كرامات الوعد الصادق
روى أحد العسكريين الإسرائلين الذين شاركوا في الحرب ضد حزب الله قائلاً : عندما كُنتُ في الحرب التي فرضتها حكومتنا ضد لبنان كُنتُ في منطقة (عيتا الشعب) خرج لي فارس مرتدي لباس أبيض راكب على فرس أبيض حامل سيف فضربني ضربة على يدي فقطعها ثم إختفى عني
قال أحد العسكريين الإسرائلين من الذين شاركوا في الحرب أن حزب الله لدية أنفاق تحت الأرض
فعندما نبداء بالهجوم يخرجون لنا كالأشباح من تحت الأرض فيضربوننا ثم يختفون عن أعيننا!!
ولكن بعد سؤالي لعدد من المجاهدين في تلك المنطقة قالوا:لا توجد أنفاق تحت الأرض!
فتيقنتُ بأن هؤلاء الذين يخرجون من تحت الأرض هم ملائكه قد مدهم الله تعالى إلى مقاتلي حزب الله
يقول أحد المجاهدين المقاومين: كُنامجموعة من المقاتلين في مكان معين وكُنا مسؤولين عن إطلاق الصواريخ الكاتيوشا تجاه العدو الصهيوني.
وقد أُمرنا بنقل مجموعة من الصواريخ من مكان إلى أخر وكُنا مرهقين جداً
وكان هذا الأمر قد آتى ليلاً.
يقول المجاهد: قمنا بنقل خمس ست من الصواريخ وتركنا الباقي للصباح لأننا كنا مُتعبين جداً
فنمنا واستيقظنا صباحاً عند صلاة الفجر للصلاة والقيام بالعمل المطلوب منا.
فصلينا و دعينا الله بتحقيق النصر لنا وأن يُعيننا على كل شدة.
توجهنا إلى عملنا المطلوب فوجدنا الصواريخ قد نُقلت إلى المكان المطلوب!!!
وكان عددهن (40) لكن لم نعرف من قام بهذا العمل؟!!
روى أحد المجاهدين:
كنا ثلاث مجاهدين في منطقة سهل الخيام في مستعمرة (المطلة) وكان أحدنا يصلي صلاة الفريضة في النهار فظهر له شخص يشع نوراً
فقال له المجاهد بدهشة :من أنت؟!! وكيف وصلت؟!! وما تريد؟!!
كنا ثلاث مجاهدين في منطقة سهل الخيام في مستعمرة (المطلة) وكان أحدنا يصلي صلاة الفريضة في النهار فظهر له شخص يشع نوراً
فقال له المجاهد بدهشة :من أنت؟!! وكيف وصلت؟!! وما تريد؟!!
قال الرجل : أنا الإمام الحجة ،أظهر بإذن الله تعالى لموالينا متى أشاء وبأي مكان ،وأريد أن أتحدث معك.
فقال له المجاهد : يا مولاي أنا ليس وحدي بل معي أصحابي المجاهدين في الموقع.
فقال له الإمام (عج):خذني إليهم لأتعرف عليهم.
يقول المجاهد: فأخذته لهم فعرفتهم وفي تلك اللحظة تقدم الصهاينة بدباباتهم وجرافاتهم وكانواالمجاهدين الثلاثة على هبة الإستعداد للمواجهة وكان معهم الإمام المهدي (عج).
فدارت الإشتباكات بينهم وبدأ إطلاق الصواريخ من قبل العدو الإسرائيلي نحو الشباب المجاهدبن فأومأ الإمام بيده اليمنى لأحد الصواريخ الموجه على المجاهد فتغير مسار الصاروخ وأصاب إحدى الدبابات الميركافا.
فتعجب الشباب بإصابه الدبابة!
وقاموا بمحاولة إصابة الدبابة الثانية لكن التقنية التي كانت عند العدو الصهيوني متطورة جداً فكان العدو يقوم بإحداث سحابة دخان وضباب للتضليل على الدبابة المصابة
فقام أحد المجاهدين بإطلاق صاروخ وهو ينادي
ياعلي
فأصاب الدبابة الثانية.
وبعد ذلك نادى الإمام (عج) المجاهدين قائلاً لهُم :
الأن إنسحبوا..وأنسحب المجاهدون وهم مُنتصرون بعونه تعالى.
كانت طائرات الإستطلاع MK تملاء سماء لبنان لكشف مواقع المقاومة الإسلامية لكنها باءت بالفشل جميع محاولاتها...
لكن كان هنالك خمسة مجاهدين يتجولون في إحدى المناطق خوفاً من الإنزال المفاجيء فإذا بطائرة MK قد كشفتهم فأطلقت عليهم صاروخ وفي تلك اللحظة ظهر لهم شخص مرتدي لباس أبيض وعباءة على كتفه فوضع العباءة عليهم ثم رفعها عنهم فلم يصيبهم أي أذى ولم يجدوا للصاروخ أي أثر وأختفى هذا الرجل ولم يشاهدوا أي أثر أيضاً.
قال أحد المجاهدين في بنت جبيل : كنا أنا وإخواني المجاهدين في موقع من مواقع بنت جبيل وكان عددنا خمسة أشخاص.
جالسين ننتظر الأوامر للقيام بعملية من العمليات
وإذا بصوت تقشعرُ منه الجلود يقول: قوموا وأخرجوا للجهاد فأنا معكم مولاكم أمير المؤمنين ،ولا تخافوا ولا تحزنوا فإن الله معكم.
قال: فقمنا وخرجنا فرأينا جيش العدو يتقدم نحونا فحدثت إشتباكات بيننا وبينهم حتى أرجعناهم إلى الخلف ولم يستشهد من أي مجاهد ،ثم رجعنا إلى مواقعنا ولم نشعر بأي تعب وكأننا لم نكن في حرب.
احصنة وسيوف في معركة الوعد الصادق
ان هذه القصه نقلت على شاشات التلفزه الاسرائيليه ونشرتها صحيفة هآرتز ويمكن للقارى الدخول على الموقع الانجليزي لصحيفة هآرتز لقراءة المزيد من القصص.
كانت القنوات الاسرائيليه تتسابق الى استضافة جنود النخبه وضباطها ليرووا مأساة ما حل معهم زكان من بينهم احد الضباط وهو ايثان آيخنر وكان مقطوع اليد وهوضابط لواء غولاني, وقد سألته المذيعه عن كيفية قطع يده في المعركه فأجابها جوابآ عجيبآ اثار دهشة الجميع.
ايثان: لقد كانت المعركه قاسيه وكنا قد دخلنا الى اطراف ((بنت جبيل)) وكان عددنا كبيرآ وكنت قد اخذت موقآ خلف شجره لاغطي بعض جنود الفرقه وكنت في نفس الوقت اراقب بمنظار البندقيه , بين البيوت , اي تحرك لعناصر حزب الله , فلاح لي ثلاثهة مقاتلين منهم يقومون بالتسلل لمفاجأة بعض جنودنا وقد بدوا امامي اهداف سهله وما اردت التصويب عليهم ورميهم حتى فوجئت برجل على حصان وبيده سيف ضربني به وانا في غاية الدهشه.
المذيعه مندهشه: وهل كانوا يقاتلون بالسيوف والاحصنه .
الضابط ايثان : لقد اخبروني بعض الجنود انهم كانوا يشاهدون فرسآ يطاردهم على حصان وكان سريعآ بحيث لايمكنهم اصابته .
المذيعه : لكن هل يمكنك ان تقنعني ان احصنه وسيوفآ يمكنها التغلب على الاسلحة الحديثه .
ايثان: اقول لك انهم مدربون بشك جيد على استخدام السيوف .
قال لي أحد المقاومين الشرفاء: كُنتُ أنا ومجموعة أخرى من أخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الإسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الأربعة أشخاص وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول إلى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا..
ولم يكن هناك بيت قريب من للحصول على غايتنا-الماء-لنروي عطشنا،وكانت هنالك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امرأة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لأجل الحفاظ على أرواحهم هروباً من بيوتهم في منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الإسرائيلي الهمجي...
فاتجهنا إلى تلك المغارة فسلمنا على تلك المرأة، فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالإنتصار والتوفيق والخلاص من العدو الإسرائيلي،فطلبنا منها قليل من الماء لنروي عطشنا...
فجلبت لنا كمية من الماء فبدأنا نشرب وبدأت المرأة تملأ القدور والأواني وتجلبها لنا، فسألها أحدنا قائلاً: لمن هذا الماء كلة يا حاجة؟!
فهذا كثير جداً وجزاكِ الله خير الجزاء..
فقالت الحاجة لهُ بتعجب وإعتذار: بأنها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي هذا الجيش الذي خلفنا..!!!
كانت هذه المرأة ترى خلفنا عدد من الرجال المرتدين للزي الحربي وهم الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا،فأخذ أحدُنا ينظر إلى الآخر بتعجُب وفرح وأجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المرأة جزاها الله عنا خير الجزاء...
يا علي أدركني!!
هناك الكثير من القصص التي يعتقد المشككين بأنها خيال لا يمكن تحققه ولا يمكن للعقل أن يعقله ونسوا قدرة الله سبحانه الذي خلق الكون كله بأيامٍ معدودات ونسوا المعاجز التي حصلت على يد أنبياء الله وأولياءه والصالحين من عباده وكان أكثرها يستحيل حدوثه كقصة إنشقاق القمر وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم وغيرها كثير...
نريد القول بأن هناك كرامة رويت لي من قبل أحد الإخوان قال قبل البدء في سرد القصة من يسمعها يظن بأننا قد نبالغ فيما جرى في هذه الحرب ومعظم القصص لا تصدق ولا يمكن حدوثها.
فقلت له: أروي ما رأيت وما سمعت من إخوانك المجاهدين بالخصوص،فأنا مصدق لكل ما حصل فأنتم مسددون محاطون بالعناية الإلهية فِلمَ لا أصدق؟!!
فقال لي:كان هناك أحد المجاهدين وقد أصبح مكشوفاً لطائرات العدو بزيه المعروف وسلاحه المحمول على كتفه ولا يعرف أين يختبئ من طائرات العدو وإذا بصاروخين قد أطلقا علية من قبل طائرة العدو..
فصاح المجاهد: يا علي..يا علي..أدركني
وإذا بشخص مرتدي لباس أبيض قد وضع يده ورد الصاروخين عنه.. وعندما إقتربوا إليه بعض إخوانه المجاهدين وجدوه مُغمىّ عليه وهناك نقطتين سود على جسمه..إذ هو يرى في عالم الرؤيا الإمام أمير المؤمنين علي (ع) وهو يسلم عليه في المنام فمد يده إليه فسلم عليه وسحب يده الإمام بسرعة وكانت حمراء من شدة الحرارة التي فيها،
فسأله هذا الشاب قائلاً: يا مولاي لَمِ يدك هكذا؟!
فقال (ع):لأنك أستغثتَ بي فوضعت يدي لأبعد عنك الصواريخ التي أطلقت عليك فأبعدتها عنك بيدي وهذه الحرارة والحمّار من حرارة الصاروخين.
وفي حادثة أخرى رويت أنه (ع) قطع صاروخين بسيف ذو الفقار
اللهم صلي على مُحمد وآلِ مُحمد
مصطفى على أطراف بنت جبيل
مصطفى الذي خرج من منزله للصهاينة وحيداً فريداَ،واشتبك معهم لستة ساعات متتالية،ساعة يرمي برشاشة وأخرى بقذائفه الصاروخية،وعندما يقترب منه العدو، كان يلقي عليهم القنابل اليدوية.
...هذا المجاهد مصطفى كان سرية عسكرية لوحده،فقد قتل لوحده إثنا عشر صهيونياً.
بعد أن هدأت المعركة قليلاً أخذ مصطفى نفساً عميقاً ليلاحظ في الأثناء أن بعض عناصر العدو قد إختبئوا وراء حائط،فتتبعهم واشتبك معهم وحيداً أيضاً،إلا أنه أصيب إصابة مباشرة بقدمه،فزحف لشجرة تين مجاورة،واتخذ منها ساتراً،وعاود هجومه من جديد،وعلى جذع شجرة التين لفظ مصطفى أنفاسه،وقضى شهيداً وحيداً كما أراد.
مصطفى الشهيد،كان قبل إستشهاده قد أصاب طائرة أباتشي في سماء بنت جبيل لتسقط الطائرة في فلسطين المحتلة،ويعترف العدو بذلك.
منقول
ان هذه القصه نقلت على شاشات التلفزه الاسرائيليه ونشرتها صحيفة هآرتز ويمكن للقارى الدخول على الموقع الانجليزي لصحيفة هآرتز لقراءة المزيد من القصص.
كانت القنوات الاسرائيليه تتسابق الى استضافة جنود النخبه وضباطها ليرووا مأساة ما حل معهم زكان من بينهم احد الضباط وهو ايثان آيخنر وكان مقطوع اليد وهوضابط لواء غولاني, وقد سألته المذيعه عن كيفية قطع يده في المعركه فأجابها جوابآ عجيبآ اثار دهشة الجميع.
ايثان: لقد كانت المعركه قاسيه وكنا قد دخلنا الى اطراف ((بنت جبيل)) وكان عددنا كبيرآ وكنت قد اخذت موقآ خلف شجره لاغطي بعض جنود الفرقه وكنت في نفس الوقت اراقب بمنظار البندقيه , بين البيوت , اي تحرك لعناصر حزب الله , فلاح لي ثلاثهة مقاتلين منهم يقومون بالتسلل لمفاجأة بعض جنودنا وقد بدوا امامي اهداف سهله وما اردت التصويب عليهم ورميهم حتى فوجئت برجل على حصان وبيده سيف ضربني به وانا في غاية الدهشه.
المذيعه مندهشه: وهل كانوا يقاتلون بالسيوف والاحصنه .
الضابط ايثان : لقد اخبروني بعض الجنود انهم كانوا يشاهدون فرسآ يطاردهم على حصان وكان سريعآ بحيث لايمكنهم اصابته .
المذيعه : لكن هل يمكنك ان تقنعني ان احصنه وسيوفآ يمكنها التغلب على الاسلحة الحديثه .
ايثان: اقول لك انهم مدربون بشك جيد على استخدام السيوف .
قال لي أحد المقاومين الشرفاء: كُنتُ أنا ومجموعة أخرى من أخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الإسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الأربعة أشخاص وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول إلى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا..
ولم يكن هناك بيت قريب من للحصول على غايتنا-الماء-لنروي عطشنا،وكانت هنالك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امرأة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لأجل الحفاظ على أرواحهم هروباً من بيوتهم في منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الإسرائيلي الهمجي...
فاتجهنا إلى تلك المغارة فسلمنا على تلك المرأة، فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالإنتصار والتوفيق والخلاص من العدو الإسرائيلي،فطلبنا منها قليل من الماء لنروي عطشنا...
فجلبت لنا كمية من الماء فبدأنا نشرب وبدأت المرأة تملأ القدور والأواني وتجلبها لنا، فسألها أحدنا قائلاً: لمن هذا الماء كلة يا حاجة؟!
فهذا كثير جداً وجزاكِ الله خير الجزاء..
فقالت الحاجة لهُ بتعجب وإعتذار: بأنها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي هذا الجيش الذي خلفنا..!!!
كانت هذه المرأة ترى خلفنا عدد من الرجال المرتدين للزي الحربي وهم الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا،فأخذ أحدُنا ينظر إلى الآخر بتعجُب وفرح وأجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المرأة جزاها الله عنا خير الجزاء...
يوم (13) من رجب
لقد إستمرت الحرب بين إسرائيل والمقاومة الإسلامية حتى في شهر رجب المبارك ففي الثالث عشر من رجب كانت ولادة إمام المتقين
الإمام أمير المؤمنين علي (ع) قاتل اليهود بأمر من الله ورسوله..
وكان هنالك مجموعة من المقاتلين في المقاومة الإسلامية العظيمة في لبنان تقاتل العدو الإسرائيلي وكانت هذه المجموعة في منطقة (مارون الراس) مسؤولة عن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المناطق الإسرائيلية في داخل إسرائيل،فقامت هذه المجموعة بإطلاق جميع الصواريخ التي لديها في يبقَ لديها أي صاروخ لإطلاقه ضد العدو...
ودخلوا إلى مغارتهم لأداء الصلاة والدعاء في مثل هذا اليوم العظيم وبعد أداء المناسك المعروفة
في مثل هكذا يوم خرجوا من مغارتهم وإذا برجل مرتدي اللباس الأبيض لم تتضح ملامح وجهه من شدة النور الذي في وجهه قد نصب عدد من صواريخ الكاتيوشا وأخذ بإطلاقها نحو العدو الإسرائيلي وترك عدد من الصواريخ في القاعدة ثم اختفى.
فتيقنا بأن هذا الشخص هو ولي من أولياء الله الصالحين الذي بعثه الله لنصرة المقاومة الإسلامية.
لقد إستمرت الحرب بين إسرائيل والمقاومة الإسلامية حتى في شهر رجب المبارك ففي الثالث عشر من رجب كانت ولادة إمام المتقين
الإمام أمير المؤمنين علي (ع) قاتل اليهود بأمر من الله ورسوله..
وكان هنالك مجموعة من المقاتلين في المقاومة الإسلامية العظيمة في لبنان تقاتل العدو الإسرائيلي وكانت هذه المجموعة في منطقة (مارون الراس) مسؤولة عن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المناطق الإسرائيلية في داخل إسرائيل،فقامت هذه المجموعة بإطلاق جميع الصواريخ التي لديها في يبقَ لديها أي صاروخ لإطلاقه ضد العدو...
ودخلوا إلى مغارتهم لأداء الصلاة والدعاء في مثل هذا اليوم العظيم وبعد أداء المناسك المعروفة
في مثل هكذا يوم خرجوا من مغارتهم وإذا برجل مرتدي اللباس الأبيض لم تتضح ملامح وجهه من شدة النور الذي في وجهه قد نصب عدد من صواريخ الكاتيوشا وأخذ بإطلاقها نحو العدو الإسرائيلي وترك عدد من الصواريخ في القاعدة ثم اختفى.
فتيقنا بأن هذا الشخص هو ولي من أولياء الله الصالحين الذي بعثه الله لنصرة المقاومة الإسلامية.
يا علي أدركني!!
هناك الكثير من القصص التي يعتقد المشككين بأنها خيال لا يمكن تحققه ولا يمكن للعقل أن يعقله ونسوا قدرة الله سبحانه الذي خلق الكون كله بأيامٍ معدودات ونسوا المعاجز التي حصلت على يد أنبياء الله وأولياءه والصالحين من عباده وكان أكثرها يستحيل حدوثه كقصة إنشقاق القمر وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم وغيرها كثير...
نريد القول بأن هناك كرامة رويت لي من قبل أحد الإخوان قال قبل البدء في سرد القصة من يسمعها يظن بأننا قد نبالغ فيما جرى في هذه الحرب ومعظم القصص لا تصدق ولا يمكن حدوثها.
فقلت له: أروي ما رأيت وما سمعت من إخوانك المجاهدين بالخصوص،فأنا مصدق لكل ما حصل فأنتم مسددون محاطون بالعناية الإلهية فِلمَ لا أصدق؟!!
فقال لي:كان هناك أحد المجاهدين وقد أصبح مكشوفاً لطائرات العدو بزيه المعروف وسلاحه المحمول على كتفه ولا يعرف أين يختبئ من طائرات العدو وإذا بصاروخين قد أطلقا علية من قبل طائرة العدو..
فصاح المجاهد: يا علي..يا علي..أدركني
وإذا بشخص مرتدي لباس أبيض قد وضع يده ورد الصاروخين عنه.. وعندما إقتربوا إليه بعض إخوانه المجاهدين وجدوه مُغمىّ عليه وهناك نقطتين سود على جسمه..إذ هو يرى في عالم الرؤيا الإمام أمير المؤمنين علي (ع) وهو يسلم عليه في المنام فمد يده إليه فسلم عليه وسحب يده الإمام بسرعة وكانت حمراء من شدة الحرارة التي فيها،
فسأله هذا الشاب قائلاً: يا مولاي لَمِ يدك هكذا؟!
فقال (ع):لأنك أستغثتَ بي فوضعت يدي لأبعد عنك الصواريخ التي أطلقت عليك فأبعدتها عنك بيدي وهذه الحرارة والحمّار من حرارة الصاروخين.
وفي حادثة أخرى رويت أنه (ع) قطع صاروخين بسيف ذو الفقار
اللهم صلي على مُحمد وآلِ مُحمد
مصطفى على أطراف بنت جبيل
مصطفى الذي خرج من منزله للصهاينة وحيداً فريداَ،واشتبك معهم لستة ساعات متتالية،ساعة يرمي برشاشة وأخرى بقذائفه الصاروخية،وعندما يقترب منه العدو، كان يلقي عليهم القنابل اليدوية.
...هذا المجاهد مصطفى كان سرية عسكرية لوحده،فقد قتل لوحده إثنا عشر صهيونياً.
بعد أن هدأت المعركة قليلاً أخذ مصطفى نفساً عميقاً ليلاحظ في الأثناء أن بعض عناصر العدو قد إختبئوا وراء حائط،فتتبعهم واشتبك معهم وحيداً أيضاً،إلا أنه أصيب إصابة مباشرة بقدمه،فزحف لشجرة تين مجاورة،واتخذ منها ساتراً،وعاود هجومه من جديد،وعلى جذع شجرة التين لفظ مصطفى أنفاسه،وقضى شهيداً وحيداً كما أراد.
مصطفى الشهيد،كان قبل إستشهاده قد أصاب طائرة أباتشي في سماء بنت جبيل لتسقط الطائرة في فلسطين المحتلة،ويعترف العدو بذلك.
منقول
تعليق