[quote=صقر المزيونة]- ( وقال عمر بن الخطاب لسعيد بن سعيد بن العاص بن أمية : لم أقتل أباك العاص وإنما قتلت خالي العاص بن هشام , وما بي أن أكون أعتذر من قتل مشرك فقال سعيد : لو قتلته كنت على الحق, وكان على الباطل فتعجب عمر من قوله وقال : قريش أفضل الناس أحلاماً)(20)الاستيعاب مج-2 ص-622
اعترف عمر في هذا الخبر بقتله خاله ، وأكد لسعيد وهو من بني أمية أنه لم يقتل أباه لأن عمر- وكان قد تولى الخلافة- كان يحرص على أن يترضى الفروع العوالي من قريش : بنى هاشم بني أمية – بني مخزوم – بني المغيرة... إلخ لأن هؤلاء كان في نفوسهم شيء بل أشياء من تولّيه الخلافة لأنّ ابن الخطاب كان من بني عديّ وهم من فروع أقل مكانة منهم ولعل قولته لسعيد عن قريش تؤكد ذلك . وقتل عمر لخاله العاص بن هشام مذكور في غالبية كتب السيرة( ذكره ابن هشام عن أبي عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي وفي الاستيعاب لابن عبد البر والإصابة لابن حجر العسقلاني ) (21) حياة الصحابة ج-2 ص-193
أما الوافدي فقد ذكر الخبر مطولاً بعض الشيء:
(في غزوة بدر ... وأقبل العاص بن سعيد يحث للقتال فالتقى هو وعليّ – فقتله علي- فكان عمر بن الخطاب يقول لأبنه سعيد بن العاص : أني لأراك معرضاً ، تظن أني قتلت أباك وفي رواية : والله ما قتلت أباك ولا أعتذر من قتل مشرك ولقد قتلت خالي بيدي : العاص بن هشام بن المغيرة فقال سعيد : لو قتلته لكان على الباطل وأنت على الحق قال: قريش أعظم أحلاماً وأعظمها أمانة لا يبغيهم أحد الغوائل إلا كبه الله مخاطباً واحداً من زعماء بني أمية للعلة التي أوردناها .
وعودة إلى السياق : هنا نرى أن عُمر قتل خاله تقرباً من لمحمد وإرضاء له . [/quote
حباب اين السند والرواية لو كانت صحيحة لنقلها عمك البخاري الناصبي واذا امكن احتج علينا بكتبنا ايها الفقيه
اعترف عمر في هذا الخبر بقتله خاله ، وأكد لسعيد وهو من بني أمية أنه لم يقتل أباه لأن عمر- وكان قد تولى الخلافة- كان يحرص على أن يترضى الفروع العوالي من قريش : بنى هاشم بني أمية – بني مخزوم – بني المغيرة... إلخ لأن هؤلاء كان في نفوسهم شيء بل أشياء من تولّيه الخلافة لأنّ ابن الخطاب كان من بني عديّ وهم من فروع أقل مكانة منهم ولعل قولته لسعيد عن قريش تؤكد ذلك . وقتل عمر لخاله العاص بن هشام مذكور في غالبية كتب السيرة( ذكره ابن هشام عن أبي عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي وفي الاستيعاب لابن عبد البر والإصابة لابن حجر العسقلاني ) (21) حياة الصحابة ج-2 ص-193
أما الوافدي فقد ذكر الخبر مطولاً بعض الشيء:
(في غزوة بدر ... وأقبل العاص بن سعيد يحث للقتال فالتقى هو وعليّ – فقتله علي- فكان عمر بن الخطاب يقول لأبنه سعيد بن العاص : أني لأراك معرضاً ، تظن أني قتلت أباك وفي رواية : والله ما قتلت أباك ولا أعتذر من قتل مشرك ولقد قتلت خالي بيدي : العاص بن هشام بن المغيرة فقال سعيد : لو قتلته لكان على الباطل وأنت على الحق قال: قريش أعظم أحلاماً وأعظمها أمانة لا يبغيهم أحد الغوائل إلا كبه الله مخاطباً واحداً من زعماء بني أمية للعلة التي أوردناها .
وعودة إلى السياق : هنا نرى أن عُمر قتل خاله تقرباً من لمحمد وإرضاء له . [/quote
حباب اين السند والرواية لو كانت صحيحة لنقلها عمك البخاري الناصبي واذا امكن احتج علينا بكتبنا ايها الفقيه
تعليق