بسم اله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين
بمناسبة اقتراب حادثة كربلاء ذكرى استشهاد الحسين بن علي عليهما السلام أرغب في ذكر بعض الأشياء التي قرأتها و سمعت بها في هذه الحادثة العظيمة
أول استشهاد بتضحية الحسين قدمه الزعيم الهندي المشهور غاندي عندما قال :
(لقد طالعت بدقة حياة الحسين شهيد الإسلام الكبير و دققت النظر في كربلاء و اتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين)
و قال مفكر غربي يدعى إدوار :
(هل ثمة قلب لا يغشاه الحزن و الألم حين يسمع حديثا عن كربلاء فحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في حماها )
وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم :
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة266
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ: هل يود أحدكم أن تنزل به هذه النازلة و تلم بفنائه هذه الخطايا الهائلة و ليس في ذلك شرط مما يوده أحدكم لنفسه أو يختاره لبني جنسه فضلا عن بني أنسه فالنبي صلى الله عليه و آله وسلم أولى من ألا تقرع هذه القارعة بابه و لا تقوم من جانب أمته جنابة
جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ : شريعة الرسول الكريم
الأَنْهَار : العلم الباطن
الْكِبَرُ: كناية عن المفارقة و قد فارق الرسول الكريم محرابه فلحق من ربه بالنزلة الكبرى
وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء : قوله حين احتضر لفاطمة الزهراء و قد سمعها تقول من لنا بعدك يا رسول الله فقال : أنتم المستضعفون من بعدي و الله
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ : ما أصاب أل بيت الرسول بعد وفاته
أي افتخار أعظم من درك الحقائق و الوقوف على الطرائق
والصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين
بمناسبة اقتراب حادثة كربلاء ذكرى استشهاد الحسين بن علي عليهما السلام أرغب في ذكر بعض الأشياء التي قرأتها و سمعت بها في هذه الحادثة العظيمة
أول استشهاد بتضحية الحسين قدمه الزعيم الهندي المشهور غاندي عندما قال :
(لقد طالعت بدقة حياة الحسين شهيد الإسلام الكبير و دققت النظر في كربلاء و اتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين)
و قال مفكر غربي يدعى إدوار :
(هل ثمة قلب لا يغشاه الحزن و الألم حين يسمع حديثا عن كربلاء فحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في حماها )
وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم :
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة266
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ: هل يود أحدكم أن تنزل به هذه النازلة و تلم بفنائه هذه الخطايا الهائلة و ليس في ذلك شرط مما يوده أحدكم لنفسه أو يختاره لبني جنسه فضلا عن بني أنسه فالنبي صلى الله عليه و آله وسلم أولى من ألا تقرع هذه القارعة بابه و لا تقوم من جانب أمته جنابة
جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ : شريعة الرسول الكريم
الأَنْهَار : العلم الباطن
الْكِبَرُ: كناية عن المفارقة و قد فارق الرسول الكريم محرابه فلحق من ربه بالنزلة الكبرى
وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء : قوله حين احتضر لفاطمة الزهراء و قد سمعها تقول من لنا بعدك يا رسول الله فقال : أنتم المستضعفون من بعدي و الله
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ : ما أصاب أل بيت الرسول بعد وفاته
أي افتخار أعظم من درك الحقائق و الوقوف على الطرائق
تعليق