بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين .
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى الولائي .،،
إنني أسأل كل إنسان منصف من أي مذهب كان ، وأي اتجاه سلك أيهما أعظم وأشد أهمية هل هو القول بتحريف القرآن الكريم وهو قول باطل بلا شك ؟ أم اتهام النبي بأنه يذكر اللات والعزى في صلاته راجياً شفاعتهم ؟!! أو بصيغة أخرى أن الشيطان يلقي على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم آيات شيطانية ؟!!
لاشك بأن الجواب سيكون بأن الأهم هو نقل النبي فهل كان النبي ينقل القرآن بسلامة وبأمانة أم أن الشيطان يتدخل والعياذ بالله ؟؟
للأسف حينما نرجع إلى القوم نجد ما يندى له الجبين ؟!
قد يقول قائل هذه فرية واتهام باطل ، فليس من المعقول أن تتهم طائفة أو مذهبا ما بهذا القول لمجرد ورود روايات في كتبهم تنص على ذلك ، أقول نعم من حقكم ذلك ، لكن أن يخرج مفتي المملكة العربية السعودية السابق وهو الشيخ ابن باز ليؤكد هذا المعنى فإننا نكون أمام محطة صعبة ، فإما البراءة من كلام ابن باز وتكفيره نتيجة هذا الإعتقاد الفاسد والذي يطعن في النبي والقرآن ، وإما القول بما قاله ابن باز وبالتالي نكون أمام مصيبة أخرى كبيرة !
على العموم القصة موجودة في كتاب فتح الباري ج8 الرواية عن أبي بشر عنه قال : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمكة (والنجم) فلما بلغ أفرأيتم ( اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) القى الشيطان على لسانه : ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ) . فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا .فنزلت هذه الآية .
إلى هنا قد يقول قائل هذه رواية وهي غير صحيحة ولا يلتزم بها علماء الوهابية ( علماء أهل السنة على قولهم ) ، أقول ما رأيك في كلام ابن باز الذي يثبت ذلك ؟؟
أنقل لكم كلام ابن باز بخصوص هذه الرواية التي تتحدث عن القاء الشيطان على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول ابن باز :
ليس في إلقاء هذه الألفاظ في قراءته حديث صحيح يعتمد عليه فيما أعلم ، ولكنها رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث مرسلة ، كما نبه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير آية الحج ، ولكن إلقاء الشيطان في قراءته صلى الله عليه وسلم في آيات النجم وهي قوله ( أفرأيتم اللات والعزى ) الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه وتعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) فقوله سبحانه : إلا إذا تمنى أي : تلا ، وقوله ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ، ابتلاء وامتحانا ...إلخ
طبعا المصدر لكلام ابن باز ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن ) ولكم هذا الرابط هدية من الموقع الرسمي لإبن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/1973
نلاحظ من خلال جواب ابن باز أنه ليس هناك حديث صحيح يعتمد عليه وإنما هي أحاديث مرسلة ومع ذلك يثبت ذلك ابن باز بالقول أن إلقاء الشيطان في قراءته في آيات النجم شيء ثابت مستدلا بآية خرى !!!
الآن وبعد أن تبين بأن ابن باز يعتقد بإلقاء الشيطان على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم والعياذ بالله ، هل يجرؤ الوهابية على تكفير شيخهم أم أنهم سيبررون ويختلقون الأعذار لشيخهم ؟؟
أين هي غيرتكم على القرآن ؟؟؟ هل أصبح القرآن فيه آيات شيطانية ؟؟؟
أتمنى التعليق من جميع الأخوة على هذه المصيبة من شيخ النصب والتكفير ابن باز !
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين .
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى الولائي .،،
إنني أسأل كل إنسان منصف من أي مذهب كان ، وأي اتجاه سلك أيهما أعظم وأشد أهمية هل هو القول بتحريف القرآن الكريم وهو قول باطل بلا شك ؟ أم اتهام النبي بأنه يذكر اللات والعزى في صلاته راجياً شفاعتهم ؟!! أو بصيغة أخرى أن الشيطان يلقي على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم آيات شيطانية ؟!!
لاشك بأن الجواب سيكون بأن الأهم هو نقل النبي فهل كان النبي ينقل القرآن بسلامة وبأمانة أم أن الشيطان يتدخل والعياذ بالله ؟؟
للأسف حينما نرجع إلى القوم نجد ما يندى له الجبين ؟!
قد يقول قائل هذه فرية واتهام باطل ، فليس من المعقول أن تتهم طائفة أو مذهبا ما بهذا القول لمجرد ورود روايات في كتبهم تنص على ذلك ، أقول نعم من حقكم ذلك ، لكن أن يخرج مفتي المملكة العربية السعودية السابق وهو الشيخ ابن باز ليؤكد هذا المعنى فإننا نكون أمام محطة صعبة ، فإما البراءة من كلام ابن باز وتكفيره نتيجة هذا الإعتقاد الفاسد والذي يطعن في النبي والقرآن ، وإما القول بما قاله ابن باز وبالتالي نكون أمام مصيبة أخرى كبيرة !
على العموم القصة موجودة في كتاب فتح الباري ج8 الرواية عن أبي بشر عنه قال : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمكة (والنجم) فلما بلغ أفرأيتم ( اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) القى الشيطان على لسانه : ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ) . فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا .فنزلت هذه الآية .
إلى هنا قد يقول قائل هذه رواية وهي غير صحيحة ولا يلتزم بها علماء الوهابية ( علماء أهل السنة على قولهم ) ، أقول ما رأيك في كلام ابن باز الذي يثبت ذلك ؟؟
أنقل لكم كلام ابن باز بخصوص هذه الرواية التي تتحدث عن القاء الشيطان على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول ابن باز :
ليس في إلقاء هذه الألفاظ في قراءته حديث صحيح يعتمد عليه فيما أعلم ، ولكنها رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث مرسلة ، كما نبه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير آية الحج ، ولكن إلقاء الشيطان في قراءته صلى الله عليه وسلم في آيات النجم وهي قوله ( أفرأيتم اللات والعزى ) الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه وتعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) فقوله سبحانه : إلا إذا تمنى أي : تلا ، وقوله ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ، ابتلاء وامتحانا ...إلخ
طبعا المصدر لكلام ابن باز ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن ) ولكم هذا الرابط هدية من الموقع الرسمي لإبن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/1973
نلاحظ من خلال جواب ابن باز أنه ليس هناك حديث صحيح يعتمد عليه وإنما هي أحاديث مرسلة ومع ذلك يثبت ذلك ابن باز بالقول أن إلقاء الشيطان في قراءته في آيات النجم شيء ثابت مستدلا بآية خرى !!!
الآن وبعد أن تبين بأن ابن باز يعتقد بإلقاء الشيطان على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم والعياذ بالله ، هل يجرؤ الوهابية على تكفير شيخهم أم أنهم سيبررون ويختلقون الأعذار لشيخهم ؟؟
أين هي غيرتكم على القرآن ؟؟؟ هل أصبح القرآن فيه آيات شيطانية ؟؟؟
أتمنى التعليق من جميع الأخوة على هذه المصيبة من شيخ النصب والتكفير ابن باز !
تعليق