بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا خير البشر وخاتم المرسلين محمد وعلى عترته الميامين
في تراث مدرسة أتباع الصحابة وردت أحاديث كثيرة صحيحة على مبانيهم وقد صححها كبار علماء الحديث عندهم تدل على ان القوم الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وآله كثيرا ما اساؤوا له واغضبوه ...
نتساءل هل هؤلاء الذين يسيؤون لنبيهم الذي يجب عليهم اطاعته واجلاله وتكرمته ، هل حقاً عرفوا قدر هذا الرسول العظيم ، أم انهم كانوا ينظرون اليه ، أحيانا نظرة انسان عادي ، ولا يأخذون ما يقوله ويفعله على انه تشريع إلهي ، لانه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) .. ثم هل حقاً هؤلاء النفر عدول ولا يقترفون المعصية عمداً ، بنما كانوا يسيئون لنبيهم الكريم.. تساؤلات محيرة لا يمكن ان نجد لها اجابة عبر مباني مدرسة اتباع الصحابة...
وهنا سنورد في كل مرة حديثا من هذه الاحاديث الصحيحة ..
خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي يده الدرقة فوضعها ، ثم جلس فبال إليها ؛ فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما تبول المرأة ! فسمعه النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فقال : ويحك ! أما علمت ما أصاب أصحاب بني إسرائيل ؟ ! كانوا إذا أصابهم البول ؛ قرضوه بالمقاريض ، فنهاهم ، فعذب في قبره.
الراوي: عبدالرحمن بن حسنة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 356
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
رغم موقفنا من هذا الحديث ، الا انه صحيح عندهم ، فهل يمكن التساؤل ان شخصا يصف نبيه هكذا ، هل يحترم نبيه حقا؟!!!
وقد يقال ان القائل غير معروف ، وهذا يرد بان الراوي عبد الرحمن قال: خرج علينا ، اي ان المتواجدون كانوا جميعا مسلمون ، ثم خاطبه الرسول بامر غيبي بما يخاطب به المسلمين.
وسنتواصل ان شاء الله.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا خير البشر وخاتم المرسلين محمد وعلى عترته الميامين
في تراث مدرسة أتباع الصحابة وردت أحاديث كثيرة صحيحة على مبانيهم وقد صححها كبار علماء الحديث عندهم تدل على ان القوم الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وآله كثيرا ما اساؤوا له واغضبوه ...
نتساءل هل هؤلاء الذين يسيؤون لنبيهم الذي يجب عليهم اطاعته واجلاله وتكرمته ، هل حقاً عرفوا قدر هذا الرسول العظيم ، أم انهم كانوا ينظرون اليه ، أحيانا نظرة انسان عادي ، ولا يأخذون ما يقوله ويفعله على انه تشريع إلهي ، لانه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) .. ثم هل حقاً هؤلاء النفر عدول ولا يقترفون المعصية عمداً ، بنما كانوا يسيئون لنبيهم الكريم.. تساؤلات محيرة لا يمكن ان نجد لها اجابة عبر مباني مدرسة اتباع الصحابة...
وهنا سنورد في كل مرة حديثا من هذه الاحاديث الصحيحة ..
خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي يده الدرقة فوضعها ، ثم جلس فبال إليها ؛ فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما تبول المرأة ! فسمعه النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فقال : ويحك ! أما علمت ما أصاب أصحاب بني إسرائيل ؟ ! كانوا إذا أصابهم البول ؛ قرضوه بالمقاريض ، فنهاهم ، فعذب في قبره.
الراوي: عبدالرحمن بن حسنة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 356
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
رغم موقفنا من هذا الحديث ، الا انه صحيح عندهم ، فهل يمكن التساؤل ان شخصا يصف نبيه هكذا ، هل يحترم نبيه حقا؟!!!
وقد يقال ان القائل غير معروف ، وهذا يرد بان الراوي عبد الرحمن قال: خرج علينا ، اي ان المتواجدون كانوا جميعا مسلمون ، ثم خاطبه الرسول بامر غيبي بما يخاطب به المسلمين.
وسنتواصل ان شاء الله.
تعليق