إعـــــــلان

**راغب** · 15-12-2009, 11:50 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

أنا لدي استفسار للمعتقدين بأن السماء أمطرت دما عند استشهاد الحسين عليه رضوان الله تعالى ...

هل السماء أمطرت دما في الجزيرة العربية فقط أم في جميع الأرض ؟؟!!

لأن مثل هذه الآية التي لو حدثت في الأرض لصعق من فيها من هول المشهد ، تخيلوا يا عقلاء أن السماء تمطر دما ، كم من الناس ستجن و كم من الناس سترجع إلى الله و تتوب و كم من الناس ستسلم ، لا بد أن تكون لها آثار على البشر .. أليس كذلك ؟؟؟

فهل تذكر رواياتكم أن أهل الأرض طلبوا النجاة من هذا المشهد المخيف من أحد أو أسلموا أو تشيعوا ؟؟ و هل رواياتكم تذكر أن المطر الدموي كان في الجزيرة العربية فقط أو في العراق فقط أو في جميع أهل الأرض من الصين لأمريكا ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
بالطبع كما نقل لنا الأخ صاحب الموضوع فإن أهل بريطانية رؤوا ذلك ولكنهم لا يعرفون من هو الإمام الحسين ولكنهم كانوا من الذين أرَّخوا ذلك وأما الجزيرة العربية وغيرها فكلهم رؤوا ذلك وإليك البعض من الروايات :
(1) ـ البيهقي في دلائل النبوة تحت رقم 2810 يقول :
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شيء ملآن دما .
(2) ـ البيهقي في دلائل النبوة تحت رقم 2811 ........
2811 وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن معمر ، قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ فقال الزهري : " بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط .
(3)ـ تاريخ دمشق لإبن عساكر ج14 ص228 ط دار الفكر بيروت تحقيق علي شيري يقول:
.... نا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني ذلك أنه كان بخراسان والشام والكوفة .(3) ـ وروى ابن عساكر في ترجمة الحسين ع تحت رقم 299 قال :
299 ـ أخبرنا أبو يعقوب الهمداني ، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي . حيلولة : وأنبأنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد : أنبأنا جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي ام سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر . قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
(4)ـ والمزي روى في تهذيب الكمال ج6ص433 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد يقول :
حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا
كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
(5)ـ الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3ص312 مؤسسة الرسالة بيروت يقول:
المدائني عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم .
(6)ـ وأيضا الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3ص312 مؤسسة الرسالة بيروت .
قال : هشام بن حسان عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو من يوم قتل الحسين.
ـ الفسوي حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثتنا أم سوق العبدية قالت حدثتني نضرة الأزدية قالت لما أن قتل الحسين مطرت السماء ماء فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دما .ـ جعفر بن سليمان الضبعي حدثتني خالتي قالت لما قتل الحسين مطرنا مطرا كالدم .
(7)ـ وروى المزي في تهذيب الكمال ج6 ص433 ط مؤسسة الرسالة يقول :
وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الازدية ، قالت : لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما .
(8)ـ وروى المزي أيضا في نفس الصفحة المذكورة في المصدر السابق في آخر سطرين قال :
وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا قطن بن نسير أبو عباد ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
(9)ـ وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال:
2836 حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت ثم قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة.
(10)ـ هذا الحديث يرويه الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في ج9ص 196و197 ط دار الريان للتراث القاهره ونفس المصدر تجدوه في ط دار الكتاب العربي بيروت قال :
وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
(11)ـ ورواه المزي في تهذيب الكمال ج6ص434 ط مؤسسة الرسالة بيروت تحقيق بشار عواد قال :
وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة .
(12)ـ وفي نفس الصفحة (434) رواه المزي بلفظ فيه إختلاف يسير قال :
ـ وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الاسود بن قيس : أحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم .......الخ
(13)ـ وروى الطبري في تاريخه ج3 ص300 ط دار الكتب العلميه وج4 ص296 المحققه ط مؤسسة الأعلمي بيروت .قال :
قال حصين فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع .
(14)ـ وإبن الأثير في الكامل في التاريخ ج3 ص442 ورواه الدمشقي الباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج2 ص296
قال : قال حصين فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أو ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع .
(15) ـ وروى الطبراني في المعجم الكبير ج3ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال :
2837 حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي حدثنا منصور بن أبي نويرة عن أبي بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال ثم لما قتل الحسين احمرت السماء
(16) ـ ورواه الطبراني في مكان آخر بلفظ آخر وجاء القول في المعجم الكبير ج3ص111 ط دار احياء التراث العربي بيروت نشر مكتبة ابن تيميه وتجدوه في نفس الجزء والصفحة في ط مكتبة العلوم والحكم قال :
2840 حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال ثم لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين
(17) ـ وروى أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة في باب الحاء قال :
حدثنا عمر بن محمد بن حاتم ، ثنا جدي محمد بن عبد الله بن مرزوق ، ثنا عفان ، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، قالا : ثنا حماد بن زيد ، ثنا هشام ، عن محمد ، قال : " لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه .
أقول ويروي ابن سيرين الحديث الذي رواه ابي نعيم هنا ، يرويه في حلية الأولياء تحت رقم 2429 نصه كنص أبي نعيم هذا المتقدم .
(18) ـ ورواه الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :
.........عن نضرة الازدية أنها قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرت السماء دما فأصبحنا وجباهنا وجوارحنا مملؤة دما .
(19) ـ وروى الصالحي الشامي أيضا في سبل الهدى والرشاد في ج11 ص80 قال :
عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سلمة قالت : لما قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه - أمطرنا مطرا كالدم على البيوت ، والجدار ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
وروى السدي عن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين رضي الله عنه مطرنا دماً .
(20) ـ ويروي الطبري أحمد بن عبد الله حديث الصالحي الشامي المتقدم هذا في ذخائر العقبى في ص145 ط نسخة دار الكتب المصرية ونسخة الخزانة التيمورية نشر مكتبة القدسي لحسام الدين القدسي.
وراجع الدر المنثور للسيوطي ج6 ص31 ط الفتح جده وسط الصفحة .

**راغب** · 15-12-2009, 12:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وأخيراً نقول لمن يستهزئ بمعجزات الله في أولياء الله فإن حديث القارورة المشهور يقول :
كما رواه الطبراني في المعجم الكبير : 3/108 :
عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي ( ص ) في بيتي فنزل جبريل ( ع ) فقال : يامحمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ! فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله ( ص ) وضمه الى صدره ، ثم قال رسول الله ( ص ) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله ( ص ) وقال : ويح كرب وبلاء . قالت : وقال رسول الله (ص) يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماً تتحولين فيه دماً ليوم عظيم ! ) .
وروى هذا الحديث أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه وقال إنه صحيح على شرط الشيخين .. وروته مصادرهم الأخرى .المصادر : 1 - معجم الطبراني ح 51 / ص 124 . 2 - تاريخ ابن عساكر ح 622. 3 - تهذيبه 4 / 328 . 4 - بايجاز في ذخائر العقبى ص 147 . 5 - مجمع الزوائد 9 / 189. 6 - طرح التثريب للحافظ العراقي 1/ 42 . 7 - المواهب اللدنية 2/ 195 . 8 - الخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 . 9 ـ السراط السوي للشيخاني المدني 93 . 10 ـ جوهرة الكلام ص 120 . 11 ـ الروض النضير 1 / 92 ـ 93 .
وهو حديث عجيب ، من معجزات النبي صلى الله عليه وآله والكرامات العظيمة لولده الحسين عليه السلام ! ولكنه لم يرق للنواصب

‏كراماته عليه السلام بعد مقتله من مصادر أبناء العامّة‏
وردت كثير من الروايات في مصادر أبناء العامة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية، والحوادث، والفتن، التي ‏ظهرت عقيب مقتل الإمام الحُسين عليه السّلام، أسفاً وحزناً عليه، ونذكر منها‎: ‎
الكرامة الأولى: ما روي من أن السماءَ صارت تَمطُر دماً‎ ‎
عن أمّ حكيم قالت: قُتِلَ الحُسين وأنا يومئذ جويرية، فمكثت السماء أياماً مثل العلقة رواه الطبراني ورجاله إلى أمّ ‏حكيم رجال الصحيح‎. ‎
الكرامة الثانية: ما روي من كسوف الشمس‎ ‎
عن أبي قبيل قال: لما قتل الحُسين بن عليّ انكسَفَت الشمس كسفة حتّى بدت الكواكب نصف النهار، حتّى ظننَّا أنها ‏هي، أي: القيامة رواه الطبراني وإسناده حسن‎. ‎
ونقل ذلك أيضاً السيوطي في تاريخ الخلفاء / 207، وأرسله إرسال المسلّمات، فقال: ولما قتل الحُسين مكثت الدنيا ‏سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة، والكواكب يضرب بعضها بعضاً، وكسفت شمس ذلك ‏اليوم، واحمرَّت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله‎. ‎
ثمّ لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله‏‎. ‎
الكرامة الثالثة: ما ورد في الدم الذي ظهر على الجُدُر‎ ‎
قال حصين: فلما قتل الحُسين لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتّى ترتفع ‏رواه الطبري في تاريخه 4 / 296‏‎. ‎
الكرامة الرابعة: ما رُفع حجر إلا وُجِد تحته دم‎ ‎
عن الزهري قال: قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحُسين‎. ‎
فقلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط‎. ‎
فقال لي: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان رواه الطبراني ورجاله ثقات‎. ‎
وعن الزهري قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحُسين بن عليّ إلا عن دم رواه الطبراني ورجاله رجال ‏الصحيح‎. ‎
وروى ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء، والبيهقي في دلائل النبوة وأبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة‏‎. ‎
الكرامة الخامسة: ذبحوا جزوراً فصار كله دماً‎ ‎
عن دويد الجعفي عن أبيه قال: لما قتل الحُسين انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت إذا هي دم رواه الطبراني ‏ورجاله ثقات، ورواه أبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة‎. ‎
الكرامة السادسة: الفتن والحوادث الغريبة‎ ‎
قال ابن كثير في تاريخه 8 / 220: وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح، فإنه ‏قلَّ من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتّى أصيب بمرض، وأكثرهم أصابه ‏الجنون رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح‎. ‎
وقال في 6 / 259: وقد روى حَمَّاد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمارة، عن أمّ سلمة، أنها سمعت الجِنَّ تنوح ‏على الحُسين بن عليّ، وهذا صحيح‎. ‎

‏فضائله عليه السلام على لسان الصحابة‏
(( لو امكن ان يجعل تسلسل رقمي للفضائل لكان أجود))
روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس، قال: أوحى الله تعالى إلى مُحمّد صلّى الله عليه وآله: إنّي قد قتلت بيحي بن ‏زكريّا سبعين ألفاً، وأنّي قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً‎.‎
روى السيوطي بإسناده عنه قال: ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحُسين يُقتل بالطّف‎.‎
روى الخوارزمي بإسناده عن جابر قال: كنّا مع النّبيّ صلّى الله عليه وآله ومعه الحُسين بن عليّ فعطش فطلب له ‏النّبيّ ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتّى روي‎.‎
روى ابن حجر بإسناده عن العيزار بن حرب بينا عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحُسين مقبلاً، ‏فقال: هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم‎.‎
روى الكنجي بإسناده عن أبي المهزم، قال: كنّا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجيء بجنازة رجل فجعله بينه ‏وبين المرأة فصلّى عليهما، فلمّا اقبلنا أعيى الحُسين فقعد في الطريق فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه ‏بطرف ثوبه، فقال الحُسين عليه السّلام: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا؟ فقال أبو هريرة: دعني فوالله لو علم الناس ‏منك ما أعلم لحملوك على رقابهم‎.‎
روى ابن الأثير بإسناده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، قال: كنت في مسجد الرسول صلّى الله عليه وآله في ‏حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر فمرّ بنا حسين بن عليّ، فسلّم فردّ القوم السّلام، فسكت عبد الله حتّى ‏فرغوا ثمّ رفع صوته، وقال: وعليك السّلام ورحمته وبركاته‎.‎
ثمّ أقبل على القوم، فقال: ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي، ما ‏كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولأن يرضى عني أحبّ إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر ‏إليه؟ قال: بلى، قال: فتواعدا أن يغدوا إليه، قال: فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل، ثمّ استأذن لعبد ‏الله فلم يزل به حتّى أذن له، فلمّا دخل قال أبو سعيد: يا بن رسول الله انك لما مررت بنا أمس، فأخبره بالذي كان ‏من قول عبد الله بن عمر فقال حسين: أعلمت يا عبد الله أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: إي ورب ‏الكعبة. قال: فما حملك على أن قاتلتني، وأبي يوم صفين‎....‎
روى الهيثمي بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: لما أتي ابن زياد برأس الحُسين رضي الله عنه فجعل يجعل قضيباً ‏في يده وفي عينه وأنفه، فقال زيد بن أرقم، ارفع القضيب، قال له: لِمَ؟ فقال: رأيت فم رسول الله صلّى الله عليه ‏وآله في موضعه
وأخيراً لمن يستعجب من آيات الله نقول ما قاله الله :
( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )

**البريكي** · 15-12-2009, 02:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
نبدأ على بركة الله بحثنا في هذا الموضوع وننقل ما جاء في كتاب البحار جزء 15 صفحة 250 حيث يقول العلاّمة المجلسي وذكر الطبري أن مولده صلى الله عليه واله لاثنتي وأربعين
سنة من ملك أنوشيروان وهو الصحيح ، لقوله صلى الله عليه واله كان لاثنتي وأربعين
سنة من ملك أنوشيروان وهو الصحيح
ويقول في الجزء 15 أيضاً في نفس الباب فأما يوم الولادة فالمشهور بين علمائنا ومدلول أخبارنا أنه كان يوم
الجمعة ، والمشهور بين المخالفين يوم الاثنين ، ثم الاشهر بيننا وبينهم أنه صلى الله عليه واله ولد بعد
طلوع الفجر ، وقيل : عند الزوال وكانت في عهد كسرى أنوشيروان بعد مضي اثنين وأربعين من ملكه
إذن ولادة المصطفى جاءت بعد بداية مُلك كسرى وبداية مُلكه كان عام 531 ميلادي فإذا زدنا عليهم إثنان وأربعون عاماً فيُصبِح معنا التاريخ الصحيح لولادته بالعام الميلادي وهو :
531 +42 عاماً = عام 573 م في السابع عشر من ربيع الأول المصادف الخامس من يوليو
وبعثته كانت بعمر الأربعين أي بعد أربعين عاماً فَيُصبح عام البعثة هو :
573 + 40= 613 م في الخامس من يوليو
أما الهجرة كانت في الثالث عشر بعد البعثة
613+ 13عاماً = 626 م في الخامس من يوليو
وبعدها بدأت الحسابات الهجرية
وأخيراً إن إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام كانت عام 61 هجرية أي بعد 61 عاماً من الهجرة ويكون حساب 61 عاماً هجرياً على الحساب الميلادي هو تسع وخمسين عاماً ومائة وخمسة أيام
مع حسابات السنوات الكبيسية
فيُصبِح المجموع هو : عام 626 + تسع وخمسين عاماً ومائة وخمسة أيام = 685 م ومائة وخمسة أيام ميلادياً في الخامس من يوليو ولكي نتأكد من حساباتنا نأخذ عام 685 ميلادياً ونزيد على الخامس من يوليو مائة وخمسة أيام فيكون إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام في عام 685 ميلادي الموافق 18 أغسطس
من يوم الجمعة وهذا ما أكدت عليه معظم الكتب أن يوم الجمعة يُصادف العاشر من محرم والذي يتطابق مع عام 685 ميلادياً .

ماشاء الله عليك

تريد تغيير تواريخ التاريخ الاسلامي كله حتى يتطابق تاريخ استشهاد الحسين مع سنة هطول المطر في بريطانيا

سبحان الله العظيم

**راغب** · 15-12-2009, 07:09 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

ماشاء الله عليك

تريد تغيير تواريخ التاريخ الاسلامي كله حتى يتطابق تاريخ استشهاد الحسين مع سنة هطول المطر في بريطانيا

سبحان الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
المشكلة ليست بالتاريخ الهجري فحساباتنا صحيحة ولكن المشكلة بمن فرض تاريخاً غير صحيحاً يعيش أغلب المسلمين عليه فتوقيت التاريخ الهجري مع التوقيت الميلادي فيه أخطاء ولكن تم إلزام الناس به وإلا أنتم بأنفسكم مختلفون في ولادة النبي ميلادياً فمنكم من يقول ولد عام 570 م ومنكم من يقول ولد عام 571 م وهذان الإختلافان كفيلان أن يغيِّروا تاريخ الهجري مقارنة بالميلادي لأن الحساب يبدأ من تاريخ ولادة النبي إلى حين الهجرة فيكون العدد من ولادته إلى مبعثه أربعون عاماً وبين مبعثه والهجرة ثلاثة عشر عاماً فيكون الحاصل هو 53 عاماً ومن وقتها تبدأ الحسابات الهجرية يعني المشكلة تبدأ منذ ولادة النبي فإختلافكم أنتم مثلاً في أي عام ولد النبي ميلادياً سوف تؤثر فيما بعد على التاريخ الهجري من حيث تحديد وقته الصحيح مع الميلادي .

**Ahmad9666** · 15-12-2009, 07:27 PM

بارك الله فيك أخي راغب

**راغب** · 15-12-2009, 07:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
على فكرة أنتم تقولون أن العام الهجري بدأ عام 822 ميلادي
ونحن نعلم أن بين النبي وبعثته 40عاماً
وبين بعثته وهجرته 13 عاماً يعني بين ولادته وبين هجرته 53 عاماً
فإن كانت ولادته عام 570 ميلادياً يكون التاريخ الهجري في عام 523 م
وإن كانت ولادته عام 571 ميلادياً يكون التاريخ الهجري في عام 524 م
وعلى كِلا الحالتين تاريخكم الهجري بدايته مع التاريخ الميلادي فيه أخطاء لأن زيادة 53 عاماً تعترفون بها .
وإن قلتم أن حسابات 53 عام تتحوَّل هجرياً مع أن التاريخ الهجري يبدأ من تاريخ الهجرة وليس من تاريخ الولادة فستجد أيضاً خطأ عندكم لأنكم ستنقسمون بأن هل ستبدؤون بحساب 53 عاماً من عام 570 م أو ستبدؤون بحساب 53 عاماً من عام 571 م وهذان الإختلافان كفيلان بأن يؤكد ما ذهبنا إليه من تحليل منطقي .

**محمدفؤاد** · 15-12-2009, 07:33 PM

السلام عليكم
بارك الله في اخي راغب حشره الله من انصارالحسين(ع)
بارك الله في طرحك وموضوعك
اللهم العن المستهزئين والمبغظين لمحمد وال محمد

**راغب** · 15-12-2009, 07:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666

بارك الله فيك أخي راغب

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وبارك الله فيكم وبموضوعكم المميز أخي العزيز .

**راغب** · 15-12-2009, 07:39 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محمدفؤاد

السلام عليكم
بارك الله في اخي راغب حشره الله من انصارالحسين(ع)
بارك الله في طرحك وموضوعك
اللهم العن المستهزئين والمبغظين لمحمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وبارك الله فيكم أخي والفضل في هذا الموضوع قبلي لصاحب الموضوع وللموالين قبلي وحشرنا الله وإياكم مع جون الزنجي بحق محمد وآل محمد .

**النفيس** · 16-12-2009, 12:20 AM

المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666

قبل الإجابة على أسئلتك....

المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666

هل هناك ما يمنع أن تمطر السماء دما ؟؟؟؟؟؟

ألم يتحول ما في القارورة التي عند أم سلمة إلى دم يوم مقتل الحسين ؟

ألم يكن باستطاعتها أن تريها إلى كل من حولها فيؤمنوا بذلك ؟؟؟

السماء ممكن أن تمطر عصير بطيخ و ممكن أن تمطر حليب و ممكن أن تمطر دم و ممكن أن تمطر عصير كوكتيل .. كل شيء جايز ...

السؤال ليس هل يمكن أو لا ، أنا سؤالي عندما أمطرت السماء دما هل أمطرت في العراق فقط أم في شبه الجزيرة العربية أم في الكرة الأرضية ككل ؟؟؟

و أيا كان المكان .. ألم يجزع الناس من هذا المشهد ؟ ألم يسجل رواياتكم حالات إسلام مجموعة كبيرة من الناس لهول المشهد أم أنهم كانو ينظرون إلى الدم النازل من السماء و كأنه لا شيء غريب ، لأن الناظر إلى هذا المشهد يخيّل إليه أن هناك معركة في السماء بين الملائكة و تقطر السماء دما نتيجة هذه المعركة أو ماشابه ذلك .. فمثل هذا الأمر المخيف لا بد أن يكون التاريخ العالمي قد سجله لأنه من الأعاجيب التي لا تتكرر ...

و ليس فقط استشهاد بكتاب من فلان أو علاّن .. لأن العالم يعلم متى حدث كسوف كلي للشمس و خسوف كلي للقمر و يعلمون متى حدث أكبر زلزال في الأرض و أين و يعلمون أهم الكوارث الطبيعية التي حدثت في الأرض . و لو سألنا أي وكالة علمية عن أية معلومة جيولوجية مرت بها الأرض لأخبرونا ، فكيف يجهل علماء أمريكا و الصين أن الأرض أمطرت بالدم ؟؟ و لم يبحثوا عن أسباب هذا المطر الدموي ، هل هو من تبخر مياء الميحطات و تكثفها إلى سحوب و من خلال تصادم الغيوم المشحونة حدث الرعد و البرق و أمطرت السماء أم أن تلك الأمطار لم تكن من الأرض بل كانت من السماء مباشرة !!! فهذه المسألة من المفترض أن تثير فضول جميع العلماء الجيولوجين في العالم و يبحثوا عن أسباب تلك الأمطار و الوسائل لتفاديها في حال تكرارها كما يفعلون مع الزلازل المدمرة و الفياضانات المميتة .

فما بال لا أحد يعلم بهذا الأمر غير الشيعة ؟؟

**راغب** · 16-12-2009, 04:33 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

السماء ممكن أن تمطر عصير بطيخ و ممكن أن تمطر حليب و ممكن أن تمطر دم و ممكن أن تمطر عصير كوكتيل .. كل شيء جايز ...

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
لا تسخر من آيات الله فكتبكم تشهد بهذا الحَدَث ولا تجعل من نفسك نِدّاً للنبي ولأهل بيته ولا تجعل من نفسِكَ عدوّاً لله فالسماء قد تُنزِل غضباً وحزناً وفرحاً وتحذيراً وهدايةً عطاءاً .
وهذه أمثلة بما ذكرناه من خلال الكتاب
إمطار السماء عطاءاً ورحمة : يقول الله في القرآن :الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم
السماء تُنزِل هدايةً مائدة : وهذه الآية أهم من الكوكتيل والعصير الذي تطلبه قال الله تعالى

( اذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين * قالوا نريد ان ناكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين * قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية منك وارزقنا وانت خير الرازقين* قال الله انى منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فانى اعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالمين ))
السماء تُنزِل تحذيراً : قال تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين )
السماء تبكي حزنا : يقول الله تعالى عن الكافرين
فما بكت عليهم السماء والأرض ( يعني السماء تبكي حزناً على المؤمنين )
السماء تُنزِل غضباً : وذلك بقوله : فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ .
نقل وروى البخاري (أن أبا جهل قال مستهزئًا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فنزلت: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}) فاحذر أن تكون كأبا جهل .
وتستكثرون ذلك على الإمام الحسين أن تنزل آية من السماء بحقه والله يقول : إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين
وهل بأسلوبك الإستهزائي هل من الممكن أن يُنزِل الله من السماء دخان وذلك بقوله : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
وهل من الممكن أن تحزن وتبكي السماء على المؤمن وإن الله يقول عن الكافرين
فما بكت عليهم السماء والأرض ( يعني السماء تبكي حزناً على المؤمنين )
ولا تكون كالذين قالوا
وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون

**راغب** · 16-12-2009, 04:45 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

السؤال ليس هل يمكن أو لا ، أنا سؤالي عندما أمطرت السماء دما هل أمطرت في العراق فقط أم في شبه الجزيرة العربية أم في الكرة الأرضية ككل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
في الكرة الأرضية جميعاً وهنا نقلنا لك ما نقلته دائرة المعارف البريطانية وأكدت الأحداث تلازمها مع إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وكتبكم تشهد بذلك فنجد هذا واضحاً في خطبة السيدة زينب والإمام زين العابدين عليهما السلام: أعجبتم أن أمطرت السماء دماً
هذه الخطبة الفذة في مجلس يزيد بن معاوية التي أجهشت الناس بالبكاء

**AL-Qrmzi** · 16-12-2009, 04:46 AM

كتاب : مجمع الزوائد - الهيثمى - ج 9 ص 196

قال : وعن الزهري قال قال لى عبد الملك أي واحد انت ان اعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط فقال لى عبدالملك إنى وإياك في هذا الحديث لقرينان . رواه الطبراني ورجاله ثقات . وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن على إلا عن دم . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .

" النفيس "

ممكن أن تفسر لنا من أين أتى هذا " الدم " المذكور في الروايات

" لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط " و " ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن على إلا عن دم "

؟

!!!

**راغب** · 16-12-2009, 05:04 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

و أيا كان المكان .. ألم يجزع الناس من هذا المشهد ؟ ألم يسجل رواياتكم حالات إسلام مجموعة كبيرة من الناس لهول المشهد أم أنهم كانو ينظرون إلى الدم النازل من السماء و كأنه لا شيء غريب ، لأن الناظر إلى هذا المشهد يخيّل إليه أن هناك معركة في السماء بين الملائكة و تقطر السماء دما نتيجة هذه المعركة أو ماشابه ذلك .. فمثل هذا الأمر المخيف لا بد أن يكون التاريخ العالمي قد سجله لأنه من الأعاجيب التي لا تتكرر ...

و ليس فقط استشهاد بكتاب من فلان أو علاّن .. لأن العالم يعلم متى حدث كسوف كلي للشمس و خسوف كلي للقمر و يعلمون متى حدث أكبر زلزال في الأرض و أين و يعلمون أهم الكوارث الطبيعية التي حدثت في الأرض . و لو سألنا أي وكالة علمية عن أية معلومة جيولوجية مرت بها الأرض لأخبرونا ، فكيف يجهل علماء أمريكا و الصين أن الأرض أمطرت بالدم ؟؟ و لم يبحثوا عن أسباب هذا المطر الدموي ، هل هو من تبخر مياء الميحطات و تكثفها إلى سحوب و من خلال تصادم الغيوم المشحونة حدث الرعد و البرق و أمطرت السماء أم أن تلك الأمطار لم تكن من الأرض بل كانت من السماء مباشرة !!! فهذه المسألة من المفترض أن تثير فضول جميع العلماء الجيولوجين في العالم و يبحثوا عن أسباب تلك الأمطار و الوسائل لتفاديها في حال تكرارها كما يفعلون مع الزلازل المدمرة و الفياضانات المميتة .

فما بال لا أحد يعلم بهذا الأمر غير الشيعة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
يا زميل أنت لست في عام 2009 ليعرف جميع الناس أن الأمطار سببها إستشهاد الإمام الحسين عليه ولم يكن هناك في وقتها بث مباشر لتلك الواقعة والمعركة فأهل بريطانيا أمطرت دماً عندهم ولم يُقارنوه بأي سبب وتلك الحادثة تم تسجيلها في كتبهم فقط أنها حصلت ومن ثُمَّ فإن الإمطار دماً لم يحصل من أجل أن يؤمن الناس أو لا يؤمنوا فهي حالة طبيعية من أن تبكي لأكبر مُصاب لم ولن يتكرر ولم ولن تحصل فاجعة كتلك الفاجعة وبمن هو أحب الخلق إبن خير البشر .
وأما إيمان الناس أو عدمِهِ إذا علموا أن سبب هذه الدماء هو إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام فليس مُهِمَّاً لأن الأنبياء قبلهم جاؤوهم بالمعجزات وبقوا مستكبرين وقد وجدنا رواية من كتبكم توضح أن هناك توابون وقد قاموا بالتطبير والرواية تقول:
ذكر أحمد حسين رمضاني، نقلاً عن إحدى الوثائق الإسلامية في القرن الثاني الهجري أنه: (عندما عزم الإمام الحسين عليه السلام التوجه للكوفة بعدما أتته كتب أهلها يدعونه أن أقدم ...، أرسل إلى شيعته في اليمن والبحرين وجبل عامل، يطلب منهم الإلتحاق به في العراق، وقد تحرك جيش من البحرين بقيادة صعصعة بن صوحان العبدي متوجهاً إلى العراق ومر بالبصرة في طريقه إلى الكوفة فالتحق به جماعة كبيرة، أخبرتهم أن الإمام الحسين عليه السلام قد توجه إلى كربلاء ولما وصل الجيش البحراني البصراوي كربلاء سمع منادياً من عشيرة بني أسد ينادي قُتل الحسين وصحبه، فسألوا عن قبر الحسين عليه السلام فقيل لهم هذا، فانكبوا على تراب القبر يبكون ويضربون بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم حزناً وحسرة على استشهاد الحسين عليه السلام ثم رفعوا سيوفهم من أغمادها وضربوا رؤوسهم بالسيوف حتى سالت دمائهم واختلطت بتراب قبر الحسين عليه السلام، ... وكانت هذه الحادثة بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام بتسعة أيام) وقد ذكر محب الدين الطبري الشافعي في كتابه، عن توجه هذا الجيش البحراني إلى العراق للإلتحاق بالإمام الحسين عليه السلام إلا أنه لم يذكر أن الجيش مر بالبصرة، راجع كتابه (لم تكن ردة) ص272

**راغب** · 16-12-2009, 11:36 AM

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وأخيراً نقول لمن يستهزئ بمعجزات الله في أولياء الله فإن حديث القارورة المشهور يقول :
كما رواه الطبراني في المعجم الكبير : 3/108 :
عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي ( ص ) في بيتي فنزل جبريل ( ع ) فقال : يامحمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ! فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله ( ص ) وضمه الى صدره ، ثم قال رسول الله ( ص ) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله ( ص ) وقال : ويح كرب وبلاء . قالت : وقال رسول الله (ص) يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماً تتحولين فيه دماً ليوم عظيم ! ) .
وروى هذا الحديث أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه وقال إنه صحيح على شرط الشيخين .. وروته مصادرهم الأخرى .المصادر : 1 - معجم الطبراني ح 51 / ص 124 . 2 - تاريخ ابن عساكر ح 622. 3 - تهذيبه 4 / 328 . 4 - بايجاز في ذخائر العقبى ص 147 . 5 - مجمع الزوائد 9 / 189. 6 - طرح التثريب للحافظ العراقي 1/ 42 . 7 - المواهب اللدنية 2/ 195 . 8 - الخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 . 9 ـ السراط السوي للشيخاني المدني 93 . 10 ـ جوهرة الكلام ص 120 . 11 ـ الروض النضير 1 / 92 ـ 93 .
وهو حديث عجيب ، من معجزات النبي صلى الله عليه وآله والكرامات العظيمة لولده الحسين عليه السلام ! ولكنه لم يرق للنواصب

‏كراماته عليه السلام بعد مقتله من مصادر أبناء العامّة‏
وردت كثير من الروايات في مصادر أبناء العامة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية، والحوادث، والفتن، التي ‏ظهرت عقيب مقتل الإمام الحُسين عليه السّلام، أسفاً وحزناً عليه، ونذكر منها‎: ‎
الكرامة الأولى: ما روي من أن السماءَ صارت تَمطُر دماً‎ ‎
عن أمّ حكيم قالت: قُتِلَ الحُسين وأنا يومئذ جويرية، فمكثت السماء أياماً مثل العلقة رواه الطبراني ورجاله إلى أمّ ‏حكيم رجال الصحيح‎. ‎
الكرامة الثانية: ما روي من كسوف الشمس‎ ‎
عن أبي قبيل قال: لما قتل الحُسين بن عليّ انكسَفَت الشمس كسفة حتّى بدت الكواكب نصف النهار، حتّى ظننَّا أنها ‏هي، أي: القيامة رواه الطبراني وإسناده حسن‎. ‎
ونقل ذلك أيضاً السيوطي في تاريخ الخلفاء / 207، وأرسله إرسال المسلّمات، فقال: ولما قتل الحُسين مكثت الدنيا ‏سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة، والكواكب يضرب بعضها بعضاً، وكسفت شمس ذلك ‏اليوم، واحمرَّت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله‎. ‎
ثمّ لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله‏‎. ‎
الكرامة الثالثة: ما ورد في الدم الذي ظهر على الجُدُر‎ ‎
قال حصين: فلما قتل الحُسين لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتّى ترتفع ‏رواه الطبري في تاريخه 4 / 296‏‎. ‎
الكرامة الرابعة: ما رُفع حجر إلا وُجِد تحته دم‎ ‎
عن الزهري قال: قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحُسين‎. ‎
فقلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط‎. ‎
فقال لي: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان رواه الطبراني ورجاله ثقات‎. ‎
وعن الزهري قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحُسين بن عليّ إلا عن دم رواه الطبراني ورجاله رجال ‏الصحيح‎. ‎
وروى ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء، والبيهقي في دلائل النبوة وأبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة‏‎. ‎
الكرامة الخامسة: ذبحوا جزوراً فصار كله دماً‎ ‎
عن دويد الجعفي عن أبيه قال: لما قتل الحُسين انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت إذا هي دم رواه الطبراني ‏ورجاله ثقات، ورواه أبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة‎. ‎
الكرامة السادسة: الفتن والحوادث الغريبة‎ ‎
قال ابن كثير في تاريخه 8 / 220: وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح، فإنه ‏قلَّ من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتّى أصيب بمرض، وأكثرهم أصابه ‏الجنون رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح‎. ‎
وقال في 6 / 259: وقد روى حَمَّاد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمارة، عن أمّ سلمة، أنها سمعت الجِنَّ تنوح ‏على الحُسين بن عليّ، وهذا صحيح‎. ‎

‏فضائله عليه السلام على لسان الصحابة‏
(( لو امكن ان يجعل تسلسل رقمي للفضائل لكان أجود))
روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس، قال: أوحى الله تعالى إلى مُحمّد صلّى الله عليه وآله: إنّي قد قتلت بيحي بن ‏زكريّا سبعين ألفاً، وأنّي قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً‎.‎
روى السيوطي بإسناده عنه قال: ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحُسين يُقتل بالطّف‎.‎
روى الخوارزمي بإسناده عن جابر قال: كنّا مع النّبيّ صلّى الله عليه وآله ومعه الحُسين بن عليّ فعطش فطلب له ‏النّبيّ ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتّى روي‎.‎
روى ابن حجر بإسناده عن العيزار بن حرب بينا عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحُسين مقبلاً، ‏فقال: هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم‎.‎
روى الكنجي بإسناده عن أبي المهزم، قال: كنّا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجيء بجنازة رجل فجعله بينه ‏وبين المرأة فصلّى عليهما، فلمّا اقبلنا أعيى الحُسين فقعد في الطريق فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه ‏بطرف ثوبه، فقال الحُسين عليه السّلام: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا؟ فقال أبو هريرة: دعني فوالله لو علم الناس ‏منك ما أعلم لحملوك على رقابهم‎.‎
روى ابن الأثير بإسناده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، قال: كنت في مسجد الرسول صلّى الله عليه وآله في ‏حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر فمرّ بنا حسين بن عليّ، فسلّم فردّ القوم السّلام، فسكت عبد الله حتّى ‏فرغوا ثمّ رفع صوته، وقال: وعليك السّلام ورحمته وبركاته‎.‎
ثمّ أقبل على القوم، فقال: ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي، ما ‏كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولأن يرضى عني أحبّ إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر ‏إليه؟ قال: بلى، قال: فتواعدا أن يغدوا إليه، قال: فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل، ثمّ استأذن لعبد ‏الله فلم يزل به حتّى أذن له، فلمّا دخل قال أبو سعيد: يا بن رسول الله انك لما مررت بنا أمس، فأخبره بالذي كان ‏من قول عبد الله بن عمر فقال حسين: أعلمت يا عبد الله أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: إي ورب ‏الكعبة. قال: فما حملك على أن قاتلتني، وأبي يوم صفين‎....‎
روى الهيثمي بإسناده عن زيد بن أرقم، قال: لما أتي ابن زياد برأس الحُسين رضي الله عنه فجعل يجعل قضيباً ‏في يده وفي عينه وأنفه، فقال زيد بن أرقم، ارفع القضيب، قال له: لِمَ؟ فقال: رأيت فم رسول الله صلّى الله عليه ‏وآله في موضعه
وأخيراً لمن يستعجب من آيات الله نقول ما قاله الله :
( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )