إذا ثبت لشخص القطع برواية أو زيادة – كزيارة عاشوراء مثلاً – سنداً أو متناً فهل يحق له أن يضلل أو يفسق من لم يثبت له ذلك ؟
ولماذا كتاب المزار للمشهدي ؟! هل هو أصح الكتب في الأدعية والزيارات ؟!
ألم يكن رأي الأستاذ السيد الخوئي ( قدس سره ) في المزار الكبير وفي مؤلفه : أنه لا يمكن الاعتماد عليهما حيث قال : لا يمكن الاعتماد على ذلك من وجهين :
1-أنه لم يظهر اعتبار هذا الكتاب في نفسه ، فإن محمد بن المشهدي لم يظهر حاله ، بل لم يعلم شخصه ، وإن أصر المحدث النوري : على أنه محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري فإن ما ذكره في وجه ذلك لا يورث إلا الظن.
2-إن محمد بن المشهدي من المتأخرين ، وقد مر أنه لا عبرة بتوثيقاتهم ... )[1] .
وإذا كان ابن المشهدي أوثق الرواة ومزاره أصح وأعظم الكتب في موضوعه كما يظهر من البعض ، فهو قد روى زيارتين ليوم عاشورا أحدهما : صحيحة السند عنده والأخرى مرسلة . فلماذا تُرجح المرسلة وتترك صحيحة السند ؟
فهل رُجحت المرسلة على الصحيحة لوجود اللعن للخلفاء ؟ ولماذا العملية الانتقائية ؟ أو أنها معطوفة على الصحيحة فتكون صحيحة أيضاً ؟ وإذا كان كذلك .
ألا يوجد في السند الكليني وابن قولويه والصدوق والمفيد ؟
فلماذا لم يروها الكليني في الكافي مع أنه ذكر بعض الزيارات للإمام الحسين عليه السلام ؟
ولماذا لم يروها الصدوق في كتبه ؟ مع أنه ذكر في ( من لايحضره الفقيه ) أصح الزيارات للإمام الحسين عليه السلام عنده ؟
ولماذا لم يروها الشيخ المفيد في أحد من كتبه ومنها المزار ؟ ألم ينقل أكثر ما في مزاره عن ابن قولويه ولم يرو هذه الزيارة عنه ؟!
وإذا كان ابن المشهدي نقلها عن ابن قولويه فمن أين جاء اللعن للخلفاء ؟
ولماذا رواها ابن قولويه في ( كامل الزيارات ) بدون اللعن للخلفاء ؟
وإذا كان ابن المشهدي نقلها عن الطوسي حسب السند المذكور .
ألم ينقلها الشيخ الطوسي عن الشيخ المفيد ، والشيخ المفيد نقلها عن ابن قولويه ، ولكن ابن قولويه نقلها ولم ينقل اللعن للخلفاء . فمن أين جاء هذا اللعن ؟!
لماذا كل من يشك في سند زيارة عاشورا المعروفة أو يضعفه أو يشك في بعض فقراتها أو يدعي التزوير فيها يحكم عليه ... ؟ لأنه يشكك ويضعف عقائد المؤمنين فيحكم عليه بما يحكم عليه ... ؟!!!
ثم من أين جاءت هذه الملازمة ؟
وهل مذهب أهل البيت عليهم السلام بلغ من الضعف أنه قائم على زيارة عاشورا فإذا سقطت سقط معها ؟
ثم من أين جاءت الملازمة بين المناقشة في ثبوت زيارة عاشورا سندا ومتنا وبين نهضة الإمام الحسين عليه السلام ؟
فهل يسري هذا الحكم على من لم ينقلها في القرون الأولى وبالأخص القرن الثالث والرابع ....كالشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ المفيد أم لا ؟
وهل يشمل هذا الحكم ابن قولوية الذي نقلها بدون اللعن الخلفاء ؟
هل الحكم يشمل السيد ابن طاووس الذي لم ينقلها في الإقبال ونقل الزيارة الأخرى برواية عبدالله بن سنان فقط ؟
ولماذا لا يوجد اللعن للخلفاء في هذه الزيارة في المصباح الصغير المخطوط في القرن السادس الهجري بينما المنقول عنه في مصباح الزائر موجود فيه اللعن للخلفاء ؟
فهل حُرّف وزور في كلام السيد ابن طاووس كما فُعل بالمصباح المتهجد الكبير ؟
وهل هذا الحكم يشمل من حقق كتاب مصباح المتهجد وقال أن اللعن لا يوجد في النسخة الرضوية ؟
وهل يشمل هذا الحكم المحقق الشيخ عباس القمي عندما تكلم عن التزوير في زيارة وارث ؟ أو مختص بزيارة عاشورا !!
وهل يشمل هذا الحكم صاحب كتاب ( لؤلؤ ومرجان ) حيث تكلم عن التزوير في زيارة وارث والبدع التي خرجت في وقته مثل غسل أويس القرني وصوم الصمت ؟
فهل هذا كله تشكيك في عقائد المؤمنين ؟
وهل هذا الحكم يشمل السيد الأستاذ الخوئي لمّا سئل عن هذه الزيارة سندا ومتنا ، ولكنه في الجواب لم يتعرض للسند ؟ فهل يرى صحته ومبانيه تساعد على ذلك ؟ أم أنه تركه خوفا من ضجة الآخرين وعدم رضاهم ؟
وهل الحكم يشمل صاحب كتاب ( مشرعة البحار ) والذي بدوره ضعف هذه الزيارة ؟ بل ضعف آلاف الأحاديث من كتاب ( بحار الأنوار ) .
وهل يشمل هذا الحكم عشرات العلماء الذين حكموا بضعف هذه الزيارة وتحدثوا عن ذلك في دروسهم وخرج البعض على شاشات التلفزة أمام الملايين من الناس يعترف بضعفها ؟
هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى جواب لأجل ترسيخ عقائد المؤمنين وشكراً.
[1] معجم رجال الحديث ج1 ص 51
ولماذا كتاب المزار للمشهدي ؟! هل هو أصح الكتب في الأدعية والزيارات ؟!
ألم يكن رأي الأستاذ السيد الخوئي ( قدس سره ) في المزار الكبير وفي مؤلفه : أنه لا يمكن الاعتماد عليهما حيث قال : لا يمكن الاعتماد على ذلك من وجهين :
1-أنه لم يظهر اعتبار هذا الكتاب في نفسه ، فإن محمد بن المشهدي لم يظهر حاله ، بل لم يعلم شخصه ، وإن أصر المحدث النوري : على أنه محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري فإن ما ذكره في وجه ذلك لا يورث إلا الظن.
2-إن محمد بن المشهدي من المتأخرين ، وقد مر أنه لا عبرة بتوثيقاتهم ... )[1] .
وإذا كان ابن المشهدي أوثق الرواة ومزاره أصح وأعظم الكتب في موضوعه كما يظهر من البعض ، فهو قد روى زيارتين ليوم عاشورا أحدهما : صحيحة السند عنده والأخرى مرسلة . فلماذا تُرجح المرسلة وتترك صحيحة السند ؟
فهل رُجحت المرسلة على الصحيحة لوجود اللعن للخلفاء ؟ ولماذا العملية الانتقائية ؟ أو أنها معطوفة على الصحيحة فتكون صحيحة أيضاً ؟ وإذا كان كذلك .
ألا يوجد في السند الكليني وابن قولويه والصدوق والمفيد ؟
فلماذا لم يروها الكليني في الكافي مع أنه ذكر بعض الزيارات للإمام الحسين عليه السلام ؟
ولماذا لم يروها الصدوق في كتبه ؟ مع أنه ذكر في ( من لايحضره الفقيه ) أصح الزيارات للإمام الحسين عليه السلام عنده ؟
ولماذا لم يروها الشيخ المفيد في أحد من كتبه ومنها المزار ؟ ألم ينقل أكثر ما في مزاره عن ابن قولويه ولم يرو هذه الزيارة عنه ؟!
وإذا كان ابن المشهدي نقلها عن ابن قولويه فمن أين جاء اللعن للخلفاء ؟
ولماذا رواها ابن قولويه في ( كامل الزيارات ) بدون اللعن للخلفاء ؟
وإذا كان ابن المشهدي نقلها عن الطوسي حسب السند المذكور .
ألم ينقلها الشيخ الطوسي عن الشيخ المفيد ، والشيخ المفيد نقلها عن ابن قولويه ، ولكن ابن قولويه نقلها ولم ينقل اللعن للخلفاء . فمن أين جاء هذا اللعن ؟!
لماذا كل من يشك في سند زيارة عاشورا المعروفة أو يضعفه أو يشك في بعض فقراتها أو يدعي التزوير فيها يحكم عليه ... ؟ لأنه يشكك ويضعف عقائد المؤمنين فيحكم عليه بما يحكم عليه ... ؟!!!
ثم من أين جاءت هذه الملازمة ؟
وهل مذهب أهل البيت عليهم السلام بلغ من الضعف أنه قائم على زيارة عاشورا فإذا سقطت سقط معها ؟
ثم من أين جاءت الملازمة بين المناقشة في ثبوت زيارة عاشورا سندا ومتنا وبين نهضة الإمام الحسين عليه السلام ؟
فهل يسري هذا الحكم على من لم ينقلها في القرون الأولى وبالأخص القرن الثالث والرابع ....كالشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ المفيد أم لا ؟
وهل يشمل هذا الحكم ابن قولوية الذي نقلها بدون اللعن الخلفاء ؟
هل الحكم يشمل السيد ابن طاووس الذي لم ينقلها في الإقبال ونقل الزيارة الأخرى برواية عبدالله بن سنان فقط ؟
ولماذا لا يوجد اللعن للخلفاء في هذه الزيارة في المصباح الصغير المخطوط في القرن السادس الهجري بينما المنقول عنه في مصباح الزائر موجود فيه اللعن للخلفاء ؟
فهل حُرّف وزور في كلام السيد ابن طاووس كما فُعل بالمصباح المتهجد الكبير ؟
وهل هذا الحكم يشمل من حقق كتاب مصباح المتهجد وقال أن اللعن لا يوجد في النسخة الرضوية ؟
وهل يشمل هذا الحكم المحقق الشيخ عباس القمي عندما تكلم عن التزوير في زيارة وارث ؟ أو مختص بزيارة عاشورا !!
وهل يشمل هذا الحكم صاحب كتاب ( لؤلؤ ومرجان ) حيث تكلم عن التزوير في زيارة وارث والبدع التي خرجت في وقته مثل غسل أويس القرني وصوم الصمت ؟
فهل هذا كله تشكيك في عقائد المؤمنين ؟
وهل هذا الحكم يشمل السيد الأستاذ الخوئي لمّا سئل عن هذه الزيارة سندا ومتنا ، ولكنه في الجواب لم يتعرض للسند ؟ فهل يرى صحته ومبانيه تساعد على ذلك ؟ أم أنه تركه خوفا من ضجة الآخرين وعدم رضاهم ؟
وهل الحكم يشمل صاحب كتاب ( مشرعة البحار ) والذي بدوره ضعف هذه الزيارة ؟ بل ضعف آلاف الأحاديث من كتاب ( بحار الأنوار ) .
وهل يشمل هذا الحكم عشرات العلماء الذين حكموا بضعف هذه الزيارة وتحدثوا عن ذلك في دروسهم وخرج البعض على شاشات التلفزة أمام الملايين من الناس يعترف بضعفها ؟
هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى جواب لأجل ترسيخ عقائد المؤمنين وشكراً.
[1] معجم رجال الحديث ج1 ص 51
تعليق