هدا جواب السيد فضل الله حول الآية : كانت فترة بقاء آدم(ع) في الجنّة دورة تدريبية، وكما يعبّر الشهيد السيد محمد باقر الصدر(رض) كان في دورة حضانة، و لمن يكن نبيا بعد ، وكان الله سبحانه وتعالى يريد أن يدرّبه على مواجهة تحديات إبليس في الأرض حتى يعرف من خلال هذه التجربة الصعبة أن هناك من يغشّ، وأنّ هناك من يخدع. ولذلك فإن الله الذي أراد أن يربيه بعد أن خلقه في حالة ضعف فنسي، ولكنّه لم يستمر في النسيان، بل إنه عاش الصدمة التي أرجعته إلى اليقظة كلّ اليقظة، والوعي كلّ الوعي، وانفتح بعد ذلك على الله بكلّه، ثم بدأ رحلته في الأرض التي هي محلّ رسالته ليمارس فيها عصمته. لقد كنت أقرأ من قبل أحد الكتب إسمه " قصص الأنبياء " لأحد الأساتدة في الأزهر و قد توسع في طرح آراء علماء الدين حول نبوة سيدنا آدم ، و استدل على نبوته بوحي الله الله ( و قلنا يا آدم ... فتلقى آدم من ربه...) لأن الوحي لا يكون لغير النبي و الله أعلم . و لم أبحت في الأمر كتيرا لأنه من العلم الدي لا ينفع علمه و لا يضر جهله .
تعليق