بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نسخته من إحدى المنتديات
ولا أخفيكم سرا
كوني قد فكرت في أن أفتح موضوعا أضع فيه ترجمة كل أصحاب الحسين عليه السلام ورضوان الله عليهم أجمعين
ولكنه ليس بالأمر الهين مما جعلني أصرف النظر عنه في الوقت الحاضر
وعليه أكتفي بهذا النسخ وأسأل الله لصاحبه أن يوافيه حقه ويثيبه بخير الثواب
**********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نسخته من إحدى المنتديات
ولا أخفيكم سرا
كوني قد فكرت في أن أفتح موضوعا أضع فيه ترجمة كل أصحاب الحسين عليه السلام ورضوان الله عليهم أجمعين
ولكنه ليس بالأمر الهين مما جعلني أصرف النظر عنه في الوقت الحاضر
وعليه أكتفي بهذا النسخ وأسأل الله لصاحبه أن يوافيه حقه ويثيبه بخير الثواب
**********
قال الإمام الحسين عليه السلام
(لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من اصحابي)
منسوخ ومنقول
***************
فيما يلي نستعرض أسماء الشهداء الذين حفظ التاريخ أسماءهم، باذلين كل جهد ممكن في سبيل التعرف على شخصياتهم، وقبائلهم، وأوضاعهم الاجتماعية.
فيما يلي نستعرض أسماء الشهداء الذين حفظ التاريخ أسماءهم، باذلين كل جهد ممكن في سبيل التعرف على شخصياتهم، وقبائلهم، وأوضاعهم الاجتماعية.
هدا مع التنبيه إلى أن العدد قد لا يكون دقيقاً تماماً، فقد تكون ثمة أسماء لم تصل إلينا نتيجة لإهمال المؤرخين والرواة، وقد يكون ثمة رجال تكرر ذكرهم مرتين نتيجة لذكرهم مرة بالاسم وأخرى بالكنية أو باللقب، دون أن تكون لدينا وسيلة لمعرفة اسم صاحب اللقب أو الكنية أو كنية ولقب صاحب الاسم، ولكننا واثقون من أن إمكانية الخطأ من هذه الجهة محدودة جداً.
والتصحيف في الأسماء والألقاب والنّسب، والخطأ في ذلك عند المؤلفين القدماء والنساخ هو أكبر الآفات التي تواجهنا في استعراض أسماء الشهداء والتحقق من شخصياتهم. ومن هنا، فإننا حرصّا منا على الدقة وضعنا جدولين أحدهما بأسماء الشهداء رضوان الله عليهم، والآخر بأسماء الرجال الذين يفترض أنهم من شهداء كربلاء. الجدول الأول أثبتنا فيه أسماء الشهداء الذين ورد ذكرهم في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة، لأنها أقدم وثيقة تشتمل على ما يفترض أنه جميع الشهداء - ونحن نعتبرها كوثيقة تاريخية فقط، لأن صفتها الدينية غير ثابتة كما ذكرنا، كما أننا أثبتنا في هذا الجدول أسماء الشهداء الذين لم يرد ذكرهم في الزيارة، ولكن ذكروا في أحد المصادر الأساسية الأخرى كرجال الشيخ أو الطبري، وكذلك الذين ذكروا في مصدرين اثنين من المصادر الثانوية بعد التأكد من عدم أخذ إحداهما عن الآخر أو في مصدرين اثنين نص أحدهما على الأقل على استشهاد المسمى، وراعينا أن يكون أحد المصدرين من المصادر الأساس في الموضوع. والجدول الثاني يشتمل على ما تفرد به مصدر واحد من المصادر المتأخرة كالزيارة الرجبية أو كتاب ابن شهراشوب أو كتاب مثير الأحزان، أو اللهوف وأمثالها.
وسنرى أن المعلومات المتاحة قليلة جداً، وحتى هذا القليل لا يتيسر الحصول عليه بسهولة نتيجة لإهمال المؤرخين من جهة ولتصحيف النساخ من جهة أخرى، هذا التصحيف الذي يضع اسماً مكان اسم ونسباً مكان نسب.
ولكن هذه المعلومات القليلة ستكون عظيمة القيمة إذا أحسنا تبويبها وقراءة دلالاتها، فسنرى أنها تكشف لنا عن أبعاد جديدة لهذه الثورة ما كنا لنصل إليها لولا دراسة ما يمكن الوصول إليه من حياة هؤلاء الرجال الأبطال.
سنتبع في عرض الأسماء الترتيب الأبجدي، ثم نوزعها فيما بعد تبعاً للفئات الإجتماعية، والقبلية، والجغرافية، والعنصرية التي تنتمي إليها.
***
الجدول الأول
أسماء الشهداء الذين ورد ذكرهم في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة
1- اسلم التركي، مولى الحسين (عليه السلام):
ورد ذكره عند الطبري باسم (سليمان). وفي الزيارة وعند السيد الأمين. وذكره الشيخ في الرجال، فقال: (سليم، مولى الحسين (عليه السلام)، قتل معه.
نرجح أن الذي قتل في كربلاء إسمه أسلم وليس سليمان أو سليماً.
ذكره الشيخ في الرجال، ولم ينص على مقتله. وذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة في جدوله، وفي المقتل قال: (.. وخرج غلام تركي كان للحسين (عليه السلام) اسمه أسلم).
وذكره سيدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث.
ومن المؤكد أن هذا هو مراد الذين عبروا بـ (.. ثم خرج غلام تركي كان للحسين..) دون أن يذكروا اسمه.
وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضاً. وكان رسوله إلى أهل البصرة، وسلمه أحد من أرسل إليهم من زعماء البصرة، وهو لمنذر بن الجارود العبدي، إلى عبيد الله بن زياد، عامل يزيد بن معاوية على البصرة حينذاك، فقتله، وسليمان، هذا يكنى أبا رزين.
وصف أسلم هذا في المصادر بأنه (قارئ للقرآن، عارف بالعربية) ووصف بأنه كان كاتباً.
مولى، لا نعرف عنه شيئاً آخر.
2- أنس بن الحارث الكاهلي:
ذكره الشيخ في الرجال في عداد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونص على أنه قتل مع الحسين.
وذكره في عداد أصحاب الحسين دون أن ينص على مقتله.
وذكره سيدنا الأستاذ ونرجح أنه متحد مع (أنس بن كاهل الأسدي) الذي ذكر في الزيارة الرجبية وعده سيدنا الأستاذ عنواناً مستقلاً فإن الكاهلي أسدي، وابن كاهل نسبة إلى العشيرة.
وذكره ابن شهراشوب والخوارزمي مصحفاً بـ (مالك بن أنس الكاهلي).
وذكره في البحار مصحفاً بـ (مالك بن أنس المالكي) وصححه بعد ذلك عن ابن نما الحلي.
الكاهلي: بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة. من عدنان، (عرب الشمال).
شيح كبير السن: لابد أن يكون ذا منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه صحابياً. يبدو أنه من الكوفة، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل كانت في الكوفة.
3- أنيس بن معقل الأصبحي:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي وذكره السيد الأمين.
الأصبحي: الأصابح، من القبائل القحطانية (يمن، عرب الجنوب لا نعرف عنه شيئاً آخر).
4- أم وهب بنت عبد:
سيدة من النمر بن قاسط. زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، من بني عليم. أخبر زوجته أم وهب بعزمه على المصير إلى الحسين، فقالت له: (أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل وأخرجني معك) فخرج بها ليلاً حتى أتى حسيناً، فأقام معه.
ولما شارك زوجها في القتال وقتل رجلين من جند عمر بن سعد (أخذت أم وهب امرأته عموداً، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له: (فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد). فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأخذت تجاذب ثوبه، ثم قالت: (إني لن أدعك دون أن أموت معك). فناداها حسين، فقال: (جزيتم من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء فأجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن).
وخرجت إلى زوجها بعد أن استشهد حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: (هنيئاً لك الجنة). فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم: (أضرب رأسها بالعمود)، فضرب رأسها فشندخه، فماتت مكانها).
(الطبري: ج 5 ص 429 ص 430 و ص 436 و ص 438).
5- برير بن خضير الهمداني:
ذكره الطبري وابن شهراشوب وابن طاووس والمجلسي في بحار الأنوار مصحفاً بـ (بدير بن حفير) وورد ذكره في الرجبية. وقد أورد سيدنا الأستاذ (ج3/ص289): (برير بن الحصين) وأسنده إلى الرجبية، والظاهر أن نسخة السيد مصحفة: خضير = حصين.
بذل محاولة لصرف عمر بن سعد عن ولائه للسلطة الأموية.
وصف في المصادر بأنه (سيد القراء) وكان شيخاً، تابعياً، ناسكاً، قارئاً للقرآن، ومن شيوخ القراء في جامع الكوفة، وله في الهمدانيين شرف وقدر.
يبدو أنه كان مشهوراً ومحترماً في مجتمع الكوفة.
همداني: من شعب كهلان، (اليمن، عرب الجنوب) موطنه الكوفة.
6- بشير بن عمرو الحضرمي:
ذكره الطبري. أحد آخر رجلين بقيا من أصحاب الحسين قبل أن يقع القتل في بني هاشم، والآخر هو (سويد بن عمرو بن أبي المطاع). وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة مصحفاً بـ (بشر بن عمر الحضرمي). وعند السيد الأمين (بشر بن عبد الله الحضرمي).
وذكره سيدنا الأستاذ مردداً بين بشر وبشير ومن المؤكد أنه هو (محمد بن بشير الحضرمي) الذي ورد ذكره عند السيد ابن طاووس بقرينة ذكره لقصة ابنه وقد وردت القصة في الزيارة مقرونة باسم بشر أو بشير على اختلاف النسخ.
الحضرمي: من حضر موت، قبيلة من القحطانية، وبها عرفت مقاطعة حضر موت. أو من بني الحضرمي، فخذ من الظبي، من يافع، إحدى قبائل اليمن. وكان عداد بشير هذا في كندة وهي قبيلة يمنية أيضاً (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
7- جابر بن الحارث السلماني:
هكذا ورد إسمه عند الطبري وذكره الشيخ الطوسي مصحفاً (جنادة بن الحرث السلماني) وكذلك عند السيد الأمين. وعده سيدنا الأستاذ بعنوان جنادة تبعاص للشيخ (معجم الرجال ج4 ص166).
وذكر: (حيان بن الحارث السلماني الأزدي) بعنوان مستقل (معجم رجال الحديث: ج6 ص308).
وذكر إسمه في الزيارة مصحفاً بـ(حباب بن الحارث السلماني الأزدي) وفي النسخة الأخرى (حيان...).
وفي الرجبية نسخة البحار (حيان بن الحارث) وفي نسخة الإقبال (حسان بن الحارث) ولعل الجميع واحد. وعند ابن شهر اشوب: (حباب بن الحارث) في عداد قتلى الحملة الأولى.
من شخصيات الشيعة في الكوفة. اشترك في حركة مسلم بن عقيل، وتوجه إلى الحسين - بعد الثورة في الكوفة - مع جماعة، والتقوا مع الحسين قبيل وصوله إلى كربلاء، فأراد الحر بن يزيد الرياحي منعهم من اللحاق بالحسين، ولم يفلح في منعهم، ويأتي ذكر بقيتهم.
السلماني؛ من مراد، ثم مذحج. (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
8- جبلة بن علي الشيباني:
ذكر في الزيارة وذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى. ولعله متحد مع جبلة بن عبد الله، الذي ورد ذكره في الرجبية. وقد ذكرهما سيدنا الأستاذ في عنوانين (معجم الرجال ج 4 ص 34) اشترك في حركة مسلم بن عقيل في الكوفة.
الشيباني: من شيبان، من العدنانية (عرب الشمال).
9- جنادة بن الحارث الأنصاري:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي. (جنادة بن الحرث) وبحار الأنوار.
الأنصاري: (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
10- جندب بن حجير الخولاني:
ذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله، وذكر في الزيارة (جندب بن حجر الخولاني).
وذكر في الرجبية (جندب بن حجير) وبهذا العنوان ورد عند سيدنا الأستاذ (معجم الرجال ج4/ص173) وذكره السيد الأمين.
خولان: بطن من كهلان، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
11- جون مولى أبي ذر الغفاري:
ورد ذكره في الرجبية.
وذكر في بحار الأنوار والزيارة باسم (جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري) وذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله. وذكره الخوارزمي وذكره الطبري باسم (حوي). ذكره ابن شهراشوب مصفحاً باسم (جوين أبي مالك مولى أبي ذر الغفاري).
من الموالى، أسود اللون، شيخ كبير السن.
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
12- جوين بن مالك الضبعي:
ذكره الشيخ في عداد أصحاب الحسين ولم ينص على مقتله.
وذكر في الزيارة في عداد الشهداء تارة بهذا الإسم وأخرى باسم (حوي بن مالك الضبعي). وقع الخلط عند البعض بينه وبين جون مولى أبي ذر.
ذكر أيضاً في الرجبية على أنه ورد فيها بعنوان (جوير بن مالك) ونرجح أنه جوين بن مالك الضبيعي - وأنه صحف تارة باسم حوي، وأخرى باسم جوير.
ذكر أنه كان من جنود عمر بن سعد ثم تحول إلى الحسين وقاتل معه، وقتل في الحملة الأولى.
الضبعي: ضبع بن وبرة، بطن من القحطانية (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
13- حبيب بن مظاهر الأسدي:
ذكرته جميع المصادر. من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وكان من شرطة الخميس. جعله الحسين على ميسرة أصحابه عند التعبئة للقتال. تقدم أنه بذل محاولة لاستقدام أنصار من بني أسد، وحال الجيش الأموي دون وصولهم إلى معسكر الحسين. وهو أحد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين كان معظماً عند الحسين: (لما قتل حبيب بن مظاهر هدّ ذلك حسيناً، وقال عند ذلك: أحتسب نفسي وحماة أصحابي).
كان شخصية بارزة في مجتمع الكوفة.
الأسدي: عدنان (عرب الشمال).
14- الحجاج بن زيد السعدي:
ذكر في الزيارة وذكره السيد الأمين (الحجاج بن بدر السعدي) وفي الرجبية (حجاج بن زيد).
وذكره سيدنا الأستاذ بعنوان (الحجاج بن يزيد -ج4/ص240) وذكر أنه ورد بهذا العنوان في الزيارة وهو مخالف ما في طبعة البحار الجديدة وموافق لنسخة الاقبال.
حمل كتاباً من مسعود بن عمرو الأزدي إلى الحسين جواباً على كتاب من الحسين إليه وإلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى نصرته.
بصري - من بني سعد بن تميم من عدنان (عرب الشمال).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
15- الحجاج بن مسروق الجعفي:
ورد ذكره في الطبري وفي الزيارة وبحار الأنوار وذكره الخوارزمي.
وذكر في الرجبية.
وذكره ابن شهراشوب وصحفه الشيخ (الحجاج بن مرزوق) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ (معجم الرجال: 4/239) وذكر سيدنا الأستاذ الحجاج بن مسروق الجعفي تحت عنوان مستقل (ج4/ص239 - ص240) والظاهر اتحادهما. خرج من الكوفة إلى مكة فلحق بالحسين في مكة وصحبه منها إلى العراق. أمره الحسين بالأذان لصلاة الظهر عند اللقاء مع الحر بن يزيد. وصف في بعض المصادر بأنه (مؤذن الحسين).
كوفي.
الجعفي: نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج، من القحطانية.
(يمن، عرب الجنوب).
16- الحر بن يزيد الرياحي اليربوعي التميمي:
ذكرته جميع المصادر. وتكرر ذكره في الرجبية فذكر في أولها وفي أواخرها.
من الشخصيات البارزة في الكوفة. أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود فيه ربع تميم وهمدان التقى مع الحسين عند جبل ذي حسم، وهو يقود ألف فارس وجهه أميراً عليهم عبيد الله بن زياد لاعتراض الحسين.
وتاب قبل نشوب المعركة، ولحق بمعسكر الحسين، وقاتل وقتل معه.
توحي لهجة بعض كتب المقتل بأن الحركان متعاطفاً مع الثورة منذ لقي الحسين.
ونحن نشك في ذلك، ونرجح أن هذه اللهجة نتيجة لتأثر كتاب المقتل بالموقف النفسي الذي تولد نتيجة لتحول الحر في النهاية إلى جانب الثورة.
تتحدث بعض المراجع ذات القيمة الثانوية عن أن ولاء الحر للثورة، وتحوله إلى صفوفها أثر على موقف إبنه (علي بن الحر)، وأخيه (مصعب بن يزيد)، وغلامه (عروة)، ولم يثبت لدينا ذلك.
الرياحي: بطن من يربوع، من تميم. عدنان (عرب الشمال). كوفي: يبدو أنه إلى الشباب أقرب.
17- الحلاس بن عمرو الراسبي:
ذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى وذكره الشيخ مصحفاً:
(الحلاش) ولم يشر إلى مقتله. وفي الرجبية: (حلاس بن عمرو) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ. (معجم الرجال: 4/144) وفي (ج 6 ص 189 من معجم الرجال) ذكر سيدنا الأستاذ: (حلاس بن عمرو الهجري) والظاهر أنه يعتبر رجلاً آخر غير حلاس بن عمرو والظاهر عندنا اتحادهما، والهجري نسبة إلى هجر في اليمن لا ينافي النسبة إلى راسب.
ذكر أنه كان على شرطة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الكوفة. وأنه وأخاه النعمان كانا مع عمر بن سعد ثم تحولا إلى معسكر الحسين. يأتي ذكر أخيه في عداد الشهداء.
الراسبي: راسب بن مالك بطن من شنوءه، من الأزد من القحطانية: كوفي (يمن، عرب الجنوب).
18- حنظلة بن أسعد الشبامي:
هكذا ذكر في الزيارة والرجبية في نسخة البحار، وفي الإقبال (سعد)، وفي نسخة البحار وفي الإقبال (الشيباني) وبحار الأنوار وذكره الخوارزمي والطبري والشيخ وذكره السيد الأمين.
الشبامي: شبام بطن من همدان، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب) كوفي.
19- خالد بن عمرو بن خالد الأزدي:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي وبحار الأنوار.
الأزدي: من الأزد (يمن، عرب الجنوب) من الشبان.
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
20- زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي:
ذكره الشيخ وابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة في إحدى نسختيها مصحفاً: (زاهد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي). وذكر في النسخة الأخرة (زاهر..).
ذكره سيدنا الأستاذ (معجم رجال الحديث: 7/215) وقال نقلاً عن النجاشي في ترجمة محمد بن سنان أن زاهراً هذا هو جد محمد بن سنان. وهو من أصحاب الإمامين موسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا، وهو ضعيف جداً.
وقد ذكر في المصادر خطأ بإسم (زاهر بن عمرو الكندي).
من الكوفة. من شخصيات الكوفة، شيخ كبير السن.
من موالي كندة.
يتبع إن شاء الله
أسماء الشهداء الذين ورد ذكرهم في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة
1- اسلم التركي، مولى الحسين (عليه السلام):
ورد ذكره عند الطبري باسم (سليمان). وفي الزيارة وعند السيد الأمين. وذكره الشيخ في الرجال، فقال: (سليم، مولى الحسين (عليه السلام)، قتل معه.
نرجح أن الذي قتل في كربلاء إسمه أسلم وليس سليمان أو سليماً.
ذكره الشيخ في الرجال، ولم ينص على مقتله. وذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة في جدوله، وفي المقتل قال: (.. وخرج غلام تركي كان للحسين (عليه السلام) اسمه أسلم).
وذكره سيدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث.
ومن المؤكد أن هذا هو مراد الذين عبروا بـ (.. ثم خرج غلام تركي كان للحسين..) دون أن يذكروا اسمه.
وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضاً. وكان رسوله إلى أهل البصرة، وسلمه أحد من أرسل إليهم من زعماء البصرة، وهو لمنذر بن الجارود العبدي، إلى عبيد الله بن زياد، عامل يزيد بن معاوية على البصرة حينذاك، فقتله، وسليمان، هذا يكنى أبا رزين.
وصف أسلم هذا في المصادر بأنه (قارئ للقرآن، عارف بالعربية) ووصف بأنه كان كاتباً.
مولى، لا نعرف عنه شيئاً آخر.
2- أنس بن الحارث الكاهلي:
ذكره الشيخ في الرجال في عداد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونص على أنه قتل مع الحسين.
وذكره في عداد أصحاب الحسين دون أن ينص على مقتله.
وذكره سيدنا الأستاذ ونرجح أنه متحد مع (أنس بن كاهل الأسدي) الذي ذكر في الزيارة الرجبية وعده سيدنا الأستاذ عنواناً مستقلاً فإن الكاهلي أسدي، وابن كاهل نسبة إلى العشيرة.
وذكره ابن شهراشوب والخوارزمي مصحفاً بـ (مالك بن أنس الكاهلي).
وذكره في البحار مصحفاً بـ (مالك بن أنس المالكي) وصححه بعد ذلك عن ابن نما الحلي.
الكاهلي: بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة. من عدنان، (عرب الشمال).
شيح كبير السن: لابد أن يكون ذا منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه صحابياً. يبدو أنه من الكوفة، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل كانت في الكوفة.
3- أنيس بن معقل الأصبحي:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي وذكره السيد الأمين.
الأصبحي: الأصابح، من القبائل القحطانية (يمن، عرب الجنوب لا نعرف عنه شيئاً آخر).
4- أم وهب بنت عبد:
سيدة من النمر بن قاسط. زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، من بني عليم. أخبر زوجته أم وهب بعزمه على المصير إلى الحسين، فقالت له: (أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل وأخرجني معك) فخرج بها ليلاً حتى أتى حسيناً، فأقام معه.
ولما شارك زوجها في القتال وقتل رجلين من جند عمر بن سعد (أخذت أم وهب امرأته عموداً، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له: (فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد). فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأخذت تجاذب ثوبه، ثم قالت: (إني لن أدعك دون أن أموت معك). فناداها حسين، فقال: (جزيتم من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء فأجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن).
وخرجت إلى زوجها بعد أن استشهد حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: (هنيئاً لك الجنة). فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم: (أضرب رأسها بالعمود)، فضرب رأسها فشندخه، فماتت مكانها).
(الطبري: ج 5 ص 429 ص 430 و ص 436 و ص 438).
5- برير بن خضير الهمداني:
ذكره الطبري وابن شهراشوب وابن طاووس والمجلسي في بحار الأنوار مصحفاً بـ (بدير بن حفير) وورد ذكره في الرجبية. وقد أورد سيدنا الأستاذ (ج3/ص289): (برير بن الحصين) وأسنده إلى الرجبية، والظاهر أن نسخة السيد مصحفة: خضير = حصين.
بذل محاولة لصرف عمر بن سعد عن ولائه للسلطة الأموية.
وصف في المصادر بأنه (سيد القراء) وكان شيخاً، تابعياً، ناسكاً، قارئاً للقرآن، ومن شيوخ القراء في جامع الكوفة، وله في الهمدانيين شرف وقدر.
يبدو أنه كان مشهوراً ومحترماً في مجتمع الكوفة.
همداني: من شعب كهلان، (اليمن، عرب الجنوب) موطنه الكوفة.
6- بشير بن عمرو الحضرمي:
ذكره الطبري. أحد آخر رجلين بقيا من أصحاب الحسين قبل أن يقع القتل في بني هاشم، والآخر هو (سويد بن عمرو بن أبي المطاع). وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة مصحفاً بـ (بشر بن عمر الحضرمي). وعند السيد الأمين (بشر بن عبد الله الحضرمي).
وذكره سيدنا الأستاذ مردداً بين بشر وبشير ومن المؤكد أنه هو (محمد بن بشير الحضرمي) الذي ورد ذكره عند السيد ابن طاووس بقرينة ذكره لقصة ابنه وقد وردت القصة في الزيارة مقرونة باسم بشر أو بشير على اختلاف النسخ.
الحضرمي: من حضر موت، قبيلة من القحطانية، وبها عرفت مقاطعة حضر موت. أو من بني الحضرمي، فخذ من الظبي، من يافع، إحدى قبائل اليمن. وكان عداد بشير هذا في كندة وهي قبيلة يمنية أيضاً (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
7- جابر بن الحارث السلماني:
هكذا ورد إسمه عند الطبري وذكره الشيخ الطوسي مصحفاً (جنادة بن الحرث السلماني) وكذلك عند السيد الأمين. وعده سيدنا الأستاذ بعنوان جنادة تبعاص للشيخ (معجم الرجال ج4 ص166).
وذكر: (حيان بن الحارث السلماني الأزدي) بعنوان مستقل (معجم رجال الحديث: ج6 ص308).
وذكر إسمه في الزيارة مصحفاً بـ(حباب بن الحارث السلماني الأزدي) وفي النسخة الأخرى (حيان...).
وفي الرجبية نسخة البحار (حيان بن الحارث) وفي نسخة الإقبال (حسان بن الحارث) ولعل الجميع واحد. وعند ابن شهر اشوب: (حباب بن الحارث) في عداد قتلى الحملة الأولى.
من شخصيات الشيعة في الكوفة. اشترك في حركة مسلم بن عقيل، وتوجه إلى الحسين - بعد الثورة في الكوفة - مع جماعة، والتقوا مع الحسين قبيل وصوله إلى كربلاء، فأراد الحر بن يزيد الرياحي منعهم من اللحاق بالحسين، ولم يفلح في منعهم، ويأتي ذكر بقيتهم.
السلماني؛ من مراد، ثم مذحج. (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
8- جبلة بن علي الشيباني:
ذكر في الزيارة وذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى. ولعله متحد مع جبلة بن عبد الله، الذي ورد ذكره في الرجبية. وقد ذكرهما سيدنا الأستاذ في عنوانين (معجم الرجال ج 4 ص 34) اشترك في حركة مسلم بن عقيل في الكوفة.
الشيباني: من شيبان، من العدنانية (عرب الشمال).
9- جنادة بن الحارث الأنصاري:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي. (جنادة بن الحرث) وبحار الأنوار.
الأنصاري: (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
10- جندب بن حجير الخولاني:
ذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله، وذكر في الزيارة (جندب بن حجر الخولاني).
وذكر في الرجبية (جندب بن حجير) وبهذا العنوان ورد عند سيدنا الأستاذ (معجم الرجال ج4/ص173) وذكره السيد الأمين.
خولان: بطن من كهلان، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
11- جون مولى أبي ذر الغفاري:
ورد ذكره في الرجبية.
وذكر في بحار الأنوار والزيارة باسم (جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري) وذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله. وذكره الخوارزمي وذكره الطبري باسم (حوي). ذكره ابن شهراشوب مصفحاً باسم (جوين أبي مالك مولى أبي ذر الغفاري).
من الموالى، أسود اللون، شيخ كبير السن.
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
12- جوين بن مالك الضبعي:
ذكره الشيخ في عداد أصحاب الحسين ولم ينص على مقتله.
وذكر في الزيارة في عداد الشهداء تارة بهذا الإسم وأخرى باسم (حوي بن مالك الضبعي). وقع الخلط عند البعض بينه وبين جون مولى أبي ذر.
ذكر أيضاً في الرجبية على أنه ورد فيها بعنوان (جوير بن مالك) ونرجح أنه جوين بن مالك الضبيعي - وأنه صحف تارة باسم حوي، وأخرى باسم جوير.
ذكر أنه كان من جنود عمر بن سعد ثم تحول إلى الحسين وقاتل معه، وقتل في الحملة الأولى.
الضبعي: ضبع بن وبرة، بطن من القحطانية (يمن، عرب الجنوب).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
13- حبيب بن مظاهر الأسدي:
ذكرته جميع المصادر. من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وكان من شرطة الخميس. جعله الحسين على ميسرة أصحابه عند التعبئة للقتال. تقدم أنه بذل محاولة لاستقدام أنصار من بني أسد، وحال الجيش الأموي دون وصولهم إلى معسكر الحسين. وهو أحد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين كان معظماً عند الحسين: (لما قتل حبيب بن مظاهر هدّ ذلك حسيناً، وقال عند ذلك: أحتسب نفسي وحماة أصحابي).
كان شخصية بارزة في مجتمع الكوفة.
الأسدي: عدنان (عرب الشمال).
14- الحجاج بن زيد السعدي:
ذكر في الزيارة وذكره السيد الأمين (الحجاج بن بدر السعدي) وفي الرجبية (حجاج بن زيد).
وذكره سيدنا الأستاذ بعنوان (الحجاج بن يزيد -ج4/ص240) وذكر أنه ورد بهذا العنوان في الزيارة وهو مخالف ما في طبعة البحار الجديدة وموافق لنسخة الاقبال.
حمل كتاباً من مسعود بن عمرو الأزدي إلى الحسين جواباً على كتاب من الحسين إليه وإلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى نصرته.
بصري - من بني سعد بن تميم من عدنان (عرب الشمال).
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
15- الحجاج بن مسروق الجعفي:
ورد ذكره في الطبري وفي الزيارة وبحار الأنوار وذكره الخوارزمي.
وذكر في الرجبية.
وذكره ابن شهراشوب وصحفه الشيخ (الحجاج بن مرزوق) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ (معجم الرجال: 4/239) وذكر سيدنا الأستاذ الحجاج بن مسروق الجعفي تحت عنوان مستقل (ج4/ص239 - ص240) والظاهر اتحادهما. خرج من الكوفة إلى مكة فلحق بالحسين في مكة وصحبه منها إلى العراق. أمره الحسين بالأذان لصلاة الظهر عند اللقاء مع الحر بن يزيد. وصف في بعض المصادر بأنه (مؤذن الحسين).
كوفي.
الجعفي: نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج، من القحطانية.
(يمن، عرب الجنوب).
16- الحر بن يزيد الرياحي اليربوعي التميمي:
ذكرته جميع المصادر. وتكرر ذكره في الرجبية فذكر في أولها وفي أواخرها.
من الشخصيات البارزة في الكوفة. أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود فيه ربع تميم وهمدان التقى مع الحسين عند جبل ذي حسم، وهو يقود ألف فارس وجهه أميراً عليهم عبيد الله بن زياد لاعتراض الحسين.
وتاب قبل نشوب المعركة، ولحق بمعسكر الحسين، وقاتل وقتل معه.
توحي لهجة بعض كتب المقتل بأن الحركان متعاطفاً مع الثورة منذ لقي الحسين.
ونحن نشك في ذلك، ونرجح أن هذه اللهجة نتيجة لتأثر كتاب المقتل بالموقف النفسي الذي تولد نتيجة لتحول الحر في النهاية إلى جانب الثورة.
تتحدث بعض المراجع ذات القيمة الثانوية عن أن ولاء الحر للثورة، وتحوله إلى صفوفها أثر على موقف إبنه (علي بن الحر)، وأخيه (مصعب بن يزيد)، وغلامه (عروة)، ولم يثبت لدينا ذلك.
الرياحي: بطن من يربوع، من تميم. عدنان (عرب الشمال). كوفي: يبدو أنه إلى الشباب أقرب.
17- الحلاس بن عمرو الراسبي:
ذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى وذكره الشيخ مصحفاً:
(الحلاش) ولم يشر إلى مقتله. وفي الرجبية: (حلاس بن عمرو) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ. (معجم الرجال: 4/144) وفي (ج 6 ص 189 من معجم الرجال) ذكر سيدنا الأستاذ: (حلاس بن عمرو الهجري) والظاهر أنه يعتبر رجلاً آخر غير حلاس بن عمرو والظاهر عندنا اتحادهما، والهجري نسبة إلى هجر في اليمن لا ينافي النسبة إلى راسب.
ذكر أنه كان على شرطة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الكوفة. وأنه وأخاه النعمان كانا مع عمر بن سعد ثم تحولا إلى معسكر الحسين. يأتي ذكر أخيه في عداد الشهداء.
الراسبي: راسب بن مالك بطن من شنوءه، من الأزد من القحطانية: كوفي (يمن، عرب الجنوب).
18- حنظلة بن أسعد الشبامي:
هكذا ذكر في الزيارة والرجبية في نسخة البحار، وفي الإقبال (سعد)، وفي نسخة البحار وفي الإقبال (الشيباني) وبحار الأنوار وذكره الخوارزمي والطبري والشيخ وذكره السيد الأمين.
الشبامي: شبام بطن من همدان، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب) كوفي.
19- خالد بن عمرو بن خالد الأزدي:
ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي وبحار الأنوار.
الأزدي: من الأزد (يمن، عرب الجنوب) من الشبان.
لا نعرف عنه شيئاً آخر.
20- زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي:
ذكره الشيخ وابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة في إحدى نسختيها مصحفاً: (زاهد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي). وذكر في النسخة الأخرة (زاهر..).
ذكره سيدنا الأستاذ (معجم رجال الحديث: 7/215) وقال نقلاً عن النجاشي في ترجمة محمد بن سنان أن زاهراً هذا هو جد محمد بن سنان. وهو من أصحاب الإمامين موسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا، وهو ضعيف جداً.
وقد ذكر في المصادر خطأ بإسم (زاهر بن عمرو الكندي).
من الكوفة. من شخصيات الكوفة، شيخ كبير السن.
من موالي كندة.
يتبع إن شاء الله
تعليق