في ثقافة عاشوراء يعتبر كل من النصر والشهادة فتحاً، والفتح أشمل من النصر العسكري واستنادا إلى ما يؤكده القرآن فانّ كلا الحالتين فتح (احدى الحسنيين) والمجاهدون في سبيل الله منتصرون سواء قتلوا أم قُتلوا. والنصر يتحقق في ظل العمل بالتكليف، كان الحسين بن علي عليهما السلام في شوق بالغ إلى الشهادة، حتّى أنه كما قال الإمام الباقر عليه السلام: "لما نزل النصر على الحسين بن علي حتّى كان بين السماء والأرض ثم خيّر: النصر أو لقاء الله فاختار لقاء الله "(أصول الكافي 465:1). فهو عليه السلام كان يعتبر الشهادة نصرا أيضا، لأن فيها الفوز الأبدي من جهة، وإحياء الدين من جهة أخرى.
وقال الإمام الحسين نفسه: "أمّا والله أنّي لأرجو أن يكون خيرا ما أراد الله بنا، قُتلنا أم ظفرنا"(أعيان الشيعة 597:1).
وقال الإمام الحسين نفسه: "أمّا والله أنّي لأرجو أن يكون خيرا ما أراد الله بنا، قُتلنا أم ظفرنا"(أعيان الشيعة 597:1).
تعليق