تويت
انصار دين الله واصار رسوله عليهم السلام
أتت أنصارهُ تهتُف خُلقنا لهذا اليومَ وألطفُ جمعنا
عهدٌ فيه نمضي معاً ها قد حان خوضَ المحن
*********************
صبّح يوم المحرم والشمس بانت
وبده اليوم بنهاره والحرب حانت
علّت شمس الجليل وكل نفس هانت
وعلى نول الشهادة لحضه متوانت
ضماير للعدل مخلوقه ما خانت
ولا وسط الفؤاد المعصية رانت
خطت إقدامهم والنفس تسعا لمرضاة السماء سمعا وطوعا
والأبدان تهجو علن ها قد حان خوضَ المحن
بصائر نافذة وبالمعتقد أخوه
وإيمان وصلابة وشيمه ونخوه
على حدود المنايه وگفو بقوه
ونادو يا عمر لحسين آلف فدوه
حُماة المذهب ومن دمهم اتروه
أحبت الله صحب حسين ولصفوه
هوّت أرواحهم نصر الكرامِ على أن تنحني تحت اللئام
لا تنقاد صوب المزن ها قد حان خوضَ المحن
سباع الهيجه صاح حسين وسماهم
وليوث الغاضريه الواسع أصداهم
على كل ألصحابه الباري علاهم
وعلت فوگ النجوم أترف رواياهم
سگّو دين الإله بطاهر أدماهم
وتراب الوغى عفر ثنا يا هم
نقاتا في السرائر طهر الأرحام بحورٌ للإباء عزمٌ وأقدام
هم أنصار كُل السُنن ها قد حان خوضَ المحن
ضياغم والضياغم ما تدانيهم
ولا وصف ألوصفهم عد معانيهم
حماة المعتقد حار الفكر بيهم
جمع كل الصفات بوصفه طاريهم
بحور منالأبا ونخوة موانيهم
وصوا رمهم حتف تهدي ليعاديهم
لهم لم تشهد الدنيا نضيرا فهم لبن النبي نعم النصيرا
هم أحباب رب المنن ها قد حان خوضَ المحن
على ظهور المحن با لموزمه ألنخبه
سحگو عالخطر وتخطّو الصعبه
بحجور الطواهر والأبا أتربه
حبيب ومسلم وجون العلن حبّه
وزهير البا لحرب بعداه اله رهبه
وبرير وعابس وحر الخشع گلبه
أبا وهبا سعيدٌ ثم نافع وعبد الله بالقوسِ يُدافع
فيهم شاد كل زمن ها قد حان خوضَ المحن
************
أبو أيمان المجراوي
تعليق