إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي- بقلم الدكتور محمد علي الصلابي (عالم سني )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي- بقلم الدكتور محمد علي الصلابي (عالم سني )



    بسم الله الرحمن الرحيم

    البارحة دار بيني وبين أخي الحبيب محمد كاوا نقاش حول خروج سيدنا الحسين رضي الله عنه على يزيد الضال فأحببت ان أنقل لجميع الأخوة الشيعة والسنة الذين لا يعرفون مدى شرعية خروج الحسين رضوان الله عليه .

    وقد نقلت الموضوع من أستاذي الدكتور محمد علي الصلابي من كتابه بعنوان عمر بن عبدالعزيز

    وهذا نص ما أنقله في هذا الخصوص :


    وقد لونت باللون الأحمر الامور الهامة وسوف أقوم بإعداد ملخص بعد ذلك بعون الله :


    رابعاً : خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي:
    إن عدم التمعن في معارضة الحسين ليزيد، والتأمل في دراسة الروايات التاريخية الخاصة بهذه الحادثة، قد جعلت البعض يجنح إلى اعتبار الحسين خارجاً على الإمام، وأن ما أصابه كان جزاءً عادلاً وذلك وفق ما ثبت من نصوص نبوية تدين الخروج على الولاة، فقد صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يفرق بين المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان[1]. قال السيوطي: أي فاضربوه شريفاً أو وضيعاً على إفادة معنى العموم[2]. وقال النووي معلقاً على هذا الحديث: الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك وينهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بالقتل قتل وكان دمه هدراً[3]، وفي الحديث وغيره من الأحاديث المشابهة له جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم على أن الخارج على سلطان المسلمين يكون جزاؤه القتل، وذلك لأنه جاء ليفرق كلمة المسلمين، والتعلق المبدئي بهذه النصوص جعلت الكثير يظنون أنا أبا بكر بن العربي يقول: إن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم[4]. وإن الجمود على هذه الأحاديث جعلت الكرامية مثلاً يقولون: إن الحسين رضي الله عنه باغ على يزيد، فيصدق بحقه من جزاء وقتل[5]. وأما البعض فقد ذهبوا إلى تجويز خروج الحسين رضي الله عنه واعتبر عمله هذا مشروعاً، وجعلوا المستند في ذلك إلى أفضلية الحسين وإلى عدم التكافؤ مع يزيد[6]، وأما البعض فقد جعل خروج الحسين خروجاً شرعياً بسبب ظهور المنكرات من يزيد[7]. ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[8].
    إن القول بنظرية النص في علي وذريته قول باطل ولا توجد أية آثار ـ صحيحة لنظرية النص في قصة كربلاء ـ ولا في غيرها ـ وقد تحدث عن ذلك الأستاذ أحمد الكاتب في كتابه تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه[9]، وقد ناقشت نظرية النص على ولاية علي وذريته وأدله الشيعة في ذلك في كتابي عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
    إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[10] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[11].
    والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهمعنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[12]، ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[13]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[14]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[15]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[16]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[17]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[18]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[19]. قال ابن تيمية: وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله،فإنه رضي الله عنه لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع، إلى بلدة، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلاً في الجماعة، معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالب ذلك أقل الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين[20]، ولم يقاتل وهو طالب الولاية، بل قتل بعد أن عرض الانصراف بإحدى ثلاث... بل قتل وهو يدفع الأسر عن نفسه، فقتل مظلوماً[21].
    انتهى النقل من المصدر



    شرح النووي على صحيح مسلم (12/241) .[1]

    عقد الزبرجد للسيوطي (1/264) .[2]

    شرح النووي على صحيح مسلم (12/241) .[3]

    العواصم من القواصم صـ244 ـ 245 .[4]

    نيل الأوطار (7/362) .[5]

    المصدر نفسه (7/362) .[6]

    الدرة فيما يجب اعتقاده صـ376 ، المقدمة (1/271) .[7]

    عمر والحسين ، علاء الدين المدرس صـ52 .[8]

    تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه صـ18 .[9]

    الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ165 .[10]

    مسند أحمد (12/98) إسناد صحيح .[11]

    منهاج السنة (4/42) .[12]

    مواقف المعارضة صـ329 .[13]

    منهاج السنة (4/550) .[14]

    مواقف المعارضة صـ329 .[15]

    الدولة الأموية صـ168 .[16]

    مواقف المعارضة صـ330 .[17]

    المقدمة (1/271) .[18]

    مقدمة ابن خلدون (1/271) .[19]

    منهاج السنة (4/556) بتصرف .[20]

    المصدر نفسه (6/340) بتصرف .[21]



  • #2
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 18-12-2009, 02:14 PM.

    تعليق


    • #3
      أعتذر على لتكرار ولكن منهجيتي العلمية تقوم على نقل النصوص أولاً ثم أقوم بالإستفادة من هذه النصوص بجعل عناوين فرعية تخدم الفكرة الأساسية


      خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي (السني ):

      كان احد أسباب خروج الحسين رضي الله عنه هو الاعتراض على مبدأ توريث الحكم

      1- ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[1].


      الحسين لم يبايع زيد وما خرج يريد القتال


      2- إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[2] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[3].
      والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهمعنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[4]،



      إن جيش زياد بن ابيه ( لعنه الله ) هم الظالمين للحسين وأصحابه وهم من استحل دم الحسين والحسين إلى آخر لحظة من حياته يريد حق الدماء


      ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[5]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[6]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[7]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[8]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[9]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[10]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[11].




      قول مفيد وممتاز لابن تيمية في هذا الخصوص يظهر حقيقة خروج سيدنا الحسين بأنّه لم يريد تفريق الأمة ولا طالب ولاية :

      قال ابن تيمية: وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله،فإنه رضي الله عنه لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع، إلى بلدة، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلاً في الجماعة، معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالب ذلك أقل الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين[12]، ولم يقاتل وهو طالب الولاية، بل قتل بعد أن عرض الانصراف بإحدى ثلاث... بل قتل وهو يدفع الأسر عن نفسه، فقتل مظلوماً[13].





      عمر والحسين ، علاء الدين المدرس صـ52 .[1]



      الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ165 .[2]



      مسند أحمد (12/98) إسناد صحيح .[3]



      منهاج السنة (4/42) .[4]



      مواقف المعارضة صـ329 .[5]



      منهاج السنة (4/550) .[6]



      مواقف المعارضة صـ329 .[7]



      الدولة الأموية صـ168 .[8]



      مواقف المعارضة صـ330 .[9]



      المقدمة (1/271) .[10]



      مقدمة ابن خلدون (1/271) .[11]



      منهاج السنة (4/556) بتصرف .[12]



      المصدر نفسه (6/340) بتصرف .[13]

      تعليق


      • #4
        نور و سلام
        سلمت أناملك على الموضوع ، يمكن الاستفادة من رأي السنة -المعتدلين - في قصة استشهاد سيد الشهداء بمراجعة شريط استشهاده للشيخ كشك رحمه الله ، أو شريط الشيخ علي الجفري ، و هما الاتنان متوفران على النت .. لكن لدي سؤال بعيد قليلا عن الموضوع ? ما رأيك كسني في عاشوراء ? و خصوصا صيامها و موافقة يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام كما يزعم البعض مع استشهاد سيد الشهداء عليه السلام ? و ما هو رأيك فيما يجب أن يكون يوم عاشوراء ? فرح ، سرور ..الخ ? ما هي خواطرك حول يوم عاشوراء كسني ..?
        محبتي.

        تعليق


        • #5
          للهم أشدك يارب أنني أحب الحسين وأشهدك يارب أنّ الحسين قد قتل مظلوما .

          اللهم إنني أتبرأ من يزيد و أتبرأ من أفعاله.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
            أعتذر على لتكرار ولكن منهجيتي العلمية تقوم على نقل النصوص أولاً ثم أقوم بالإستفادة من هذه النصوص بجعل عناوين فرعية تخدم الفكرة الأساسية


            خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي (السني ):


            كان احد أسباب خروج الحسين رضي الله عنه هو الاعتراض على مبدأ توريث الحكم



            1- ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[1].


            الحسين لم يبايع زيد وما خرج يريد القتال



            2- إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[2] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[3].
            والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهمعنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[4]،


            إن جيش زياد بن ابيه ( لعنه الله ) هم الظالمين للحسين وأصحابه وهم من استحل دم الحسين والحسين إلى آخر لحظة من حياته يريد حق الدماء


            ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[5]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[6]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[7]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[8]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[9]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[10]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[11].




            قول مفيد وممتاز لابن تيمية في هذا الخصوص يظهر حقيقة خروج سيدنا الحسين بأنّه لم يريد تفريق الأمة ولا طالب ولاية :


            قال ابن تيمية: وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله،فإنه رضي الله عنه لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع، إلى بلدة، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلاً في الجماعة، معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالب ذلك أقل الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين[12]، ولم يقاتل وهو طالب الولاية، بل قتل بعد أن عرض الانصراف بإحدى ثلاث... بل قتل وهو يدفع الأسر عن نفسه، فقتل مظلوماً[13].





            عمر والحسين ، علاء الدين المدرس صـ52 .[1]



            الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ165 .[2]



            مسند أحمد (12/98) إسناد صحيح .[3]



            منهاج السنة (4/42) .[4]



            مواقف المعارضة صـ329 .[5]



            منهاج السنة (4/550) .[6]



            مواقف المعارضة صـ329 .[7]



            الدولة الأموية صـ168 .[8]



            مواقف المعارضة صـ330 .[9]



            المقدمة (1/271) .[10]



            مقدمة ابن خلدون (1/271) .[11]



            منهاج السنة (4/556) بتصرف .[12]




            المصدر نفسه (6/340) بتصرف .[13]
            متى كانت بيعة ابن ابي قحافة الشورى
            لماذا تتعامون لماذا الكذب
            بيعة ابن ابي قحافة كانت فلته
            يعني إذا صح التعبير أنقلاب عسكري
            صار هرج ومرج وكادت أن تقع معركة !! الأنصار ينادون منا أمير
            ومنكم أمير وابن صهاك ينادي لا يجتمع سيفان بغمد واحد
            نحن الأمراء وأنت الوراء أقول وحتى هذه الوارة لم يحصلوا عليها الأنصار
            بل أصبحت للطلقاء
            وابن صهاك ينادي أقتلوا سعد قتله الله ههههه
            مساكين
            ؟؟؟؟؟؟
            وبييعة عمر بتعين من أبي بكر وهو يهجر

            أما بيعة نعثل فهي بالشورى
            الغريبة العجيبة
            حيث أختار أربعة ودعى أن النبي
            مات وهو راض عنهم ومع شهادته
            بان النبي راض عنهم أمر
            بضرب عنق من لا يقبل الخلافة
            إذا أخيّره الها
            أقول وهذا الأمر الغريب
            كيف تضرب عنق مسلم
            مات النبي وهو عنه راضي
            فعلاً لو تمثل الجهل شخص
            كان سلفي

            تعليق


            • #7
              طيب أيها الزميل عبد الله السوري أنت أتيت بكلام ورأي لأحد مشايخ السنة وهذا لابأس به فربما النية من هذا الموضوع طيبة وتريد بها أن تقول مامعناه أن أهل السنة يحبون الحسين ويمقتون يزيد الفاجر ونحن نشدد بيدك ونعاضدك ونبارك لك ولشيخك هذا الكلام الجميل

              لكن مارأيك بمن يخطيء الحسين وبمن يعتبر يزيد الفاجر خليفة المسلمين وبمن يعتبر خروج الحسين مفسدة
              هل تتبرأ منهم وتلعنهم ؟؟؟

              هذا مع تحفظي على بعض ماورد في الكلام سنناقشه فيما بعد إن شاء الله ومايهمني هنا هو معرفة رأيك بمن إنتقص من الحسين عليه السلام

              تعليق


              • #8
                قال رسول لله مخاطبا عمه ابوطالب :والله يا عماه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان ادع هذا الامر ما فعلت حتى يظهره الله او اهلك دونه
                واقرأ اخي الموالي وصية الامام الحسين بن علي لاخيه محمد ابن الحنفيه رضوان الله عليه:
                بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اوصى به الحسين بن علي بن ابي طالب الى اخيه محمد المعروف بابن الحنفية، ان الحسين يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله، جاء بالحق من عند الحق، وان الجنة والنار حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور، واني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي (صلى الله عليه واله وسلم) اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، واسير بسيرة جدي وابي علي بن ابي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق، ومن رد علي هذا اصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين، وهذه وصيتي يا اخي اليك وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
                لقد لخص القران الكريم مهمة الانبياء بالاصلاح وذلك في قوله عز وجل على لسان نبي الله هود عليه السلام {قال يا قوم ارايتم ان كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .)
                خروج الامام عليه السلام
                على اثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عندما كان في مكة المكرمة، إرتأى أن يرسل مندوباً عنه إلى الكوفةفوقع الاختيار على ابن عمه مسلم بن عقيل ، لتوفر مستلزمات التمثيلوالقيادة به، ومنذ وصوله آلى الكوفة، راح يجمع الانصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين ويوضح اهداف الحركئ الحسينية، ويشرح اهداف الثورة لزعماء الكوفة،ورجالاتها، فاعلنت ولاءَها للإمام الحسين ، وعلى اثر تلك الأجواءالمشحونة، كتب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين يحثه بالمسيروالقدوم إلى الكوفة.
                تسلّم الإمام الحسين رسالة مسلم بن عقيل ،وتقريره عن الاوضاع والظروف السياسية، واتجاه الرأي العام، فقرر التوجه إلى العراقوذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) سنة (60 هـ)، ويعني ذلك أن الإمام لم يكمل حجه، بسبب خطورة الموقف ليمارس تكليفه الشرعي في الامامةوالقيادة.
                جمع الإمام الحسين نساءه وأطفله وأبناءه واخوته وأبناءأخيه وأبناء عمومته، وشدّ الرحال وقرر الخروج من مكة المكرمة، فلما سرى نبأ رحيله ، تملك الخوف قلوب العديد من مخلصيه، والمشفقين عليه، فأخذوا يتشبثونبه، ويستشفعون إليه، ولعله يعدل عن رأيه ويتراجع عن قراره؛ إلا ان الإمام اعتذر عن مطالباته بالهدنة، ورفض كل مساعي القعود والاستسلام.
                والمتتبعلأخبار ثورة الإمام ، يجد أن هناك سراً عظيماً في نهضته، يتوضح من خلال النصيحة التي قُدمت للإمام ، من قبل أصحابه وأهل بيته ولكلهم كانوا يتوقعون الخيانة، وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها له أهل الكوفة، ندرك هنا أن للإمام الحسين قراراً، وهدفاً لا يمكن ان يتراجع عنه، فقد كان واضحاًمن خلال اصراره، وحواره أنه كان متوقعاِ للنتائج التي آل إليها الموقف، ومشخصاً لهابشكل دقيق إلا أنه كان ينطلق في حركته، من خلال ما يمليه عليه الواجب، والتكليفالشرعي.
                ونجد ذلك واضحاً في خطبته حيث قال : « الحمد لله وما شاءالله ولا قوة إلا بالله خط الموت على ولد آدم مخطة القلادة على جيد الفتاة، وماأولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلي يوسف، وخيرٌ لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصاليتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن اركراشاً جوفا وأحوية سغباً، لامحيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفّيناأجورناأجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهمعينه وينجر بهم وعده من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحلمعنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله».مقتل الحسين لإبن طاووس: ص 23اذن فكل شيء واضح أمام الحسين وهو مصمم على الكفاح و الشهادة ,فليس النصر يحسب دائماً بالنتائج الآنيّة المادية، فقد يحتاج الحدث الكبير إلىفترة زمنية طويلة يتفاعل فيها جملة من الحوادث والاسباب ليعطي نتائجه، وهذا ما حدثبالفعل بعد استشهاد الإمام إذ ظلت روح المقاومة تغلي في نقوس ابناءالامة واستمرت بعد موت يزيد (لعنه الله) حتى قضت على كيان الحكم الاموي، تلك الروحالتي كانت شعاراً لكل ثائر في سبيل التحرر من الظلم والطغيان.

                اما ان الحسين عليه السلام ظن
                او يجب ان يحسب الحسابات كل من اراد ان يطيح بالحاكم الجائر
                نقول هذا القول الغرض منه ان يقلل من حركة الامام الحسين عليه السلام
                الحسين عليه السلام معصوم فلا ننسى ذلك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
                  للهم أشدك يارب أنني أحب الحسين وأشهدك يارب أنّ الحسين قد قتل مظلوما .

                  اللهم إنني أتبرأ من يزيد و أتبرأ من أفعاله.
                  بارك الله فيك أخي العزيز عبد الله،والحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية،ولذلك لا يعتبر خارجا على امامه،والحسين أفضل من مليار يزيد وأكثر فهو سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه وارضاه.

                  ولنا وقفات مع الحسين رضي الله عنه فقد خذله الشيعة الذين كتبوا له وطلبوا منه المجيء عندهم وأنهم ينتظرونه وأن بيعته في أعناقهم،فهؤلاء هم قتلة الحسين في المرتبة الأولى.
                  أما قاتله الثاني فهو اللعين بن زياد الذين لم يستحضر أن هذا الشخص هو حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم،وليس شخص عادي.

                  ولقد حذره الصحابة الكرام كابن عمر وابن عباس وغيرهما كثير من الخروج اليهم وأخبروه بأنهم قتلوا أباه وطعنوا أخاه،لكنه رضي الله عنه كان عازما على الخروج.
                  لقد حذره اخوه الحسن من قبل،لكنه رضي الله عنه كان له رأيه الخاص واجتهاده وهو من اهل ذلك.
                  وعقيدتي أن الحسين رضي الله عنه شهيد شهيد شهيد.

                  ونترك البقية في المشاركات المقبلة ان شاء الله.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                    بارك الله فيك أخي العزيز عبد الله،والحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية،ولذلك لا يعتبر خارجا على امامه،والحسين أفضل من مليار يزيد وأكثر فهو سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه وارضاه.

                    ولنا وقفات مع الحسين رضي الله عنه فقد خذله الشيعة الذين كتبوا له وطلبوا منه المجيء عندهم وأنهم ينتظرونه وأن بيعته في أعناقهم،فهؤلاء هم قتلة الحسين في المرتبة الأولى.
                    أما قاتله الثاني فهو اللعين بن زياد الذين لم يستحضر أن هذا الشخص هو حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم،وليس شخص عادي.

                    ولقد حذره الصحابة الكرام كابن عمر وابن عباس وغيرهما كثير من الخروج اليهم وأخبروه بأنهم قتلوا أباه وطعنوا أخاه،لكنه رضي الله عنه كان عازما على الخروج.
                    لقد حذره اخوه الحسن من قبل،لكنه رضي الله عنه كان له رأيه الخاص واجتهاده وهو من اهل ذلك.
                    وعقيدتي أن الحسين رضي الله عنه شهيد شهيد شهيد.

                    ونترك البقية في المشاركات المقبلة ان شاء الله.



                    بارك الله بك أخي محمد كاوا نورت الموضوع

                    وليزيد الضال ايضاً أخي الحبيب نصيب في قتل الحسين رضي الله عنه وهذا لا خلاف فيه




                    تعليق


                    • #11
                      المصدر الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 468


                      " من المسئول عن قتل الحسين رضي الله عنه:

                      إن المسئول عن قتل الحسين أطراف متعددة منها:.
                      1- أهل الكوفة
                      2- عبيد الله بن زياد:
                      3- عمر بن سعد بن أبي وقاص قائد الجيش:

                      4 ـ يزيد بن معاوية : وأما يزيد، فظاهر الأمر أنه كره قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ وحاول أن يمنعه من الخروج، فكتب إلى ابن عباس، يسأله أن يكف الحسين عن الخروج وحين وضعت الرأس الشريفة بين يديه وقال: لعن الله ابن مرجانة كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه[1]. وهذا البكاء على الحسين، وسب ابن مرجانة لا يرفع اللوم عن يزيد، ولا يخليه من تبعة قتل الحسين وأصحابه،

                      ذلك لأنه كان قادراً على أن يوجه أوامر صريحة لابن زياد بعدم قتل الحسين رضي الله عنه، والتصرف معه بكل حكمة وتعقل، حفظاً لرحمه وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانته في قلوب المسلمين[2].

                      إن تحمل يزيد لمسؤولية قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ قائمة كيف وقد قتل في خلافته وعلى أرض تسيطر عليها جيوشه، وقد كان أمير المؤمنين ـ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ يحمّل نفسه مسؤولية بغلة عثرة في العراق أو في الشام، لم يسو لها الطريق، فكيف إذا كان القتلة هم جند أمير المؤمنين[3]؟ إن مقتل الحسين رضي الله عنه سيظل وصمة عار ونقطة سوداء في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. " انتهى

                      تعليق


                      • #12
                        للأسف الشديد فإن كل عالم أو باحث أو كاتب سني يريد أن يجعل لنفسه موقفا مع الحسين تراه يذكر شيئا بسيطا ويسيرا عن تلك الحقيقة التي وقعت في طف كربلاء فمهما أراد هذا السني أن يكون منصفا فهو لايتعدى أن يكون أعورا بعد أن كان أعمى وأصم وأبكم
                        من يتبحر في سطور هذا الصلابي الذي يدعي الإنصاف تراه كثيرا مايجانب الحقيقة ويزوغ عنها في مواطن تجلب له المتاعب ربما على أقل تقدير إن لم نقل هو متبنيها بالفعل
                        حسنا الصلابي يقول أن من أسباب قيام الحسين هو مسألة توريث الحكم فمن هو المسؤول عن هذا التوريث أيها الصلابي هل لك القدرة والشجاعة أن تخطأه وتعيب عليه تلك الفعلى التي أودت بالإسلام والمسلمين إلى الضياع .
                        فهل يزيد عليه لعائن الله ورث الحكم هكذا من غير تمهيد أم أن أباه معاوية الملعون هو من مهد وهيأ له وراثة الحكم عنه أليست المفسدة الحقيقية تعود في الأصل على معاوية الطليق إبن الطلقاء أم الصلابي يرى معاوية بعيدا وفي منأى عن تلك الحقيقة المسببة بالكوارث التي جلبها يزيد خلال فترة حكمه وبالكوارث التي توالت خلال فترة حكام بني أمية الذي أسس لهم معاوية بن أبي سفيان
                        سبحان الله أن الحق أعور عند مذهب أتباع مدرسة الخلفاء فهم لايبحثون المسألة من جذورها لأن جذورها تعود بالقدح على أحد رموزهم تلك الرموز العفنة كأمثال الطلقاء وعلى رأسهم معاوية سبب دمار الأمة
                        طيب لنأتي لبعض ماقاله هذا المجانب لتمام الحق

                        1- كان احد أسباب خروج الحسين رضي الله عنه هو الاعتراض على مبدأ توريث الحكم
                        ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[1].

                        الصلابي يعترف هنا بأن مبدأ وراثة الحكم مبدأ فاسد ولايمكن قبوله في الشريعة الإسلامية وهذا مايردده جميع صعاليك مذهب أتباع الخلفاء
                        فمن هو إذن صاحب تلك المفسدة والإنحراف عن أصل الشريعة هل هو يزيد أم هو معاوية بن أبي سفيان الذي فرض إبنه خليفة على رقاب المسلمين بفرض السيف وأخذ له البيعة عنوة ورغما عن أنوف المسلمين فأين ذهبت شورى السنة التي طالما يدعون أنها مبدأ قرآني لابد من العمل به ومن لايعمل بهذا التشريع القرآني فهو مخالف لكتاب الله .
                        فهل يتجرأ أحدهم ليقول أن معاوية خالف كتاب الله أم هو معصوم عندهم لايستطيعون تخطئته مهما زاغ عن الشريعة الإسلامية هذا لو فرضنا أن يزيد توجد فيه بعض صفات من يكون خليفة فكيف به إن كان فاجرا يزني بالمحارم ويشرب الخمر ويجلس قرده على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله
                        فأي خطأ إرتكبه معاوية إذن وأين المتشدقين من أتباع الخلفاء عن التصريح بهذه المفسدة التي أسسها معاوية بن أبي سفيان ؟؟؟؟

                        الحسين لم يبايع زيد وما خرج يريد القتال



                        2- إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[2] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[3].
                        ،


                        ماهي شروط البيعة وماهي مؤهلات الخليفة التي تؤهله لبيعة المسلمين له وكيف تكون تلك البيعة ؟؟؟
                        هنا الصلابي يزيغ مرة أخرى عن جوهر القضية ويتطرق لأمور قشرية في تلك الحادثة
                        فلو فرضنا أن الحسين عليه السلام قد بايع كحال المسلمين الذين فرضت عليهم البيعة أنذاك فهل يكون موقفه من حكم يزيد سلبيا ويعتبر خارجي ؟؟؟
                        هل الفاصل والحد بين الحق والباطل هو البيعة ونكثها أم أن الفاصل هو حقيقة هذا الحاكم الفاجر وبغض النظر عن موقف الحسين من تلك البيعة ومن صاحبها الفاجر اللعين إبن اللعين
                        فما هو موقف بقية المسلمين من بيعة يزيد هل يعتبرهم الصلابي على خطأ وأصحاب مفسدة في خروجهم على يزيد لعنة الله عليه
                        ماهذه النظرة الفاسدة في تقييم الأمور وتحليلها
                        يزيد أتى لحكم المسلمين بطرق ملتوية بعيدة عن نهج الإسلام ومهما بايعه من الناس آنذاك وسواء بقوة السيف أم بشراء الضمائر أم بالتعتيم الإعلامي بوصفه الزاهد العابد لخداع الناس فهو يبقى رعديدا فاجرا يستحق أن يزاح عن منبر رسول الله ومقام الخلافة بأية وسيلة وسواء بايعه الناس أم لم يبايعونه فمن حقهم الخروج عليه إن كانوا يرون فيه خارجا عن أصل الشريعة الإسلامية فاجرا شاربا للخمر وغيرها من مفاسد شخصية يزيد .
                        والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[4]

                        أما هذه المهزلة فهي تضحك الثكلى وليتنا في أيام غير هذه الأيام التي يعن فيها الحزن على قلوب الموالين لكنت ضحكت بأعلى صوتي
                        أصل خروج الحسين هو لطلب الإصلاح في أمة جده صلوات الله عليهم أجمعين ولم يكن معتدا بمن يحيط به أو يتجمع حوله في تلك النهضة الرشيدة فهو عالما بما سيقع عليه من مآسي وكوارث

                        كتب إلى بني هاشم : ألا فمن لحق بنا استشهد ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح والسلام وهذا إخبار منه ( عليه السلام ) بقتل أصحابه .ولما عوتب في أخذ حرمه معه أجاب بقوله : شاء الله أن يراهن سبايا



                        فأي ظن منه بأن الناس يطيعونه وهو قد قرر منذ إنطلاقة نهضته أنه سيكون شهيدا ونسائه تسبى وأطلق على نهضته صفة الفتح لأنها ستكون نبراسا للأجيال من بعده وستتخطى الأمة الإسلامية ليقتدي بها سائر الخلق من بعده
                        ثم أي ظن يدعيه الصلابي وأتباعه وأنتم تروون في كتبكم عن مواقف المنع التي قام بها البعض ليحولوا دون ذهابه لكربلاء كأمثال عبد الله بن عمر وغيره حينما نصحوه بعدم الذهاب لكربلاء فالمواقف كثيرة التي تحدثنا عن بيان موقف أهل الكوفة فقلوبهم معك وسيوفهم عليك فلما لم يرجع منذ بداية رحلته وحركته إن كان خروجه مبني على الظن كما تزعمون

                        إن جيش زياد بن ابيه ( لعنه الله ) هم الظالمين للحسين وأصحابه وهم من استحل دم الحسين والحسين إلى آخر لحظة من حياته يريد حق الدماء


                        ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[5]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[6]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[7]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[8]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[9]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[10]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[11].

                        وهذه من مهازل إبن تيمية وإبن خلدون والصلابي أيضا حيث أنهما يريدوا الكذب مهما كلف الأمر في سبيل أن يتطلق بعض المواقف لتبرئة يزيد لعنه الله فيدعون أن صاحب القرار في قتل الإمام الحسين هو عبيد الله وعمر بن سعد عليهم اللعنة إلى يوم الدين
                        والسؤال لهؤلاء المتشدقين من كان صاحب القرار ومن هو المطاع أمره الخليفة أم الوالي وقائد الجيش ؟؟؟
                        ثم أن الإمام الحسين عليه السلام مقولته أشهر من نار على علم فهو لم يكن طالبا لحرب كي يحتاج أنصار يطيعونه وإن تخلوا عنه تفشل نهضته فهذا من سخف القول ومن شذوذ الآراء السفيه التي يريد علمائكم طمس الحقيقة من خلالها .
                        الحسين كان خروجه لطلب الإصلاح في أمة جده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن رآى المسلمين إنحرفوا عن نهج الشريعة المحمدية

                        ثم دعا الحسين ( عليه السلام ) بدواة وبياض وكتب هذه الوصية لأخيه محمد : بسم الله الرحمن الرحيم - هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب إلى أخيه محمد المعروف بابن الحنفية : أن الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، جاء بالحق من عند الحق ، وأن الجنة والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأني لم أخرج أشرا ، ولا بطرا ، ولا مفسدا ، ولا ظالما ، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ( صلى الله عليه وآله ) ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق ، وهو خير الحاكمين ، وهذه وصيتي يا أخي إليك ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
                        أما مايدعيه علمائكم المنحرفين في طلب إتيان يزيد وماشاكله من ترهات فهي من الكذب الصراح
                        فعبيد الله خيره بين أحد المواقف بعد أن حاصروه أياما وليالي دون وصوله ودخوله الكوفة وكان الخيار الأول أن يأخذ منه البيعة ليزيد الفاجر لعنة الله عليه والخيار الثاني أن يقتل وكل هذا بموجب قرار يزيد وتعليماته الإجرامية ويجب أن يكون خارج مدينة الكوفة وفي تلك الأرض البعيدة المقفرة
                        ولهذا كان رد الإمام الحسين عليه السلام وجوابه كالتالي ...




                        ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ، بين القتلة والذلة ، وهيهات منا أخذ الدنية ، أبى الله ذلك ورسوله ، وجدود طابت ، وحجور طهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية ، لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا إني قد أعذرت وأنذرت ، ألا إني زاحف بهذه الأسرة على قلة العتاد ، وخذلة الأصحاب .
                        فأية بلاهة فيها إبن خلدون ومن يحذوا حذوه المنحرف

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك وبك عزيزي " المواطن "

                          وحشرك الله مع الحسين وأولاد الحسين عليهم سلام الله


                          وانار الله بصيرة أخونا " عبدالله السوري "

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
                            بارك الله فيك وبك عزيزي " المواطن "

                            وحشرك الله مع الحسين وأولاد الحسين عليهم سلام الله

                            وبارك بك الرحمن أخي الحبيب " بو ياسر "

                            وحشرك الله مع الحسين وأولاد الحسين صلوات الله على جدهم وعليهم



                            وانار الله بصيرة أخونا " عبدالله السوري "
                            اللهم آميـــــــن

                            تعليق


                            • #15
                              تحياتي للاخ عبد الله
                              وبالنسبه لكاوة فاقول ماذا نتوقع منك
                              برات ساحة يزيد وجعلت الشيعه هم اول من قتل الحسين
                              وتدعي حب الحسين
                              لا علم كيف تفكر وكيف تحبه وانت تبذل كل ما تستطيع لتجعل يزيد بريئا من دم سيد الشهداء لا لشئ ال لانه ابن الطليق
                              يا رجل استحي من نفسك
                              يعني ضع نفسك مكان يزيد
                              ورايت ان احد قادتك قتل حفيد رسول الله وسيد شباب اهل الجنه
                              ماذا تفعل لهذا القائد الا تقيم عليه القصاص
                              الا تعزله من باب حفظ ماء الوجه على الاقل
                              فكيف الحال بك وانت تكرمه وتجعله واليا على احدى الولايات
                              ابقوا بهذه العقليه فهي تفضحكم وتفضح زيفكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X