بلا تعليق : ولكن تنبيه
يمجد الشيعه ابى ذر رضي الله عنه((وهو كذالك ممجد عندنا فى الزهد وصحابي جليل)) والشيعه يجعلونه ممن لم يرتد وتخذو من زهده طعن فى الصحابه ولكن عندما يكون امام الفارسي رضي الله عنهما فلا زهد له
لماذا
فتعالو نرىابا ذر رضي الله عنه امام الفارسي رضي الله عنه
((رضي الله عن ابي ذر وسلمان))
= = = = = = = =
بحار الانوار 22
عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : دعا سلمان أبا ذر رحمة الله عليهما إلى منزله
فقدم إليه رغيفين ، فأخذ أبوذر الرغيفين يقلبهما ، فقال له سلمان : يابا ذر لاي شئ
تقلب هذين الرغيفين ؟ قال : خفت أن لا يكونا نضيجين ، فغضب سلمان من ذلك غضبا
شديدا ، ثم قال : ما أجرأك حيث تقلب هذين الرغيفين ؟ فوالله لقد عمل في هذا الخبز
الماء الذي تحت العرش ، وعملت فيه الملائكة حتى ألقوه إلى الريح ، وعملت فيه
الريح حتى ألقته إلى السحاب ، وعمل فيه السحاب حتى أمطره إلى الارض ، وعمل
فيه الرعد ( 5 ) والملائكة حتى وضعوه مواضعه ، وعملت فيه الارض والخشب والحديد و
.................................................. ..........................
-بحار الانوار مجلد: 22 من ص 320 سطر 19 الى ص 328 سطر 18
البهائم والنار والحطب والملح ، ومالا احصيه أكثر ، فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر ؟
فقال أبوذر : إلى الله أتوب ، وأستغفر الله مما أحدثت ، وإليك أعتذر مما كرهت ، قال :
ودعا سلمان أبا ذر رحمة الله عليهما ذات يوم إلى ضيافة فقدم إليه من جرابه كسرا ( 6 )
* ( هامش ) * ( 1 و 3 ) امالى الصدوق : 243 . ( 2 و 4 ) روضة الواعظين : 245 .
( 5 ) في المصدر : وعمل فيه الرعد والبرق والملائكة .
( 6 ) : كسرة .
[321]
يابسة وبلها من ركوته ، فقال أبوذر : ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح ، فقام سلمان
وخرج فرهن ركوته بملح وحمله إليه ، فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه
ذلك الملح ويقول : الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة ،
فقال سلمان : لو كانت قناعة
لم تكن ركوتي مرهونة ( 1 ) .
يمجد الشيعه ابى ذر رضي الله عنه((وهو كذالك ممجد عندنا فى الزهد وصحابي جليل)) والشيعه يجعلونه ممن لم يرتد وتخذو من زهده طعن فى الصحابه ولكن عندما يكون امام الفارسي رضي الله عنهما فلا زهد له

فتعالو نرىابا ذر رضي الله عنه امام الفارسي رضي الله عنه
((رضي الله عن ابي ذر وسلمان))
= = = = = = = =
بحار الانوار 22
عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : دعا سلمان أبا ذر رحمة الله عليهما إلى منزله
فقدم إليه رغيفين ، فأخذ أبوذر الرغيفين يقلبهما ، فقال له سلمان : يابا ذر لاي شئ
تقلب هذين الرغيفين ؟ قال : خفت أن لا يكونا نضيجين ، فغضب سلمان من ذلك غضبا
شديدا ، ثم قال : ما أجرأك حيث تقلب هذين الرغيفين ؟ فوالله لقد عمل في هذا الخبز
الماء الذي تحت العرش ، وعملت فيه الملائكة حتى ألقوه إلى الريح ، وعملت فيه
الريح حتى ألقته إلى السحاب ، وعمل فيه السحاب حتى أمطره إلى الارض ، وعمل
فيه الرعد ( 5 ) والملائكة حتى وضعوه مواضعه ، وعملت فيه الارض والخشب والحديد و
.................................................. ..........................
-بحار الانوار مجلد: 22 من ص 320 سطر 19 الى ص 328 سطر 18
البهائم والنار والحطب والملح ، ومالا احصيه أكثر ، فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر ؟
فقال أبوذر : إلى الله أتوب ، وأستغفر الله مما أحدثت ، وإليك أعتذر مما كرهت ، قال :
ودعا سلمان أبا ذر رحمة الله عليهما ذات يوم إلى ضيافة فقدم إليه من جرابه كسرا ( 6 )
* ( هامش ) * ( 1 و 3 ) امالى الصدوق : 243 . ( 2 و 4 ) روضة الواعظين : 245 .
( 5 ) في المصدر : وعمل فيه الرعد والبرق والملائكة .
( 6 ) : كسرة .
[321]
يابسة وبلها من ركوته ، فقال أبوذر : ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح ، فقام سلمان
وخرج فرهن ركوته بملح وحمله إليه ، فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه
ذلك الملح ويقول : الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة ،

لم تكن ركوتي مرهونة ( 1 ) .


تعليق