خربشات طائية
حوار "القنادر"!!.
منتصر الطائي
ورد في الأثر انه (كما تدين تدان) وهذا عين ما حصل مع البطل العربي القومي (كما يعتبره القومجية عراقيين كانوا أو عرباً) الإعلامي (الطارئ) أو (الدخيل) منتظر الزيدي، حينما سدد بحذائه (القومي) و (المقاوم) للاحتلال الأمريكي البغيض، إلى وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش، ليثأر (واهما) إلى أبناء شعبه الذين عاشوا ويلات المحتل!!.
فمما يبدو لي أن البطل الأسطوري منتظر الزيدي نال ألقاباً بطولية (أسطورية) حتى عدَّ بطل (الأمة العربية) و(الفارس المغوار) وربما يكون (الصحافي الضرورة) على شاكلة (القائد الضرورة)!!.
عندما سدد منتظر الزيدي (قندرته) تجاه بوش تحت عناوين الثأر والمقاومة (القندرجية) كنت واحدا من الذين انتقدوا الزيدي جراء فعلته هذه، وكتبت في وقتها دون أي (خجل) أو (وجل) أن منتظر الزيدي ارتكب حماقة كبيرة وأساء كثيرا إلى الوسط الإعلامي، لأنه ظن (واهماً) انه سيدخل التأريخ من أوسع أبوابه بـ (قندرته) التأريخية، لكن فاته أن من يدخل التأريخ بـ (قندرة) من الهيّن والسهل جدا أن يخرج من التأريخ بـ (قندرة) أخرى أيضا..
ولقد تحققت نظريتنا (القندرجية) كما تنبأنا مسبقاً بالتمام والكمال، وأنا بصدد تغيير مفهومي تجاه نظريتي (القندرجية) إلى بديهية كما في علم المنطق، والفضل يعود للإعلامي العراقي المغترب سيف الخياط الذي كسر شوكة بطولة ومقاومة منتظر الزيدي (القندرجية) بـ (قندرة) أخرى سددها صوبه، حينما كان الزيدي موجودا في فرنسا حيث حضر مؤتمره (القندرجي) عدد من الإعلاميين ليستفادوا من (تجربته القندرجية) في العمل الإعلامي واستبدال لغة (الحناجر) بلغة (القنادر)!!.
لكن ما شدني، وما لاحظته في تسديدة كل من منتظر الزيدي وسيف الخياط، أن كليهما لا يجيدان التسديد، إذ أن كل واحد منهما فشل في إصابة هدفه، إلا أنه وللأمانة العلمية في النقد، بدا لي الرئيس بوش أكثر مرونة ولياقة عند تعرضه لضربة (القندرة) من منتظر الزيدي، إذ ان بوش تحرك بشكل ملفت للنظر يدل على لياقته البدينة وتوقعه مثل هكذا عمل أحمق من إعلامي طارئ على مهنته، وهذا لم يحدث مع الزيدي اذ لم يبرح مكانه بل ظل واقفا مذهولا لا يحرك ساكنا.
يبدو لي أن الزيدي كان يظن بـ (قندرته) أصبح محل ترحيب في الأوساط الشعبية او الجماهيرية والإعلامية العراقية والعربية والعالمية، لكن فاته ان فعلته (النشاز) قد أساءت لنفسه وللوسط الإعلامي العراقي الذي سارع كثير من أربابه للتبرؤ من فعلته وعدم تبنيها حفاظاً على سمعة الإعلام العراقي من (حماقات) الطارئين على عرش (صاحبة الجلالة) أو (السلطة الرابعة).
ملاحظة أخيرة استوقفتني، إن أخا منتظر الزيدي كان كثيرا ما يعيب على حماية المالكي انهمارهم بالضرب على أخيه منتظر الزيدي حينما وجه حذاءه صوب بوش، معتبرا ذلك منافيا لحرية التعبير والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لكن يبدو لي ان الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان قد غابت عن أخ الزيدي عندما انهمر كسيل جارف بالضرب وربما الاهانة والسب على سيف الخياط عندما وجه حذاءه إلى اخيه الزيدي، علما انه لا مقارنة بين ردة فعل حماية رئيس الوزراء حينما تسبب الزيدي بإهانة قاسية إلى بوش والذي كان بمثابة ضيف (وفق مفهوم الدولة)، وبين (بودي كارد) الزيدي واعني به أخيه، مع لحاظ الفارق بين بوش والزيدي.
بأختصار مفيد، لست مع الزيدي او الخياط و(قندرتيهما) كـ (فعل او رد فعل)، لأنه بهذا الشكل استبدل الاثنان لغة (الحناجر) بلغة (القنادر) وتحولت آلية الحوار الآدمي إلى آلية (حوار القنادر)، وهذا لا يليق بالاعلام العراقي، فليس للإعلامي إلا قلمه وصوته وكاميرته!!.
همسة طائية: من أدان بـ (قندرة) سيدان بـ (بقندرة) أخرى
حوار "القنادر"!!.
منتصر الطائي
ورد في الأثر انه (كما تدين تدان) وهذا عين ما حصل مع البطل العربي القومي (كما يعتبره القومجية عراقيين كانوا أو عرباً) الإعلامي (الطارئ) أو (الدخيل) منتظر الزيدي، حينما سدد بحذائه (القومي) و (المقاوم) للاحتلال الأمريكي البغيض، إلى وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش، ليثأر (واهما) إلى أبناء شعبه الذين عاشوا ويلات المحتل!!.
فمما يبدو لي أن البطل الأسطوري منتظر الزيدي نال ألقاباً بطولية (أسطورية) حتى عدَّ بطل (الأمة العربية) و(الفارس المغوار) وربما يكون (الصحافي الضرورة) على شاكلة (القائد الضرورة)!!.
عندما سدد منتظر الزيدي (قندرته) تجاه بوش تحت عناوين الثأر والمقاومة (القندرجية) كنت واحدا من الذين انتقدوا الزيدي جراء فعلته هذه، وكتبت في وقتها دون أي (خجل) أو (وجل) أن منتظر الزيدي ارتكب حماقة كبيرة وأساء كثيرا إلى الوسط الإعلامي، لأنه ظن (واهماً) انه سيدخل التأريخ من أوسع أبوابه بـ (قندرته) التأريخية، لكن فاته أن من يدخل التأريخ بـ (قندرة) من الهيّن والسهل جدا أن يخرج من التأريخ بـ (قندرة) أخرى أيضا..
ولقد تحققت نظريتنا (القندرجية) كما تنبأنا مسبقاً بالتمام والكمال، وأنا بصدد تغيير مفهومي تجاه نظريتي (القندرجية) إلى بديهية كما في علم المنطق، والفضل يعود للإعلامي العراقي المغترب سيف الخياط الذي كسر شوكة بطولة ومقاومة منتظر الزيدي (القندرجية) بـ (قندرة) أخرى سددها صوبه، حينما كان الزيدي موجودا في فرنسا حيث حضر مؤتمره (القندرجي) عدد من الإعلاميين ليستفادوا من (تجربته القندرجية) في العمل الإعلامي واستبدال لغة (الحناجر) بلغة (القنادر)!!.
لكن ما شدني، وما لاحظته في تسديدة كل من منتظر الزيدي وسيف الخياط، أن كليهما لا يجيدان التسديد، إذ أن كل واحد منهما فشل في إصابة هدفه، إلا أنه وللأمانة العلمية في النقد، بدا لي الرئيس بوش أكثر مرونة ولياقة عند تعرضه لضربة (القندرة) من منتظر الزيدي، إذ ان بوش تحرك بشكل ملفت للنظر يدل على لياقته البدينة وتوقعه مثل هكذا عمل أحمق من إعلامي طارئ على مهنته، وهذا لم يحدث مع الزيدي اذ لم يبرح مكانه بل ظل واقفا مذهولا لا يحرك ساكنا.
يبدو لي أن الزيدي كان يظن بـ (قندرته) أصبح محل ترحيب في الأوساط الشعبية او الجماهيرية والإعلامية العراقية والعربية والعالمية، لكن فاته ان فعلته (النشاز) قد أساءت لنفسه وللوسط الإعلامي العراقي الذي سارع كثير من أربابه للتبرؤ من فعلته وعدم تبنيها حفاظاً على سمعة الإعلام العراقي من (حماقات) الطارئين على عرش (صاحبة الجلالة) أو (السلطة الرابعة).
ملاحظة أخيرة استوقفتني، إن أخا منتظر الزيدي كان كثيرا ما يعيب على حماية المالكي انهمارهم بالضرب على أخيه منتظر الزيدي حينما وجه حذاءه صوب بوش، معتبرا ذلك منافيا لحرية التعبير والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لكن يبدو لي ان الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان قد غابت عن أخ الزيدي عندما انهمر كسيل جارف بالضرب وربما الاهانة والسب على سيف الخياط عندما وجه حذاءه إلى اخيه الزيدي، علما انه لا مقارنة بين ردة فعل حماية رئيس الوزراء حينما تسبب الزيدي بإهانة قاسية إلى بوش والذي كان بمثابة ضيف (وفق مفهوم الدولة)، وبين (بودي كارد) الزيدي واعني به أخيه، مع لحاظ الفارق بين بوش والزيدي.
بأختصار مفيد، لست مع الزيدي او الخياط و(قندرتيهما) كـ (فعل او رد فعل)، لأنه بهذا الشكل استبدل الاثنان لغة (الحناجر) بلغة (القنادر) وتحولت آلية الحوار الآدمي إلى آلية (حوار القنادر)، وهذا لا يليق بالاعلام العراقي، فليس للإعلامي إلا قلمه وصوته وكاميرته!!.
همسة طائية: من أدان بـ (قندرة) سيدان بـ (بقندرة) أخرى
تعليق