد يجب أن تبراءة ممن سواه
                    من الهة صنعها الناس و صاروا لها عاكفين
                    أن تتبرأ من كل ما هو من صنع البشر سواءاً كانت ألهة كاذبة أو نبوة كاذبة أو أمامة كاذبة ...
                    هذا هو الأخلاص و هذا هو التوحيد البرأة ممن سواه
                    ومن كل حكمٍ ما أنزل الله به من سلطان
                    هناك رواية عن الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - تقول : من أدعى الأمامة و هو غير أهلٌ لها فهو ملعون ...

                    كما أنه الله لعن بكذا موضع بالقرأن
                    ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
                    البقرة : 159


                    فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
                    ال عمران : 61


                    تفكر بهذه الأية كثيراً :
                    اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
                    ال عمران : 87

                    لا تقل لى أنك لا تلعن سيأتى وقت ... يوم تبلى السرائر أو ممكن قبل القيامة أيضاً ستلعن
                    بل كل الناس ستلعن سوائاً كان شيعي وهابي حنفي حنبلي شافعي نصراني يهودي ملحد بوذي
                    الكل سيلعن ...
                    فكر لماذا ... و ما هو السر المخفى عنهم الان و ماذا سيظهر لهم غداً حتى يلعنوا كلهم ؟؟
                    وما ذنب أحدهم حتى تلعنه البشرية كلها ؟؟

                    تفكر بنى بالموضوع جيداً ...

                    تعليق


                    • #11
                      اللعن من أخلاق الله قبل أن يكون من أخلاق أهل البيت - عليهم الصلاة و السلام -
                      ورسول الله لعن في كذا موضع أن شئت أتيتك بالأحاديث ..

                      تعليق


                      • #12
                        عاشق الزهراء بارك الله فيك

                        كم نحتاج إلى مثل هذا النفس

                        أنا أتفق معك في معظم ما تقول ... لكن أريد أن أسأل سؤالا ..

                        هل ذكر أحداث التاريخ شيء غريب ؟؟؟

                        انت قلت ( كيف يجرؤ الشيعة على كراهية ابو بكر و عمر ؟ )

                        ماذا تتوقع من الشيعي الذي يجد في كتب الفريقين ( سنة و شيعة ) كم هائل من الأخطاء و الظلم اذي مارسه ابوبكر و عمر بن الخطاب؟؟؟



                        فهل يزعجك ذكر التاريخ الصحيح؟؟ هل ذكر محاسن المؤمنين و مساوئ غيرهم يعتبر جريمة ؟؟؟

                        دعك من الأنفس المريضة التي تمارس السب و اللعن ...

                        ألا ليتهم انتبهوا إلى قول الله تعالى لنبيه موسى :

                        قال تعالى في سورة طه :

                        اذهبا إلى فرعون إنه طغى (43) فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى (44)




                        هذا هو الاسلوب الذي أمر الله انبياءه باتباعه... لاحظ قوله تعالى ( طغى ) و مع ذلك أمرهما بأن يقولا له قولا لينا

                        أين هذا الإسلوب من ثقافة السب و اللعن الرخيصة !!!!

                        تعليق


                        • #13

                          ذكاء خارق
                          يقول أنه يجب تطبيق نفس الأخلاق و نفس الأسلوب مع كل من طغى !!!!
                          بسبب الأية !!!!
                          ولن أناقش الموضوع لكن تساؤل ...
                          لماذا لعن البعض على لسان رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟؟
                          وهو لا ينطق عن الهوى أن هو إلا وحىٌ يوحى ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            ذكاء خارق
                            يقول أنه يجب تطبيق نفس الأخلاق و نفس الأسلوب مع كل من طغى !!!!
                            بسبب الأية !!!!
                            ولن أناقش الموضوع لكن تساؤل ...
                            لماذا لعن البعض على لسان رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟؟
                            وهو لا ينطق عن الهوى أن هو إلا وحىٌ يوحى ؟؟
                            أخي شيخ الطائفة ....

                            هناك أوجه كثيرة للعن فاللعن من الله تعالى له معنى ... و اللعن من المعصوم له معنى ... و اللعن بين الناس له معنى آخر و هذا موضوع طويل انا مستعد لان اناقشك فيه اذا احببت

                            أما استدلالك بأن الرسول لا ينطق عن الهوى فأنا لا اتفق معك بأن كل ما يقوله الرسول صلى الله عليه و اله هو وحي من الله تعالى

                            تعليق


                            • #15
                              الساعة التانية بعد منتصف الليل و لا يمكنني السهر أكتر من دلك ، لدلك سيكون ردي سريعا حتى الغد صباحا .
                              سيدي و مولاي( شيخ الطائفة ) اللعن الوارد في القرآن الكريم منصب على العنوان، ونحن نلتزم بما جاء في القرآن، أما اللعن الخاص لأشخاص فليس من منهج أهل البيت (ع)فمتل الصحابة و ما حدت بينهم يحتاج لنقاش مطول بين دوافعهم و أسبابهم أما يزيد وأمثاله ممن سعى في هدم الدين وكان أمره مفضوحاً عند جميع المسلمين فلا ضير في لعنه ونلتزم بذلك ما جاء على لسان الإمام الحسين (ع) وأهل البيت (ع). ولا سيما ان القرآن نهانا عن سب المشركين لأن ذلك يستوجب رد فعل في سب الله وأوليائه وهذا مما ينطبق على اللعن، ولكننا نرفض كل الاشخاص الذين إغتصبوا حق أهل البيت عليهم السلام وحاربوهم وأبغضوهم.
                              ثم نقرأ أيضاً من خلال سيرة الإمام علي(ع)، أنه سمع قوماً من أهل العراق يسبون أهل الشام، وهو سائر إلى محاربة معاوية في صفين، فوقف فيهم خطيباً وقال: ((إني أكره لكم أن تكونوا سبابين))، لا أريد لأصحابي وشيعتي أن يستعملوا أسلوب السبّ في مواجهتهم للآخرين الذي يختلفون معهم. ((ولكن لو ذكرتم حالهم)) أن هؤلاء الناس تمردوا على الخلافة الشرعية ((ووصفتم أفعالهم، لكان أصوب في القول))، فإن هذا أكثر صواباً في الكلام، لأنكم تقدمون لهم الحجة ((وأبلغ في العذر))، إذا سمعكم الناس، فسوف يعذرونكم على موقفكم منهم. فالإمام علي(ع) يريد أن يقول إن المنهج في علاقة الإنسان مع الآخرين، لاسيما المسلمين الذين نختلف معهم، هي علاقة الحوار المبني على أن نتحدث عن مواقفه، وأن تصف عمله، لا أن تسبه، لأنك لو سببته من الصباح حتى المساء، لن تستطيع أن تهديه.
                              أخي أحمد 9666 أنا لست ضد دكر أفعالهم ، لكن أنطلق من عظمة الروح الموجودة عند الإمام علي(ع) في حديته السابق، بخلاف روح الحقد على المسلمين الموجودة عندنا، وذلك عندما يقول: ((وقلتم مكان سبكم إياهم، ربنا احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأخرجهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به))، فإنَّ الإمام علي(ع) مع بقائه على حقه، وإصراره عليه، كان يتعاون مع الذين اغتصبوا حقه وتقدموه، وكان يعطيهم الرأي والمشورة، ويجيب عن الأسئلة التي تأتي إليهم وعندما يعجزون عن الإجابة عنها ، و لم يكن متلنا حاقدا عليهم ، لا يستطيع تصور أي فضيلة لهم ، و يتخيلهم كأنهم شياطين ? هدا من ناحية الشيخين .. أما من ناحية الصحابة فربما تلحض الانتقاص من مقامهم على حساب الآل ، كما تجد عند بعض السنة الانتقاص من الآل على حساب الصحب و هدا ما أرفضه تماما من كلا الطرفين ، إن الفرق بيننا وبين الإمام علي(ع)، أن الإمام علياً كان يعيش همّ الإسلام، ونحن نعيش همّ العصبية، هذا هو الفرق، إذ يقول: ((فخشيت إن إنا لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم هذه، التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، أو كما يتقشّع السحاب)). والإمام جعفر الصادق(ع) كان يقول للشيعة وهم مثلنا: ((ما أيسر ما رضي الناس منكم كفوا ألسنتكم عنهم)) لا تسبوا ولا تلعنو فلتفتحوا صديقي العزيز علينا فتح قلوبنا للحب كما قال السيد المسيح(ع) والرسالات واحدة "أحبّوا أعداءكم". وليس المراد أن تحبّوا ما هم فيه من حقد وبغضاء ولكن أحبُّوا إنسانيتهم تفتحوها على الحق و كما قال الامام جعفر الصادق عليه السلام "ولدني أبو بكر مرتين" مع تأكيدنا على أن غصبهم الخلافة غير مقبول.. و الحمد لله رب العالمين.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X