
قام الشيخ الأميري في ليلة القاسم إبن الحسن عليه السلام الموافق ليوم 4-1-2009
بالإنتصار لشعــيرة التطبير المقدسة في محاضرة نالت إعجاب الحاضرين في مأتم أبي الفضل العباس في قرية سند ، بدئها بقراءة آية {و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} ، ثم تطرق إلى الأحكام الشرعية الخمسة (واجب ، مستحب ، جائز ، مكروه ،حرام ) ليثبت أن أصل كل الأعمال هي الحليّة ، وتطرق بعدها إلى رواية المحمل والسيدة زينب بنت أمير المؤمنين ، فأتى بها وعرّف راويها (الجصاص) وشرح ظروفها وردّد الأبيات الثلاثة الرائعة التي قالتها زينب الكبرى وأكد بأنها رواية معتبرة وأبطل أدلة المهاجمين لهذه الرواية ، وتطرق إلى حجة وجود الإمام السجاد معها ، ثم تطرق إلى أنواع الضرر الثلاثة التي أتفق عليها الفقهاء (هلاك النفس ، قطع أعضاء البدن، شل قدرات الإنسان) ، وأبطل الدليل الآخر الذي يستند عليه محاربي التطبير وهو إستهجان النواصب والكفار قائلاً أن الكفار يستهزئون بمعظم أعمال المسلمين والنواصب يهزئون من الشيعة حتى في بكائهم على الحسين وهذا ليس حجة لكي نلغي أحكامنا ، بل أفصحوا قولوا نحن ننهزم أمامهم ونحس أنفسنا ضعفاء أمام الكفار والنواصب ، وأكد على أن الخلاف على شعيرة التطبير لا يستدعي أن تخرجني من المذهب الذي يجمعنا بحب أهل البيت الأطهار ، ثم تطرق إلى بدعة التبرع بالدم وشبهها ببدعة صوم يوم عاشوراء ، وأكد بأن لو تهاونـّا في شعيــرة التطبير فغداً سوف يظهر لنا من يطالبنا بترك شعائر أخرى حتى الزنجيل واللطم على الصدور، ثم بين الشيخ روايات حجامة الرأس وأكد إستحبابها وإستحباب التطبير بها لمن يتوقف على جواز التطبير وحسب ، وأختتم ببيان فوائد التطبير والتي منها إستشعار الألم والحجامة ومواساة أهل البيت عليهم السلام قبل أن يشير إلى مصيبة القاسم ابن الحسن عليه السلام
تعليق