تويت
اللهم صلـ على محمد وآله وصحبه آسيادنا وسلم
~~~
زملائنا الشيعة .. أعيروني إنتباهكم قليلاً .. ! آريد حلا لهذه المعضلة :
يقول شيخ الشيعة ورئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بـالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص104ط. مركز نشر الكتاب إيران 1370هـ).
(واعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة.. والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن
يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة).
وقد اهتم بها علماؤهم فنجد محمد بن الحسن بن الحر العاملي يعقد في موسوعاته الحديثية وسائل الشيعة
أنه عقد باباً في موسوعته المذكورة (11/470) بعنوان (باب وجوب عشرة العامة بالتقية)
.
وباباً بعنوان: (وجوب طاعة السلطان للتقية) وسائل الشيعة (11/471).
وروى في الأصول من الكافي (2/217) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين).
وفي الكافي (2/222)، والرسائل للخميني (2/185) عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله).
. إنتهى /
* حسنا علمنا أن هذه هي عقيدة الشيعة وائمتهم .. إذن ياشيعة أعيروني
إنتباههم قليلا وتدبروا هنا بالآية
(( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ))
وأتفق الشيعة أن الآية تأمرنا بطاعة بعد الله والرسولـ ,
الأئمة وهم ولاة الأمر بهذه الآية وتأمر بأخذ الدين منهم وفي موآطن كثيرة .. يقول الشيعة أن الدين يؤخذ منهم بعد النبي ..
قالـ شيخهم الطبرسي /
في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام إِيانا عنى خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن الأوصياء طاعتهم مفروضة قال نعم هم الذين قال الله: أطيعوا الله الآية وقال الله إنما وليكم الله الآية.
وأما أصحابنا فإنهم رووا عن الباقر والصادق (ع) أن أُولي الأمر هم الأئمة من آل محمد أوجب الله طاعتهم بالإطلاق كما أوجب طاعته وطاعة رسوله، ولا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلاَّ من ثبتت عصمته وعلم أن باطنه كظاهره) !
السؤالـ , كيف يقول الشيعة أنه يجب أن نأخذ من الأئمة الدين لأن ظاهرهم كباطنهم بينما نجد بالروايات التي لاحصر لها أن دين الأئمة هو تقية ( كذب ونفاق أي يقال غير الحق وغير مايبطنه الإمام ) حتى يخرج القائم !أي تسعة آعشار دينهم تقية ,
والمفسر الطبرسي الكبير أشترط أن تكون الطاعة للأئمة لأن باطنهم كظاهرهم !! ) وليست الطاعة لمن باطنه غير ظاهره !!
والسؤال هنا كيف تحلون التناقض بدينكم ؟
الائمة يقولون أن دينهم تسعة أعشاره تقية ( أي يخالف ماببواطنهم ) + أن الأية تأمر بطاعتهم ( حصريا ) لأن ظاهرهم كباطنهم كما أشار بذلك الشيخ الشيعي الكبير الطبرسي ؟ و كيف يكون ظاهرهم كباطنهم وهم أنفسهم يقولون أن تسعة أعشار دينهم تقية ( يبدون للناس مالايخفونه بباطنهم ) ! حتى أن آحد شيوخكم قد وضع بابا لطاعة الوالي تقية !
فكيف إذن ومن أين نأخذ الدين الحق الصافي المنزل على محمد ؟ من أين نجده إذا كانوا هاؤلاء الأئمة تسعة أعشار دينهم نفاق وكذب يعني 90 % والباقي منها لايسألون عما يفعلونه إذا وجدنا تناقضا بـ أفعالهم وآقوالهم ؟؟
* من يحل الإشكال ؟ بالعقل والحجة والمنطق .؟
تعليق