بسم الله الرحمن الرحيم.
يصر كرار أحمد على أن روايات تحريم زواج المتعة الذي شرعه الله ورسوله الواردة في الصحيحين صحيحة وتحدى من يرى عدم صحتها إثبات مدعاه.
هنا سيرى كذب هذه الروايات وتناقضها.
____________________
1 - الحديث الأول وهو التحريم يوم خيبر.
البخاري حديث رقم 4825:
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزهري يقول أخبرني الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.
فهل فعلاً قال الإمام علي عليه السلام ذلك لابن عباس رضوان الله عليه؟ إن كان الجواب بنعم فلماذا استمر ابن عباس على رأيه؟ أليس هو القائل:
الإستيعاب لإبن عبد البر ج 1 ص 340:
قال : وحدثنا فضيل عن عبد الوهاب قال : حدثنا شريك عن ميسرة عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . قال : كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به
تعليقي: السند صحيح.
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 338:
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عكرمة يحدث عن بن عباس قال إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
تعليقي: وهذا السند في أعلى درجات الصحة وهو على شرط مسلم.
الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 568:
وقال سعيد بن جبير كان بن عباس يقول إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به
أسد الغابة ج 1 ص 794:
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال : إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل عنه إلى غيره
تهذيب الكمال ج 20 ص 486:
وقال سعيد بن جبير عن بن عباس كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به
هنا يقول ابن عباس إذا جائنا الثقة بفتوى لعلي لا نعدوها, فكيف والإمام علي يبلغه ذلك بنفسه؟
_____________
قد يقول البعض إن ابن عباس تراجع عن رأيه وهذا لو سلمنا بصحته (وهو باطل, أبطله الألباني وغيره) فإن تراجعه حسب قول هؤلاء كان في آخر أيام حياته وذلك يعني أنه لم يتمسك بقول الإمام علي عليه فمعلوم أن الإمام علي عليه السلام إستشهد قبل ذلك بكثير. وهذا يجعلنا أمام خيارين لا ثالث لهما:
1- إما أن ابن عباس رضوان الله عليه منافق يكذب
2 - أو أن روايات البخاري ومسلم هي التي تكذب.
الخيار الثاني أولى لأن "عدالة جميع الصحابة مذكورة في القرآن".
يصر كرار أحمد على أن روايات تحريم زواج المتعة الذي شرعه الله ورسوله الواردة في الصحيحين صحيحة وتحدى من يرى عدم صحتها إثبات مدعاه.
هنا سيرى كذب هذه الروايات وتناقضها.
____________________
1 - الحديث الأول وهو التحريم يوم خيبر.
البخاري حديث رقم 4825:
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزهري يقول أخبرني الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.
فهل فعلاً قال الإمام علي عليه السلام ذلك لابن عباس رضوان الله عليه؟ إن كان الجواب بنعم فلماذا استمر ابن عباس على رأيه؟ أليس هو القائل:
الإستيعاب لإبن عبد البر ج 1 ص 340:
قال : وحدثنا فضيل عن عبد الوهاب قال : حدثنا شريك عن ميسرة عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . قال : كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به
تعليقي: السند صحيح.
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 338:
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عكرمة يحدث عن بن عباس قال إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
تعليقي: وهذا السند في أعلى درجات الصحة وهو على شرط مسلم.
الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 568:
وقال سعيد بن جبير كان بن عباس يقول إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به
أسد الغابة ج 1 ص 794:
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال : إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل عنه إلى غيره
تهذيب الكمال ج 20 ص 486:
وقال سعيد بن جبير عن بن عباس كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به
هنا يقول ابن عباس إذا جائنا الثقة بفتوى لعلي لا نعدوها, فكيف والإمام علي يبلغه ذلك بنفسه؟
_____________
قد يقول البعض إن ابن عباس تراجع عن رأيه وهذا لو سلمنا بصحته (وهو باطل, أبطله الألباني وغيره) فإن تراجعه حسب قول هؤلاء كان في آخر أيام حياته وذلك يعني أنه لم يتمسك بقول الإمام علي عليه فمعلوم أن الإمام علي عليه السلام إستشهد قبل ذلك بكثير. وهذا يجعلنا أمام خيارين لا ثالث لهما:
1- إما أن ابن عباس رضوان الله عليه منافق يكذب
2 - أو أن روايات البخاري ومسلم هي التي تكذب.
الخيار الثاني أولى لأن "عدالة جميع الصحابة مذكورة في القرآن".
تعليق