إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خربشات طائية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خربشات طائية

    خربشات طائية
    حوار "القنادر"!!.

    منتصر الطائي

    ورد في الأثر انه (كما تدين تدان) وهذا عين ما حصل مع البطل العربي القومي (كما يعتبره القومجية عراقيين كانوا أو عرباً) الإعلامي (الطارئ) أو (الدخيل) منتظر الزيدي، حينما سدد بحذائه (القومي) و (المقاوم) للاحتلال الأمريكي البغيض، إلى وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش، ليثأر (واهما) إلى أبناء شعبه الذين عاشوا ويلات المحتل!!.
    فمما يبدو لي أن البطل الأسطوري منتظر الزيدي نال ألقاباً بطولية (أسطورية) حتى عدَّ بطل (الأمة العربية) و(الفارس المغوار) وربما يكون (الصحافي الضرورة) على شاكلة (القائد الضرورة)!!.

    عندما سدد منتظر الزيدي (قندرته) تجاه بوش تحت عناوين الثأر والمقاومة (القندرجية) كنت واحدا من الذين انتقدوا الزيدي جراء فعلته هذه، وكتبت في وقتها دون أي (خجل) أو (وجل) أن منتظر الزيدي ارتكب حماقة كبيرة وأساء كثيرا إلى الوسط الإعلامي، لأنه ظن (واهماً) انه سيدخل التأريخ من أوسع أبوابه بـ (قندرته) التأريخية، لكن فاته أن من يدخل التأريخ بـ (قندرة) من الهيّن والسهل جدا أن يخرج من التأريخ بـ (قندرة) أخرى أيضا..
    ولقد تحققت نظريتنا (القندرجية) كما تنبأنا مسبقاً بالتمام والكمال، وأنا بصدد تغيير مفهومي تجاه نظريتي (القندرجية) إلى بديهية كما في علم المنطق، والفضل يعود للإعلامي العراقي المغترب سيف الخياط الذي كسر شوكة بطولة ومقاومة منتظر الزيدي (القندرجية) بـ (قندرة) أخرى سددها صوبه، حينما كان الزيدي موجودا في فرنسا حيث حضر مؤتمره (القندرجي) عدد من الإعلاميين ليستفادوا من (تجربته القندرجية) في العمل الإعلامي واستبدال لغة (الحناجر) بلغة (القنادر)!!.
    لكن ما شدني، وما لاحظته في تسديدة كل من منتظر الزيدي وسيف الخياط، أن كليهما لا يجيدان التسديد، إذ أن كل واحد منهما فشل في إصابة هدفه، إلا أنه وللأمانة العلمية في النقد، بدا لي الرئيس بوش أكثر مرونة ولياقة عند تعرضه لضربة (القندرة) من منتظر الزيدي، إذ ان بوش تحرك بشكل ملفت للنظر يدل على لياقته البدينة وتوقعه مثل هكذا عمل أحمق من إعلامي طارئ على مهنته، وهذا لم يحدث مع الزيدي اذ لم يبرح مكانه بل ظل واقفا مذهولا لا يحرك ساكنا.
    يبدو لي أن الزيدي كان يظن بـ (قندرته) أصبح محل ترحيب في الأوساط الشعبية او الجماهيرية والإعلامية العراقية والعربية والعالمية، لكن فاته ان فعلته (النشاز) قد أساءت لنفسه وللوسط الإعلامي العراقي الذي سارع كثير من أربابه للتبرؤ من فعلته وعدم تبنيها حفاظاً على سمعة الإعلام العراقي من (حماقات) الطارئين على عرش (صاحبة الجلالة) أو (السلطة الرابعة).
    ملاحظة أخيرة استوقفتني، إن أخا منتظر الزيدي كان كثيرا ما يعيب على حماية المالكي انهمارهم بالضرب على أخيه منتظر الزيدي حينما وجه حذاءه صوب بوش، معتبرا ذلك منافيا لحرية التعبير والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، لكن يبدو لي ان الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الانسان قد غابت عن أخ الزيدي عندما انهمر كسيل جارف بالضرب وربما الاهانة والسب على سيف الخياط عندما وجه حذاءه إلى اخيه الزيدي، علما انه لا مقارنة بين ردة فعل حماية رئيس الوزراء حينما تسبب الزيدي بإهانة قاسية إلى بوش والذي كان بمثابة ضيف (وفق مفهوم الدولة)، وبين (بودي كارد) الزيدي واعني به أخيه، مع لحاظ الفارق بين بوش والزيدي.
    بأختصار مفيد، لست مع الزيدي او الخياط و(قندرتيهما) كـ (فعل او رد فعل)، لأنه بهذا الشكل استبدل الاثنان لغة (الحناجر) بلغة (القنادر) وتحولت آلية الحوار الآدمي إلى آلية (حوار القنادر)، وهذا لا يليق بالاعلام العراقي، فليس للإعلامي إلا قلمه وصوته وكاميرته!!.
    همسة طائية: من أدان بـ (قندرة) سيدان بـ (بقندرة) أخرى

  • #2
    والله أنا لست مع منتظر الزيدي ولكن للأمانة فقد فعل ماكان ينبغي بقذفه لقاتل العراقيين بالحذاء وهو ابسط شيء يستحقه بوش وهو رد مستحق لمن دمر العراق والعراقيين ومهما اختلفنا مع الزيدي ومع دوافعه او من دفعه فقد فعل ماكان يجب ان يكون وليس كما فعل الخياط فالزيدي قذف بوش القاتل للعراقيين واهانه امام العالم وجعله سخرية امام شاشات التلفزيون بينما الخياط قذف مواطن عراقي ( الزيدي ) بالحذاء في محاولة بائسة وهزيلة للرد على الزيدي ويبدوا أن من دفع الخياط هم من نفس شاكلة من يسمي أميركا بمحررة العراق ناسيا أو متناسيا عن عمد مافعلته أمريكا بحق العراق والعراقيين .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الشيعه
      والله أنا لست مع منتظر الزيدي ولكن للأمانة فقد فعل ماكان ينبغي بقذفه لقاتل العراقيين بالحذاء وهو ابسط شيء يستحقه بوش وهو رد مستحق لمن دمر العراق والعراقيين ومهما اختلفنا مع الزيدي ومع دوافعه او من دفعه فقد فعل ماكان يجب ان يكون وليس كما فعل الخياط فالزيدي قذف بوش القاتل للعراقيين واهانه امام العالم وجعله سخرية امام شاشات التلفزيون بينما الخياط قذف مواطن عراقي ( الزيدي ) بالحذاء في محاولة بائسة وهزيلة للرد على الزيدي ويبدوا أن من دفع الخياط هم من نفس شاكلة من يسمي أميركا بمحررة العراق ناسيا أو متناسيا عن عمد مافعلته أمريكا بحق العراق والعراقيين .




      والله كلامك يقع على الجرح يشفى اخي العزيز

      تعليق


      • #4
        لا تعجبوا من تصرفات واقوال من لاغيرة لديهم على وطنهم , فهم لاغيرة لديهم حتى على اعراضهم.. عديم الغيرة لايحرك ساكنا حينما يرى الغرباء ينتهكون عرضه في عقر داره ويغتصبون امه او اخته او ابنته فهو يعتبرهم ضيوفا عليه في داره تماما مثل بوش في العراق..
        ان الغيور حقا حين تفور دماء الغيرة في عروقه يستخدم كل ما يتاح له لمهاجمة منتهك عرضه , اما الخياط والمطبلين له ولفعله فهم لايعرفون معنى الغيرة لانهم لاغيرة لديهم اصلا.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X