ماذا بعد هذه المحنة! إلى اين مقتدى الصدر بعد عرس الدم؟!
يبدو ان مقتدى الصدر يعشق الشهرة والتمثيل والتظاهر مثلما كان صدام حسين، فهو يعيش هاجس الشهرة والنرجسية لكي تقوم دولة طائفية دينية دكتاتورية حتى لو أدى
الأمر إلى ازهاق عشرات الآلاف من ارواح العراقيين
منذ سقوط النظام الدكتاتوري والاحتلال العسكري وصدور القرار من مجلس الامن باعتبار العراق بلداً محتلاً ظهر على السطح حركة مقتدى الصدر ليس كحركة منظمة لها امتداد تاريخي تنظيمي وانما على حساب سمعة الشهيدين الاول محمد باقر الصدر والشهيد الثاني والده، وهذا الشيء خلق ردود فعل عديدة لدى الحركات والاحزاب الشيعية والحوزة الدينية، وبرز هذا التناقض في العديد من المواقف والاتجاهات.. لكن الظاهر للاعين ، ان مقتدى الصدر يحاول التسابق مع الزمن في كسب الجماهير الشيعية إلى جانب حركته غير المنضبطة والتي تعتمد على الارتجال أكثر من الدراسة والاستفادة من الماضي، حتى ان مقتدى الصدر ومن حوله جماعته الواعيين لدورهم ومخططاتهم الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، ومنذ اول لحظة ودون اي انذار أو تأني في المواقف راحوا يتصيدون في الماء العكر ويخلقون العثرات والمشاكل لكي تبقى حالة الاضطراب وفقدان الامن بل أنهم شجعوا بطريقة ما على تزايد وانتشار حالة الفوضى والتفجيرات الارهابية لكي يرفعوا شعارات ديماغوغية تحت يافطة الاخوة السنية الشيعية ولكن والحقيقة تقال ان الهدف الاساسي هي روح طائفية دينية دكتاتورية لتفريغ القوى المنافسة بين الجماهير الشيعية وبخاصة السيد السيستاني و المجلس الاسلامي الاعلى والحوزة في النجف الاشرف وصولاً إلى افلاسها وتصفيتها والضغط لافشال مجلس الحكم الانتقالي الذي يحاول تشكيل الحكومة الانتقالية او الضغط عليه للمشاركة فيها من دون الآخرين ، واستمرت محاولات مقتدى الصدر ما بين التهديد والوعيد، فمنذ البداية تلونت مواقفه حسب الظروف والرغبات الشخصية، فمرة يريد تنظيم مليون في ما يسمى جيش المهدي ملثمين على شكل فدائي صدام( ولا نعرف كيف سيجهز مليون بسطال لهم ومن أين!! ) ومرة يعلن انه سوف يشكل حكومة بالضد من مجلس الحكم لأن الآخير غير شرعي ومرة ضد قانون الاحوال الشخصية وضد قانون ادارة الدولة المؤقت..
الوعيد والتهديد انتقل خلال يومين إلى العمل الفعلي والتحرك الذي أُخرج بشكل يختلف عن التحركات السابقة انما جاء بعد الاعلان عن تحديد هويات عدة أشخاص شاركوا في الهجوم الذي وقع الاربعاء المصادف 31/3/2004 وملاحقة الذين قاموا بقتل وسحل وتعليق الجثث على جسر الفلوجة وتأكيد قوات الاحتلال بانها تملك الصور والمعلومات وسوف تباشر باحتلال الفلوجة ومحاصرتها لالقاء القبض على المتهمين إذا لم يسلم الفاعلين انفسهم.. السيناريو الذي بدأ تنفيذه يؤكد الارتباط العضوي ما بين التحركات لمقتدى الصدر وجماعته وخداعهم لآلاف العراقيين الكادحين بخصوص موضوعة جريدة " الحوزة " واغلاقها او اعتقال " مصطفى اليعقوبي" المتهم بقتل السيد عبد المجيد الخوئي، وكِلا القضيتين لا تستحقان هذا التطرف وحمل السلاح المختلف ما بين السيوف والسكاكين والبنادق الرشاشة والاربيجيات التي لا نعرف من أين حصل عليها الاتباع الملثمين المرتدين اللون الاسود الذين يذكروننا بفدائي صدام حسين، وهو أمر ليس بالغريب عنهم وعنا وعن مشاهدي الفضائيات العربية والعالمية وهم يتابعون البعض من انصاره وهم يحملون السلاح ويطلقون الرصاص باتجاه الشرطة العراقية وجنود الاحتلال.. والتوجه لاحتلال مواقع قوات الاحتلال والصِدام معهم لتكون الضحايا من الجماهير الكادحة بينما هو يجلس في النجف أو في مسجد الكوفة معتصما كما يدعي ويطلب " ارهاب العدو " وحوله جماعته المبطنة التي تعيش على دماء الآخرين .. يبدو ان هذا الرجل مولعاً بالتظاهر والتمثيل مثلما كان صدام حسين فهو يعيش على هاجس الشهرة والنرجسية لكي تقوم دولة طائفية دينية دكتاتورية حتى لو أدى الأمر إلى ازهاق عشرات الآلاف من ارواح العراقيين........
الأمر إلى ازهاق عشرات الآلاف من ارواح العراقيين
منذ سقوط النظام الدكتاتوري والاحتلال العسكري وصدور القرار من مجلس الامن باعتبار العراق بلداً محتلاً ظهر على السطح حركة مقتدى الصدر ليس كحركة منظمة لها امتداد تاريخي تنظيمي وانما على حساب سمعة الشهيدين الاول محمد باقر الصدر والشهيد الثاني والده، وهذا الشيء خلق ردود فعل عديدة لدى الحركات والاحزاب الشيعية والحوزة الدينية، وبرز هذا التناقض في العديد من المواقف والاتجاهات.. لكن الظاهر للاعين ، ان مقتدى الصدر يحاول التسابق مع الزمن في كسب الجماهير الشيعية إلى جانب حركته غير المنضبطة والتي تعتمد على الارتجال أكثر من الدراسة والاستفادة من الماضي، حتى ان مقتدى الصدر ومن حوله جماعته الواعيين لدورهم ومخططاتهم الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، ومنذ اول لحظة ودون اي انذار أو تأني في المواقف راحوا يتصيدون في الماء العكر ويخلقون العثرات والمشاكل لكي تبقى حالة الاضطراب وفقدان الامن بل أنهم شجعوا بطريقة ما على تزايد وانتشار حالة الفوضى والتفجيرات الارهابية لكي يرفعوا شعارات ديماغوغية تحت يافطة الاخوة السنية الشيعية ولكن والحقيقة تقال ان الهدف الاساسي هي روح طائفية دينية دكتاتورية لتفريغ القوى المنافسة بين الجماهير الشيعية وبخاصة السيد السيستاني و المجلس الاسلامي الاعلى والحوزة في النجف الاشرف وصولاً إلى افلاسها وتصفيتها والضغط لافشال مجلس الحكم الانتقالي الذي يحاول تشكيل الحكومة الانتقالية او الضغط عليه للمشاركة فيها من دون الآخرين ، واستمرت محاولات مقتدى الصدر ما بين التهديد والوعيد، فمنذ البداية تلونت مواقفه حسب الظروف والرغبات الشخصية، فمرة يريد تنظيم مليون في ما يسمى جيش المهدي ملثمين على شكل فدائي صدام( ولا نعرف كيف سيجهز مليون بسطال لهم ومن أين!! ) ومرة يعلن انه سوف يشكل حكومة بالضد من مجلس الحكم لأن الآخير غير شرعي ومرة ضد قانون الاحوال الشخصية وضد قانون ادارة الدولة المؤقت..
الوعيد والتهديد انتقل خلال يومين إلى العمل الفعلي والتحرك الذي أُخرج بشكل يختلف عن التحركات السابقة انما جاء بعد الاعلان عن تحديد هويات عدة أشخاص شاركوا في الهجوم الذي وقع الاربعاء المصادف 31/3/2004 وملاحقة الذين قاموا بقتل وسحل وتعليق الجثث على جسر الفلوجة وتأكيد قوات الاحتلال بانها تملك الصور والمعلومات وسوف تباشر باحتلال الفلوجة ومحاصرتها لالقاء القبض على المتهمين إذا لم يسلم الفاعلين انفسهم.. السيناريو الذي بدأ تنفيذه يؤكد الارتباط العضوي ما بين التحركات لمقتدى الصدر وجماعته وخداعهم لآلاف العراقيين الكادحين بخصوص موضوعة جريدة " الحوزة " واغلاقها او اعتقال " مصطفى اليعقوبي" المتهم بقتل السيد عبد المجيد الخوئي، وكِلا القضيتين لا تستحقان هذا التطرف وحمل السلاح المختلف ما بين السيوف والسكاكين والبنادق الرشاشة والاربيجيات التي لا نعرف من أين حصل عليها الاتباع الملثمين المرتدين اللون الاسود الذين يذكروننا بفدائي صدام حسين، وهو أمر ليس بالغريب عنهم وعنا وعن مشاهدي الفضائيات العربية والعالمية وهم يتابعون البعض من انصاره وهم يحملون السلاح ويطلقون الرصاص باتجاه الشرطة العراقية وجنود الاحتلال.. والتوجه لاحتلال مواقع قوات الاحتلال والصِدام معهم لتكون الضحايا من الجماهير الكادحة بينما هو يجلس في النجف أو في مسجد الكوفة معتصما كما يدعي ويطلب " ارهاب العدو " وحوله جماعته المبطنة التي تعيش على دماء الآخرين .. يبدو ان هذا الرجل مولعاً بالتظاهر والتمثيل مثلما كان صدام حسين فهو يعيش على هاجس الشهرة والنرجسية لكي تقوم دولة طائفية دينية دكتاتورية حتى لو أدى الأمر إلى ازهاق عشرات الآلاف من ارواح العراقيين........
تعليق