إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اقرأ زيارة عاشوراء وسلم على الحسين والعن قاتليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقرأ زيارة عاشوراء وسلم على الحسين والعن قاتليه

    [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

  • #2
    احسنت ورحم الله والديك

    اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمد وال محمد
      السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
      وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين






      تعليق


      • #4
        السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
        وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


        تعليق


        • #5
          عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء بذكرى عاشوراء

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد

            السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
            وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وال محمد

              السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِ وَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
              وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

              التعديل الأخير تم بواسطة baan; الساعة 18-12-2009, 06:27 PM.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة اللة وبركاته

                تعليق


                • #9
                  ثبت الله لكم قدم صدق مع الحسين واصحابه وكتبكم الله من زواره وشفعائه

                  تعليق


                  • #10
                    السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
                    وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليك يا ابا عبدالله ، السلام عليك يابن رسول الله ، السلام عليك يابن امير المؤمنين وابن سيد الوصيين ، السلام عليك يابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار يا ابا عبدالله لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع اهل الاسلام وجلت وعظمت مصيبتك في السماوات على جميع اهل السماوات فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت ولعن الله امة دفعتكم عن مقامكم وازالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ولعن الله امة قتلتكم ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت الى الله واليكم منهم ومن اشياعهم واتباعهم واوليائهم يا ابا عبدالله اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم الى يوم القيامة ولعن الله ال زياد وال مروان ولعن الله بني امية قاطبة ولعن الله ابن مرجانة ولعن الله عمر بن سعد ولعن الله شمرا ولعن الله امة اسرجت والجمت وتنقبت لقتالك
                      بابي انت وامي لقد عظم مصابي بك فاسال الله الذي اكرم مقامك واكرمني بك ان يرزقني طلب ثارك مع امام منصور من اهل بيت محمد صلى الله عليه واله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا والاخرة يا ابا عبدالله اني اتقرب الى الله والى رسوله والى امير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك وبالبراءة ممن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبراءة ممن اسس اساس الظلم والجور عليكم وابرا الى الله والى رسوله ممن اسس اساس ذلك وبنى عليه بنيانه وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى اشياعكم برئت الى الله واليكم منهم واتقرب الى الله ثم اليكم بموالاتكم وموالاة وليكم وبالبراءة من اعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبراءة من اشياعهم واتباعهم اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم
                      فاسال الله الذي اكرمني بمعرفتكم ومعرفة اوليائكم ورزقني البراءة من اعدائكم ان يجعلني معكم في الدنيا والاخرة وان يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والاخرة واساله ان يبلغني المقام المحمود لكم عند الله وان يرزقني طلب ثاري مع امام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم واسال الله بحقكم وبالشان الذي لكم عنده ان يعطيني بمصابي بكم افضل ما يعطي مصابا بمصيبته مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها في الاسلام وفي جميع السماوات والارض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة الله اجعل محياي محيا محمد وال محمد ومماتي ممات محمد وال محمد اللهم ان هذا يوم تبركت به بنو امية وابن اكلة الاكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك صلى الله عليه واله في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك صلى الله عليه واله اللهم العن ابا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة ابد الابدين وهذا يوم فرحت به ال زياد وال مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الاليم اللهم اني اتقرب اليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وايام حياتي بالبراءة منهم واللعنة عليهم وبالموالاة لنبيك وال نبيك عليه وعليهم السلام
                      ثم تقول مائة مرة : اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
                      .
                      ثم تقول مائة مرة : السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
                      ثم تقول : اللهم خص انت اول ظالم باللعن مني وابدا به اولا ثم اللعن الثاني والثالث والرابع اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وال ابي سفيان وال زياد وال مروان الى يوم القيامة
                      ثم تسجد وتقول : اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمدلله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام

                      تعليق


                      • #12
                        السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
                        وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وال محمد
                          السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
                          وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                          تعليق


                          • #14
                            ]السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
                            وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                            تعليق


                            • #15
                              السَّلامُ عــَلَيْكَ يا أَبــا عــَبــْدِ اللّهِ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بــْنَ رَسُولِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَيْكَ يا خيرة الله وابـن خيرتـه السَّلامُ عَلَيْكَ يا بـْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابـْنَ سـَيِّدِ الوَصـِيِّينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا بـْنَ فاطـِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عـَلَيْكَ يا ثـارَ اللّهِ وَابـْنَ ثـارِهِ وَالوِتـْرَ المَوتـُورَ ، السَّلامُ عـَلَيْكَ وَعــَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بــِفـِنائِكَ واناخــت بــرحلك عـَلَيْكُمْ مِنِّي جـَمِيعـا سـَلامُ اللّهِ أَبـَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقِيَ اللَيْلُ و َالنَّهارُ . يا أَبـا عبد الله لَقَدْ عـَظـُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجـَلّتْ المُصـِيبـَةُ بـِكَ عَلَيْنا وَعَلى جـَمِيعِ أَهْلِ الإسلام وَجـَلَّتْ وَعَظـُمَتْ مُصـِيبـَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جـَمِيع أَهْلِ السَّمـاواتِ فـَلَعَنَ اللّهُ أمة أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيـْكـُمْ أَهْل البـَيْتِ ، وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفـَعـَتْكُمْ عـَنْ مَقـامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عـَنْ مَراتِبـكُمُ الَّتِي رَتَّبـَكـُمُ اللّهُ فـِيها وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً قـَتَلَتْكـُمْ وَلَعـَنَ اللّهُ المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بـِالتَّمْكـِينِ مِنْ قـِتالِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشـْياعـِهِم وَأَتْبـاعـِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. يا أَبـا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبـَكُمْ و ولي لمن والاكم وعـدو لمن عـاداكم إِلى يَوْمِ القـِيامَةِ، وَلَعـَنَ اللّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعـَنَ اللّهُ بـَنِي اُمَيَّةَ قـاطـِبـَةً وَلَعـَنَ اللّه ابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ لَعـَنَ اللّهُ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَلَعـَنَ اللّهُ شـِمْرا وَلَعـَنَ اللّهُ اُمَّةً أَسـْرَجـَتْ وَأَلجـَمَتْ وَتَنَقَّبـَتْ وتهيأت لِقِتالِكَ يا ابـا عبـد الله ، بـِأَبِي أَنْتَ وَ اُمِّي لَقـَدْ عـَظـُمَ مُصــابِي بِك فـَأَســْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقـامَكَ وَأَكـْرَمـَنِي بـك أَنْ يَرْزُقـَنِي طـَلَبَ ثارِكَ مـَعَ إِمامٍ مَنْصـُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحـَمَّدٍ صـَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجـِيها بـِالحـُسـَيْنِ فِي الدُّنـْيا وَالآخـِرَةِ يا سيدي يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ وَإِلى رَسـُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِين وَإِلى فاطـِمَةَ وَإِلى الحـَسـَنِ وَ إِلَيْكَ بـِمُوالاتـِكَ وَبــِالبـَراءة مـنْ أعدائك ومـمـن قـاتَلَك وَنَصـَبَ لَكَ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مـِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجــَوْرِ عـَلَيْكـُمْ أهل البــيت وَأَبــْرَأُ إِلى اللّهِوَ إِلى رَسـُولِهِ مِمَّنْ أَسَّس أَساس ذلِكَ وَبــَنى عـَلَيهِ بــُنْيـانَهُ وَ جــَرى فِي ظـُلْمـِهِ وَجـَوْرِهِ عـَلَيْكـُمْ وَعـَلى أَشـْياعـِكـُمْ ، بـَرِئْتُ إِلى اللّهِ و َإِلَيْكـُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقـَرَّبُ إِلى اللّهِ ثـُمَّ إِلَيْكـُمْ بِمُوالاتـِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بالبَراءةِ مـِنْ أَعـْدائِكـُمْ و من النَّاصـِبـِيـنَ لَكـُمُ الحـَرْبَ وَبِالبَراءةِ مِنْ أَشـْياعـِهـِمْ وَأَتْبـاعـِهِمْ إِنِّي سـِلْمٌ لِمَنْ سـالَمَكـُمْ وَحـَرْبٌ لِمَنْ حـارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكـُمْ وعـَدُوٌ لِمَنْ عـاداكُمْ فـَأَسـْأَلُ اللّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بـِمَعـْرِفـَتـِكُمْ وَمَعـْرِفـَةِ أَوْلِيائِكـُمْ وَرَزَقـَنِي البـَراءةَ مِنْ أَعـْدائِكـُمْ أَنْ يَجـْعـَلَنِي مَعـَكُمْ فِي الدُّنْيا والآخرة وَأَنْ يُثـَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَهِ، وَأَسـْأَلُهُ أَنْ يُبـَلِّغـَنِي المَقـامَ المَحـْمُود الذي لَكُمْ عـِنْدَ اللّهِ وَأَنْ يَرْزُقـَنِي طَلَبَ ثـارِكم مَعَ إِمامٍ مهديٍّ ظاهِرٍ ناطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسـْأَلُ اللّهَ بِحـَقِّكُمْ وَبـِالَّشـْأنِ الَّذِي لَكُمْ عـِنْدَهُ أَنْ يُعـْطـِيَنِي بـِمُصـابِي بِكُمْ أَفْضـَلَ ما يعطي مُصـابـا بـِمُصِيبـتـهِ مُصِيبـَةً ما أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتـَها فِي الإسلام وَفِي جـَمـِيـعِ أهل السَّمـاواتِ والأرض اللّهُمَّ اجـْعَلْنِي فِي مَقـامِي هـذا مِمَّنْ تـَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحـْمَةٌ ومغفرة اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحـْيايَ مَحـْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مــُحـــَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحــَمَّدٍ وَآلِ مُحــَمَّدٍ ، اللّهُمَّ إِنَّ هــذا يَوْمٌ تـَبـَرَّكَتْ بـِهِ بـَنُو أمية وَابـْنُ آكِلَةِ الأكباد اللَّعـِينُ ابـْنُ اللَّعـِينِ عـَلى لِسـانِ نَبـِيِّكَ صـَلّى اللّهُ عـَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطـِنٍ وَمَوْقـِفٍ وَقـَفَ فِيهِ نَبـِيُّكَ صـَلواتـكُ عـَلَيهِ وَآلِهِ اللّهُمَّ العـَنْ أَبـا سـُفيانَ وَ مُعـاوِيَةَ بـن أبى سـفـيان وَيَزِيدَ بـْنَ مُعـاوِيَةَ عـَلَيْهـِمْ مِنْكَ اللَّعـْنَةُ أَبـَدَ الآبـِدِين وَهذا يَوْمٌ فـَرِحـَتْ بـِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بـِقـَتْلِهِمُ الحـُسـَيْنَ صـَلَواتُ اللّهِ عـَلَيْهِ ، اللّهُمَّ فــَضــاعِف عَلَيــْهِمُ اللَّعْنــةَ مِنــْكَ وَ العَذابَ الأليم اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقـَرَّبُ إِلَيـْكَ فِي هــذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقــِفِي هـذا وَأَيامِ حــَياتِي بِالبَراءةِ مِنـْهـُمْ وَاللَّعـْنـَةِ عـَلَيْهِمْ وَ بـِالمُوالاةِ لِنـَبـِيِّكَ وَآلِ نـَبـِيِّكَ عـَلَيهم السَّلامُ اللّهُمَّ العـَنْ أَوَّلَ ظـالِمٍ ظـَلَمَ حـَقَّ مُحـَمَّدٍ وَآلِ مُحـَمَّدٍ وآخـِرَ تـابـِعٍ لَهُ عـَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنْ العِصـابـَةَ الَّتِي جـاهَدَتِ الحـُسـَيْنَ عليه السـلام وَشايَعـَتْ وَبـايَعـَتْ وَتابـَعـَتْ عـَلى قـَتْلِهِ اللّهُمَّ العـَنْهُمْ جـَمِيعـا ،السَّلام عـَلَيْكَ يا أَبــا عـَبـْدِ اللّهِ وَعـَلى الأرواح الَّتِي حَلَّتْ بـِفـِنـائِكَ ، عـَلَيْكَ مـِنِّي سـَلامُ اللّهِ أَبــَدا ما بـَقـِيتُ وَبـَقـِيَ اللَيْلُ وَ النَّهـارُ وَ لا جـَعـَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتـِكْ . السَّلامُ عَلى الحُسَيْن وَعَلى عَلِيِّ بـْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحـُسـَيْنِ وَعَلى أَصْحـاب الحـُسـَيْنِ عليهم السـلام . اللّهُمَّ خـُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظـالِمٍ بـِاللَّعْن مِنِّي وَابـْدأْ بـِهِ الأول ثـُمّ الثَّانِي ثم الثَّالِثَ ثـم الرَّابــِعَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بــن معاوية خـامِسـا وَالعَنْ عُبـَيْدَ اللّهِ بـْنَ زِيادٍ وَابـْنَ مـَرْجـانَةَ وَ عـُمَرَ بـْنَ سـَعـْدٍ وَشـِمْرا وَآلَ أَبِي سـُفـْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، ثـم تـسجد وتـقول اللّهُمّ لَكَ الحـَمْدُ حـَمْدَ الشَّاكـِرِينَ لَكَ عـَلى مـُصـابـِهـِمْ الحـَمْدُ للّهِ عـَلى عـَظـِيمِ رَزِيَّتِي ، اللّهُمّ ارْزُقْنِي شـَفـاعـَةَ الحـُسـَيْنِ عـليه السـلام يَوْمَ الوُرُودِ وَثـَبِّت لِي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحـُسَيْنِ وَأَصْحـابِ الحـُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجـَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ برحمتك ياارحم الراحمين
                              وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X