إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماالفرق بين الرافضه ومشركي قريش.؟...انظر هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماالفرق بين الرافضه ومشركي قريش.؟...انظر هنا
















    نداء............الى جميع عقلاء الشيعة......أهذا من الاسلام..؟؟؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الزبير; الساعة 14-12-2002, 02:48 AM.

  • #2
    نعم هذا من الإسلام ، وإليك الدلائل من القرآن والسنة النبوية
    التوسل والتبرك في القرآن الكريم

    1- قال الله عز وجل متحدثاً عن يعقوب وكيف عاد بصيراً لمّا وضع قميص يوسف على عينيه: (فلمّا جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيراً) [سورة يوسف: الآية 96].

    وهذا نوع من التبرك مارسه نبي من أنبياء الله.

    2- وفي شأن أصحاب الكهف يقول الله عز وجل:

    (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً) [سورة الكهف: الآية 21].

    إنّ ذكر المسجد هنا يدل على أنّ القائلين هم المؤمنون في ذاك الوقت، وقد ذكر الله كلامهم بصيغة الإثبات والإقرار، ولو كان اتخاذ المسجد على القبر شركاً ومنكراً لعرّضت الآية بهم وأنكرت فعلهم.

    3- قال تعالى: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً) [سورة النساء: الآية 64].

    هذه الآية نازلة بخصوص المنافقين، وهي دعوة لهم لأنّ يجعلوا النبي (صلى الله عليه وآله) واسطتهم إلى الله فيستغفر لهم والنتيجة سيجدون الله تواباً رحيماً بسبب دعاء النبي وتوسطه لهم!

    والآية ليست خاصة بالمنافقين، بل كل مسلم ظلم نفسه فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

    وهي أصرح آية في جواز التوسل بالنبي، ولا فرق بين كونه حياً أو ميتاً فهو في قبره يسمع الكلام ويرد السلام على كل من يسلم عليه (2)، ولا تقلُّ وجاهته عند الله بموته (صلى الله عليه وآله) فهو حبيب الله وأفضل خلقه.

    وهكذا التوسل بالأولياء والشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون.

    4- يقول الله عز وجل (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)[سورة البقرة: الآية125].

    في هذه الآية يأمر الله عز وجل المسلمين بأن يجعلوا مقام إبراهيم مصلى لهم، والحاج لا يصح حجّة إذا لم يأت بركعتين هناك، إنّ هذا نوعٌ من التقديس لمقام خليل الله (عليه السلام) فهل أمر الله عباده أمراً يؤدي إلى الشرك به عز وجل؟!!

    5- قال تعالى في الصلاة على المنافقين: (ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تقم على قبره) [سورة التوبة: الآية 84].

    المقصود بالصلاة هنا: الصلاة على المنافق الميت، وقوله عز وجل: (ولا تقم على قبره يشمل وقت الدفن وفي سائر الأوقات، لقد منعت الآية القيام على قبر المنافق، ويفهم من هذا جواز القيام وإتيان قبر غير المنافق من المسلمين!

    تعليق


    • #3
      التوسل والتبرك في السنة

      1 - قال (صلى الله عليه وآله): (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها) صحيح مسلم: كتاب الجنائز..

      2 - عن بريدة قال: (زاد النبي (صلى الله عليه وآله) قبر أمه في ألف مقنّع فلم يرَ باكياً أكثر من يومئذ) المستدرك: ج 1 ص 531 وصححه وكذا الذهبي.


      قال الترمذي في حديث بريدة: (حديث بريدة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يرون بزيارة القبور بأساً وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق - بن راهوية -) - سنن الترمذي: ج 3 ص 370.
      .

      3 - قال (صلى الله عليه وآله): (من حجّ فزار قبري بعد وفاتي، فكأنما زارني في حياتي) - سنن الدار قطني: ج 2 ص 278.

      لم يزل المسلمون منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وإلى الآن يجتمعون حول أضرحة الصالحين ويتقربون إلى الله بهم ولم يشذ إلا السلفيون، وقضاء الحوائج عند الأضرحة المشرفة مما ذاع خبره ورأيناه عياناً وهذا لوحده كافٍ في الدلالة على جواز التوسل بالموتى!

      فأنت سلفي وهابي أذا لم تؤمن بهذا

      تعليق


      • #4
        صور جميلة .

        تعليق


        • #5
          لا.............هذا ليس من القرآن أو السنة.... لقد نهى رسولنا علية أفضل الصلاه والسلام عن هذا...ولم يتبرك يوم في قبر أو أو ضريح.....فلا تبدع في دين الله ماليس لك به علم....

          ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعبد الله بن عباس ‏ ‏قالا ‏
          ‏لما نزل برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طفق ‏ ‏يطرح ‏ ‏خميصة ‏ ‏له على وجهه فإذا ‏ ‏اغتم ‏ ‏بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك ‏ ‏لعنة الله على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .(البخاري..في باب الصلاة)...

          وايظا اليك هذا من فتح الباري بشرح صحيح البخاري:-

          ‏قوله ( لما نزل ) ‏
          ‏كذا لأبي ذر بفتحتين والفاعل محذوف أي الموت , ولغيره بضم النون وكسر الزاي , وطفق أي جعل . والخميصة كساء له أعلام كما تقدم . ‏

          ‏قوله : ( فقال وهو كذلك ) ‏
          ‏أي في تلك الحال , ويحتمل أن يكون ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه أم سلمة وأم حبيبة أمر الكنيسة التي رأتاها بأرض الحبشة , وكأنه صلى الله عليه وسلم علم أنه مرتحل من ذلك المرض فخاف أن يعظم قبره كما فعل من مضى فلعن اليهود والنصارى إشارة إلى ذم من يفعل فعلهم , ‏
          ‏وقوله : ( اتخذوا ) ‏
          ‏جملة مستأنفة على سبيل البيان لموجب اللعن , كأنه قيل ما سبب لعنهم ؟ فأجيب بقوله " اتخذوا " . ‏
          ‏وقوله : ( يحذر ما صنعوا ) ‏
          ‏جملة أخرى مستأنفة من كلام الراوي , كأنه سئل عن حكمة ذكر ذلك في ذلك الوقت فأجيب بذلك . وقد استشكل ذكر النصارى فيه ; لأن اليهود لهم أنبياء بخلاف النصارى فليس بين عيسى وبين نبينا صلى الله عليه وسلم نبي غيره وليس له قبر , والجواب أنه كان فيهم أنبياء أيضا لكنهم غير مرسلين كالحواريين ومريم في قول , أو الجمع في قوله " أنبيائهم " بإزاء المجموع من اليهود والنصارى , والمراد الأنبياء وكبار أتباعهم فاكتفى بذكر الأنبياء , ويؤيده قوله في رواية مسلم من طريق جندب " كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد " ولهذا لما أفرد النصارى في الحديث الذي قبله قال " إذا مات فيهم الرجل الصالح " ولما أفرد اليهود في الحديث الذي بعده قال " قبور أنبيائهم " , أو المراد بالاتخاذ أعم من أن يكون ابتداعا أو اتباعا , فاليهود ابتدعت والنصارى اتبعت , ولا ريب أن النصارى تعظم قبور كثير من الأنبياء الذين تعظمهم اليهود .


          يتبين من هذا أن التوسل في القبور ..هي من أعمال اليهود والنصارى...لا من أعمال المسلمين...ولو كانت كذلك..لكان رسولنا أول من عملها...
          الهم صلي على عبدك ورسولك محمد الذي لاينطق عن الهوى أن هو ألا وحي يوحى

          تعليق


          • #6
            ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏
            ‏أن ‏ ‏أم حبيبة ‏ ‏وأم سلمة ‏ ‏ذكرتا كنيسة رأينها ‏ ‏بالحبشة ‏ ‏فيها تصاوير فذكرتا للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال إن ‏ ‏أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة .(البخاري..في باب الصلاة)...

            وايظا اليك هذا من فتح الباري بشرح صحيح البخاري:-

            ‏قوله : ( حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى ) ‏
            ‏هو القطان ‏
            ‏( عن هشام ) ‏
            ‏هو ابن عروة . ‏

            ‏قوله : ( عن عائشة ) ‏
            ‏في رواية الإسماعيلي من هذا الوجه " أخبرتني عائشة " . ‏

            ‏قوله : ( أن أم حبيبة ) ‏
            ‏أي رملة بنت أبي سفيان الأموية ‏
            ‏( وأم سلمة ) ‏
            ‏أي هند بنت أبي أمية المخزومية وهما من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكانتا ممن هاجر إلى الحبشة كما سيأتي في موضعه . ‏

            ‏قوله : ( ذكرتا ) ‏
            ‏كذا لأكثر الرواة , وللمستملي والحموي " ذكرا " بالتذكير وهو مشكل . ‏

            ‏قوله : ( رأينها ) ‏
            ‏أي هما ومن كان معهما , وللكشميهني والأصيلي " رأتاها " وسيأتي للمصنف قريبا في " باب الصلاة في البيعة " من طريق عبدة عن هشام أن تلك الكنيسة كانت تسمى مارية بكسر الراء وتخفيف الياء التحتانية , وله في الجنائز من طريق مالك عن هشام نحوه , وزاد في أوله " لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم " ومن طريق هلال عن عروة بلفظ " قال في مرضه الذي مات فيه " ولمسلم من حديث جندب أنه صلى الله عليه وسلم قال نحو ذلك قبل أن يتوفى بخمس وزاد فيه " فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " . انتهى . وفائدة التنصيص على زمن النهي الإشارة إلى أنه من الأمر المحكم الذي لم ينسخ لكونه 222 صدر في آخر حياته صلى الله عليه وسلم . ‏

            ‏قوله : ( إن أولئك ) ‏
            ‏بكسر الكاف ويجوز فتحها . ‏
            ‏قوله : ( فمات ) ‏
            ‏عطف على قوله " كان " وقوله " بنوا " جواب " إذا " . ‏

            ‏قوله : ( وصوروا فيه تلك الصور ) ‏
            ‏وللمستملي " تيك الصور " بالياء التحتانية بدل اللام , وفي الكاف فيها وفي أولئك ما في أولئك الماضية , وإنما فعل ذلك أوائلهم ليتأنسوا برؤية تلك الصور ويتذكروا أحوالهم الصالحة فيجتهدوا كاجتهادهم , ثم خلف من بعدهم خلوف جهلوا مرادهم ووسوس لهم الشيطان أن أسلافكم كانوا يعبدون هذه الصور ويعظمونها فعبدوها , فحذر النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل ذلك سدا للذريعة المؤدية إلى ذلك . وفي الحديث دليل على تحريم التصوير , وحمل بعضهم الوعيد على من كان في ذلك الزمان لقرب العهد بعبادة الأوثان , وأما الآن فلا . وقد أطنب ابن دقيق العيد في رد ذلك كما سيأتي في كتاب اللباس . وقال البيضاوي : لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الأنبياء تعظيما لشأنهم ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم ومنع المسلمين عن مثل ذلك , فأما من اتخذ مسجدا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه لا التعظيم له ولا التوجه نحوه فلا يدخل في ذلك الوعيد وفي الحديث جواز حكاية ما يشاهده المؤمن من العجائب , ووجوب بيان حكم ذلك على العالم به , وذم فاعل المحرمات , وأن الاعتبار في الأحكام بالشرع لا بالعقل . وفيه كراهية الصلاة في المقابر سواء كانت بجنب القبر أو عليه أو إليه , وسيأتي بيان ذلك قريبا , ويأتي حديث أنس في بناء المسجد مبسوطا في كتاب الهجرة , وإسناده كلهم بصريون...

            السنة هم من نهج ..نهج النبي علية أفضل الصلاة والسلام...ولم ولن يحيدوا عن هذا الطريق قيد أنملة

            تعليق


            • #7
              اقتباس:-
              __________________________________________________
              فأنت سلفي وهابي أذا لم تؤمن بهذا
              __________________________________________________

              وانا بدوري اهديك هذة الابيات الشعريه الجميلة لكلمات الشيخ ملا عمران......


              إن كان تابع أحمد متوهبا****************فأنا المقر بأنني وهابي
              أنفي الشريك عن الإله فليس لي************رب سوى المتفرد الوهاب
              لا قبة ترجى ولا وثن ولا*************قبر له سبب من الأسباب
              كلا ولاحجر ولا شجر ولا***********عين ولانصب من الأنصاب
              أيضا ولست معلقا لتميمة************أو حلقة، أو ودعة أو ناب
              لرجاء نفع أو لدفع بلية***************الله ينفعني ويدفع ما بي
              والأبتداع وكل أمر محدث***********في الدين ينكره أولو الألباب
              أرجو بأني لا أقاربه ولا***********أرضاه دينا وهو غير صواب
              وأعوذ من الجهمية عنها عتت************بخلاف كل موؤل مرتاب
              والاستواء فإن حسبي قدرة*************فيه مقال السادة الأنجاب
              الشافعي ومالك وأبي حنيـ*********ـفة وابن حنبل التقي الأواب
              وبعصرنا من جاء معتقدا به*************صاحوا عليه مجسم وهابي
              جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ**********ـيبك المحب لغربة الأحباب
              فالله يحمينا ويحفظ ديننا*************من شر كل معاند سباب
              ويؤيد الدين الحنيف بعصبة**************متمسكين بسنة وكتاب
              لا يأخذون برأيهم وقياسهم***********ولهم إلى الوحيين خير مآب
              قد أخبر المختار عنهم أنهم**********غرباء بين الأهل والأصحاب
              سلكوا طريق السالكين إلى الهدى********ومشوا على منها جهم بصواب
              من أجل ذا أهل الغلو تنافروا***********عنهم فقلنا ليس ذا بعجاب
              نفر الذين دعاهم خير الورى*************إذ لقبوه بساحر كذاب
              مع علمهم بأمانة وديانة فيه************ومكرمة وصدق جواب
              صلى عليه الله ما هب الصبا********وعلى جميع الآل والأصحاب

              ماهو رأيك بهذة العقيدة الصافية..؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                اليك ياسراب هذا فاقرئها جيدا ... أسئل الله عز وجل أن يفتح بصيرتك

                من كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 27 ص: 165

                وأما زيارة القبور لأجل الدعاء عندها اوالتوسل بها أو الإستشفاع بها فهذا لم تأت به الشريعة اصلا وكل ما يروى فى هذا الباب مثل قوله ( من زارنى وزار قبر أبى فى عام واحد ضمنت له على الله الجنة ) ( و من حج ولم يزرنى فقد جفانى ) ( و من زارنى بعد مماتى فكأنما زارنى فى حياتى ) فهى أحاديث ضعيفة بل موضوعة لم يرو أهل الصحاح والسنن المشهورة والمسانيد منها شيئا وغاية ما يعزى مثل ذلك إلى كتاب الدارقطنى وهو قصد به غرائب السنن ولهذا يروى فيه من الضعيف والموضوع مالا يرويه غيره وقد إتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يبيح الإعتماد عليه ومن كتب من أهل العلم بالحديث فيما يروى فى ذلك يبين أنه ليس فيها حديث صحيح بل قد كره مالك وغيره أن يقال زرت قبر النبى صلى الله عليه وسلم ومالك أعلم الناس بهذا الباب فإن أهل المدينة أعلم أهل الأمصار بذلك ومالك إمام أهل المدينة فلو كان فى هذا سنة عن رسول الله فيها لفظ زيارة قبره لم يخف ذلك على علماء اهل مدينته وجيران قبره بأبى هو وأمى ولهذا كانت السنة عند الصحابة وأئمة المسلمين إذا سلم العبد على النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أن يدعو الله مستقبل القبلة ولا يدعو مستقبل الحجرة والحكاية التى تروى فى خلاف ذلك عن مالك مع المنصور باطلة لا أصل لها ولم أعلم الأئمة تنازعوا فى أن السنة إستقبال القبلة وقت الدعاء لا إستقبال القبر النبوى وإنما تنازعوا وقت السلام عليه فقال الأكثرون يسلم عليه مستقبل لقبر وقال أبو حنيفة يسلم عليه مستقبل القبلة مستدبر القبر وكان عبدالله بن عمر يقول السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا ابا بكر السلام عليك يا ابت ثم ينصرف فإذا كان الدعاء فى مسجد رسول الله أمر الأئمة فيه بإستقبال القبلة كما روى عن الصحابة وكرهوا إستقبال القبر فما الظن بقبر غيره وهذا مما يبين لك ان قصد الدعاء عند القبور ليس من دين المسلمين ومن ذكر شيئا يخالف هذا من المصنفين فى المناسك او غيرها فلا حجة معه بذلك ولا معه نقل عن إمام متبوع وإنما هو شىء أخذه بعض الناس عن بعض لأحاديث ظنوها صحيحة وهى باطلة أو لعادات مبتدعة ظنوها سنة بلا أصل شرعى ولم يكن فى العصور المفضلة مشاهد على القبور وإنما ظهر ذلك وكثر فى دولة بنى بويه لما ظهرت القرامطة بأرض المشرق والمغرب وكان بها زنادقة كفار مقصودهم تبديل دين الإسلام وكان فى بنى بويه من الموافقة لهم على بعض ذلك ومن بدع الجهمية والمعتزلة والرافضة ما هو معروف لأهل العلم فبنوا المشاهد المكذوبة كمشهد علي رضى الله عنه وأمثاله وصنف أهل الفرية الأحاديث فى زيارة المشاهد والصلاة عندها والدعاء عندها وما يشبه ذلك فصار هؤلاء الزنادقة واهل البدع المتبعون لهم يعظمون المشاهد ويهينون المساجد وذلك ضد دين المسلمين ويستترون بالتشيع ففى الأحاديث المتقدمة المتواترة عنه من تعظيم الصديق ومن النهى عن إتخاذ القبور مساجد ما فيه رد لهاتين البدعتين اللتين هما اصل الشرك وتبديل الإسلام ومما يبين ذلك ان الله لم يذكر المشاهد ولا أمر بالصلاة فيها وإنما امر بالمساجد فقال تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها إسمه وسعى فى خرابها ) ولم يقل مشاهد الله بل قد ( أمر النبى عليا أن لا يدع قبرا مشرفا إلا سواه ولا تمثالا إلا طمسه ) ونهى عن إتخاذ القبور مساجد ولعن من فعل ذلك فهذا أمر بتخريب المشاهد لا بعمارتها سواء أريد به العمارة الصورية أو المعنوية وقال تعالى ( ولا تباشروهن وانتم عاكفون فى المساجد ) ولم يقل فى المشاهد وقال تعالى ( قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد ) ولم يقل عند كل مشهد وقال تعالى ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله ) ولم يقل مشاهد الله إذ عمار المشاهد هم مشركون أو متشبهون بالمشركين إلى قوله تعالى ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )ولم يقل إنما يعمر مشاهد الله بل عمار المشاهد يخشون غير الله فيخشون الموتى ولا يخشون الله إذ عبدوه عبادة لم ينزل بها سلطانا ولا جاء بها كتاب ولا سنة كما قال الخليل عليه السلام فى مناظرته للمشركين لما حاجوه وخوفوه آلهتهم ( وكيف أخاف ما اشركتم ولا تخافون أنكم اشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطانا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ) قال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) وفى الصحيحين ( عن إبن مسعود قال لما نزلت هذه الآية( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وقالوا يارسول الله اينا لم يظلم نفسه فقال النبى صلى الله عليه وسلم إنما هو الشرك الم تسمعوا قول العبد الصالح ( إن الشرك لظلم عظيم ) قال تعالى ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ) قال زيد بن اسلم وغيره بالعلم وقال تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ولم يقل وإن المشاهد لله بل أهل المشاهد يدعون مع الله غيره ولهذا لم يكن بناء المساجد المساجد على القبور التى تسمى المشاهد وتعظيمها من دين المسلمين بل من دين المشركين لم يحفظ ذلك فإن الله ضمن لنا أن يحفظ الذكر الذى أنزله كما قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فما بعث الله به رسوله من الكتاب والحكمة محفوظ وأما أمر المشاهد فغير محفوظ بل عامة القبور التى بنيت عليها المساجد إما مشكوك فيها وإما متيقن كذبها مثل القبر الذى بكرك الذى يقال إن به نوح والذى بظاهر دمشق الذى يقال إنه قبر أبى بن كعب والذى من الناحية الأخرى الذى يقال أنه قبر أويس القرنى والقبور التى هناك التى يظن أنها قبر عائشة او أم سلمة زوج النبى أو أم حبيبة أو قبر على الذى بباطنة النجف أو المشهد الذى يقال إنه على الحسين بالقاهرة والمشهد الذى بحلب وأمثال هذه المشاهد فهذه كلها كذب بإتفاق أهل العلم وأما القبر الذى يقال إنه قبر خالد بن الوليد بحمص والذى يقال إنه قبر أبى مسلم الخولانى بداريا وأمثال ذلك فهذه مشكوك فيها وقد نعلم من حيث الجملة ان الميت قد توفى بأرض ولكن لا يتعين أن تلك البقعة مكان قبره كقبر بلال ونحوه بظاهر دمشق وكقبر فاطمة بالمدينة وأمثال ذلك وعامة من يصدق بذلك يكون علم به إما مناما وإما نقلا لا يوثق به وإما غير ذلك ومن هذه القبور ما قد يتيقن لكن لا يترتب على ذلك شىء من هذه الأحكام المبتدعة ولهذا كان السلف يسدون هذا الباب فإن المسلمين لما فتحوا تستر وجدوا هناك سرير ميت باق ذكروا أنه دانياووجدوا عنده كتابا فيه ذكر الحوادث وكان أهل تلك الناحية يستسقون به فكتب فى ذلك أبو موسى الأشعرى إلى عمر فكتب إليه عمر أن يحفر بالنهار ثلاثة عشر قبرا ثم يدفن بالليل فى واحد منها ويعفى قبره لئلا يفتتن الناس به وهذا كما نقلوا عن عمر أنه بلغه أن أقواما يزورون الشجرة التى بويع تحتها بيعة الرضوان ويصلون هناك فأمر بقطع الشجرة وقد ثبت عنه انه كان فى سفر فرأى قوما ينتابون بقعة يصلون فيها فقال ما هذا فقالوا هذا مكان صلى فيه رسول الله فقال ومكان صلى به رسول الله أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد إنما هلك بنوا إسرائيل بهذا من أدركته فيه الصلاة فليصل وإلا فليمض وأعلم أنه ليس مع أحد من هؤلاء ما يعارض به ذلك إلا حكاية عن بعضهم أنه قال إذا كانت لكم إلى الله حاجة فادعوه عند قبرى أو قال قبر فلان هو الترياق المجرب وأمثال ذلك من هذه الحكايات التى قد تكون صدقا وقد تكون كذبا وبتقدير أن تكون صدقا فإن قائلها غير معصوم وما يعارض النقل الثابت عن المعصوم بنقل غير ثابت من غير معصوم إلا من يكون من الضالين إخوان الشياطين وهذا من اسباب الشرك وتغيير الدين وأما قول القائل إن الحوائج تقضى لهم بعض الأوقات فهل يسوغ ذلك لهم قصدها فيقال ليس ذلك مسوغ قصدها لوجوه أحدها أن المشركين وأهل الكتاب يقضى كثير من حوائجهم بالدعاء عند الأصنام وعند تماثيل القديسين والأماكن التى يعظمونها وتعظيمها حرام فى زمن الإسلام فهل يقول مسلم إن مثل ذلك سوغ لهم هذا الفعل المحرم بإجماع المسلمين وما تجد عند أهل الأهواء والبدع من الأسباب التى بها إبتدعوا ما إبتدعوه إلا تجد عند المشركين واهل الكتاب من جنس تلك الأسباب ما اوقعهم فى كفرهم وأشد ومن تدبر هذا وجده فى عامة الأمور فإن البدع مشتقة من الكفر وكمال الإيمان هو فعل ما امر الله به ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله فإذا ترك بعض الأمور وعوض عنه ببعض المحظور كان فى ذلك من نقص الإيمان بقدر ذلك والبدعة لا تكون حقا محضا إذ لو كانت كذلك لكانت مشروعة ولا تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها إذ لو كانت كذلك لكانت مشروعة ولا تكون باطلا محضا لا حق فيه إذ لو كانت كذلك لما إشتبهت على أحد وإنما يكون فيها بعض الحق وبعض الباطل وكذلك دين المشركين وأهل الكتاب فإنه لا يكون كل ما يخبرون به كذبا وكل ما يأمرون به فسادا بل لابد أن يكون فى خبرهم صدق وفي أمرهم نوع من المصلحة ومع هذا فهم كفار بما تركوه من الحق وأتوه من الباطل


                وبعد هذا ياشيعة ................ هل أنتم منتهون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  واليك ايظا هذا من كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 27 ص: 83

                  وأما القسم الثالث وهو أن يقول اللهم بجاه فلان عندك أو ببركة فلان أو بحرمة فلان عندك أفعل بى كذا وكذا فهذا يفعله كثير من الناس لكن لم ينقل عن أحد من الصحابة والتابعين وسلف الأمة أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء ولم يبلغنى عن أحد من العلماء فى ذلك ما أحكيه إلا ما رأيت فى فتاوى الفقيه أبى محمد بن عبدالسلام فإنه أفتى أنه لا يجوز لأحد أن يفعل ذلك إلا النبى صلى الله عليه وآله وسلم إن صح الحديث فى النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعنى الإستفتاء قد روى النسائى والترمذى وغيرهما ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى ) فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما فى سنن ابن ماجه ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر فى دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النار وأن تغفر لى ذنوبى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) قالوا ففى هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين ونحو قوله كان على ربك وعدا مسؤولا وفى الصحيحين ( عن معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال له يا معاذ أتدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا أتدرى ما حق العباد على الله إذ فعلوا ذلك فإن حقهم عليه أن لا يعذبهم ) وقد جاء فى غير حديث كان حقا على الله كذا وكذا كقوله من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشربها فى الثالثة أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره كما فى صحيح البخارى ( أن عمر إبن الخطاب رضى الله عنه إستسقى بالعباس فقال اللهم إنا كنا إذا اجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون ) وقد بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنهم كانوا يتوسلون به فى حياته فيسقون وذلك التوسل به أنهم كانوا يسألونه أن يدعو الله لهم فيدعو لهم ويدعون معه ويتوسلون بشفاعته ودعائه كما فى الصحيح ( عن انس بن مالك رضى الله عنه أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان بجوار دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم يخطب فإستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وإنقطعت السبل فادع الله لنا أن يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر قال وأقلعت فخرجنا نمشى فى الشمس ) ففى هذا الحديث أنه قال إدع الله لنا أن يمسكها عنها وفى الصحيح ( أن عبدالله بن عمر ذكر قول أبى طالب فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقو ل : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل

                  فهذا كان توسلهم به فى الإستسقاء ونحوه ولما مات توسلوا بالعباس رضى الله عنه كما كانوا يتوسلون به ويستسقون وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا فى مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره وكذلك معاوية ابن أبى سفيان إستسقى بيزيد بن الأسود الجرشى وقال اللهم إنا نستشفع إليك بخيارنا يا يزيد إرفع يديك إلى الله فرفع يديه ودعا ودعوا فسقوا فلذلك قال العلماء يستحب أن يستسقى بأهل الصلاح والخير فإذا كانوا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أحسن ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة والعبادة مبناها على السنة والإتباع لا على الأهواء والإبتداع وإنما يعبد الله بما شرع لا يعبد بالأهواء والبدع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين ) ( وقال النبى الله عليه وآله وسلم أنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الدعاء والطهور)وأما الرجل إذا اصابته نائبة أو خاف شيئا فإستغاث بشيخه طلب تثبيت قلبه من ذلك الواقع فهذا من الشرك وهو من جنس دين النصارى فإن الله هو الذى يصيب بالرحمة ويكشف الضر قال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ) وقال تعالى ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ) وقال تعالى ( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ) وقال تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ) فبين أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا فإذا قال قائل أنا أدعو الشيخ ليكون شفيعا لى فهو من جنس دعاء النصارى لمريم والأحبار والرهبان والمؤمن يرجو ربه ويخافه ويدعوه مخلصا له الدين وحق شيخه أن يدعو له ويترحم عليه فإن أعظم الخلق قدرا هو رسول الله وآله وسلم وأصحابه أعلم الناس بأمره وقدره وأطوع الناس له ولم يكن يأمر أحدا منهم عند الفزع والخوف أن يقول يا سيدى يا رسول الله لم يكونوا يفعلون ذلك فى حياته ولا بعد مماته بل كان يأمرهم بذكر الله ودعائه والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وإتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) وفى صحيح البخارى ( عن ابن عباس رضى الله عنهما أن هذه الكلمة قالها إبراهيم عليه السلام حين القى فى النار وقالها محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعني وأصحابه حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم وفى الصحيح ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ) وقد روى أنه علم نحو هذا الدعاء بعض أهل بيته وفى السنن ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمر قال يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث ) وروى( أنه علم ابنته فاطمة أن تقول يا حى يا قيوم يا بديع السموات والأرض لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث اصلح لى شأني كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفه عين ) ولا إلى أحد من خلقك وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ( أبى حاتم البستى عن إبن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن قال ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ) ( وقال لأمته إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فإفزعوا إلى الصلاة وذكر الله والإستغفار ) فأمرهم عند الكسوف بالصلاة والدعاء والذكر والعتق والصدقة ولم يأمرهم أن يدعوا مخلوقا ولا ملكا ولا نبيا ولا غيرهم ومثل هذا كثير فى سنته لم يشرع للمسلمين عند الخوف إلا ما أمر الله به من دعاء الله وذكره والإستغفار والصلاة والصدقة ونحو ذلك فكيف يعدل المؤمن بالله ورسوله عما شرع الله ورسوله إلى بدعة ما أنزل الله بها من سلطان تضاهى دين المشركين والنصارى فإن زعم أحد أن حاجته قضيت بمثل ذلك وأنه مثل له شيخه ونحو ذلك فعباد الكواكب والأصنام ونحوهم من أهل الشرك يجرى لهم مثل هذا كما قد تواتر ذلك عمن مضى من المشركين وعن المشركين فى هذا الزمان فلو لا ذلك ما عبدت الأصنام ونحوها قال الخليل عليه السلام وإجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ويقال إن أول ما ظهر الشرك فى أرض مكة بعد إبراهيم الخليل من جهة عمرو بن لحى الخزاعى الذى رآه النبى صلى الله عليه وآله وسلم يجر أمعاءه فى النار وهو أول من سيب السوائب وغير دين إبراهيم قالوا أنه ورد الشام فوجد فيها أصناما بالبلقاء يزعمون أنهم ينتفعون بها فى جلب منافعهم ودفع مضارهم فنقلها إلى مكة وسن للعرب الشرك وعبادة الأصنام والأمور التى حرمها الله ورسوله من الشرك والسحر والقتل والزنا وشهادة الزور وشرب الخمر وغير ذلك من المحرمات قد يكون للنفس فيها حظ مما تعده منفعة أو دفع مضرة ولولا ذلك ما أقدمت النفوس على المحرمات التى لا خير فيها بحال وإنما يوقع

                  النفوس في المحرمات الجهل أوالحاجة فأما العالم بقبح الشىء والنهى عنه فكيف يفعله والذين يفعلون هذه الأمور جميعها قد يكون عندهم جهل بما فيه من الفساد وقد تكون بهم حاجة إليها مثلالشهوة إليها وقد يكون فيها من الضرر أعظم مما فيها من اللذة ولا يعلمون ذلك لجهلهم أو تغلبهم أهواؤهم حتى يفعلوها والهوى غالبا يجعل صاحبه كانه لا يعلم من الحق شيئا فإن حبك للشىء يعمى ويصم ولهذا كان العالم يخشى الله وقال أبوالعالية سألت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عز وجل ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ) الآية فقالوا كل من عصى الله فهو جاهل وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب وليس هذا موضع البسط لبيان ما في المنهيات من المفاسد الغالبة وما في المأمورات من المصالح الغالبة بل يكفى المؤمن أن يعلم أن ما أمر الله به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى الله عنه فهو مفسدة محضة أو غالبة وإن الله لا يأمر العباد بما أمرهم به لحاجته إليهم ولا نهاهم عما نهاهم بخلابه عليهم بل أمرهم بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم ولهذا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث.

                  وبعد هذا ... هل أنتم منتهون..........؟؟؟؟؟

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  17 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X