ابشعوري انرسمت الصورة و غديت أنحب
إجـى الـمهدي لـضريح الـسيدة زينب
أنــا الـمهدي يـقلها و الـقلب يـلهب
بــلـسـان الـدمـعـة يـحـاجـيها
و بـصـرعـى الــطـف يـواسـيها
صـلى و انـدعى و أدى الـزيارة و زار
و اجـى يـحاجي قبرها و بضميره النار
يـقلها يـعينج الله عـلى المصاب الصار
اشـلـون اصـبرتي و شـفتي الـمذبح
و بـيـه دم جــدي يـسيل و يـطفح
و بـيا عـين شـفتي جـسمه الـموذر
و بـكـتره صـريـعه جـثـة الأكـبر
و جـسم جـاسم بـذار الـمصرع معفر
و الـعـبـاس انـصـابـت عـيـنـه
و عـــالـشـاطي انـقطعت جـفينه
اقـسم و حـق حـرمة خدرج المسلوب
أحـس قـلبي مـثل نـار الخيم منشوب
و عـد هـذا عـلينا مـحتم و مـكتوب
صــابــر و اتـنـطـر مـيـعـادي
أنـهـض و آخــذ ثــار أجــدادي
تعليق