بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمد وآل محمد
في هذه السلسلة سوف نضع في كل مرة حديثا واحدا مما صح سنده عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مما نص على وثاقته علماؤنا الأبرار.
وقبل أن يأتيني متعالم ليرد على بعض الأحاديث، أحببت أن أنوه أنه ليس كل من نص على ضعفه أو جهالته عالم ونص على وثاقته كثيرون فعلينا أن نأخذ برأي ذاك العالم ونرمي بآراء الباقين، فهذا من باب أخذ بعض العلم ورد أكثره، وهذا من باب الضلال أعاذنا الله وأياكم منه.
ولم أرتب السلسلة على أي ترتيب، بل جعلتها مقتطفات نبوية نتبارك بها إن شاء الله.
ولنبدأ على بركة الله، متوكلين على الله سبحانه وتعالى وطالبين العون من صاحب العصر والزمان:
قال الصدوق في معاني الأخبار (195): حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: الاشتهار بالعبادة ريبة، أن أبي حدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعبد الناس من أقام الفرائض، وأسخى الناس من أدى زكاة ماله، وأزهد الناس من اجتنب الحرام، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه، وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره لنفسه، وأكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت، وأغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجو الثواب، وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال، وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا، وأعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه، وأشجع الناس من غلب هواه، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما، وأقل الناس فيمه أقلهم علما، وأقل الناس لذة الحسود، وأقل الناس راحة البخيل، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه، وأولى الناس بالحق أعملهم به، وأقل الناس حرمة الفاسق، وأقل الناس وفاء الملوك، وأقل الناس صديقا الملك، وأفقر الناس الطماع، وأغنى الناس من لم يكن للحرس أسيرا، وأفضل الناس أيمانا أحسنهم خلقا، وأكرم الناس أتقاهم، وأعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه، وأورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا وأقل الناس مروءة من كان كذابا، وأشقى الناس الملوك، وأمقت الناس المتكبر، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب، وأحكم الناس من فر من جهال الناس وأسعد الناس من خالط كرام الناس، وأعقل الناس أشدهم مداراة للناس، وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة، وأعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأحق الناس بالذنب السفيه المغتاب، وأذل الناس من أهان الناس وأحزم الناس أكظمهم للغيظ، وأصلح الناس أصلحهم للناس، وخير الناس من انتفع به الناس.
نتابع في ردود أخرى أحاديث أخرى.
تحياتي
اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمد وآل محمد
في هذه السلسلة سوف نضع في كل مرة حديثا واحدا مما صح سنده عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مما نص على وثاقته علماؤنا الأبرار.
وقبل أن يأتيني متعالم ليرد على بعض الأحاديث، أحببت أن أنوه أنه ليس كل من نص على ضعفه أو جهالته عالم ونص على وثاقته كثيرون فعلينا أن نأخذ برأي ذاك العالم ونرمي بآراء الباقين، فهذا من باب أخذ بعض العلم ورد أكثره، وهذا من باب الضلال أعاذنا الله وأياكم منه.
ولم أرتب السلسلة على أي ترتيب، بل جعلتها مقتطفات نبوية نتبارك بها إن شاء الله.
ولنبدأ على بركة الله، متوكلين على الله سبحانه وتعالى وطالبين العون من صاحب العصر والزمان:
قال الصدوق في معاني الأخبار (195): حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: الاشتهار بالعبادة ريبة، أن أبي حدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعبد الناس من أقام الفرائض، وأسخى الناس من أدى زكاة ماله، وأزهد الناس من اجتنب الحرام، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه، وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره لنفسه، وأكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت، وأغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجو الثواب، وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال، وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا، وأعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه، وأشجع الناس من غلب هواه، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما، وأقل الناس فيمه أقلهم علما، وأقل الناس لذة الحسود، وأقل الناس راحة البخيل، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه، وأولى الناس بالحق أعملهم به، وأقل الناس حرمة الفاسق، وأقل الناس وفاء الملوك، وأقل الناس صديقا الملك، وأفقر الناس الطماع، وأغنى الناس من لم يكن للحرس أسيرا، وأفضل الناس أيمانا أحسنهم خلقا، وأكرم الناس أتقاهم، وأعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه، وأورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا وأقل الناس مروءة من كان كذابا، وأشقى الناس الملوك، وأمقت الناس المتكبر، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب، وأحكم الناس من فر من جهال الناس وأسعد الناس من خالط كرام الناس، وأعقل الناس أشدهم مداراة للناس، وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة، وأعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأحق الناس بالذنب السفيه المغتاب، وأذل الناس من أهان الناس وأحزم الناس أكظمهم للغيظ، وأصلح الناس أصلحهم للناس، وخير الناس من انتفع به الناس.
نتابع في ردود أخرى أحاديث أخرى.
تحياتي
تعليق