تويت
هل أخطأت
لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني، فيجب عليّ أن أركب سفينتي وأبحر في الحال.
ولو أقمت الليلة ههنا، فإنني ومع أن ساعات الليل ملتهبة سأجمد و أتبلور وأتقيد بقيود الأرض الثقيلة.
و إنني أود لو يتاح لي أن يصحبني جميع الموجودين هاهنا ولكن أنى يكون لي ذلك؟
فإن الصوت لا يستطيع أن يحمل اللسان، ولا الشفتين اللتين أعطينه أجنحة، وعليه وحده أن يخترق حجب الفضاء.
أجل والنسر يا صاح لا يحمل عشه، بل يطير وحده محلقا في عنان السماء.
وعندما بلغ المصطفى سفح التلة التفت ثانية إلى البحر، فرأى سفينته تدنو من المرفأ و أبناء بلاده يروحون ويجيئون على متنها
فهتف لهم من صميم فؤاده و قال :
يا أبناء أمي الأولى، أيها الراكبون متون الأمواج، المذللون مدها و جزرها، كم من مرة أبحرتم في أحلامي! وها قد أتيتم ورأيتكم في يقظتي التي هي أعمق أحلامي .
إنني على أتم الاستعداد للإبحار، و في أعماقي شوق عظيم يترقب هبوب الريح على القلوع بفارغ الصبر.
و لكنني أود أن أتنفس مرة واحدة في هذا الجو الهادئ، وأن ابعث بنظرة عطف واحدة إلى الوراء.
و حينئذ أقف معكم ملاحا بين الملاحين.
أما أنت أيها البحر العظيم أيها الأم الهاجعة.
أنت أيها البحر العظيم الذي فيك وحدك يجد النهر والجدول سلامهما و حريتهما،
فاعلم أن هذا الجدول لن يدور إلا دورة واحدة بعد، ولن يسمع أحد خريره على هذا المعبر اليوم و حينئذ آتي إليك يا رب
بيد أني لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني فيجب عليّ أن أركب سفينتي و أبحر في الحال لأنزع قناعي المزيف
نعم نحن بحاجة الي نزع اقنعه مزيفة ما زلنا نرتديها
أن الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهِرون عكس ما يُضمرون يصابون مع الزمن بانفصام داخلي انفصام مؤلم
لا يعرفون معنى الهدوء والاستقرار الداخلي. فالصدق مع النفس، أولاً، ومع الآخر، ثانيًا، هو أساس بناء علاقات صحيحة في مجتمع سليم.
قرأت في همسات هذا المنتدي التالي
في الشمس
نور وحريق
أساس الكون النور
وأساس الخلق الحب
فالحب الله
والنور الله
والظلمة تنبئ بالنور
وقرأت في همسات هذا المنتدي التالي عجباً لتواجد الإنسان
يعيش على سطح الوعي
ويموت عليه
وقرأت في همسات هذا المنتدي التالي عجباً لمن يخلط في المفهوم
نور النار
ونار النور
إحساس الحب
وحب الإحساس
لذلك سيكون همسي هنا موجع حينا .. وغير موجع أحايين أخرى ... لا أكتمكم سرا ولا امرا
ارغب بان اصرخ بانه
بمعرفة المرء نفْسَه يعرفُ الله،
وبالمحبة يصبح الإنسانُ إلهًا في حدِّ ذاته
هل أخطأت ام أشركت ام كفرت لا اعلم انا أفضفض لكم واعلم من انتم
ما أجمل همس الصمت برفقتكم
ولكني احب الله .... واشعر بحبة .....فهل أخطأت
والسلام والحب لجميعنا
لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني، فيجب عليّ أن أركب سفينتي وأبحر في الحال.
ولو أقمت الليلة ههنا، فإنني ومع أن ساعات الليل ملتهبة سأجمد و أتبلور وأتقيد بقيود الأرض الثقيلة.
و إنني أود لو يتاح لي أن يصحبني جميع الموجودين هاهنا ولكن أنى يكون لي ذلك؟
فإن الصوت لا يستطيع أن يحمل اللسان، ولا الشفتين اللتين أعطينه أجنحة، وعليه وحده أن يخترق حجب الفضاء.
أجل والنسر يا صاح لا يحمل عشه، بل يطير وحده محلقا في عنان السماء.
وعندما بلغ المصطفى سفح التلة التفت ثانية إلى البحر، فرأى سفينته تدنو من المرفأ و أبناء بلاده يروحون ويجيئون على متنها
فهتف لهم من صميم فؤاده و قال :
يا أبناء أمي الأولى، أيها الراكبون متون الأمواج، المذللون مدها و جزرها، كم من مرة أبحرتم في أحلامي! وها قد أتيتم ورأيتكم في يقظتي التي هي أعمق أحلامي .
إنني على أتم الاستعداد للإبحار، و في أعماقي شوق عظيم يترقب هبوب الريح على القلوع بفارغ الصبر.
و لكنني أود أن أتنفس مرة واحدة في هذا الجو الهادئ، وأن ابعث بنظرة عطف واحدة إلى الوراء.
و حينئذ أقف معكم ملاحا بين الملاحين.
أما أنت أيها البحر العظيم أيها الأم الهاجعة.
أنت أيها البحر العظيم الذي فيك وحدك يجد النهر والجدول سلامهما و حريتهما،
فاعلم أن هذا الجدول لن يدور إلا دورة واحدة بعد، ولن يسمع أحد خريره على هذا المعبر اليوم و حينئذ آتي إليك يا رب
بيد أني لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني فيجب عليّ أن أركب سفينتي و أبحر في الحال لأنزع قناعي المزيف
نعم نحن بحاجة الي نزع اقنعه مزيفة ما زلنا نرتديها
أن الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهِرون عكس ما يُضمرون يصابون مع الزمن بانفصام داخلي انفصام مؤلم
لا يعرفون معنى الهدوء والاستقرار الداخلي. فالصدق مع النفس، أولاً، ومع الآخر، ثانيًا، هو أساس بناء علاقات صحيحة في مجتمع سليم.
قرأت في همسات هذا المنتدي التالي
في الشمس
نور وحريق
أساس الكون النور
وأساس الخلق الحب
فالحب الله
والنور الله
والظلمة تنبئ بالنور
وقرأت في همسات هذا المنتدي التالي عجباً لتواجد الإنسان
يعيش على سطح الوعي
ويموت عليه
وقرأت في همسات هذا المنتدي التالي عجباً لمن يخلط في المفهوم
نور النار
ونار النور
إحساس الحب
وحب الإحساس
لذلك سيكون همسي هنا موجع حينا .. وغير موجع أحايين أخرى ... لا أكتمكم سرا ولا امرا
ارغب بان اصرخ بانه
بمعرفة المرء نفْسَه يعرفُ الله،
وبالمحبة يصبح الإنسانُ إلهًا في حدِّ ذاته
هل أخطأت ام أشركت ام كفرت لا اعلم انا أفضفض لكم واعلم من انتم
ما أجمل همس الصمت برفقتكم
ولكني احب الله .... واشعر بحبة .....فهل أخطأت
والسلام والحب لجميعنا