عن أبي هريرة : صلى بنا رسول الله (ص) الفجر ثم قام بوجه كئيب وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة (ع) فأبصر علياً (ع) نائماً بين يدي الباب على الدقعاء فجلس النبي (ص) : فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول : قم فداك أبي وأمي يا أبا تراب ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة (ع) فمكثا هنيئة ثم سمعنا ضحكاً عالياً ثم خرج علينا رسول الله (ص) بوجه مشرق فقلنا يا رسول دخلت بوجه كئيب وخرجت بخلافه ؟ فقال (ص) : كيف لا أفرح وقد أصلحت بين إثنين أحب أهل الأرض إلي وإلى أهل السماء .
علل الشرائع 1/155 . المعجم الكبير 6/303
غضب علي (ع) من عدم مؤاخاة النبي (ص) بينه وبين شخص آخر فأتى جدولاً من الأرض وتوسد ذراعه فجاءه النبي (ص) وركزه برجله قائلاً : قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب . البحار 38/347 . فتح الباري 7/58
إذن هذا اللقب المزيف مثلبة للإمام (ع) كما إعترف به الناصبة وليس منقبة وهو مثلبة كاذبة للنبي (ص) بقولهم ركزه برجله ، فالنفس الجاهلي واضح على واضع الرواية . البطين معاوية 111
عن سماك بن حرب قلت لجابر : إن هؤلاء القوم يدعونني إلى شتم علي (ع) ، قال : وما عسيت أن تشتمه به ، قال : أكنيه بأبي تراب . تاريخ ابن عساكر 42/18
كان صيفي بن فسيل وحجر بن عدي يكذبان لقب أبي تراب الموضوع من قبل الأمويين للإمام علي (ع) . تاريخ الطبري أحداث سنة 51 . أنساب الأشراف 5/260
كان سيد الرسل (ص) يسمي علياً (ع) بالألقاب الجميلة المحترمة ومعاوية يصر على تسميته بالأصلع البطين وأبي تراب ، ولم يكن الصحابة يعرفون أبا تراب الذي اختلقه أبوهريرة للإمام علي (ع) ، ومن الألقاب المزيفة التي وضعها معاوية وابن العاص للإمام علي (ع) ( أبوتراب - الأنزع البطين - الأجلح البطين - الأصلع البطين ) .
أما الألقاب القرآنية للإمام علي (ع) فهي : ( الصراط المستقيم - علي حكيم - العروة الوثقى - حبل الله ) .
الألقاب النبوية : ( الصديق - الفاروق - أمير المؤمنين - إمام المتقين - الوصي - الخليفة - صهر النبي - وزير النبي - وارث النبي ) . البطين معاوية 107
الأنزع : هو من إنحسر الشعر عن جانبي جبهته .
وقد اختلق عمروبن العاص قضية البطين والأصلع وغير ذلك من افتراءات جاهلية سر بها الأمويون فسموا أمير المؤمنين بالأنزع البطين . البطين معاوية 45
الرواية المزيفة في قول فاطمة (ع) لأبيها (ص) : زوجتني ضخم البطن أحمش الساقين ( يعني ضخم الجسم نحيف الساقين ) ، فقال النبي (ص) : زوجتك أقدمهم إسلاماً . مناقب أمير المؤمنين . 1/276
كان الإمام علي (ع) أخمص البطن أي ضامر البطن ، وكان قبل شهادته يأكل ثلاث لقم فقيل له في ذلك ، فقال يأتيني أمر ربي وأنا خميص . تاريخ دمشق 42/555 . كنز العمال 13/190
نظر رسول الله (ص) ذات يوم إلى علي (ع) وقد أقبل وحوله جماعة من أصحابه فقال (ص) : من أراد أن ينظر إلى يوسف (ع) في جماله وإلى إبراهيم (ع) في سخائه وإلى سليمان (ع) في بهجته وإلى داود (ع) في قوته فلينظر إلى هذا . البحار 39/35/2 . ينابيع المودة 2/183
وكان معاوية بطيناً يعقد بطنه على فخذيه . شرح النهج لإبن الهيثم 237 ط 10 ، والمعتزلي 1/4،427/54
علل الشرائع 1/155 . المعجم الكبير 6/303
أراد أبوهريرة تصوير نفسه بالمرافق الودود للنبي (ص) وبيان تخلف علي (ع) وفاطمة (ع) عن صلاة الصبح ، وإبعاد صفة العصمة والإمامة عن علي (ع) ببيان خصومته مع بنت رسول الله (ص) وغفلته عن صلاة الصبح . البطين معاوية 110 .
غضب علي (ع) من عدم مؤاخاة النبي (ص) بينه وبين شخص آخر فأتى جدولاً من الأرض وتوسد ذراعه فجاءه النبي (ص) وركزه برجله قائلاً : قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب . البحار 38/347 . فتح الباري 7/58
إذن هذا اللقب المزيف مثلبة للإمام (ع) كما إعترف به الناصبة وليس منقبة وهو مثلبة كاذبة للنبي (ص) بقولهم ركزه برجله ، فالنفس الجاهلي واضح على واضع الرواية . البطين معاوية 111
عن سماك بن حرب قلت لجابر : إن هؤلاء القوم يدعونني إلى شتم علي (ع) ، قال : وما عسيت أن تشتمه به ، قال : أكنيه بأبي تراب . تاريخ ابن عساكر 42/18
كان صيفي بن فسيل وحجر بن عدي يكذبان لقب أبي تراب الموضوع من قبل الأمويين للإمام علي (ع) . تاريخ الطبري أحداث سنة 51 . أنساب الأشراف 5/260
كان سيد الرسل (ص) يسمي علياً (ع) بالألقاب الجميلة المحترمة ومعاوية يصر على تسميته بالأصلع البطين وأبي تراب ، ولم يكن الصحابة يعرفون أبا تراب الذي اختلقه أبوهريرة للإمام علي (ع) ، ومن الألقاب المزيفة التي وضعها معاوية وابن العاص للإمام علي (ع) ( أبوتراب - الأنزع البطين - الأجلح البطين - الأصلع البطين ) .
أما الألقاب القرآنية للإمام علي (ع) فهي : ( الصراط المستقيم - علي حكيم - العروة الوثقى - حبل الله ) .
الألقاب النبوية : ( الصديق - الفاروق - أمير المؤمنين - إمام المتقين - الوصي - الخليفة - صهر النبي - وزير النبي - وارث النبي ) . البطين معاوية 107
الأنزع البطين
الأنزع : هو من إنحسر الشعر عن جانبي جبهته .
وقد اختلق عمروبن العاص قضية البطين والأصلع وغير ذلك من افتراءات جاهلية سر بها الأمويون فسموا أمير المؤمنين بالأنزع البطين . البطين معاوية 45
الرواية المزيفة في قول فاطمة (ع) لأبيها (ص) : زوجتني ضخم البطن أحمش الساقين ( يعني ضخم الجسم نحيف الساقين ) ، فقال النبي (ص) : زوجتك أقدمهم إسلاماً . مناقب أمير المؤمنين . 1/276
كان الإمام علي (ع) أخمص البطن أي ضامر البطن ، وكان قبل شهادته يأكل ثلاث لقم فقيل له في ذلك ، فقال يأتيني أمر ربي وأنا خميص . تاريخ دمشق 42/555 . كنز العمال 13/190
نظر رسول الله (ص) ذات يوم إلى علي (ع) وقد أقبل وحوله جماعة من أصحابه فقال (ص) : من أراد أن ينظر إلى يوسف (ع) في جماله وإلى إبراهيم (ع) في سخائه وإلى سليمان (ع) في بهجته وإلى داود (ع) في قوته فلينظر إلى هذا . البحار 39/35/2 . ينابيع المودة 2/183
وكان معاوية بطيناً يعقد بطنه على فخذيه . شرح النهج لإبن الهيثم 237 ط 10 ، والمعتزلي 1/4،427/54
تعليق