سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال
ما هو مدى صحة الرواية القائلة بأن زينب الكبرى عليها السلام لما رأت في الكوفة رأس الحسين (ع) على رأس الرمح نطحت رأسها بمقدم المحمل فخرج الدم من تحت قناعها ؟ ، هذا علماً أن المحدث القمي قد ردها في كتاب منتهى الآمال ، وقال : هذا الخبر وإن نقله العلامة المجلسي في كتاب "بحار الأنوار" ، لكن مأخذ نقله كتابي ، منتخب الطريحي ، ونور العين ، ولا يخفى حال هذين الكتابين على أهل الحديث.
الجواب
بسمه تعالى
ما ورد في هذه الرواية للإستدلال على إستحباب التطبير في ذكرى سيد الشهداء تام مع الدلالات الأخرى ، علما ان سيرة العلماء عدم البحث السندي بالروايات التي تتناول الأحداث التاريخية والأخلاقية.
سؤال
سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : كيف يتم بناء فتوى بالجواز ورأي بالإستحباب حول موضوع هو أصلاً محل خلاف بين الفقهاء والعلماء على رواية لم يتحقق من صحة سندها ؟! ، أما قولكم الكريم بأن سيرة العلماء عدم البحث السندي بالروايات التي تتناول الأحداث التاريخية والأخلاقية ، فإن هذا يعني قبول كل الروايات والأحاديث المدسوسة ، وهذا لا يمكن أن يقبله العقل والمنطق ، ولا يتناسب مع مقام الفتوى ، ومقام أهل البيت عليهم السلام.
الجواب
بسمه تعالى
السؤال مخلوط ، ماذكرت من عدم البحث في الروايات التي أستدل بها للأحداث التاريخية والأخلاقية إنما هو في الروايات غير المتضمنة للحكم الشرعي – وأما ما قيل من كيف يمكن الخلاف بين الفقهاء وإفتاء جمعا منهم بالإستحباب وغيرهم بعدم الإستحباب ، إذا رجعتم إلى الفقه ترون في كثير من المستحبات خلاف بين الفقهاء ، وجمعا منهم يفتون بالإستحباب لقاعدة التسامح في أدلة السنن ، وآخرون لم يقبلوا القاعدة ولم يفتوا بالمستحباب.
ثانيا : ما هي الأدلة الأخرى التى تثبت إستحباب التطبير ؟
الجواب
بسمه تعالى
الروايات المتظافرة الدالة على مطلوبية الشعلئر الحسينية وإنها ركن ركين لبقاء الإسلام تدل بعمومها وإطلاقها على مطلوبية التطبير .
ثالثاً :ليست هناك ثمة رواية صريحة وجلية تدعو إلى التطبير كما هو شأن البكاء والعزاء والرثاء؟
الجواب
بسمه تعالى
في خبر وثيق عن الإمام الصادق عليه السلام ، على مثل الحسين (ع) فلتشق الجيوب ولتخمشن الوجوه ولتلطمن الخدود – والحجة أرواحنا له الفداء يقول في زيارة الناحية ، فلأندبنك صبحا ومساء ولأبكين بدل الدموع دما.
27 صفر 1430
سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
سؤال
هل نفهم من جوابكم الكريم ، بأنكم لم تحققوا بسند الرواية المروية عن زينب عليها السلام ، لأنه لا داعي لذلك ، ولأنها تاريخية ، ولأن سيرة العلماء هي عدم البحث السندي بالروايات التاريخية والأخلاقية ؟
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
بسمه جلت أسمائه
ومع ذلك سند الرواية معتمد
سؤال
ولكن المحدث القمي قد ردها في كتاب منتهى الآمال وقال : هذا الخبر وإن نقله العلامة المجلسي رحمه الله فى بحر الأنوار ، ولكن مأحذ نقله كتابي منتخب الطريحي ونور العين ولا يخفى حال هذين الكتابين على أهل الحديث.
-----------------------------------------------------------------------------------------
ثانياً :
سؤال
قولكم الكريم " أن الروايات المتظافرة الدالة على مطلب الشعائر الحسينية ، وإنها ركن ركين لبقاء الإسلام تدل بعمومها وإطلاقها لمطلبية التطبير " ، نعم هناك روايات متظافرة تدل على مطلب إقامة الشعائر الحسينية المباركة ، ولكن معظم تلك الروايات قد حددة الإطار العام للشعائر في البكاء والرثاء ، وليس فيها ما يشير إلى التطبير صراحة ، وإن إستحباب التطبير هو إجتهاد يحتاج إلى إثبات ، هذا وإن الإستدلال بعموم وإطلاق الروايات على التطبير يعنى قبول أي شعيرة يقوم بها الناس من قبيل المشي على الجمر!.
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته:
بسمه جلت أسمائه
في خبر وثيق عن الإمام الصادق عليه السلام خدش الوجه بنحو يخرج الدم منهي عنه إلا في عزاء الإمام الحسين عليه السلام ، قال : (وعلى مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتحمشن الوجوه ولتلكمن الخدو)د .
وفي زيارة الناحية يقول الحجة أرواحناه فداه : (فلأندبنك صبحا ومسائا ولأبكين بدل الدمع دما ).
وله وجه آخر لمطلوبية التطبير - لايسع المجال لذكره.
سؤال
- محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن داود القمي في نوادره عن محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له، فقال: [ لا بأس في بشق الجيوب قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته... ولا شيء في اللطم على الخدود سوى الإستغفار والتوبة، ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع) وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب]، والرواية ضعيفة فإن خالد بن سدير غير موثق ومحمد بن عيسى ضعيف، هذا مع أن الرواية لم تذكر خمش الوجوه، بل اللطم وشق الجيوب، وهذا غير التطبير الذي فيه جرح.
- ما هو الوجه الآخر لمطلوبية التطبير ؟
-----------------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً :
سؤال
كيف نوفق بين إستدلالكم بقول الإمام الصادق (ع) وهو ، "على مثل الحسين (ع) فلتشق الجيوب ولتخمشن الوجوه ولتلطمن الخدود" وبين وصية الإمام الحسين (ع) لأخته زينب عليها السلام "يا أختاه اتقي الله وتعزي بعزاء الله، واعلمي أن أهل الأرض يموتون،وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله تعالى الذي خلق الخلق بقدرتهويبعث الخلق ويعودون إليه، وهو فرد وحده، جدي خير مني، وأبي خير مني، وأمي خير مني،وأخي خير مني، ولي ولكل مسلم برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة، فعزاها بهذاونحوه، وقال: يا أختاه: إني أقسمت عليكفأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي علي وجها، ولا تدعي علي بالويل والثبورإذا أنا هلكت))، البحار، ج45، ص3
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
هذه الوصية إنما هي توصية بعدم ذكر في مجتمع العدو الموجب لشماتة العدو ولذلك بعد الرجوع إلى المدينة لم يمنع الإمام السجاد عليه السلام أحدا ممن يقم العزاء ويبكي على الإمام الحسين عليه السلام .
سؤال
الإمام الحسين عليه السلام ، لم يمنع أخته زينب عليها السلام من إقامة العزاء والبكاء عليه ، كما هو واضح في الوصية حتى نقول إن الإمام السجاد عليه السلام لم يمنع أحداً لأقامة العزاء ، وإنما قال لها : (لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي علي وجها، ولا تدعي علي بالويلوالثبورإذا أنا هلكت).
كما أنه ليس فيى الوصية ما يدل على أن النهي مقيد ، وأنه مرتبط بمجتمع العدو ، أو بفترة زمنية محددة ، بل هو مطلق وغير محدد ، ونستدل على ذلك بـ "إذا أنا هلكت".
-----------------------------------------------------------------------------------------
رابعاً :
سؤال
هل نستطيع أن نجزم إن قول الإمام (ع) " لأبكين عليك بدل الدمع دما " هو حقيقة لا مجاز ، خاصة وأن الإمام عليه السلام قد إستعمل المجاز في أكثر من موقع في الزيارة ، مثل" سلام من قلبه بمصابك مقروح" ؟
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
بإسمه جلت أسمائه
ما أفاده الإمام الحجة عجل الله فرجه قضية شرطية ويدل على جواز الإدماء .
سؤال
ما أفاده الإمام الحجة عليه السلام في الزيارة هو تعبير مجازي وليس حقيقي وقد إستعمل الإمام ذلك في أكثر من موقع في الزيارة.
إلى هنا وتوقف المرجع الروحاني رغم محاولاتنا المتكررة لإستمرار النقاش .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال
ما هو مدى صحة الرواية القائلة بأن زينب الكبرى عليها السلام لما رأت في الكوفة رأس الحسين (ع) على رأس الرمح نطحت رأسها بمقدم المحمل فخرج الدم من تحت قناعها ؟ ، هذا علماً أن المحدث القمي قد ردها في كتاب منتهى الآمال ، وقال : هذا الخبر وإن نقله العلامة المجلسي في كتاب "بحار الأنوار" ، لكن مأخذ نقله كتابي ، منتخب الطريحي ، ونور العين ، ولا يخفى حال هذين الكتابين على أهل الحديث.
الجواب
بسمه تعالى
ما ورد في هذه الرواية للإستدلال على إستحباب التطبير في ذكرى سيد الشهداء تام مع الدلالات الأخرى ، علما ان سيرة العلماء عدم البحث السندي بالروايات التي تتناول الأحداث التاريخية والأخلاقية.
سؤال
سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : كيف يتم بناء فتوى بالجواز ورأي بالإستحباب حول موضوع هو أصلاً محل خلاف بين الفقهاء والعلماء على رواية لم يتحقق من صحة سندها ؟! ، أما قولكم الكريم بأن سيرة العلماء عدم البحث السندي بالروايات التي تتناول الأحداث التاريخية والأخلاقية ، فإن هذا يعني قبول كل الروايات والأحاديث المدسوسة ، وهذا لا يمكن أن يقبله العقل والمنطق ، ولا يتناسب مع مقام الفتوى ، ومقام أهل البيت عليهم السلام.
الجواب
بسمه تعالى
السؤال مخلوط ، ماذكرت من عدم البحث في الروايات التي أستدل بها للأحداث التاريخية والأخلاقية إنما هو في الروايات غير المتضمنة للحكم الشرعي – وأما ما قيل من كيف يمكن الخلاف بين الفقهاء وإفتاء جمعا منهم بالإستحباب وغيرهم بعدم الإستحباب ، إذا رجعتم إلى الفقه ترون في كثير من المستحبات خلاف بين الفقهاء ، وجمعا منهم يفتون بالإستحباب لقاعدة التسامح في أدلة السنن ، وآخرون لم يقبلوا القاعدة ولم يفتوا بالمستحباب.
ثانيا : ما هي الأدلة الأخرى التى تثبت إستحباب التطبير ؟
الجواب
بسمه تعالى
الروايات المتظافرة الدالة على مطلوبية الشعلئر الحسينية وإنها ركن ركين لبقاء الإسلام تدل بعمومها وإطلاقها على مطلوبية التطبير .
ثالثاً :ليست هناك ثمة رواية صريحة وجلية تدعو إلى التطبير كما هو شأن البكاء والعزاء والرثاء؟
الجواب
بسمه تعالى
في خبر وثيق عن الإمام الصادق عليه السلام ، على مثل الحسين (ع) فلتشق الجيوب ولتخمشن الوجوه ولتلطمن الخدود – والحجة أرواحنا له الفداء يقول في زيارة الناحية ، فلأندبنك صبحا ومساء ولأبكين بدل الدموع دما.
27 صفر 1430
سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
سؤال
هل نفهم من جوابكم الكريم ، بأنكم لم تحققوا بسند الرواية المروية عن زينب عليها السلام ، لأنه لا داعي لذلك ، ولأنها تاريخية ، ولأن سيرة العلماء هي عدم البحث السندي بالروايات التاريخية والأخلاقية ؟
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
بسمه جلت أسمائه
ومع ذلك سند الرواية معتمد
سؤال
ولكن المحدث القمي قد ردها في كتاب منتهى الآمال وقال : هذا الخبر وإن نقله العلامة المجلسي رحمه الله فى بحر الأنوار ، ولكن مأحذ نقله كتابي منتخب الطريحي ونور العين ولا يخفى حال هذين الكتابين على أهل الحديث.
-----------------------------------------------------------------------------------------
ثانياً :
سؤال
قولكم الكريم " أن الروايات المتظافرة الدالة على مطلب الشعائر الحسينية ، وإنها ركن ركين لبقاء الإسلام تدل بعمومها وإطلاقها لمطلبية التطبير " ، نعم هناك روايات متظافرة تدل على مطلب إقامة الشعائر الحسينية المباركة ، ولكن معظم تلك الروايات قد حددة الإطار العام للشعائر في البكاء والرثاء ، وليس فيها ما يشير إلى التطبير صراحة ، وإن إستحباب التطبير هو إجتهاد يحتاج إلى إثبات ، هذا وإن الإستدلال بعموم وإطلاق الروايات على التطبير يعنى قبول أي شعيرة يقوم بها الناس من قبيل المشي على الجمر!.
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته:
بسمه جلت أسمائه
في خبر وثيق عن الإمام الصادق عليه السلام خدش الوجه بنحو يخرج الدم منهي عنه إلا في عزاء الإمام الحسين عليه السلام ، قال : (وعلى مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتحمشن الوجوه ولتلكمن الخدو)د .
وفي زيارة الناحية يقول الحجة أرواحناه فداه : (فلأندبنك صبحا ومسائا ولأبكين بدل الدمع دما ).
وله وجه آخر لمطلوبية التطبير - لايسع المجال لذكره.
سؤال
- محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن داود القمي في نوادره عن محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له، فقال: [ لا بأس في بشق الجيوب قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته... ولا شيء في اللطم على الخدود سوى الإستغفار والتوبة، ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (ع) وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب]، والرواية ضعيفة فإن خالد بن سدير غير موثق ومحمد بن عيسى ضعيف، هذا مع أن الرواية لم تذكر خمش الوجوه، بل اللطم وشق الجيوب، وهذا غير التطبير الذي فيه جرح.
- ما هو الوجه الآخر لمطلوبية التطبير ؟
-----------------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً :
سؤال
كيف نوفق بين إستدلالكم بقول الإمام الصادق (ع) وهو ، "على مثل الحسين (ع) فلتشق الجيوب ولتخمشن الوجوه ولتلطمن الخدود" وبين وصية الإمام الحسين (ع) لأخته زينب عليها السلام "يا أختاه اتقي الله وتعزي بعزاء الله، واعلمي أن أهل الأرض يموتون،وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله تعالى الذي خلق الخلق بقدرتهويبعث الخلق ويعودون إليه، وهو فرد وحده، جدي خير مني، وأبي خير مني، وأمي خير مني،وأخي خير مني، ولي ولكل مسلم برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة، فعزاها بهذاونحوه، وقال: يا أختاه: إني أقسمت عليكفأبري قسمي، لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي علي وجها، ولا تدعي علي بالويل والثبورإذا أنا هلكت))، البحار، ج45، ص3
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
هذه الوصية إنما هي توصية بعدم ذكر في مجتمع العدو الموجب لشماتة العدو ولذلك بعد الرجوع إلى المدينة لم يمنع الإمام السجاد عليه السلام أحدا ممن يقم العزاء ويبكي على الإمام الحسين عليه السلام .
سؤال
الإمام الحسين عليه السلام ، لم يمنع أخته زينب عليها السلام من إقامة العزاء والبكاء عليه ، كما هو واضح في الوصية حتى نقول إن الإمام السجاد عليه السلام لم يمنع أحداً لأقامة العزاء ، وإنما قال لها : (لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي علي وجها، ولا تدعي علي بالويلوالثبورإذا أنا هلكت).
كما أنه ليس فيى الوصية ما يدل على أن النهي مقيد ، وأنه مرتبط بمجتمع العدو ، أو بفترة زمنية محددة ، بل هو مطلق وغير محدد ، ونستدل على ذلك بـ "إذا أنا هلكت".
-----------------------------------------------------------------------------------------
رابعاً :
سؤال
هل نستطيع أن نجزم إن قول الإمام (ع) " لأبكين عليك بدل الدمع دما " هو حقيقة لا مجاز ، خاصة وأن الإمام عليه السلام قد إستعمل المجاز في أكثر من موقع في الزيارة ، مثل" سلام من قلبه بمصابك مقروح" ؟
جواب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته :
بإسمه جلت أسمائه
ما أفاده الإمام الحجة عجل الله فرجه قضية شرطية ويدل على جواز الإدماء .
سؤال
ما أفاده الإمام الحجة عليه السلام في الزيارة هو تعبير مجازي وليس حقيقي وقد إستعمل الإمام ذلك في أكثر من موقع في الزيارة.
إلى هنا وتوقف المرجع الروحاني رغم محاولاتنا المتكررة لإستمرار النقاش .
تعليق